الفلر Filler، هو مادة طبيعية أو مصنّعة يحقن بها الجلد لملء وتعبئة أماكن معينة في الجسم، لإظهار ملامح الجمال فيها وإعادة الشباب والحيوية لها، وتعد عملية حقن الفلر من العلاجات التجميلية (غير الجراحية) الشائعة جدا، والتي يتم إجراؤها في العيادات الخارجية للأطباء دون الحاجة إلى إجرائها داخل المستشفى ولا تستغرق في الغالب أكثر من 30 دقيقة.
كيف يتم اختيار نوع الفلر؟
يعتمد اختيار نوع الفلر على عدة عوامل منها:- المنطقة المراد حقنها.
- المدة الزمنية لبقاء الفلر التي يرغب فيها المريض.
- نوع جلد المريض.
- عمره.
- كمية الفلر المطلوبة.
- مساحة الجزء المراد حقنه.
- أخيرا القدرة المالية للمريض.
مميزات الفلر
يمكن تلخيص مميزات الفلر الأمثل للمريض بأنه:- الفلر الذي يكون أكثر أمانا (لا يسبب أضرارا جانبية).
- يبقى في الجسم لفترة طويلة.
- ملمسه طبيعي تحت الجلد.
- لا يحتاج لمدة زمنية طويلة لحقنه.
- ذو تكلفة مناسبة للمريض.
كم يستمر مفعول الفلر في الجسم؟
تتراوح مدة بقاء الفلر في الجسم بين 4 أشهر وما يزيد عن سنة، تبعا لعدة عوامل أهمها:- نوع الفلر المستخدم.
- المكان المراد ملؤه (يبقى الفلر لمدة أطول في الأماكن الأقل حركة. فمثلا يدوم الفلر لمدة أطول إذا ما حقن في الثنية الممتدة بين الأنف والشفة مما لو حقن نفس الفلر في الشفة).
- يختلف مدة بقاء الفلر بين شخص وآخر. ومن أكثر المواد استخداما في الوقت الحاضر هي المواد المصنوعة من حامض الهايليورينك أسد، وكذلك المواد المصنعة من الكالسيوم هايدروكسي اباتيت.
دواعي استخدام الفلر
يستخدم الفلر لملء أماكن معينة في الجسم بمقدار محدد، ليزيل آثار تقدم العمر عنها ويبرز معالم الجمال فيها ويزيد من تناسق هذه الأماكن المحقونة مع بقية أجزاء الجسم بصورة عامة، مما يعطي منظرا أكثر جمالا ونضارة للجسم، ولا يستخدم لغرض نفخ مكان معين دون النظر إلى تناسق ذلك المكان مع بقية أجزاء الجسم. وكذلك تعمل بعض أنواع الفلر على تحفيز الجلد لإنتاج الكولاجين مما يزيد من نضارة الجلد وشبابه.كما أن تحديد عمر معين للقيام بحقن الفلر هو من المفاهيم الخاطئة، إذ يمكن حقن الفلر عندما يقرر الطبيب أنك بحاجة لذلك للحصول على إحدى النتائج التالية:
- للتخلص من الثنيات الجلدية الثابتة (الثنيات الظاهرة على الوجه من دون حركة الوجه) والترهلات، والتي تتكون نتيجة لتقدم العمر أو نتيجة فقدان الوزن الشديد كالثنيات الموجودة بين الأنف والشفاه، أو بين جانبي الفم والحنك، أو الثنيات المحيطة بالعين، والثنيات الموجودة في جبهة الوجه، وغيرها من الثنيات الثابتة في الوجه.
- تعبئة وتعديل ملامح المناطق التالية: الحنك، الخدين، تحت العين، الأنف، الذقن.
- ترميم آثار الندب وحب الشباب.
- زيادة نضارة الجلد في الوجه والعنق وظهر اليدين.
- نفخ الشفاه، إن نفخ الشفاه بحد ذاته ليس هو الهدف من حقن الفلر، بل الهدف الرئيسي هو زيادة جمال الوجه، ولذلك ننصح بنفخ الشفاه بمقدار يتناسب مع بقية ملامح الوجه للحصول على أجمل النتائج.
- تجميل الأنف، في بعض الأحيان يكون أنف المريض حاويا على بعض التخسفات أو الأماكن المنخفضة، والتي تعطي منظرا غير متناسق للأنف، عندها يقوم طبيب التجميل بحقن هذه الأماكن بالفلر (بكمية معينة بحسب كل حالة)، ليعطي الأنف المظهر المطلوب.
