وهناك العديد من الأعراض المصاحبة لقصور الدرقيّة المنسوب لهاشيموتو، ولكن أكثرها شيوعًا:
- التعب والخمول.
- زيادة الإحساس بالبرودة.
- الإمساك.
- شحوب البشرة وجفافها.
- انتفاخ الوجه.
- بحة الصوت.
- زيادة في الوزن مجهولة السبب - نادرًا ما تحدث ولا تتجاوز 5 إلى 10 كغ، معظمها سوائل.
- آلام في العضلات وألم عند اللمس وتيبس، وخصوصًا في الكتفين والوركين.
- ألم وتيبس في المفاصل وتورم الركبتين أو المفاصل الصغيرة في اليدين والقدمين.
- ضعف العضلات، وخصوصًا في نهايات الأطراف السفلية.
- النزيف الغزير أو لمدة طويلة أثناء الدورة الشهرية (غزارة الطمث).
- الاكتئاب.
أسباب مرض هاشيموتو
هو اضطراب في المناعة الذاتية؛ حيث ينتج جهازك المناعي أجسامًا مضادة تؤدي إلى تلف الغدة الدرقية، ولا يعلم الأطباء السبب الذي يجعل جهازك المناعي يهاجم الغدة الدرقية، ولكن، يعتقد بعض العلماء أن السبب يعود إلى أحد الفيروسات أو البكتيريا التي تحفز تلك الاستجابة، بينما يعتقد آخرون أن الأمر ينطوي على خلل وراثي.
قد تسهم هذه العوامل في زيادة خطر إصابتك بمرض هاشيموتو:
- النساء في منتصف العمر أكثر عرضة للإصابة بمرض هاشيموتو.
- تاريخ عائلي للإصابة بأمراض في الغدة الدرقية أو أمراض المناعة الذاتية الأخرى.
- الإصابة بأحد أمراض المناعة الذاتية الأخرى - مثل التهاب المفاصل الروماتويدي أو داء السكري من النوع الأول أو الذئبة الحمراء - تزيد مخاطر الإصابة بمرض هاشيموتو.
مضاعفات مرض هاشيموتو
- الدراق، بالرغم من أن الدراق لا يسبب الشعور بالانزعاج بشكل عام، فإن الدراق الكبير يؤثر على مظهرك ويعيق عمليتي البلع أو التنفس.
- مشكلات في القلب، نتيجة ارتفاع مستوى البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، الكوليسترول الضار، لدى الأشخاص المصابين بقصور نشاط الغدة الدرقية، وإذا لم يتم علاج قصور الدرقية، فيمكن أن يؤدي إلى تضخم القلب، وفي حالات نادرة، فشل القلب.
- مشكلات الصحة العقلية، مثل الاكتئاب، ويمكن أن يتسبب مرض هاشيموتو أيضًا في انخفاض الرغبة الجنسية (الشبق) لدى الرجال والنساء، وقد يؤدي إلى بطء الوظائف العقلية.
- الوذمة، حالة مرضية نادرة تشكل تهديدًا على الحياة، تنشأ نتيجة عدم علاج مرض هاشيموتو، ومن بين علامات وأعراض الوذمة، الإحساس بالبرودة الشديدة والنعاس يتبعه كسل شديد وفقدان الوعي، وتستلزم العلاج الطبي الطارئ والفوري.
- العيوب الخلقية لدى أطفال الأمهات اللائي لم يعالجن من قصور الدرقية الناتج عن مرض هاشيموتو. وقد تكون هناك علاقة بين حالات الحمل مع قصور الدرقية والعيوب الخلقية، مثل الحنك المشقوق. فضلاً عن أنه توجد صلة بين حالات الحمل مع قصور الدرقية ومشكلات القلب والمخ والكلى لدى الرضع.
تشخيص مرض هاشيموتو
يعتمد تشخيص مرض هاشيموتو على العلامات والأعراض التي تعاني منها ونتائج اختبارات الدم التي تقيس مستويات هرمون الغدة الدرقية والهرمون المنبه للدرقية (TSH) الذي تفرزه الغدة النخامية. وقد تتضمن ما يلي:
1- اختبار الهرمون
يمكن أن تحدد اختبارات الدم كمية الهرمونات التي تفرزها الغدد الدرقية والنخامية، وإذا كان هناك قصور في نشاط الغدة الدرقية، فإن مستوى هرمون الغدة الدرقية يكون منخفضًا، وفي الوقت ذاته، يرتفع مستوى الهرمون المنبه للدرقية نتيجة محاولة الغدة النخامية تحفيز الغدة الدرقية على إنتاج كميات أكبر من هرمون الغدة الدرقية.
2- اختبار الأجسام المضادة
نظرًا لأن مرض هاشيموتو عبارة عن اضطراب في المناعة الذاتية للجسم، فإن السبب في حدوثه يتضمن إنتاج أجسام مضادة شاذة، ويكشف اختبار الدم عن وجود أجسام مضادة للبيروكسيداز الدرقي، وهو إنزيم موجود بشكل طبيعي في الغدة الدرقية يؤدي دورًا مهمًا في فرز هرمونات الغدة الدرقية.
