صحــــتك

هشاشة العظام مشكلة شائعة ومضاعفاتها خطيرة

هشاشة العظام مشكلة شائعة ومضاعفاتها خطيرة
تسبب هشاشة العظام (Osteoporosis) ضعف العظام وهشاشتها، بحيث تكون هشة جدًا لدرجة أن أي سقوط أو حتى ضغوط متوسطة، مثل الانحناء أو الكحة، يمكن أن تسبب كسرًا في العظام، وخاصة في منطقة الورك، أو الرسغ، أو العمود الفقري، فما هي أعراض وأسباب هشاشة العظام؟ وكيف يمكن التشخيص والعلاج؟ وهل يمكنك وقاية نفسك من هذه المشكلة الخطيرة؟

وتؤثر هشاشة العظام على الرجال والنساء من كل الأعراق، ولكن النساء من البيض والآسيويين، وخصوصًا بعد انقطاع الطمث، هن الأكثر عرضة لهذا الخطر. ويمكن أن تساعد الأدوية، والنظام الغذائي الصحي، وتمارين رفع الأثقال، في منع خسارة العظام أو تقوية العظام الضعيفة بالفعل.

* أعراض هشاشة العظام

لا تظهر الأعراض عادة في مراحل مبكرة من فقدان العظام، ولكن بمجرد أن تصبح العظام ضعيفة جدا، فإن العلامات والأعراض التي قد تظهر عليك تتضمن:
  1. ألمًا في الظهر بسبب فقرة مكسورة أو محطمة.
  2. فقدان الوزن بمرور الوقت.
  3. وضعية منحنية.
  4. انكسار العظم الذي يحدث بسهولة كبيرة على غير ما هو متوقع.
ويمكنكِ التحدث إلى طبيبكِ بعد انقطاع الطمث، أو إذا كنتِ تتناولين ستيرويدات قشرية لعدة أشهر في فترة زمنية محددة، أو إذا كان أي من والديك قد أُصيب بكسور في الورك.

* أسباب هشاشة العظام

تتميز العظام بحالة تجديد ثابتة، فالعظم الجديد يتكون والعظم القديم ينكسر. وعندما تكون شابًا، يصنع جسمك العظم بسرعة أكبر من تكسير العظم القديم، كما تزداد كتلة العظام، ويصل معظم الأشخاص إلى ذروة الكتلة العظمية لديهم في أوائل العشرينيات من عمرهم. وكلما تقدم السن بالأشخاص تقل الكتلة العظمية بمعدل أسرع من تكونها.

وتعتمد كيفية ظهور هشاشة العظام على مقدار الكتلة العظمية المكتسبة في مرحلة الشباب، وكلما كانت ذروة الكتلة العظمية أكبر، زاد مخزون العظام لديك، وقل احتمال الإصابة بهشاشة العظام عند التقدم في العمر.

* عوامل الخطورة للإصابة بهشاشة العظام

  1. الجنس.. النساء أكثر عرضةً بكثير للإصابة بهشاشة العظام من الرجال.
  2. العمر.. كلما تقدمت في العمر، زادت خطورة الإصابة بهشاشة العظام.
  3. العرق.. تزداد مخاطر الإصابة بهشاشة العظام كثيرًا لديك إذا كنت أبيض البشرة أو من أصول آسيوية.
  4. التاريخ المرضي للأسرة.. إن إصابة أحد الوالدين أو الأشقاء بهشاشة العظام تزيد الخطورة لديك، وخصوصًا إذا أصيب والدك أو والدتك بكسر في الورك من قبل.
  5. حجم الجسم.. يكون الرجال والنساء ذوو الأجسام الصغيرة معرضين لخطر أكبر لأنهم ربما تكون لديهم كتلة عظمية ضعيفة يتم استهلاكها مع التقدم في السن.
​وتنتشر هشاشة العظام بشدة بين الأشخاص الذين توجد لديهم نسبة كبيرة جدًا أو قليلة جدًا من هرمونات معينة في أجسامهم. وتشمل الأمثلة:
  • الهرمونات الجنسية

تؤدي المستويات المنخفضة للهرمونات الجنسية إلى ضعف العظام. ويُعد انخفاض مستوى هرمون الإستروجين في مرحلة انقطاع الطمث أحد أهم العوامل التي تسبب ظهور هشاشة العظام. يمكن أن تعاني النساء أيضًا من نقص حاد في هرمون الإستروجين أثناء علاجات معينة من مرض السرطان. ويعاني الرجال من انخفاض تدريجي في مستويات التستوستيرون مع التقدم في السن. كما تؤدي بعض طرق العلاج من سرطان البروستاتا إلى خفض مستويات التستوستيرون لدى الرجال.