أنواع الفلر
هناك العديد من أنواع المواد التي تستخدم في حقن الفلر، والتي يجب أن تكوني على دراية كاملة بها، لتجنب الغش الحاصل والمنتشر بين المنتجات التي أصبحت متوفرة بكثرة وقد تؤدي إلى نتائج مخيبة للآمال.ويجب معرفة ما المادة التي تحقق النتائج والفترة الزمنية التي ترغبين بها، وإخبار الطبيب بحقك في الحصول على أمبولة حقن العلاج والاحتفاظ بها، وذلك في حال حصول أي مشاكل في ما بعد يتمكن الطبيب من معرفة طبيعة المادة المحقونة وكيف يتعامل معها.
وهناك أربع مجموعات رئيسية تستخدم في الفلر وهذه المواد هي:
1- منتجات حامض الهايليورينك أسد (hyaluronic acid)
هو سكر معقد موجود بصورة طبيعية في الجسم يساعد على ترطيب البشرة ونعومتها وعلى نمو الخلايا. ويصنع مختبريا في صورة جل معقم، ويعتبر من أكثر المواد المالئة أمانا (لا تسبب الحساسية)، ولا يحتاج لحفظه في البراد، ولا يسبب استخدامه حصول أضرار جانبية إلا في حالات نادرة.ويمكن استخدام هذا النوع من الفلر في كل أجزاء الوجه (يستخدم أيضا في الشفاه)، وذلك بحسب كثافة الفلر، حيث يحقن الفلر الأشد كثافة بعمق ويبقى لمدة أطول من الفلر قليل الكثافة. كذلك، فإن هذا النوع من الفلر قابل للتصحيح، فعند حصول أي خطأ في كمية المادة المحقونة يمكن علاج هذا الخطأ بواسطة حقن مادة أخرى تقوم بتفكيك الفلر وهي الهايرولينيس (Hyalurinase).
وهناك دراسات تفيد بأن الحقن المتكرر لهذا النوع من الفلر يحفز الجلد على إنتاج الكولاجين، مما يحسن نوعية الجلد، ويدوم هذا النوع ما بين 6 أشهر وما يزيد عن السنة، تبعا للفلر المستخدم، وكذلك تبعا لمعدل تكسير حامض الهايليورينك أسد في جسم المريض (يختلف هذا المعدل من مريض إلى آخر).
وهناك منتجات كثيرة من حامض الهايليورينك أسد أشهرها:
- Restyle & restyle -L
وهو من أكثر المنتجات استخداما، ويستخدم في جميع أجزاء الوجه ويدوم لمدة ستة أشهر، ويحتوي الـrestyle-L على مادة الليدوكايين لتقليل الألم المصاحب لعملية الحقن.- Prelane & prelaane –L
أكثر كثافة من الـrestyle ويدوم لمدة أطول (6 - 12 شهرا)، ويحتوي منتج الـprelane-L على مادة الليدوكايين.- Juvederm& juvederm ultra plus
هما من أنعم منتجات الفلر، حيث يعطيان للجلد ملمسا ناعما، ويفضل الأطباء استخدام juvederm لحقن الشفاه، أما الـjuvederm ultra plus فيفضل الأطباء استخدامه لملء الخدود وللثنيات العميقة كالثنية بين الأنف والشفة.- Teosyal
يمكن استخدام هذا الفلر في أي جزء من الوجه ويدوم بين 6 و12 شهرا، وله العديد من المنتجات المشابهة مثل teosyle global ،teosyal ultimate.2- منتجات مصنعة متوافقة مع الجسم
هي مواد مصنعة مختبريا من مواد ناقلة (تكون بشكل جل) ومواد أخرى، وتكون متوافقة حيويا (أي أنها متوافقة مع جسم الإنسان ولا تسبب رد فعل من قبل الجسم باتجاهها)، وتمتاز هذه المجموعة من المنتجات بأنها تدوم لفترة أطول، واستخدامها يتطلب عناية وانتباها أكثر من قبل الطبيب، لأن استخدام المواد المالئة التي تدوم طويلا يزيد من احتمالية التسبب بأضرار جانبية عند عدم حقنها بصورة دقيقة.ومن أهم هذه المواد:
- radiese
هذا الفلر يحتوي على الكالسيوم هايدروكسيل اباتيت (calcium hydroxyl apatite)، وهو من المنتجات التي تدوم لفترة طويلة من 12-18 شهرا أو أكثر أحيانا، ويستخدم هذا المنتج لحقن الثنية بين الأنف والشفة ولملء الخدود وكذلك لملء الجبهة الصدغية، ولا يستخدم لحقن الشفة مطلقا.ويحقن هذا المنتج تحت الجلد ولا يحقن عميقا، إذ إنه يسبب تكوّن العقد إذا ما حقن في داخل طبقات الجلد، لذلك يحرص الطبيب على حقنه تحت طبقات الجلد.
ومن الأضرار الجانبية لهذا المنتج ترسب الكالسيوم الموجود في المنتج في الجلد، مما يحجب الأعضاء الواقعة خلفه عند أخذ الأشعة السينية.
