إصابة أحد الأشخاص بالسرطان تزلزله وتزلزل المحيطين به، خصوصا لو كان المصاب أحد الوالدين. وفي هذا المقال، سنتعرف على بعض الطرق التي يمكن بها أن يساعد الوالد السليم أبناءه المراهقين على تجاوز هذه الأزمة؟
اقــرأ أيضاً
* ساعده في التواصل مع أصدقائه
قد تتغير علاقة ابنك بأصدقائه نتيجة الظروف الجديدة التي تواجهها العائلة، وقد تضطرب هذه العلاقة للعديد من الأسباب، منها:
1. أن بعض أصدقائه قد لا يعرفون ماذا يمكن أن يقال.
2. وبعضهم قد يعتقد أن السؤال عن حالة والده المريض قد لا يكون لائقا.
انصحه بأن يكون متفهما معهم، خاصة مع الذين قد يتحرّجون من السؤال، ويمكنه أيضا أن يأخذ زمام المبادرة في بعض الأحيان ويبدأ هو بالحديث أو سؤالهم عما يدور في أذهانهم بخصوص هذا الموضوع.
3. وفي بعض الأحيان قد يسأل بعض الأصدقاء أسئلة صعبة قد لا يستطيع أو يرغب في الإجابة عنها، وقد لا يكون راغبا في الحديث في وقت معين
ربما يمكنك أن تنصحه بأن يتعامل مع هذه المواقف بشكل هادئ، ويمكنه أن يخبرهم بصورة مهذبة أنه يقدّر اهتمامهم، لكنه لن يستطيع الرد في الوقت الحالي.
4. قد يشعر أحيانا أن أصدقاءه لا يبالون بالأزمة التي يعاني منها، خاصة أنهم يتقدمون في حياتهم الخاصة بينما توقفت حياته عند مرض والده
حاول أن تجعله يتفهم أن كلا منهم له حياته الخاصة، وأنهم لا يواجهون نفس الموقف الذي يواجهه في هذا الوقت من حياته، وربما يمكنه أن يعرض عليهم المشاركة سويا في بعض الأنشطة في الأوقات التي يتاح له فيها ذلك حتى لا يفقد التواصل معهم، ويمكنه حتى دعوتهم إلى المنزل حين يكون ذلك متاحا.
أخبره أيضا أن بإمكانه تكوين صداقات جديدة في هذه الظروف، وبعض هؤلاء الأصدقاء يمكن أن يكونوا تحت نفس الضغوط، خاصة ممن يمكن أن يقابلهم في مجموعات الدعم في المستشفى، وهي المجموعات التي تساعد الأشخاص الذين يعانون من نفس الظروف على التواصل، وعلى ممارسة أنشطة جديدة معا، وهو ما يمكن أن يكون مفيدا للجميع.
لن يخلو الأمر بالتأكيد من بعض الألم، فبعض زملائه قد يقولون أو يفعلون ما يجرحه أو يؤذيه عن قصد أو عن غير قصد، وإذا حدث هذا فاطلب منه أن يحاول أن يتجاهل هذا التصرف، وربما يمكنه أيضا أن يرد بحزم، لكن من دون أن يدخل في صراع.. يمكنه مثلا أن يقول لهذا الشخص إن مرض والده ليس أمرا مثيرا للمزاح أو السخرية، وأنه سيشعر بنفس الألم لو كان والد الصديق المسيء مريضا، وإذا تكررت هذه المواقف من شخص أو عدة أشخاص، يمكنه الشكوى للمسؤول في المدرسة أو النادي، حتى يساعده في وقف هذه التصرفات.
* أخبره أن بإمكانه أن يكون ذا عون كبير لكم
هذه مجموعة من المهام التي يمكنه القيام بها من أجل مساعدتكم في المنزل، يمكنك أن تطلب منه اختيار واحدة أو أكثر للقيام بها كل أسبوع:
1. رعاية الوالد المريض
- يمكنه قضاء بعض الوقت مع هذا الوالد، وأن يشاهدا فيلما معا، أو أن يقرأ له جريدة أو كتبا، وإذا كانت لديهما هوايات مشتركة يمكنهما أن يقوما بممارستها سويا، أو أن يتحدثا سويا عن تاريخ العائلة وعن الذكريات المشتركة، كما يمكنهما مشاهدة ألبوم الصور القديمة معا لاسترجاع ذكريات اللحظات الممتعة أو اللحظات التي تفخرون بها كعائلة.
