يشيع ظهور الألم والانزعاج بين صفوف النساء بعد إجراء عملية جراحية لتكبير الثدي، لذلك من المحتمل أن تشعر المرأة بالتعب وظهور التهاب لبضعة أيام بعد الجراحة، وقد تواجه أيضاً إحساساً حارقاً في الحلمة لمدة أسبوعين تقريباً، ولكن هذا سوف يتلاشى مع تلاشي الكدمات.
طبعاً يمكن أن يتم التحكم والسيطرة على معظم الآلام المزعجة من خلال الأدوية الموصوفة للمريضة، وقد تستغرق فترة الشفاء حوالي يومين إلى ثلاثة أيام بالنسبة لمعظم المرضى قبل عودتهم إلى الأنشطة اليومية. وفي ما يأتي بعض الأمور التي يجب معرفتها حول الألم الذي تعاني منه المريضة وما يمكنها القيام به حيال ذلك.
اقــرأ أيضاً
* أسباب الألم
من الممكن أن يكون لبعض الأمور تأثير على مقدار الألم الذي ستتعرض له المرأة التي أجرت عملية تكبير للثدي، وهي:
1- حجم الزرعة
إذْ كلما زاد حجم عمليات الزرع، زاد الشعور بالألم بعد إجراء الجراحة.
2- وضع الزرعة
تميل الزرعات الموضوعة أسفل الصدر إلى المزيد من الشعور بالألم بعد العملية الجراحية، وذلك لأن الأنسجة تعاني من المزيد من الصدمات؛ إذْ كلما قل تعرض الأنسجة للصدمة وقلّ النزيف، كان مستوى الألم بعد العملية أفضل.
3- إذا كنت أمّاً
أفاد بعض الجراحين بأن مريضاتهم اللواتي لديهنّ أطفال لديهنّ ميل إلى الشكوى من الألم أقل، وتميل الأمهات اللواتي تعرضن للولادة وتورم الثدي إلى التعافي بشكل أسرع من المرضى اللواتي لم ينجبن أطفالاً بعد.
اقــرأ أيضاً
* كيفية الحصول على المساعدة الطبية؟
على الأرجح، سوف يصف الطبيب الجراح الدواء للمساعدة في التحكم بالألم، وإذا لم تحصل المريضة على الراحة الكافية من الدواء الموصوف، فقد يكون ذلك مؤشراً على أنها بحاجة إلى رؤية الطبيب مرة أخرى، ومع ذلك، فإن استخدام حبوب منع الحمل ليس هو الشيء الوحيد الذي يمكنها القيام به لإدارة الألم والسيطرة عليه، وإنما يمكن النظر في الخيارات الآتية:
1- استخدام مضخة الألم
وهو جهاز يقوم بإيصال الأدوية المخدرة إلى المنطقة المصابة تلقائياً، وتشبه مضخات الألم بالونا صغيرا يحمل الأدوية المخدرة، حيث إنها تقوم "بتنقيطه" ببطء عبر قسطرة إلى منطقة الثدي لمدة 2-3 أيام، وهي تستخدم عندما يكون نظام إدارة الألم هو الأكثر احتياجاً، وتتيح مضخة الألم للمريضات مواجهة الألم مع تجنب الآثار الجانبية للأدوية التي توصف بوصفة طبية.
2. حقن الألم
ومع ذلك، يفضل بعض خبراء الجراحة التجميلية حقن الألم (على سبيل المثال: Exparel) في نهاية الجراحة، حيث يتم حقن الأدوية التي يمكن أن تستمر آثارها حتى 14 ساعة مباشرة في جيب الزرعة دون "إزعاج" حمل مضخات الألم في الصدر.
3- استخدام الدعامات
إن الحفاظ على ثدييك مدعومين من خلال حمالة الصدر الجراحية أو الضمادة المرنة التي يتم توفيرها بعد الجراحة سيساعد على تخفيف الألم.
4- تمارين التمدد الخفيفة
يمكن أن تساعد ممارسة التمارين الخفيفة، مثل تدوير الذراع، ولف الكتف، وتمديد الصدر، على زيادة تمدد عضلات الصدر، والقيام بهذه التمارين مرة واحدة بعد ساعة من الجراحة قد يمنع تقلّص العضلات وتقصيرها وقد يمنع المزيد من الانزعاج.
