غالبًا ما تشمل علامات وأعراض التهاب المثانة ما يلي:
- إحساسًا بالحرقان عند التبول.
- تكرار التبول بكميات صغيرة.
- ظهور دم في البول (البيلة الدموية).
- تبول بول عكر أو ذي رائحة كريهة قوية.
- شعورًا بعدم الراحة في منطقة الحوض.
- شعورًا بالضغط في أسفل البطن.
- حمى متوسطة الدرجة.
* أسباب التهاب المثانة
1- التهاب المثانة الجرثومي
وهناك نوعان رئيسيان من عدوى المثانة البكتيرية هما:
- عدوى المثانة المكتسبة في المجتمع..
تحدث هذه العدوى عندما يصاب الأشخاص غير الموجودين في مركز رعاية طبية بعدوى المثانة، وتشيع عدوى المثانة لدى النساء بصورة أكبر منها لدى الرجال.- عدوى المثانة المكتسبة في المستشفى..
تحدث هذه العدوى - والتي تسمى أيضًا عدوى المستشفيات - لدى الأشخاص الموجودين في مراكز رعاية طبية، كالمستشفى أو دار التمريض. وهي تحدث في معظم الأحيان لدى أولئك الذين يضعون قسطرة بولية عن طريق الإحليل وفي المثانة لتجميع البول، وهذه تعتبر ممارسة شائعة قبل بعض العمليات الجراحية أو بعض الاختبارات التشخيصية أو كوسيلة لتصريف البول لدى كبار السن أو الأشخاص الملازمين للفراش.2- التهاب المثانة غير المعدي
رغم أن العدوى البكتيرية تعد أكثر الأسباب شيوعًا لالتهاب المثانة، إلا أن هناك أيضًا عدة عوامل غير معدية قد تسبب التهاب المثانة. بعض الأمثلة:- التهاب المثانة الخلالي..
إن سبب التهاب المثانة المزمن - الذي يُسمى أيضًا متلازمة المثانة المؤلمة - غير واضح حتى الآن. وقد تم تشخيص معظم الحالات لدى النساء. وأحيانًا يصعب تشخيص الحالة ويصعب علاجها.- التهاب المثانة المرتبط بتعاطي العقاقير..
يمكن لبعض الأدوية - خصوصًا أدوية العلاج الكيميائي سيكلوفوسفاميد وايفوفوسفاميد - أن تسبب التهاب المثانة، حيث إن مكونات الأدوية المتحللة تخرج من جسمك.- التهاب المثانة بسبب الإشعاع..
يمكن للعلاج الإشعاعي بمنطقة الحوض أن يسبب تغيرات التهابية في أنسجة المثانة.- التهاب المثانة بسبب إقحام أجسام غريبة..
إن الاستخدام طويل الأجل للقسطرة قد يجعلك عرضة للعدوى البكتيرية وتلف الأنسجة، وكلاهما يسبب الالتهاب.- التهاب المثانة بسبب المركبات الكيميائية..
قد يكون بعض الأشخاص شديدي الحساسية تجاه المواد الكيميائية الموجودة في بعض المنتجات - مثل حمام الفقاعات أو رذاذ النظافة الأنثوية أو هلام منع الحمل القاتل للحيوانات المنوية - وقد يطوِّر نوعًا من تفاعلات الحساسية داخل المثانة، فتسبب الالتهاب.- التهاب المثانة المرتبط بحالات طبية أخرى..
قد يحدث التهاب المثانة في بعض الأحيان نتيجة لمضاعفات اضطرابات أخرى، مثل سرطانات الجهاز التناسلي للمرأة أو اضطرابات التهابات الحوض أو انتباذ بطانة الرحم أو داء كرون أو الذئبة أو السل.* الأكثر عرضة لالتهاب المثانة
يعد بعض الأشخاص أكثر عرضة من غيرهم لحدوث عدوى المثانة أو عدوى المسالك البولية المتكررة. والنساء ضمن هذه المجموعة. ويكمن السبب الرئيسي في التشريح البدني. فالإحليل لدى النساء أقصر منه لدى الرجال، ما يقلل من المسافة التي يتعين أن تقطعها البكتيريا للوصول إلى المثانة. والنساء الأكثر عرضة لخطر عدوى المسالك البولية هن:
- النشيطات جنسيًا.
- النساء اللاتي يستخدمن الأحجبة العازلة الأنثوية أكثر عرضة لخطر الإصابة بعدوى المسالك البولية.
- الحوامل.
ومن عوامل الخطورة الأخرى لدى كل من الرجال والنساء:
- حصوة في المثانة، أو تضخم في البروستاتا لدى الرجال.
- حدوث خلل في الجهاز المناعي، مثل الإصابة بالسكري والعدوى بفيروس نقص المناعة البشرية وعلاج السرطان، إذ إن الجهاز المناعي الضعيف يزيد من خطورة الإصابة بالعدوى البكتيرية، وفي بعض الحالات عدوى المثانة الفيروسية.
- استخدام قسطرة المثانة لفترات طويلة.
* مضاعفات التهاب المثانة
متى تمت معالجة عدوى المثانة بسرعة وبشكل صحيح، سيكون من النادر حدوث مضاعفات. لكن في حال تركها دون علاج، قد تزيد الخطورة. قد تتضمّن المضاعفات ما يلي:
- الإصابة بعدوى في الكلية.
- ظهور دم في البول.