- يمكنه أيضا إعداد وجبة طعام أو مشروب ساخن.
- يمكنه أن يشتري للوالد المريض هدية صغيرة.
- يمكن أن يطلب منه المساعدة في واجباته المدرسية إن أمكن.
- يمكن أن يحضنه ويخبره أنه يحبه.
- أحيانا يمكن أن يجلس معه في صمت.. حتي هذا الصمت قد يصنع فارقا.
2. اطلب منه أن يحاول أن يكون متفائلا
وأن ينشر شيئا من الضحك وروح المرح في الأسرة؛ يمكنه أن يقترح مشاهدة فيلم كوميدي أو مشاركة بعض النكات؛ فهذه الإيجابية ستكون مفيدة خلال هذه الفترة العصيبة من حياة الأسرة، لكن يجب أن تكون واقعيا كذلك عندما تطلب منه ذلك، فليس عليه دوما أن يدعي السعادة، خاصة إذا لم يكن هذا هو ما يشعر به بالفعل، فمن الطبيعي أن يشعر بالإحباط والخوف في بعض الأحيان، ومن المهم أن تشجعه على مشاركة هذه الأفكار مع والديه، فربما يملكان في هذه اللحظة ما يمكنهما أن يطمئنوه به.
3. أخبره أنه إذا شعر بالكثير من التوتر فعليه محاولة التعامل مع هذه الحالة
يمكنه مثلا الاستماع إلى الموسيقي أو القراءة أو أن يقوم بممارسة الرياضة.
4. يمكنه أن يساعد إخوته الأصغر
إذا كان هو الأخ الأكبر أو واحدا من الأبناء الأكبر سنا، فعليه أن يعلم أن مساعدته لإخوته تزيل عبئا كبيرا عن كاهل والديه؛ حيث يمكنه أن يلعب معهم أو يقرأ معهم كتابا أو يشاهدوا سويا أحد أفلام الكارتون مثلا، وأخبره أن هذا سيساعدكما كثيراً على الاسترخاء والراحة لبعض الوقت.
* بعد العلاج
- بعد نهاية العلاج قد يشعر الجميع بالعديد من المشاعر، قد يشعرون بالسعادة لانتهاء هذه الفترة العصيبة، وربما يشعرون كذلك بالخوف من عودة المرض، وفي هذه الفترة ستتغير المسؤوليات وترتيبات الحياة مرة أخرى، وهو ما يشعر البعض بالاضطراب، والمستشار النفسي قد يفيد أيضا في التعامل مع هذه الفترة.
- لكن في أحيان أخرى قد لا ينجح العلاج، وهذا سيزيد من حالة التوتر داخل الأسرة والخوف من فقد الوالد المريض، وفي هذا الموقف يمكن للابن أن يستفيد من بعض هذه النصائح:
1. اطلب منه أن يحاول أن يقضي أكبر وقت ممكن مع العائلة
وأن يوفر وقتا للبقاء مع الوالدين، وأن يقوم بزيارة الوالد المريض على قدر استطاعته إذا كان في المستشفى، وأن يخبره أنه يحبه على قدر ما يستطيع، وأن يحاول أن يجعل الأوقات التي يقضيها معه ممتعة رغم الألم.
2. اطلب منه ألا يجعل حياته تتوقف
رغم أن الموقف قد يزلزل حياته، لكن من المهم أن تشجعه على ألا يتوقف عن ممارسة أنشطته اليومية، وأن يستيقظ في نفس الوقت كل يوم، ويذهب إلى المدرسة، ويقابل أصدقاءه.
3. شجعه على طلب المساعدة حين يشعر بالوحدة
كما ذكرنا، قد يكون الشخص الذي يقدم الدعم والمساعدة مسؤولا في المدرسة، أو مستشارا نفسيا، أو الأشخاص الذين يشاركون معه في مجموعات الدعم.