اقــرأ أيضاً
5- السؤال عن البوتوكس
وفقاً لمراجعة علمية نشرت في مجلة الجراحة التجميلية والجراحة الترميمية والتجميلية، فإن المرضى الذين تم إجراء زرعات لهم تحت جدار الصدر ثم تمّ إعطاؤهم حقن البوتوكس إما أثناء الجراحة أو بعدها تعرضوا لألم أقل، ولكن تقييم نتائج هذه الممارسة يحتاج إلى مزيد من الدراسة.
وقد تناولت دراسة نُشرت في جزئين في عام 2002 آثار تحسين كفاءة غرفة العمليات، وجرعات الدواء، وأوقات الشفاء وتقنية الجراح أثناء تكبير الثدي في محاولة لإعادة المرضى إلى الأنشطة الطبيعية خلال 24 ساعة من الجراحة، حيث غيّر مؤلفو هذه الدراسة كل جانب من جوانب الإجراء على أساس مبادئ دراسة الحركة والوقت، وقد أدى ذلك إلى تقليل وقت التخدير بشكل كبير، ووقت غرفة العمليات، ووقت غرفة الإنعاش، والوقت حتى الخروج، والوقت حتى العودة إلى الأنشطة العادية/ من شأن هذه الدراسة أن تثير مسألة ما إذا كان من الأفضل العمل على تجنب ألم ما بعد الجراحة أو العمل على الحد منه. لكن يبدو أن تجنب ألم ما بعد الجراحة هو الأفضل ولكن قد لا يكون ذلك ممكناً في جميع الحالات.
اقــرأ أيضاً
* ما بعد المرحلة الحرجة
بعد حوالي 3-7 أيام من الجراحة، يكون معظم المرضى خارج أدوية الألم القوية، وخاصة المخدرة منها. من الناحية المثالية، يجب إيقاف هذه الأدوية بمجرد أن يصبح الانزعاج ما بعد الجراحة "أكثر قابلية للإدارة" أو أكثر تحملاً لأن استخدامها المطول يرتبط ببعض الآثار الجانبية، مثل الإمساك والخمول وحتى التعافي لفترة أطول. وفي حال رغبة المرضى في متابعة أدوية الألم بعد 5-7 أيام، ينصح معظمهم بالتحول إلى العقاقير غير المخدرة، مثل (تايلينول).
وقد يعاني بعض المرضى - بدلاً من الألم الفعلي - من مشكلة الضيق والتشنج أكثر التي قد لا تؤثر على منطقة الثدي فحسب، بل تؤثر أيضاً على الكتفين والعنق والظهر أيضاً، ويتم التحكم بشكل عام بهذه الأعراض عن طريق إرخاء العضلات مثل استخدام (الفاليوم)، وعلى الرغم من أنه لا يجب تناولها مع مسكنات الألم – يجب أن تفصل بينهما مدة ساعة واحدة على الأقل - لتجنب الخمول والنعاس.
* متى يمكن العودة للعمل؟
يمكن لمعظم المريضات العودة إلى عملهن المكتبي بعد 5-7 أيام من الجراحة، على الرغم من أنه لا يزال من مصلحتهن تجنب ممارسة التمارين الرياضية الشديدة، خاصةً إذا كانت تنطوي على استخدام الطرف العلوي، لمدة ثلاثة أسابيع على الأقل. ومع ذلك، فإن التمارين الخفيفة مثل المشي لمدة قصيرة طوال اليوم مثالية للغاية لتحسين الشفاء.
اقــرأ أيضاً
* خلاصة القول
قد تختلف مراحل الشفاء بعد عملية زرع الثدي من مريض لآخر، لذلك من الضروري التمسك بتوصيات الطبيب المحددة، إذْ تتضمن مراحل الشفاء بعض الألم، على الرغم من أنها "قابلة للإدارة" بشكل عام مع العلاج المناسب للسيطرة على الألم. إلا أن الأيام 2-3 الأولى تتطلب الغالبية العظمى من الأدوية، وخاصة تلك المستخدمة للسيطرة على عدم الراحة بعد العملية.
وبدلاً من الاعتماد على الأدوية المخدرة فقط للسيطرة على الألم خلال الأيام القليلة الأولى من الشفاء، يوصي بعض الجراحين باستخدام مضخات الألم أو حقن الألم لراحة إضافية.