  • مشاكل الغدة الدرقية

يمكن أن تسبب الزيادة الكبيرة لهرمون الغدة الدرقية فقدان العظام، ويمكن أن يحدث ذلك في حالة النشاط الزائد للغدة الدرقية إذا كنت تتناول دواءً يحتوي على الكثير من هرمون الغدة الدرقية لعلاج قصور الغدة الدرقية.

  • الغدد الأخرى

ترتبط هشاشة العظام بفرط نشاط الغدد الجار درقية والغدد الكظرية.

ومن المحتمل بشدة حدوث هشاشة العظام لدى الأشخاص الذين يعانون من:

  • انخفاض نسب تناول الكالسيوم

يلعب انخفاض الكالسيوم مدى الحياة دورًا مهمًا في ظهور هشاشة العظام، ويساهم انخفاض نسب تناول الكالسيوم في انخفاض كثافة العظام، والفقدان المبكر للعظام والخطر المتزايد للإصابة بالكسور.

  • اضطرابات الأكل

يتعرض الأشخاص المصابون بفقدان الشهية لخطر أكبر للإصابة بهشاشة العظام. ويمكن أن يقلل انخفاض تناول الطعام عدد السعرات الحرارية وكمية البروتين والكالسيوم الذي تم بلعه. يمكن أن يؤدي فقدان الشهية إلى توقف الحيض لدى النساء، ما يؤدي إلى ضعف العظام. كما يؤدي فقدان الشهية لدى الرجال إلى انخفاض الهرمونات الجنسية في الجسم ويمكن أن يؤدي ذلك إلى ضعف العظام.

  • جراحة الجهاز الهضمي

يؤدي تقليل حجم المعدة أو تحويل مسار أو إزالة جزء من الأمعاء الدقيقة، إلى تقليل حجم منطقة السطح المتوفر لامتصاص المواد الغذائية ومنها الكالسيوم.

كما يرتبط استخدام الأدوية التي تحتوي على الستيرويدات القشرية عن طريق الفم أو الحقن على المدى الطويل مثل بريدنيزون والكورتيزون، بعملية إعادة تكون العظام. كما ترتبط هشاشة العظام بالأدوية المستخدمة لمكافحة أو منع:

  1. النوبات التشنجية.
  2. الارتجاع المعدي.
  3. مرض السرطان.
  4. رفض زرع الأعضاء.
​ويمكن أن تؤدي بعض العادات السيئة إلى زيادة خطر حدوث هشاشة العظام. وتشمل الأمثلة:
  • نمط الحياة المستقر

يتعرض الأشخاص الذين يجلسون لفترات طويلة إلى خطر أكبر للإصابة بهشاشة العظام بالمقارنة بالأشخاص الأكثر نشاطًا. وتُعد أي تمرينات لرفع الأثقال والأنشطة التي تدعم التوازن والوضعية السليمة مفيدة للعظام، ولكن المشي، والجري، والقفز، والرقص، ورفع الأثقال مفيدة على وجه الخصوص.

  • فرط تعاطي الكحوليات

يزيد الاستهلاك المنتظم لأكثر من مشروبين من المشروبات الكحولية من خطر الإصابة بهشاشة العظام.

  • تعاطي التبغ

إن الدور الفعلي الذي يلعبه التبغ في هشاشة العام غير واضح تمامًا، ولكن يبدو أن استخدام التبغ يساهم في ضعف العظام.

* مضاعفات هشاشة العظام

تعد كسور العظام وخصوصًا في العمود الفقري أو الورك، من أخطر مضاعفات هشاشة العظام. تنتج كسور الورك عادة بسبب السقوط، الذي يمكن أن يؤدي إلى إعاقة أو حتى الوفاة بسبب مضاعفات ما بعد العملية، وخصوصًا بالنسبة للكبار في السن. وقد تحدث كسور العمود الفقري أحيانًا بدون السقوط. ويمكن أن تضعف العظام المكونة للعمود الفقري (الفقرات) حتى تصل إلى درجة معينة تتحطم عندها، ما يؤدي إلى ألم الظهر، وفقدان الطول وتحدب الجسم إلى الأمام.

