وقد تتضمن العلامات والأعراض ما يلي:
- الاحمرار.
- الحكة أو الألم.
- حدبات صغيرة جداً قد تُكوِّن بقعاً بارزة.
- ظهور القشور أو التقشير أو النزيف.
- البثور أو الشرى.
- ولا تظهر العلامات والأعراض عادةً إلا على الجلد الذي تعرض للشمس، وتتطور غالباً في غضون دقائق إلى ساعات من التعرّض للشمس.
* الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بحساسية الشمس؟
- العرق، حيث يشيع حدوث أكثر أنواع حساسية الشمس انتشارا (الطفح الضوئي متعدد الأشكال) بين القوقازيين.
- التعرض إلى مواد معينة ثم لضوء الشمس، وتشمل بعض المواد الشائعة المؤدية إلى هذا النوع من التفاعل العطور، والمطهِّرات، وبعض المواد الكيميائية المستخدمة في كريمات الحماية من أشعة الشمس أيضاً.
- تناول أدوية معينة، ومن بينها المضادات الحيوية تتراسيكلين وأدوية السلفا ومسكنات الألم مثل كيتوبروفين.
- الإصابة بمرض جلدي آخر مثل التهاب الجلد التأتبي، أو أي نوع آخر من التهاب الجلد، من خطر الإصابة بحساسية الشمس.
- وجود أقارب يعانون من حساسية الشمس.
* تشخيص حساسية الشمس
في كثير من الحالات، يمكن للأطباء تشخيص حساسية الشمس ببساطة بمجرد النظر إلى الجلد، لكن إذا لم يكن التشخيص واضحاً، فقد تحتاج إلى إجراء اختبارات للمساعدة في التعرّف على الحالة التي تعاني منها. وقد تتضمن هذه الاختبارات ما يلي:
- اختبار الضوء فوق البنفسجي
ويطلق عليه، أيضاً، الاختبار الضوئي، لمعرفة مدى تحسس الجلد للأطوال الموجية المختلفة من الضوء فوق البنفسجي المنبعث من مصباح من نوع خاص. ويمكن أن يساعد تحديد النوع المعيّن من الضوء فوق البنفسجي الذي يُسبب التفاعل في التعرّف على نوع حساسية الشمس التي تعاني منها.
- اختبار اللطخة الضوئي
يُظهر هذا الاختبار ما إذا كانت حساسية الشمس لديك تنجم عن مادة محسسة تم وضعها على البشرة قبل التعرّض للشمس. وفي هذا الاختبار، يتم وضع لطخات من نفس مسببات حساسية الشمس الشائعة على بشرتك مباشرةً، وذلك على الظهر عادةً، وبعد يوم، تتلقى إحدى المناطق جرعة مقدّرة من الأشعة فوق البنفسجية المنبعثة من مصباح شمسي، وإذا حدث التفاعل في المنطقة التي تعرّضت للضوء فقط، فمن المحتمل أن يرتبط ذلك بالمادة التي يتم اختبارها.
- اختبارات الدم وعيّنات الجلد
إذا كان يشتبه بأن الأعراض قد نتجت عن مرض كامن مثل الذئبة، وليس حساسية الشمس. في هذه الاختبارات، يتم أخذ عينة دم أو عينة من الجلد (خزعة)، لإجراء المزيد من الفحص في المعمل.
* علاج حساسية الشمس
يتوقف العلاج على نوع حساسية الشمس المعيّن الذي تعاني منه، ففي الحالات الخفيفة، قد يعد تجنب التعرض للشمس لبضعة أيام كافياً لزوال العلامات والأعراض.
1- الأدوية
تتوفر الكريمات التي تحتوي على الستيرويدات القشرية دون وصفة طبية، أو بأنواع أقوى من خلال وصفة طبية. في حالة تفاعل حساسية الجلد الشديد، قد يصف الطبيب حبوب الستيرويدات القشرية، مثل بريدنيزون، لفترة قصيرة. وقد يعمل دواء الملاريا هيدروكسي كلوروكوين (بلاكونيل)، على تخفيف الأعراض المصاحبة لبعض أنواع حساسية الشمس.
2- العلاج الضوئي
إذا كنت تعاني من حساسية الشمس الشديدة، فقد يقترح الطبيب تعريض الجلد لضوء الشمس بشكل تدريجي في كل ربيع. في المعالجة بالضوء، يتم استخدام مصباح خاص لتوجيه الضوء فوق البنفسجي إلى مناطق من الجسم تتعرّض غالباً للشمس، وعادةً ما يتم إجراء ذلك بضع مرات في الأسبوع على مدى عدة أسابيع.
* أخيرا....
تتحسّن معظم أعراض حساسية الشمس بسرعة، خلال ساعات إلى يوم أو يومين، عند عدم تعريض المناطق المصابة لضوء الشمس. ويمكن أن يساعد الغسول المرطب للبشرة في تخفيف التهيج الناجم عن جفاف البشرة وتقشرها. وارتدِ النظارات الشمسية وملابس بأكمام طويلة وقبعة عريضة الحواف وضع كريم الحماية من أشعة الشمس بشكل متكرر.
* المصدر
What is photosensitivity?