أخيراً، يجب على المريضة أن تعلم أن السيطرة على الألم الذي تتم إدارته بشكل سيئ يطيل من الفترة الزمنية للتعافي، خاصة إذا كان الألم يمنع قدرة المريضة على العودة إلى نشاطها بالسرعة المخطط لها، وعلاوة على ذلك، فإن عدم كفاية التحكم في الألم يهدد بتطور ألم مزمن طويل الأمد يرتبط بخلل وظيفي في جهاز عضو آخر.
طبعاً يمكن أن يتم التحكم والسيطرة على معظم الآلام المزعجة من خلال الأدوية الموصوفة للمريضة، وقد تستغرق فترة الشفاء حوالي يومين إلى ثلاثة أيام بالنسبة لمعظم المرضى قبل عودتهم إلى الأنشطة اليومية. وفي ما يأتي بعض الأمور التي يجب معرفتها حول الألم الذي تعاني منه المريضة وما يمكنها القيام به حيال ذلك.
* أسباب الألم
من الممكن أن يكون لبعض الأمور تأثير على مقدار الألم الذي ستتعرض له المرأة التي أجرت عملية تكبير للثدي، وهي:
1- حجم الزرعة
إذْ كلما زاد حجم عمليات الزرع، زاد الشعور بالألم بعد إجراء الجراحة.
2- وضع الزرعة
تميل الزرعات الموضوعة أسفل الصدر إلى المزيد من الشعور بالألم بعد العملية الجراحية، وذلك لأن الأنسجة تعاني من المزيد من الصدمات؛ إذْ كلما قل تعرض الأنسجة للصدمة وقلّ النزيف، كان مستوى الألم بعد العملية أفضل.
3- إذا كنت أمّاً
أفاد بعض الجراحين بأن مريضاتهم اللواتي لديهنّ أطفال لديهنّ ميل إلى الشكوى من الألم أقل، وتميل الأمهات اللواتي تعرضن للولادة وتورم الثدي إلى التعافي بشكل أسرع من المرضى اللواتي لم ينجبن أطفالاً بعد.
* كيفية الحصول على المساعدة الطبية؟
على الأرجح، سوف يصف الطبيب الجراح الدواء للمساعدة في التحكم بالألم، وإذا لم تحصل المريضة على الراحة الكافية من الدواء الموصوف، فقد يكون ذلك مؤشراً على أنها بحاجة إلى رؤية الطبيب مرة أخرى، ومع ذلك، فإن استخدام حبوب منع الحمل ليس هو الشيء الوحيد الذي يمكنها القيام به لإدارة الألم والسيطرة عليه، وإنما يمكن النظر في الخيارات الآتية:
1- استخدام مضخة الألم
وهو جهاز يقوم بإيصال الأدوية المخدرة إلى المنطقة المصابة تلقائياً، وتشبه مضخات الألم بالونا صغيرا يحمل الأدوية المخدرة، حيث إنها تقوم "بتنقيطه" ببطء عبر قسطرة إلى منطقة الثدي لمدة 2-3 أيام، وهي تستخدم عندما يكون نظام إدارة الألم هو الأكثر احتياجاً، وتتيح مضخة الألم للمريضات مواجهة الألم مع تجنب الآثار الجانبية للأدوية التي توصف بوصفة طبية.
2. حقن الألم
ومع ذلك، يفضل بعض خبراء الجراحة التجميلية حقن الألم (على سبيل المثال: Exparel) في نهاية الجراحة، حيث يتم حقن الأدوية التي يمكن أن تستمر آثارها حتى 14 ساعة مباشرة في جيب الزرعة دون "إزعاج" حمل مضخات الألم في الصدر.
3- استخدام الدعامات
إن الحفاظ على ثدييك مدعومين من خلال حمالة الصدر الجراحية أو الضمادة المرنة التي يتم توفيرها بعد الجراحة سيساعد على تخفيف الألم.
4- تمارين التمدد الخفيفة
يمكن أن تساعد ممارسة التمارين الخفيفة، مثل تدوير الذراع، ولف الكتف، وتمديد الصدر، على زيادة تمدد عضلات الصدر، والقيام بهذه التمارين مرة واحدة بعد ساعة من الجراحة قد يمنع تقلّص العضلات وتقصيرها وقد يمنع المزيد من الانزعاج.
5- السؤال عن البوتوكس
وفقاً لمراجعة علمية نشرت في مجلة الجراحة التجميلية والجراحة الترميمية والتجميلية، فإن المرضى الذين تم إجراء زرعات لهم تحت جدار الصدر ثم تمّ إعطاؤهم حقن البوتوكس إما أثناء الجراحة أو بعدها تعرضوا لألم أقل، ولكن تقييم نتائج هذه الممارسة يحتاج إلى مزيد من الدراسة.
