تحدث الإصابة بسرطان الدماغ الثانوي أو نقائل الدماغ عندما تنتشر خلايا سرطانية من موقعها الأصلي في جزء آخر من الجسم إلى الدماغ. فما هي أنواع السرطان التي يرجح انتشارها للمخ؟ بشكل عام، يمكن لأي سرطان أن ينتشر إلى الدماغ، لكن الأنواع الأرجح في التسبب في ذلك هي: سرطان الرئة، والثدي، والقولون، والكلى، والورم الميلاني.
وتحدث نقائل الدماغ لدى 10 إلى 30 في المائة من البالغين المصابين بالسرطان. وعندما تنمو الأورام الدماغية الثانوية، فإنها تسبب ضغطًا على نسيج الدماغ حولها وتؤثر على أدائه لوظيفته. كما يمكن أن تسبب عدة علامات وأعراض.
وغالبًا ما يكون علاجها بالعملية الجراحية، أو الإشعاع، أو كليهما. وفي بعض الحالات، يكون العلاج الكيميائي والعلاج المناعي مفيدين. ويركز العلاج غالبًا على تقليل الألم والأعراض الناجمين عن السرطان.
-
ما هي أعراض نقائل الدماغ أو سرطان الدماغ الثانوي؟
- التغيرات العقلية، كزيادة مشاكل الذاكرة.
- النوبات الصرعية والاختلاجات.
- الدوخة.
وإذا كنت تعاني من علامات وأعراض عصبية مستمرة تثير قلقك، فاستشر الطبيب.
-
ما هي أسباب حدوث نقائل الدماغ أو سرطان الدماغ الثانوي
ويمكن أن ينتشر أي نوع من السرطان إلى الدماغ. لكن الإصابة بأحد الأنواع التالية قد تعرضك لخطر أكبر للإصابة بنقائل الدماغ:
- سرطان الرئة.- سرطان الثدي.
- سرطان القولون.
- سرطان الكلى.
- الورم الميلاني.
-
كيف تكتشف الإصابة بسرطان الدماغ الثانوي؟
-
الفحص العصبي
-
التصوير الشعاعي
- - خزعة الدماغ
-
علاج النقائل الثانوية إلى الدماغ
1- الأدوية
قد يتم استخدام جرعات عالية من عقار الكورتيكوستيرويدات لتخفيف الوذمة حول الأورام الدماغية، وتقليل العلامات والأعراض العصبية.2- الجراحة
إذا كانت نقائل الدماغ لديك في مواقع يمكن الوصول إليها جراحياً بسلامة، وكانت حالتك الصحية العامة تسمح بالجراحة، فقد يتم اللجوء للخيار الجراحي لاستئصال النقائل الثانوية وتقليل الأعراض المزعجة الناتجة عنها.وتنطوي جراحة إزالة نقائل الدماغ على بعض المخاطر، مثل الأعراض العصبية، العدوى والنزف. وتتوقف المخاطر على المنطقة التي تقع فيها الأورام في الدماغ. فعلى سبيل المثال، تنطوي جراحة الأورام القريبة من الأعصاب المتصلة بالعينين على خطر فقدان الرؤية.
3- العلاج الإشعاعي
يستخدم العلاج الإشعاعي حزمًا من الأشعة عالية الطاقة، مثل الأشعة السينية، لقتل خلايا الورم. وفي ما يتعلق بنقائل الدماغ، قد ينطوي علاجك على أحد أسلوبي العلاج الإشعاعي التاليين أو كليهما:- تشعيع كامل الدماغ
يسلط تشعيع كامل الدماغ الأشعة على الدماغ كله؛ من أجل القضاء على خلايا الورم. ويحتاج الأشخاص الذين يخضعون إلى تشعيع كامل الدماغ عادةً إلى ما يتراوح بين 10 و15 جلسة علاجية على مدار أسبوعين إلى ثلاثة. وقد تشمل التأثيرات الجانبية الشعور بالإرهاق، والغثيان، وسقوط الشعر.
- الجراحة الإشعاعية المجسمة
في الجراحة الإشعاعية المجسمة لا تعد كل حزمة إشعاعية قوية للغاية، إلا أن نقطة التقاء جميع الحزم – في منطقة ورم الدماغ – تتلقى جرعة كبيرة من الإشعاع لقتل الخلايا السرطانية. تُجرى الجراحة الإشعاعية المجسمة عادةً في جلسة واحدة، ويستطيع الأطباء علاج أورام متعددة في جلسة واحدة. وفي معظم الحالات، يمكنك العودة للمنزل في نفس اليوم.
وقد تتضمن الأعراض الجانبية لهذا العلاج حدوث الغثيان، والصداع، والنوبات، والدوخة أو الدوار. ويعتقد أن التدهور المعرفي بعيد المدى عقب الجراحة الإشعاعية المجسمة أقل مما يعقب بعد تشعيع كامل الدماغ.
وفي السنوات الأخيرة، حقق الأطباء والباحثون تطورات كبيرة في تشعيع كامل الدماغ، والجراحة الإشعاعية المجسمة، وكيفية تأثير هذين الأسلوبين في علاج المرضى، وتحسين قدراتهم المعرفية، وجودة حياتهم. وإبان اتخاذ قرار اختيار أحد أسلوبي العلاج الإشعاعي للاستخدام، ستتدبر مع طبيبك عدة عوامل، من بينها العلاجات الأخرى التي تخضع إليها، واحتمالات معاودة إصابتك بالسرطان بعد العلاج.
-
إعادة التأهيل بعد الخضوع للعلاج
- يمكن أن يساعدك العلاج الطبيعي على استعادة قوة العضلات أو المهارات الحركية المفقودة.
- ويمكن أن يساعدك العلاج المهني على العودة إلى عملك.
- ويفيد علاج التخاطب إذا كنت تعاني صعوبة في الكلام.
-
الرعاية التلطيفية الداعمة
-
الطب البديل
أمثلة على الطرق العلاجية الطبية البديلة والتكميلية المساعدة:
- ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة، بعد موافقة الطبيب، مارس التمارين الخفيفة بضع مرات أسبوعيًا، وأضف المزيد إذا أردت ذلك. فكر في ممارسة رياضة المشي، واليوغا، والتاي تشي.- السيطرة على الضغط النفسي الذي تتعرض له في حياتك اليومية. وجرّب أساليب تقليل الضغط النفسي: كارتخاء العضلات، والتخيّل، والتأمّل.
-
نصائح لتحسين تكيّف المريض وعائلته مع الإصابة
يجد كل مصاب طريقته الخاصة للتعايش. وحتى تجد ما يناسبك بشكل أفضل، جرب ما يلي:
- اسأل طبيبك عن تفاصيل السرطان وخيارات العلاج. وابحث عن حالتك من خلال مصادر موثوق بها للحصول على مزيد من المعلومات.
- تحدث إلى طبيبك واستطلع إذا ما كان من المقبول أن تقود السيارة، إذا كان ذلك أمرًا اعتدت القيام به. وسيعتمد القرار المتعلق بك على ما إذا كان فحصك العصبي يظهر أن تقديرك الإدراكي ومنعكساتك لم تتأثر كثيرًا.
- ابحث عن نشاط يتيح لك كتابة مشاعرك أو التعبير عنها، مثل كتابة اليوميات، أو التحدث إلى صديق، أو استشاري نفسي أو رجل دين أو حتى مجموعات الدعم عبر التواصل الاجتماعي.