يمكن أن تكون المعالجة الدوائية للصداع النصفي غير فعالة بالنسبة لبعض المرضى. لذا قمنا بتقييم الضوء الأخضر كعلاج محتمل في المرضى الذين يعانون من الصداع النصفي العرضي أو المزمن.
الضوء الأبيض ثم الضوء الأخضر
وشملت عينة الدراسة 29 مريضًا، من بينهم سبعة يعانون من الصداع النصفي العرضي، و22 يعانون من الصداع النصفي المزمن. وقام الباحثون بتعريض المصابين للضوء الأبيض 1-2 ساعة يوميًا لمدة 10 أسابيع، تليها فترة توقف لمدة أسبوعين يليها التعرض لمدة 1-2 ساعة يوميًا للضوء الأخضر لمدة 10 أسابيع. تم السماح للمرضى بمواصلة العلاجات الحالية وبدء علاجات جديدة حسب توجيهات أطبائهم.
كيف تم قياس نتائج الدراسة؟
قام الباحثون بقياس عدد أيام الصداع في الشهر. وشدة وتكرار الصداع على مدى أسبوعين ومقاييس جودة الحياة الأخرى بما في ذلك القدرة على النوم والبقاء نائمين، والقدرة على أداء العمل. والاحتياج لجرعات أقل من أدوية الألم.
النتائج
لم ينتج الضوء الأبيض أي تغيير كبير في أيام الصداع سواء في الصداع النصفي العرضي أو مرضى الصداع النصفي المزمن. بينما أدى الجمع بين الضوء الأبيض والأخضر إلى انخفاض طفيف، ولكنه مهم إحصائيًا في أيام الصداع النصفي العرضي ومرضى الصداع النصفي المزمن، كما لوحظ بعض التحسن في شدة وتكرار الصداع على مدى أسبوعين ومقاييس جودة الحياة الأخرى بما في ذلك القدرة على النوم والبقاء نائمين، والقدرة على أداء العمل. والاحتياج لجرعات أقل من أدوية الألم، وبدون آثار جانبية للعلاج بالضوء. لم يذكر أي من المرضى في الدراسة بدء علاجات جديدة.
الخلاصة
قلل استخدام الضوء الأبيض و الضوء الأخضر بشكل كبير من عدد أيام الصداع لدى الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي العرضي أو الصداع النصفي المزمن. بالإضافة إلى ذلك، حسن العلاج بالضوء الثنائي بشكل كبير مقاييس النتائج الثانوية المتعددة بما في ذلك جودة الحياة وشدة ومدة نوبات الصداع.
نظرًا لعدم الإبلاغ عن أي أحداث سلبية، قد يوفر العلاج بالضوء الأبيض والضوء الأخضر خيارًا علاجيًا لأولئك المرضى الذين يفضلون العلاجات غير الدوائية أو يمكن اعتبارها في تكملة استراتيجيات العلاج الأخرى.
حدود هذه الدراسة هي قلة عدد المرضى الذين تم تقييمهم. تدعم البيانات الإيجابية التي تم الحصول عليها تنفيذ تجارب سريرية أكبر لتحديد الآثار المحتملة للعلاج بالضوء الأخضر.
المصادر