* تشخيص كثافة العظام

يمكن قياس كثافة العظام عن طريق جهاز يستخدم مستويات منخفضة من الأشعة السينية لتحديد نسبة المعادن في العظام. وأثناء هذا الاختبار غير المؤلم، ستستلقي على منضدة مبطنة بينما يمر الماسح الضوئي فوق جسدك. وفي معظم الحالات، يتم فحص القليل من العظام فقط، وخصوصًا في منطقة الورك والرسغ والعمود الفقري.

ويمكن أن يوصي الطبيب بإجراء اختبار لكثافة العظام لكل النساء فوق سن 65 عامًا، كما توصي بعض الإرشادت أيضًا بعمل فحوصات على الرجال عند سن 70 عامًا، وخصوصًا إذا كانت لديهم مشكلات صحية يحتمل أن تؤدي إلى هشاشة العظام.

وإذا كانت نتيجة اختبار كثافة العظام غير طبيعية تمامًا أو إذا كانت لديك مشكلات صحية أخرى معقدة، مثل وجود خلل في وظيفة الكلى، فيمكنك الرجوع إلى طبيب متخصص في اضطرابات التمثيل الغذائي (اختصاصي الغدد الصماء) أو طبيب متخصص في أمراض المفاصل، أو العضلات، أو العظام (اختصاصي الأمراض الروماتويدية).

* علاج هشاشة العظام

تعتمد توصيات العلاج على تقدير مخاطر انكسار العظم، فإذا لم يكن الخطر كبيرًا، فقد لا تتضمن طريقة العلاج دواءً وقد تركز بدلاً من ذلك على نمط الحياة، والأمان ومعالجة عوامل الخطر من فقدان العظام.
  • الفوسفات الثنائية

وبالنسبة للرجال والنساء المعرضين لخطر الكسور، فإن الأدوية التي يتم وصفها غالبًا هي الفوسفات الثنائية. وتشمل الأمثلة:

  1. أليندرونوت (فوساماكس).
  2. رايزدرونوت (أكتونيل، أتيلفا).
  3. إيباندرونوت (بونيفا).
  4. حمض الزوليدرونيك (ريكلاست).

وتتضمن الآثار الجانبية الغثيان، وألمًا في البطن، وصعوبة البلع، وخطر التهاب المريء أو القرحة المريئية، ويقل احتمال حدوث ذلك إذا تم تناول الدواء بطريقة سليمة. ولا تسبب الأنواع الوريدية من الفوسفات الثنائية ألمًا في المعدة. وقد يكون من السهل تنظيم الحقن بشكل سنوي أو ربع سنوي بدلاً من تذكر الأقراص بشكل أسبوعي أو شهري، ولكن يمكن أن يكون ذلك مكلفًا أيضًا.

ولقد ارتبط تناول الفوسفات الثنائية لمدة تزيد عن خمسة أعوام بمشكلة نادرة تتشقق فيها عظام الفخذ وقد تنكسر تمامًا. فضلاً عن أن هذا الدواء من الممكن أن يؤثر في عظم الفك. ويعد نخر عظام الفك حالة نادرة، وهو يحدث بعد خلع الأسنان حين يموت جزء من عظم الفك وتتدهور حالته، ويجب إجراء فحص طبي حديث قبل بدء تناول الفوسفات الثنائية.

  • العلاج المرتبط بالهرمون

يمكن أن يحافظ الإستروجين وخصوصًا إذا بدأ بعد فترة انقطاع الطمث مباشرة، على كثافة العظام. ومع ذلك، يمكن أن يزيد العلاج بالإستروجين من خطورة تجلط الدم لدى النساء، أو سرطان بطانة الرحم، أو سرطان الثدي، ويحتمل أن يؤدي إلى مرض القلب. لذا يُستخدم الإستروجين عادة من أجل سلامة العظام إذا كانت أعراض انقطاع الطمث تتطلب علاجًا أيضًا.