اقــرأ أيضاً
* وفاة الوالد المريض
إذا توفي الوالد المريض فستواجه العائلة بالتأكيد لحظات صعبة، وربما قد يساعد على تجاوزها:
1. أن يعرف كل أفراد العائلة
بمن فيهم الابن المراهق أن الذكريات ستظل باقية، خاصة الذكريات السعيدة للعائلة.
2. مهم أن تخبر ابنك أنه لا يجب أن يخجل أو يشعر بالذنب
إذا كان يتذكر والده المتوفى من خلال ابتسامة أو ضحكة نتيجة موقف مضحك للوالد الفقيد، لا علاقة لهذا بعدم احترام ذكرى الفقيد، وعلى العكس، قد تكون هذه الذكرى هي الشيء الذي كان الوالد يتميز به.
3. أعلمه أيضا أنه رغم أن الألم لا يحتمل في البداية، فإنه يقل مع الوقت
وأن كل هذا حتما سيمر.
4. علّمه أنه ليس معنى أن الحزن لم يعد كما كان أنه قد نسي والده
لكنه يعني أن الجرح في طريقه لأن يندمل.
5. أعلمه أن من حقه أيضا أن يعبر عن مشاعره بطريقته
فبعض الأبناء قد يرثون الوالد بالبكاء، وهناك من ينعزلون لفترة من الزمن، وفي المقابل هناك من يحاولون أن يقتربوا من أصدقائهم وأن يشعروا بالتعزية في صحبتهم.. أخبره أن من حقه أن يتعامل مع هذا الفقد بالطريقة التي تناسبه.
6. وربما عليك أيضا أن تعلمه أن والده الفقيد كان بالتأكيد يتمنى أن يراه سعيدا
لذا عليه أن يكون منفتحا على التجارب والخبرات الجديدة.
7. ساعده على كتابة أفكاره
وعلى إحداث تغييرات صغيرة يمكنها أن تعطي حياته معنى جديدا، وهذه التجربة ذاتها قد تساعده على النمو وعلى أن يكون أكثر قدرة على الإحساس بمن حوله، وأن يكون مسؤولا، وأن يصبح شخصا أقوى.
* ساعده في التواصل مع أصدقائه
قد تتغير علاقة ابنك بأصدقائه نتيجة الظروف الجديدة التي تواجهها العائلة، وقد تضطرب هذه العلاقة للعديد من الأسباب، منها:
1. أن بعض أصدقائه قد لا يعرفون ماذا يمكن أن يقال.
2. وبعضهم قد يعتقد أن السؤال عن حالة والده المريض قد لا يكون لائقا.
انصحه بأن يكون متفهما معهم، خاصة مع الذين قد يتحرّجون من السؤال، ويمكنه أيضا أن يأخذ زمام المبادرة في بعض الأحيان ويبدأ هو بالحديث أو سؤالهم عما يدور في أذهانهم بخصوص هذا الموضوع.
3. وفي بعض الأحيان قد يسأل بعض الأصدقاء أسئلة صعبة قد لا يستطيع أو يرغب في الإجابة عنها، وقد لا يكون راغبا في الحديث في وقت معين
ربما يمكنك أن تنصحه بأن يتعامل مع هذه المواقف بشكل هادئ، ويمكنه أن يخبرهم بصورة مهذبة أنه يقدّر اهتمامهم، لكنه لن يستطيع الرد في الوقت الحالي.
4. قد يشعر أحيانا أن أصدقاءه لا يبالون بالأزمة التي يعاني منها، خاصة أنهم يتقدمون في حياتهم الخاصة بينما توقفت حياته عند مرض والده
حاول أن تجعله يتفهم أن كلا منهم له حياته الخاصة، وأنهم لا يواجهون نفس الموقف الذي يواجهه في هذا الوقت من حياته، وربما يمكنه أن يعرض عليهم المشاركة سويا في بعض الأنشطة في الأوقات التي يتاح له فيها ذلك حتى لا يفقد التواصل معهم، ويمكنه حتى دعوتهم إلى المنزل حين يكون ذلك متاحا.
