هناك بعض المفاهيم المغلوطة حول الشعور بالألم والتعامل معه، تسود بين الناس، سواء أكانوا مرضى أم من أهل المريض، بل وبين بعض الأطباء، وهي بحاجة إلى تصحيح، من هذه المفاهيم:
1- تنتاب المريض المخاوف من تناول العقاقير مثل المورفين خوفاً من الإدمان أو التعود عليه.
والحقائق العلمية تشير إلى أن المورفين أو الأفيونات لا تؤدي إلى الإدمان إذا تناولها المريض بهدف علاج الألم في أغلب الحالات، ولكن يجب التخلص منها تدريجياً لدى انتهاء دورها.
2- يعتقد بعض الناس أن الألم الشديد يعني المرض العضال، ويؤدي إلى تشاؤم من طبيعة المرض.
والحقيقة أن شدة الألم ليس لها علاقة بتطور المرض أو سوء الحالة الصحية.
3- كثيراً ما نسمع أن الطبيب أو أهل المريض لا يصدقون المريض بشأن تصريحاته عن شدة الألم بسبب عدم ظهور ذلك على معالم وجهه.
وينبغي التأكيد هنا أن من حق المريض أن يصدَّق فيما يقول وألا يُحرم من حقه في العلاج، فليس هناك ارتباط إلزامي بين معالم الوجه وشدة الألم.
4- يعتقد بعضهم أن المريض الذي يصبر على الألم أو لا يطلب المسكنات شخص إيجابي، وأن المريض الذي يكثر من طلب المسكنات أو يحتاج إلى جرعات عالية إنسان كثير الشكوى. والواقع أن هذا غير صحيح إطلاقاً. فدرجة الألم وكمية المسكنات اللازمة تختلف من إنسان إلى آخر، وليس لها علاقة بالسلوك ولا شخصية المريض وشدة بأسه أو تعاونه.
5- تجدر الإشارة إلى أن علاج الألم لن يحقق غايته إذا أغفلنا الجوانب الاجتماعية والنفسية والروحانية عند المريض.
بل ينبغي أن يؤخذ المريض كوحدة متكاملة من جسد وعقل وروح.
6- توجد قناعة سائدة عند الأطباء أنه لا يجب تسكين الألم للمريض وهو في حالة طارئة كآلام البطن الشديدة والكسور وإصابات الرأس، ظناً منهم أن هذا قد يؤثر سلباً على تشخيص المرض.
إلا أنه من حق المريض أن يتم تسكين آلامه فوراً وبدون تأخير. والعلم يشير إلى أن تسكين الألم لن يؤثر على قدرة الطبيب على تشخيص المرض في الغالبية العظمى من الحالات.
7- يعتقد بعض الأطباء أن على المريض أن يصبر على الألم ويأخذ أقل جرعة ممكنة من المسكنات وذلك لتقليل الأعراض الجانبية.
إلا أن العلم أثبت أن بقاء الألم يزيد من التوتر وارتفاع الأدرينالين والكورتيزون في الجسم. وهذا يؤثر سلبا على التحسن والشفاء.
8- يظن الكثير من الناس أن على المريض أن يتحمل ما به من ألم وأنه لا يوجد مسكن فعال للقضاء عليه نهائياً، والحقيقة أنه يمكن ويجب السيطرة على الألم بكافة أشكاله مها اشتد أو استمر.
9- لا مانع من إعطاء العقاقير مثل المورفين أو الأفيونات للمرضى الذين يعانون من آلام شديدة مها قصرت أو طالت مدة العلاج، وحتى لو كان المريض يعاني من صعوبة في التنفس أو هبوط في الضغط أو هبوط في مستوى الوعي، شريطة أن يتم تعديل الجرعة وفقاً للمعايير الطبية المتعارف عليها.
10- من الخطأ الاعتقاد أن الطبيب وحده قادر على علاج الألم. بل لا بد من إشراك المريض والأهل في الخطة العلاجية من جهة وكافة الفريق الطبي من تمريض وصيادلة ومختصين اجتماعيين ونفسيين من ناحية أخرى.