ويشابه عقار الرالوكسيفين (إيفستا) الآثار الإيجابية للإستروجين فيما يتعلق بكثافة العظام لدى النساء اللاتي وصلن إلى مرحلة انقطاع الطمث، دون حدوث المخاطر المرتبطة بالإستروجين. كما يمكن لهذا الدواء تقليل خطر بعض أنواع سرطان الثدي. وتعد الهبات الساخنة من الآثار الجانبية الشائعة. ويمكن أن يزيد رالوكسيفين من خطر تجلط الدم.

وربما ترتبط هشاشة العظام بالانخفاض التدريجي المرتبط بالسن في مستويات التستوستيرون لدى الرجال. ويمكن أن يساعد العلاج البديل للتستوستيرون على زيادة كثافة العظام، ولكن أدوية هشاشة العظام قد تم اختبارها بشكل جيد على الرجال المصابين بهشاشة العظام، ويوصى بها بمفردها أو بالإضافة إلى التستوستيرون.

  • أدوية أخرى لهشاشة العظام

إذا لم تعد تتحمل المزيد من طرق العلاج الشائعة لهشاشة العظام، أو إذا لم تكن ذات فاعلية كافية، فقد يوصيك الطبيب بتجربة:

  1. دينوسوماب (بروليا): بالمقارنة مع الفوسفات الثنائية، يتميز دينوسوماب بنتائج مشابهة أو أفضل فيما يخص كثافة العظام، كما أنه يقلل من فرص حدوث جميع أنواع الكسور. يتم إعطاء دينوسوماب عبر جرعة تحت الجلد كل ستة أشهر، ومن أشهر الآثار الجانبية الشائعة ألم الظهر والعضلات.
  2. تيريباراتيد (فورتيو): يشبه هذا الهرمون القوي هرمون الغدة الدرقية كما يحفز نمو العظم الجديد، ويتم إعطاؤه عن طريق الحقن تحت الجلد. وبعد عامين من العلاج باستخدام تيريباراتيد، يتم تناول عقار آخر لعلاج هشاشة العظام للحفاظ على نمو العظم الجديد. وعادة ما يتم حجز الدواء للمرضى ذوي الحالات الشديدة من هشاشة العظام.
  • استرتيجيات أخرى لعلاج هشاشة العظام

يمكن أن تساعد تلك الاقتراحات على تقليل ظهور هشاشة العظام أو الإصابة بكسور في العظام:
- لا تُدخن.. يزيد التدخين من معدلات فقدان العظام وفرص انكسار العظم.
- تجنب الإفراط في معاقرة الكحوليات.. يمكن أن يؤدي شرب الكحوليات إلى تقليل تكون العظام. كما أن تأثير الكحوليات قد يؤدي إلى خطر السقوط.
- احذر من السقوط.. ارتد أحذية ذات كعوب منخفضة دون أن يكون باطن القدم منزلقًا، وتحقق من الأسلاك الكهربية في منزلك، وفرش المنطقة والأسطح الزلقة التي قد تسبب الوقوع أو السقوط. حافظ على الإضاءة الجيدة للغرف، وقم بتثبيت مقابض للمسك داخل غرفة الاستحمام وخارجها، وتأكد من إمكانية الدخول إلى السرير والخروج بسهولة.

* الوقاية من هشاشة العظام

وللوقاية، هناك ثلاثة عوامل رئيسية للحفاظ على سلامة العظام خلال حياتك وتشمل:
  1. تناول كميات مناسبة من الكالسيوم.
  2. تناول كميات مناسبة من فيتامين د.
  3. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
  • الكالسيوم

يحتاج الرجال والنساء بين سن 18 و50 عامًا إلى 1000 ملغم من الكالسيوم في اليوم. وتزيد تلك الكمية لتصبح 1200 ملغم عندما تصل المرأة إلى سن 50 عامًا وعندما يصل الرجل إلى 70 عامًا. وتتضمن المصادر الجيدة للكالسيوم ما يلي:

  1. منتجات الألبان قليلة الدسم (200 إلى 300 ملغم في الوجبة).
  2. الخضروات ذات الأوراق الخضراء الداكنة.
  3. السلمون أو السردين المعلب مع العظم.
  4. منتجات فول الصويا مثل توفو.
  5. الأطعمة المشبعة بالكالسيوم وعصير البرتقال.