أخبره أيضا أن بإمكانه تكوين صداقات جديدة في هذه الظروف، وبعض هؤلاء الأصدقاء يمكن أن يكونوا تحت نفس الضغوط، خاصة ممن يمكن أن يقابلهم في مجموعات الدعم في المستشفى، وهي المجموعات التي تساعد الأشخاص الذين يعانون من نفس الظروف على التواصل، وعلى ممارسة أنشطة جديدة معا، وهو ما يمكن أن يكون مفيدا للجميع.
لن يخلو الأمر بالتأكيد من بعض الألم، فبعض زملائه قد يقولون أو يفعلون ما يجرحه أو يؤذيه عن قصد أو عن غير قصد، وإذا حدث هذا فاطلب منه أن يحاول أن يتجاهل هذا التصرف، وربما يمكنه أيضا أن يرد بحزم، لكن من دون أن يدخل في صراع.. يمكنه مثلا أن يقول لهذا الشخص إن مرض والده ليس أمرا مثيرا للمزاح أو السخرية، وأنه سيشعر بنفس الألم لو كان والد الصديق المسيء مريضا، وإذا تكررت هذه المواقف من شخص أو عدة أشخاص، يمكنه الشكوى للمسؤول في المدرسة أو النادي، حتى يساعده في وقف هذه التصرفات.
* أخبره أن بإمكانه أن يكون ذا عون كبير لكم
هذه مجموعة من المهام التي يمكنه القيام بها من أجل مساعدتكم في المنزل، يمكنك أن تطلب منه اختيار واحدة أو أكثر للقيام بها كل أسبوع:
1. رعاية الوالد المريض
- يمكنه قضاء بعض الوقت مع هذا الوالد، وأن يشاهدا فيلما معا، أو أن يقرأ له جريدة أو كتبا، وإذا كانت لديهما هوايات مشتركة يمكنهما أن يقوما بممارستها سويا، أو أن يتحدثا سويا عن تاريخ العائلة وعن الذكريات المشتركة، كما يمكنهما مشاهدة ألبوم الصور القديمة معا لاسترجاع ذكريات اللحظات الممتعة أو اللحظات التي تفخرون بها كعائلة.
- يمكنه أيضا إعداد وجبة طعام أو مشروب ساخن.
- يمكنه أن يشتري للوالد المريض هدية صغيرة.
- يمكن أن يطلب منه المساعدة في واجباته المدرسية إن أمكن.
- يمكن أن يحضنه ويخبره أنه يحبه.
- أحيانا يمكن أن يجلس معه في صمت.. حتي هذا الصمت قد يصنع فارقا.
2. اطلب منه أن يحاول أن يكون متفائلا
وأن ينشر شيئا من الضحك وروح المرح في الأسرة؛ يمكنه أن يقترح مشاهدة فيلم كوميدي أو مشاركة بعض النكات؛ فهذه الإيجابية ستكون مفيدة خلال هذه الفترة العصيبة من حياة الأسرة، لكن يجب أن تكون واقعيا كذلك عندما تطلب منه ذلك، فليس عليه دوما أن يدعي السعادة، خاصة إذا لم يكن هذا هو ما يشعر به بالفعل، فمن الطبيعي أن يشعر بالإحباط والخوف في بعض الأحيان، ومن المهم أن تشجعه على مشاركة هذه الأفكار مع والديه، فربما يملكان في هذه اللحظة ما يمكنهما أن يطمئنوه به.
3. أخبره أنه إذا شعر بالكثير من التوتر فعليه محاولة التعامل مع هذه الحالة
يمكنه مثلا الاستماع إلى الموسيقي أو القراءة أو أن يقوم بممارسة الرياضة.
4. يمكنه أن يساعد إخوته الأصغر
إذا كان هو الأخ الأكبر أو واحدا من الأبناء الأكبر سنا، فعليه أن يعلم أن مساعدته لإخوته تزيل عبئا كبيرا عن كاهل والديه؛ حيث يمكنه أن يلعب معهم أو يقرأ معهم كتابا أو يشاهدوا سويا أحد أفلام الكارتون مثلا، وأخبره أن هذا سيساعدكما كثيراً على الاسترخاء والراحة لبعض الوقت.