1- تنتاب المريض المخاوف من تناول العقاقير مثل المورفين خوفاً من الإدمان أو التعود عليه.
والحقائق العلمية تشير إلى أن المورفين أو الأفيونات لا تؤدي إلى الإدمان إذا تناولها المريض بهدف علاج الألم في أغلب الحالات، ولكن يجب التخلص منها تدريجياً لدى انتهاء دورها.
2- يعتقد بعض الناس أن الألم الشديد يعني المرض العضال، ويؤدي إلى تشاؤم من طبيعة المرض.
والحقيقة أن شدة الألم ليس لها علاقة بتطور المرض أو سوء الحالة الصحية.
3- كثيراً ما نسمع أن الطبيب أو أهل المريض لا يصدقون المريض بشأن تصريحاته عن شدة الألم بسبب عدم ظهور ذلك على معالم وجهه.
وينبغي التأكيد هنا أن من حق المريض أن يصدَّق فيما يقول وألا يُحرم من حقه في العلاج، فليس هناك ارتباط إلزامي بين معالم الوجه وشدة الألم.
4- يعتقد بعضهم أن المريض الذي يصبر على الألم أو لا يطلب المسكنات شخص إيجابي، وأن المريض الذي يكثر من طلب المسكنات أو يحتاج إلى جرعات عالية إنسان كثير الشكوى. والواقع أن هذا غير صحيح إطلاقاً. فدرجة الألم وكمية المسكنات اللازمة تختلف من إنسان إلى آخر، وليس لها علاقة بالسلوك ولا شخصية المريض وشدة بأسه أو تعاونه.
5- تجدر الإشارة إلى أن علاج الألم لن يحقق غايته إذا أغفلنا الجوانب الاجتماعية والنفسية والروحانية عند المريض.
بل ينبغي أن يؤخذ المريض كوحدة متكاملة من جسد وعقل وروح.
6- توجد قناعة سائدة عند الأطباء أنه لا يجب تسكين الألم للمريض وهو في حالة طارئة كآلام البطن الشديدة والكسور وإصابات الرأس، ظناً منهم أن هذا قد يؤثر سلباً على تشخيص المرض.
إلا أنه من حق المريض أن يتم تسكين آلامه فوراً وبدون تأخير. والعلم يشير إلى أن تسكين الألم لن يؤثر على قدرة الطبيب على تشخيص المرض في الغالبية العظمى من الحالات.
7- يعتقد بعض الأطباء أن على المريض أن يصبر على الألم ويأخذ أقل جرعة ممكنة من المسكنات وذلك لتقليل الأعراض الجانبية.
إلا أن العلم أثبت أن بقاء الألم يزيد من التوتر وارتفاع الأدرينالين والكورتيزون في الجسم. وهذا يؤثر سلبا على التحسن والشفاء.
8- يظن الكثير من الناس أن على المريض أن يتحمل ما به من ألم وأنه لا يوجد مسكن فعال للقضاء عليه نهائياً، والحقيقة أنه يمكن ويجب السيطرة على الألم بكافة أشكاله مها اشتد أو استمر.
9- لا مانع من إعطاء العقاقير مثل المورفين أو الأفيونات للمرضى الذين يعانون من آلام شديدة مها قصرت أو طالت مدة العلاج، وحتى لو كان المريض يعاني من صعوبة في التنفس أو هبوط في الضغط أو هبوط في مستوى الوعي، شريطة أن يتم تعديل الجرعة وفقاً للمعايير الطبية المتعارف عليها.
10- من الخطأ الاعتقاد أن الطبيب وحده قادر على علاج الألم. بل لا بد من إشراك المريض والأهل في الخطة العلاجية من جهة وكافة الفريق الطبي من تمريض وصيادلة ومختصين اجتماعيين ونفسيين من ناحية أخرى.