وقد تناولت دراسة نُشرت في جزئين في عام 2002 آثار تحسين كفاءة غرفة العمليات، وجرعات الدواء، وأوقات الشفاء وتقنية الجراح أثناء تكبير الثدي في محاولة لإعادة المرضى إلى الأنشطة الطبيعية خلال 24 ساعة من الجراحة، حيث غيّر مؤلفو هذه الدراسة كل جانب من جوانب الإجراء على أساس مبادئ دراسة الحركة والوقت، وقد أدى ذلك إلى تقليل وقت التخدير بشكل كبير، ووقت غرفة العمليات، ووقت غرفة الإنعاش، والوقت حتى الخروج، والوقت حتى العودة إلى الأنشطة العادية/ من شأن هذه الدراسة أن تثير مسألة ما إذا كان من الأفضل العمل على تجنب ألم ما بعد الجراحة أو العمل على الحد منه. لكن يبدو أن تجنب ألم ما بعد الجراحة هو الأفضل ولكن قد لا يكون ذلك ممكناً في جميع الحالات.
* ما بعد المرحلة الحرجة
بعد حوالي 3-7 أيام من الجراحة، يكون معظم المرضى خارج أدوية الألم القوية، وخاصة المخدرة منها. من الناحية المثالية، يجب إيقاف هذه الأدوية بمجرد أن يصبح الانزعاج ما بعد الجراحة "أكثر قابلية للإدارة" أو أكثر تحملاً لأن استخدامها المطول يرتبط ببعض الآثار الجانبية، مثل الإمساك والخمول وحتى التعافي لفترة أطول. وفي حال رغبة المرضى في متابعة أدوية الألم بعد 5-7 أيام، ينصح معظمهم بالتحول إلى العقاقير غير المخدرة، مثل (تايلينول).
وقد يعاني بعض المرضى - بدلاً من الألم الفعلي - من مشكلة الضيق والتشنج أكثر التي قد لا تؤثر على منطقة الثدي فحسب، بل تؤثر أيضاً على الكتفين والعنق والظهر أيضاً، ويتم التحكم بشكل عام بهذه الأعراض عن طريق إرخاء العضلات مثل استخدام (الفاليوم)، وعلى الرغم من أنه لا يجب تناولها مع مسكنات الألم – يجب أن تفصل بينهما مدة ساعة واحدة على الأقل - لتجنب الخمول والنعاس.
* متى يمكن العودة للعمل؟
يمكن لمعظم المريضات العودة إلى عملهن المكتبي بعد 5-7 أيام من الجراحة، على الرغم من أنه لا يزال من مصلحتهن تجنب ممارسة التمارين الرياضية الشديدة، خاصةً إذا كانت تنطوي على استخدام الطرف العلوي، لمدة ثلاثة أسابيع على الأقل. ومع ذلك، فإن التمارين الخفيفة مثل المشي لمدة قصيرة طوال اليوم مثالية للغاية لتحسين الشفاء.
* خلاصة القول
قد تختلف مراحل الشفاء بعد عملية زرع الثدي من مريض لآخر، لذلك من الضروري التمسك بتوصيات الطبيب المحددة، إذْ تتضمن مراحل الشفاء بعض الألم، على الرغم من أنها "قابلة للإدارة" بشكل عام مع العلاج المناسب للسيطرة على الألم. إلا أن الأيام 2-3 الأولى تتطلب الغالبية العظمى من الأدوية، وخاصة تلك المستخدمة للسيطرة على عدم الراحة بعد العملية.
وبدلاً من الاعتماد على الأدوية المخدرة فقط للسيطرة على الألم خلال الأيام القليلة الأولى من الشفاء، يوصي بعض الجراحين باستخدام مضخات الألم أو حقن الألم لراحة إضافية.
أخيراً، يجب على المريضة أن تعلم أن السيطرة على الألم الذي تتم إدارته بشكل سيئ يطيل من الفترة الزمنية للتعافي، خاصة إذا كان الألم يمنع قدرة المريضة على العودة إلى نشاطها بالسرعة المخطط لها، وعلاوة على ذلك، فإن عدم كفاية التحكم في الألم يهدد بتطور ألم مزمن طويل الأمد يرتبط بخلل وظيفي في جهاز عضو آخر.