وفي الماضي، لم يكن الأطباء قادرين على الكشف عن قصور نشاط الغدة الدرقية (قصور الدرقية)، أي عن الدليل الرئيسي على الإصابة بمرض هاشيموتو، حتى تتقدم الأعراض إلى حدٍ ما، ولكن مع إجراء اختبار الهرمون المنبه للدرقية الحساس، بات بإمكان الأطباء تشخيص اضطرابات الغدة الدرقية في مراحل مبكرة، غالبًا قبل ظهور أي أعراض.
وذلك لأن اختبار الهرمون المنبه للغدة الدرقية هو أفضل اختبار فحص، ومن المرجح أن يتحقق الطبيب من مستوى الهرمون المنبه للغدة الدرقية أولاً ثم يتبعه باختبار هرمون الدرقية إذا لزم الأمر.
وتؤدي اختبارات الهرمون المنبه للغدة الدرقية دورًا مهمًا أيضًا في علاج قصور الدرقية. وتساعد هذه الاختبارات الطبيب في تحديد الجرعة المناسبة من الدواء، في البداية ومع مرور الوقت على حدٍ سواء.
علاج مرض هاشيموتو
يتم العلاج أما عن طريق الملاحظة والترقب أو اللجوء لاستخدام الأدوية، فإذا لم يكن هناك دليل على نقص الهرمون والغدة الدرقية تؤدي وظيفتها بصورة طبيعية، فقد يقترح الطبيب أسلوب الترقب والملاحظة، وإذا كنت بحاجة إلى دواء، فمن المحتمل أنك ستحتاج إليه طوال حياتك.
الليفوثيروكسين
إذا تسبب مرض هاشيموتو في نقص هرمون الغدة الدرقية، فربما تحتاج إلى علاج بديل لهرمون الغدة الدرقية، وغالبًا ما ينطوي هذا العلاج على الاستخدام اليومي لأدوية الليفوثيروكسين (ليفوثرويد وسنثرويد، وغيرهما) التي توفر هرمون الغدة الدرقية الصناعي.
ويطابق الليفوثيروكسين الصناعي هرمون الغدة الدرقية، النسخة الطبيعية من هذا الهرمون الذي تفرزه الغدة الدرقية، وتعيد الأدوية الفموية الهرمونات إلى المستوى المناسب، فتزول جميع علامات وأعراض قصور الدرقية.
وبعد فترة وجيزة من بدء العلاج، ستلاحظ انخفاض الشعور بالتعب، وتعمل هذه الأدوية أيضًا على خفض مستويات الكوليسترول، التي ارتفعت بسبب المرض، بشكل تدريجي وقد تعالج أي زيادة في الوزن كذلك. وعادةً ما يستمر العلاج بأدوية الليفوثيروكسين مدى الحياة، ولكن بسبب احتمالية تغير الجرعة المطلوبة، فمن المرجح أن يفحص الطبيب مستوى الهرمون المنبه للغدة الدرقية كل ستة أشهر إلى سنة.
تحديد الجرعة المناسبة من الليفوثيروكسين
في البداية، يقوم الطبيب بفحص مستوى الهرمون المنبه للغدة الدرقية بشكل عام بعد بضعة أسابيع من العلاج، حيث تعمل الكميات الزائدة من هرمون الدرقية على تسريع فقدان العظام، والتي تجعل حالة هشاشة العظام أسوأ أو تزيد مخاطر إصابتك بهذا المرض، ويمكن أن يتسبب الاستخدام المفرط لدواء الليفوثيروكسين أيضًا في اضطرابات نبض القلب (اضطراب النظم).
وإذا كنت تعاني من مرض الشريان التاجي أو قصور الدرقية الحاد، فقد يبدأ الطبيب العلاج بإعطائك جرعة صغيرة من الدواء، ثم يزيدها تدريجيًا، ويسمح الاستبدال التدريجي للهرمون بتكيف القلب مع الزيادة في الأيض.
ولا يُسبب الليفوثيروكسين أي آثار جانبية فعلية عند استخدام الجرعة المناسبة، ولا يعد غالي الثمن نسبيًا، ولكن إذا قمت بتغيير العلامات التجارية للدواء، فأخبر الطبيب للتأكد من أنك لا زلت تتناول الجرعة الصحيحة، ولا تفوّت أي جرعات أو تتوقف عن تناول الدواء، فإذا فعلت ذلك، فسوف تعود العلامات والأعراض إلى الظهور تدريجيًا.
وهناك أدوية ومكملات معينة وبعض الأطعمة التي تؤثر على قدرة جسمك على امتصاص الليفوثيروكسين، ومع ذلك، فإن تناول الليفوثيروكسين قبل الأدوية الأخرى أو بعدها بأربع ساعات على الأقل يعالج هذه المشكلة. وعليك أن تتحدث إلى الطبيب إذا كنت تتناول كميات كبيرة من منتجات فول الصويا أو تتبع نظامًا غذائيًا غنيًا بالألياف أو تتناول أيًا مما يلي:
- مكملات الحديد، تشمل الفيتامينات المتعددة التي تحتوي على الحديد.
- الكوليسترامين (بريفاليت)، دواء يستخدم لخفض مستويات الكوليسترول في الدم.
- هيدروكسيد الألومنيوم الموجود في بعض مضادات الحموضة.
- بوليسترين سلفونات الصوديوم (كايكسالات)، يُستخدم في الوقاية من ارتفاع مستويات البوتاسيوم في الدم.
- السوكرالفات، دواء لعلاج القرحة.
- مكملات الكالسيوم.