وإذا وجدت صعوبة في الحصول على كمية كافية من الكالسيوم من نظامك الغذائي، فيمكنك تناول مكملات الكالسيوم. ومع ذلك، يرتبط تناول الكثير من الكالسيوم بمشكلات القلب وحصوات الكلى.

ويوصي معهد الدواء بألا تتعدى الجرعة الإجمالية للكالسيوم من المكملات الغذائية والنظام الغذائي معًا مقدار 2000 ملغم يوميًا بالنسبة للأشخاص الأكبر من 50 عامًا.

  • فيتامين د

يحسّن فيتامين د من قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم. ويحصل العديد من الأشخاص على كميات مناسبة من فيتامين د من ضوء الشمس، ولكن ذلك قد لا يكون مصدرًا جيدًا في المناطق البعيدة عن خط الاستواء، أو إذا كنت لا تخرج من المنزل، أو إذا كنت تستخدم حاجب الشمس بانتظام، أو تتجنب الشمس تمامًا بسبب خطر سرطان الجلد.

ولم يحدد العلماء إلى الآن الجرعة المثالية اليومية من فيتامين د. ويمثل ما يصل إلى ما بين 600 و800 وحدة دولية في اليوم نقطة بداية جيدة للبالغين، من خلال الطعام أو المكملات الغذائية. لكن، إذا كانت مستويات فيتامين د في الدم منخفضة لديك، فقد يوصي الطبيب بتناول جرعات أكبر. ويمكن أن يتناول المراهقون والبالغون ما يصل إلى 4000 وحدة دولية بشكل آمن في اليوم.

  • ممارسة الرياضة اليومية

يمكن أن تساعد ممارسة الرياضة في بناء عضلات قوية، وإبطاء فقدان العظام. وستساعد ممارسة الرياضة العظام بصرف النظر عن وقت البدء، ولكنك ستحصل على أكثر المزايا إذا بدأت التدريب بانتظام في مرحلة الشباب، ثم مواصلة التدريب خلال حياتك.

ويمكنك الجمع بين ممارسة تمارين التقوية مع تمارين رفع الأثقال، حيث تساعد تمارين التقوية في تقوية العضلات والعظام في الأذرع والجزء العلوي من العمود الفقري، وتؤثر تمارين رفع الأثقال مثل - المشي، والركض، والجري، وصعود الدرج، والقفز بالحبل، والتزلج ورياضات الضغط، على عظام الساقين، والوركين والجزء السفلي من العمود الفقري، ويمكن أن تساعد السباحة وركوب الدراجة والتمرن على الآلات مثل أجهزة التمارين البيضاوية، في ممارسة تمرين جيد للقلب والأوعية الدموية، ولكن نظرًا لأن هذه التمرينات منخفضة التأثير، فقد لا تحسن حالة العظام مثل تمارين رفع الاثقال. ويوجد دليل على انخفاض كثافة المعادن في العظام لدى راكبي الدراجات المتنافسين. ويجب عليهم الجمع بين تمارين التقوية وتمارين الأثقال، وكذلك إجراء اختبار خاص بهشاشة العظام.


المصادر:
Osteoporosis - NHS
Osteoporosis: Everything You Need to Know - Healthline
Osteoporosis: Risk factors, diagnosis, and treatment

آخر تعديل بتاريخ
28 يوليو 2021
Consultation form header image

هل تحتاج لاستشارة الطبيب

أرسل استشارتك الآن

 

  • ابحث على موقعنا عن إجابة لسؤالك، منعا للتكرار.
  • اكتب بريدك الإلكتروني الصحيح (الإجابة ستصلك عليه).
  • استوفِ المعلومات الشخصية والصحية المتعلقة بالحالة المرضية محل الاستشارة.
  • لن يتم إظهار اسمك عند نشر السؤال.

 

Age gender wrapper
Age Wrapper
الجنس
Country Wrapper

هذا الموقع محمي بواسطة reCaptcha وتنطبق عليه سياسة غوغل في الخصوصية و شروط الخدمة

This site is protected by reCAPTCHA and the GooglePrivacy Policy and Terms of Service apply.