- Sculptra
يحتوي هذا المنتج على البولي-ل لاكتك أسد (poly-l lactic acid)، ويستخدم هذا المنتج للأشخاص الذين يعانون من ترهل الوجه الشديد والذين ليس بإمكانهم الخضوع لعملية جراحية، وكذلك يستخدم لحقن ظاهر اليد، حيث يعمل على تحفيز الجلد لإنتاج الكولاجين مما يعيد للجلد نضارته وشبابه، ويحتاج العلاج بهذا المنتج إلى أربعة أسابيع لتقدير نتائجه على الجلد، وكذلك يحتاج إلى جلستي علاج يفصل بين كل منهما أربعة أسابيع.وتستمر نتائج هذا المنتج لمدة تزيد عن السنة، ولكن تم تسجيل حدوث حالات تكون عقد في الجلد قد تصل إلى 10% من نسبة الأشخاص الذين تم حقنهم بهذا العلاج (خاصة في ظاهر اليد)، وقد تظهر هذه العقد بعد فترة طويلة من العلاج بهذا المنتج قد تزيد عن سبعة أشهر، مما قلل استخدامه.
- Bellafill
يحتوي هذا المنتج على البولي مثيل ميثاكرايليت (poly methyl methacrylate) وهذه المادة لا تذوب في الجسم، وكذلك يحتوي أيضا على الكولاجين المستخرج من الأبقار (bovine collagen)، ويعتبر هذا المنتج من المواد المالئة دائمة البقاء، ولذلك فإن الطبيب المعالج لا يقوم بعلاج المريض خلال جلسة واحدة، بل يقوم بذلك تدريجيا خلال عدة جلسات للحصول على نتائج جيدة ودائمة. ويستخدم لعلاج الثنية بين الأنف والشفة وكذلك لعلاج ندب حب الشباب.ويحتوي هذا المنتج أيضا على الكولاجين المستخلص من الأبقار، لذلك فإن العلاج به يحتاج إلى إجراء فحص التحسس، للتأكد من عدم وجود حساسية ضد الكولاجين، وكذلك يحتاج إلى حفظه داخل البراد.
3- منتجات الكولاجين (collagen)
تعمل هذه المنتجات على تزويد الكولاجين، وهو بروتين يتواجد بكثرة في جسم الإنسان، خاصة في الجلد بشكل ألياف تعطي للجلد نضارته ومطاطيته، ومع تقدم العمر فإن قدرة إنتاج الجسم للكولاجين تقل مما يقلل من نضارة ومطاطية الجلد، مما يحسن الجلد ويعطية منظرا أكثر شبابا ونضارة.ولكن لا تدوم نتائج هذه المنتجات لمدة طويلة، إذ تستمر لمدة ثلاثة أشهر وقد تدوم لغاية ستة أشهر، وذلك بحسب نوع المنتج المستخدم، ومع أن النتائج قصيرة ولكن بعض الأطباء يفضلون استخدام هذه المنتجات للحصول على نتائج طبية أفضل.
وتصنع أغلب هذه المنتجات من مصادر حيوانية كالأبقار أو الطيور، لذلك فمن الضروري القيام بفحص التحسس قبل حقن هذه المنتجات، وهناك منتج جديد من منتجات الكولاجين يتم تصينعه بواسطة الهندسة البيولوجية (bioengineering) كالكوسموديرم (cosmoderm)، وهذا المنتج لا يحتاج إلى فحص التحسس قبل حقنه وكذلك يدوم لفترة أطول تصل إلى ستة أشهر.
4- المنتجات التي يتم الحصول عليها من جسم الإنسان (الذاتية)
وتضم المنتجات التالية:
- حقن الدهون
يتم استخلاص هذه الدهون من جسم المريض نفسه بواسطة إجراء جراحي أو بواسطة شفط الدهون من منطقة البطن أو الفخذ أو المعدة، وبعدها يتم معالجة هذه الدهون ومن ثم يتم حقنها، ويمكن القيام بهاتين الخطوتين معا (استخلاص الدهون ومعالجتها وكذلك حقن الدهون) في جلسة علاجية واحدة.
ويستخدم هذا النوع في أماكن كثيرة من الجلد، لكن لا ينصح باستخدامه في منطقة تحت العين ولا في الشفاه، ويحتاج المريض إلى تكرار الحقن للحصول على نتائج جيدة، وقد تؤثر عملية نقل الدهون على بعض الخلايا الدهنية المنقولة، مما يسبب موتها بعد فترة قصيرة، لذلك يجب تعويضها بإعادة الحقن، ويعتبر العلاج بهذه الطريقة من العلاجات الدائمة والتي لا تسبب تحسس الجسم.
- حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية (platelet rich plasma)
تعتبر هذه الحقن من العلاجات الحديثة، حيث يقوم الطبيب بأخذ عينة من دم المريض 8-10 مل من ذراع المريض، وبعد ترسيب هذه العينة بسرعة معينة في جهاز الترسيب يتم استخلاص البلازما الغنية بالصفائح الدموية، إذ تكون هذه الصفائح غنية بهرمون النمو (growth hormone)، ويتم إضافة بعض من مادة كلوريد الصوديوم NaCl إلى هذه البلازما كمادة مفعلة لعمل الصفيحات وبعدها تحقن في الجلد.
وتحفز هذه الحقن الجلد على إنتاج الكولاجين، وتدوم فائدتها لمدة 12-18 شهرا، ولا يعتبر هذا المنتج من المواد المالئة عمليا، إلا أنه يعتبر من محسنات الجلد التي تساعد الجلد على استعادة نضارته وشبابه، وكذلك تستخدم في علاج بعض حالات الهالات السوداء تحت العين.
خطوات يجب القيام بها قبل حقن الفلر
- يجب التوقف عن استخدام الأسبرين أو أي أدوية أخرى قد تسبب سيولة الدم قبل أسبوع من عملية الفلر، وذلك من أجل الحد من إمكانية حصول الانتفاخات والكدمات.
- التأكد من عدم إصابة الجلد بعدوى فيروسية أو بكتيرية (في حالة الإصابة يجب العلاج قبل الحقن).
- إيجاد طبيب مؤهل وذي خبرة بعملية حقن الفلر، إذ إن حقن الفلر هو فن بحد ذاته يحتاج إلى معرفة الطبيب بالأماكن المناسبة لحقنه وكذلك العمق المناسب. وقد حذرت منظمة الغذاء والدواء الأميركية الـFDA أن حقن الفلر بصورة خاطئة داخل الأوعية الدموية قد يتسبب في فقدان النظر أو الجلطة الدماغية أو موت منطقة معينة من الجلد في الوجه، ولذلك يجب أن يتم الحقن من قبل طبيب مؤهل.
- مناقشة الطبيب حول النتائج التي يطمح لها المريض والنتائج التي يمكن الحصول عليها بعملية حقن الفلر، والاستفسار عن نوعية المادة المستخدمة في الحقن والمنشأ والمدة الزمنية لبقاء الفلر والآثار الجانبية له، وإخبار الطبيب بكل أنواع الأدوية التي يستخدمها المريض حاليا.
- التأكد من أن الطبيب يستخدم حقنة جديدة (مخصصة لك) حيث يقوم البعض باستخدام نفس الحقنة لأكثر من مريض، مما يسبب انتقال الأمراض بواسطة هذه الحقنة، وكذلك التأكد من تعقيم الجلد قبل القيام بالحقن، مما يمنع الإصابة بعدوى بكتيرية.
- التأكيد على أن الهدف من حقن الفلر هو إظهار ملامح الجمال في الأماكن المراد حقنها وليس نفخها.
- تحتوي بعض المنتجات على الليدوكايين لتقليل الألم، لذلك يجب الانتباه من عدم وجود حساسية الليدوكايين عند المريض.
نصائح يجب الالتزام بها بعد حقن الفلر
- عدم الضغط على موضع الفلر لـ24 ساعة.
- عدم القيام بعملية إزالة الشعر بالليزر على الموضع المحقون لمدة تتراوح بين 4 و6 أسابيع.
- استخدام كريم واق من الشمس.
- استخدام كمادات باردة لتقليل الورم.
- ويجب الاتصال بالطبيب فورا في حال حصول انتفاخ (تورم) كبير مصحوب بألم والشعور بالضغط والثقل في مكان الحقن، أو ارتفاع درجة الحرارة.
هل توجد أضرار جانبية للفلر؟
- احمرار مكان الحقن وألم موضعي وتورم مكان الحقن، وهي أهم الأعراض الجانبية البسيطة والتي قد تستمر لمدة 48 ساعة.
- تجمع الفلر بصورة غير صحيحة تحت الجلد وتكوين عقد قد تزول تدريجيا مع المساج الخفيف، أو قد تحتاج في بعض الأحيان إلى التداخل الجراحي.
- حدوث حساسية من الفلر، ولا سيما مع الكولاجين ذي المصدر الحيواني، ولذلك يجب عمل اختبار حساسية لهذه المواد قبل الحقن.
- تحرك الفلر من مكان إلى مكان آخر.
- ازرقاق الجلد في منطقة الحقن عند عدم حقن الفلر بالعمق المطلوب (الحقن بصورة سطحية جدا)، وقد تستمر هذه البقع لعدة شهور وهناك عدة طرق لعلاجها.
- الإصابة بالتهاب جلدي في مكان الحقن مع احتمال تقيح المنطقة عند استعمال أدوات غير معقمة أو عند عدم تعقيم الجلد قبل حقن الفلر.