* بعد العلاج
- بعد نهاية العلاج قد يشعر الجميع بالعديد من المشاعر، قد يشعرون بالسعادة لانتهاء هذه الفترة العصيبة، وربما يشعرون كذلك بالخوف من عودة المرض، وفي هذه الفترة ستتغير المسؤوليات وترتيبات الحياة مرة أخرى، وهو ما يشعر البعض بالاضطراب، والمستشار النفسي قد يفيد أيضا في التعامل مع هذه الفترة.
- لكن في أحيان أخرى قد لا ينجح العلاج، وهذا سيزيد من حالة التوتر داخل الأسرة والخوف من فقد الوالد المريض، وفي هذا الموقف يمكن للابن أن يستفيد من بعض هذه النصائح:
1. اطلب منه أن يحاول أن يقضي أكبر وقت ممكن مع العائلة
وأن يوفر وقتا للبقاء مع الوالدين، وأن يقوم بزيارة الوالد المريض على قدر استطاعته إذا كان في المستشفى، وأن يخبره أنه يحبه على قدر ما يستطيع، وأن يحاول أن يجعل الأوقات التي يقضيها معه ممتعة رغم الألم.
2. اطلب منه ألا يجعل حياته تتوقف
رغم أن الموقف قد يزلزل حياته، لكن من المهم أن تشجعه على ألا يتوقف عن ممارسة أنشطته اليومية، وأن يستيقظ في نفس الوقت كل يوم، ويذهب إلى المدرسة، ويقابل أصدقاءه.
3. شجعه على طلب المساعدة حين يشعر بالوحدة
كما ذكرنا، قد يكون الشخص الذي يقدم الدعم والمساعدة مسؤولا في المدرسة، أو مستشارا نفسيا، أو الأشخاص الذين يشاركون معه في مجموعات الدعم.
* وفاة الوالد المريض
إذا توفي الوالد المريض فستواجه العائلة بالتأكيد لحظات صعبة، وربما قد يساعد على تجاوزها:
1. أن يعرف كل أفراد العائلة
بمن فيهم الابن المراهق أن الذكريات ستظل باقية، خاصة الذكريات السعيدة للعائلة.
2. مهم أن تخبر ابنك أنه لا يجب أن يخجل أو يشعر بالذنب
إذا كان يتذكر والده المتوفى من خلال ابتسامة أو ضحكة نتيجة موقف مضحك للوالد الفقيد، لا علاقة لهذا بعدم احترام ذكرى الفقيد، وعلى العكس، قد تكون هذه الذكرى هي الشيء الذي كان الوالد يتميز به.
3. أعلمه أيضا أنه رغم أن الألم لا يحتمل في البداية، فإنه يقل مع الوقت
وأن كل هذا حتما سيمر.
4. علّمه أنه ليس معنى أن الحزن لم يعد كما كان أنه قد نسي والده
لكنه يعني أن الجرح في طريقه لأن يندمل.
5. أعلمه أن من حقه أيضا أن يعبر عن مشاعره بطريقته
فبعض الأبناء قد يرثون الوالد بالبكاء، وهناك من ينعزلون لفترة من الزمن، وفي المقابل هناك من يحاولون أن يقتربوا من أصدقائهم وأن يشعروا بالتعزية في صحبتهم.. أخبره أن من حقه أن يتعامل مع هذا الفقد بالطريقة التي تناسبه.
6. وربما عليك أيضا أن تعلمه أن والده الفقيد كان بالتأكيد يتمنى أن يراه سعيدا
لذا عليه أن يكون منفتحا على التجارب والخبرات الجديدة.
7. ساعده على كتابة أفكاره
وعلى إحداث تغييرات صغيرة يمكنها أن تعطي حياته معنى جديدا، وهذه التجربة ذاتها قد تساعده على النمو وعلى أن يكون أكثر قدرة على الإحساس بمن حوله، وأن يكون مسؤولا، وأن يصبح شخصا أقوى.