المرأة عديمة الولادة أو التي لا تنجب Nulliparous، مصطلح طبي يطلق على المرأة التي ليس لديها أطفال سواء باختيارها أو لأي سبب آخر من أسباب العقم أو عدم الزواج، وينطبق هذا المصطلح أيضًا على النساء اللواتي أنجبن مولودًا ميتًا، أو طفلًا لم يكن قادرًا على البقاء حيا خارج الرحم.
اقــرأ أيضاً
وقد وجد أن هذه الفئة من النساء تكون معرضة لخطر أكبر للإصابة ببعض الحالات المرضية مقارنة بنظرائهن اللاتي ينجبن، بما في ذلك سرطان الثدي وسرطان الجهاز التناسلي. وكلمة (Nulliparous) لها جذور لاتينية، من "null" بمعنى "لا"، و الفعل "parere"، وتعني "يحضر".
* المخاطر
* المخاطر
1- زيادة خطر الإصابة بسرطان الجهاز التناسلي
لعقود من الزمان عرف المجتمع العلمي أن النساء اللواتي يعانين من العقم سيتعرضن لخطر متزايد من الإصابة بسرطانات الجهاز التناسلي، بما في ذلك سرطان المبيض وسرطان الرحم. وكان يعتقد أن زيادة الخطر ترجع إلى حقيقة أن النساء اللائي لا ينجبن ستكون لديهن دورات تبويض أقل، لكن المزيد من الأبحاث الحالية من مركز التكاثر البشري وجدت أن دورات التبويض القليلة من غير المرجح أن تكون السبب في ارتفاع معدلات السرطان، وأن هناك شيئا آخر، لم يعرف بعد، هو الذي يبرر العلاقة بين عدم الإنجاب والسرطان.
اقــرأ أيضاً
2- زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي
وجد أن النساء اللواتي لديهن أطفال قبل سن العشرين لديهن خطر أقل لسرطان الثدي مدى الحياة مقارنة مع نظرائهن اللواتي يعانين من العقم، والأمهات اللائي لديهن خمس حالات حمل كاملة الأجل أقل احتمالا لحدوث سرطان الثدي بنسبة 50 في المائة تقريبا من النساء عديمات الولادة.
كما وجد أن الرضاعة الطبيعية تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي. ومن بين النساء عديمات الإنجاب ممن تجاوزت أعمارهن الـ35 وأكبر، ستكون هناك خطورة لإنجاب طفل ميت، وفقاً لدراسة أجريت على 1.8 مليون حالة حمل.
*هل يسبب اللولب الرحمي العقم؟
قد تكون لدى بعض النساء رغبة بالحمل ولكن لظروف معينة قد يتم تأجيل الحمل، ويتم استخدام اللولب الرحمي لمنع الحمل، فهل يسبب اللولب العقم؟ أشارت الأبحاث المبكرة حول استخدام اللولب الرحمي، إلى أنه كان من الأصعب على السيدة أن تصبح حاملا بعد الاستخدام طويل الأمد لللولب، وتمت مقارنة ذلك باستخدام طريقة الحاجز، مثل الحجاب الحاجز أو الواقي الذكري.
اقــرأ أيضاً
لكن الأبحاث الأكثر حداثة التي أجرتها منظمة الصحة العالمية لم تجد أي خطر متزايد للعقم بين مستخدمات اللولب اللواتي لا يقمن علاقات جنسية خارج إطار الزواج، وغالباً ما كان من المحتمل أن يعانين عدم الإنجاب نتيجة تعدد العلاقات التي تسبب الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيا وبالتالي العقم.
والنساء اللواتي لم تكن لهن أي محاولة حمل سابقة، ولكن قد يرغبن بحدوث الحمل مستقبلا، عليهن التفكير مع أطبائهن لاختيار الوسيلة المناسبة لمنع الحمل، لأن هناك بعض طرق منع الحمل تجعل حدوث الحمل صعبا جدا بعد الاستخدام المطول لها.
* المصدر
Health Risks for Nulliparous Women
لعقود من الزمان عرف المجتمع العلمي أن النساء اللواتي يعانين من العقم سيتعرضن لخطر متزايد من الإصابة بسرطانات الجهاز التناسلي، بما في ذلك سرطان المبيض وسرطان الرحم. وكان يعتقد أن زيادة الخطر ترجع إلى حقيقة أن النساء اللائي لا ينجبن ستكون لديهن دورات تبويض أقل، لكن المزيد من الأبحاث الحالية من مركز التكاثر البشري وجدت أن دورات التبويض القليلة من غير المرجح أن تكون السبب في ارتفاع معدلات السرطان، وأن هناك شيئا آخر، لم يعرف بعد، هو الذي يبرر العلاقة بين عدم الإنجاب والسرطان.
2- زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي
وجد أن النساء اللواتي لديهن أطفال قبل سن العشرين لديهن خطر أقل لسرطان الثدي مدى الحياة مقارنة مع نظرائهن اللواتي يعانين من العقم، والأمهات اللائي لديهن خمس حالات حمل كاملة الأجل أقل احتمالا لحدوث سرطان الثدي بنسبة 50 في المائة تقريبا من النساء عديمات الولادة.
كما وجد أن الرضاعة الطبيعية تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي. ومن بين النساء عديمات الإنجاب ممن تجاوزت أعمارهن الـ35 وأكبر، ستكون هناك خطورة لإنجاب طفل ميت، وفقاً لدراسة أجريت على 1.8 مليون حالة حمل.
*هل يسبب اللولب الرحمي العقم؟
قد تكون لدى بعض النساء رغبة بالحمل ولكن لظروف معينة قد يتم تأجيل الحمل، ويتم استخدام اللولب الرحمي لمنع الحمل، فهل يسبب اللولب العقم؟ أشارت الأبحاث المبكرة حول استخدام اللولب الرحمي، إلى أنه كان من الأصعب على السيدة أن تصبح حاملا بعد الاستخدام طويل الأمد لللولب، وتمت مقارنة ذلك باستخدام طريقة الحاجز، مثل الحجاب الحاجز أو الواقي الذكري.
لكن الأبحاث الأكثر حداثة التي أجرتها منظمة الصحة العالمية لم تجد أي خطر متزايد للعقم بين مستخدمات اللولب اللواتي لا يقمن علاقات جنسية خارج إطار الزواج، وغالباً ما كان من المحتمل أن يعانين عدم الإنجاب نتيجة تعدد العلاقات التي تسبب الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيا وبالتالي العقم.
والنساء اللواتي لم تكن لهن أي محاولة حمل سابقة، ولكن قد يرغبن بحدوث الحمل مستقبلا، عليهن التفكير مع أطبائهن لاختيار الوسيلة المناسبة لمنع الحمل، لأن هناك بعض طرق منع الحمل تجعل حدوث الحمل صعبا جدا بعد الاستخدام المطول لها.
* المصدر
Health Risks for Nulliparous Women