* تشخيص التهاب المثانة وعلاجه
يعتبر التهاب المثانة حالة مرضية شائعة، وغالبا ما تتضمن أعراضها حرقة البول أو ألماً أثناء التبول مع حمى وألم في الجنب، لذلك، إذا أصبت بأعراضها، فتحدث إلى طبيبك في أسرع وقت ممكن، والذي سيقوم بمناقشة العلامات والأعراض وتاريخك المرضي، وقد يطلب منك إجراء تحليل البول وتصوير بالأشعة المقطعية أو السونار للكشف عن حالات محددة مثل الحصى، وفي حالات نادرة تنظير المثانة.
1- علاج التهاب المثانة الجرثومي
- في حال الإصابة بالعدوى لأول مرة، غالبًا ما تتحسن الأعراض بشكل ملحوظ في غضون يوم أو نحو ذلك من العلاج بالمضادات الحيوية. ومع ذلك، ربما تحتاج إلى تناول المضادات الحيوية لمدة ثلاثة أيام إلى أسبوع، بناءً على شدة الإصابة بالعدوى. وبغض النظر عن طول فترة العلاج، يتعين اتباع برنامج العلاج بالمضادات الحيوية التي وصفها الطبيب بأكملها للتأكد من الشفاء التام من بالعدوى.
- في حال تكرار الإصابة بالعدوى، فقد يوصي طبيبك بالعلاج بالمضادات الحيوية لفترة أطول أو يحيلك إلى طبيب متخصص في اضطرابات المسالك البولية، لإجراء فحص ومعرفة ما إذا كانت الإصابة بالعدوى سببها تشوهات في الجهاز البولي. وبالنسبة لبعض النساء، قد يفيد تناول جرعة واحدة من المضاد الحيوي بعد كل جماع.
- في حال انتقال العدوى المكتسبة من المستشفى، فقد تشكل العدوى تحديًا في علاجها، لأن البكتيريا الموجودة في المستشفيات غالبًا ما تكون مقاومة للأنواع الشائعة من المضادات الحيوية المستخدمة في علاج عدوى المثانة المكتسبة في المجتمع. لهذا السبب، قد تكون هناك حاجة إلى أنواع مختلفة من المضادات الحيوية وأساليب علاجية مختلفة. وقد تكون النساء بعد سن اليأس عرضة بشكل خاص لالتهاب المثانة. وكجزء من العلاج، قد توصي طبيبتك باستعمال كريم الإستروجين المهبلي، إذا كنتِ قادرة على استخدام هذا الدواء دون زيادة خطر الإصابة بمشاكل صحية أخرى.
2- علاج التهاب المثانة الخلالي
في حال التهاب المثانة الخلالي، يكون سبب الالتهاب غير مؤكد، ولذلك فليس هناك علاج واحد يفيد تمامًا لكل حالة. ومن طرق العلاج التي تستخدم لتخفيف علامات وأعراض التهاب المثانة الخلالي ما يلي:
- الأدوية التي يتم تناولها عن طريق الفم أو إدخالها مباشرة في المثانة.
- الإجراءات التي تعالج المثانة لتحسين الأعراض، مثل تمدد المثانة بالماء أو الغاز (تمدد المثانة) أو الجراحة.
- كما أن تحفيز العصب الذي يستخدم نبضات كهربائية خفيفة يخفف من ألم الحوض وفي بعض الحالات يقلل من تكرار الحاجة إلى التبول.
3- علاج الأشكال الأخرى لالتهاب المثانة غير المعدي
إذا كنت شديد الحساسية تجاه بعض المواد الكيميائية الموجودة في منتجات مثل حمام الفقاعات أو وسيلة منع الحمل القاتلة للحيوانات المنوية، فقد يساعد تجنب هذه المنتجات في تخفيف الأعراض ومنع مزيد من نوبات التهاب المثانة. ويركز علاج التهاب المثانة الذي يحدث نتيجة مضاعفات العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي على التعامل مع الألم، ويكون عادة باستخدام الأدوية والماء لطرد مهيجات المثانة، كما تميل معظم حالات التهاب المثانة بسبب العلاج الكيميائي إلى البرء والشفاء بعد إكمال العلاج الكيميائي.
* توصيات طبية للوقاية والعلاج
- تناول الكثير من السوائل، خاصة الماء، لأن شرب الكثير من السوائل أمر مهم خاصة إذا كنت تخضع للعلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي، خصوصًا في أيام العلاج.
- الإكثار من مرات التبول، إذا شعرت بالحاجة إلى التبول، فلا تتأخر في استعمال المرحاض.
- المسح من الأمام إلى الخلف بعد التبرز، فهذا يمنع البكتيريا الموجودة في منطقة الشرج من الانتشار في المهبل والإحليل.
- الاستحمام في وضع الوقوف بدلاً من الاستلقاء، خاصة إذا كنت عرضة للعدوى، فقد يساعد الاستحمام في وضع الوقوف بدلاً من الاستلقاء في الوقاية منها.
- غسل البشرة المحيطة بمنطقة المهبل والشرج برفق، لكن لا تستعملي الصابون الخشن ولا تغسلي بقوة مفرطة، فلربما يصاب الجلد الحساس المحيط بهذه المناطق بالتهيج.
- إفراغ المثانة بأسرع وقت ممكن بعد الانتهاء من الجماع وشرب كوب كامل من الماء للمساعدة على طرد البكتيريا.
- تجنب استخدام مزيلات العرق بالرش أو غيرها من المنتجات الصحية النسائية في منطقة الجهاز التناسلي، فهذه المنتجات يمكن أن تهيج الإحليل والمثانة.
- استخدام الكمادات المسخنة توضع على أسفل منطقة البطن في بعض الأحيان لتقليل الشعور بضغط المثانة أو الألم.
- الجلوس في حوض ماء دافئ (حمام المقعدة) لمدة 15 إلى 20 دقيقة، لتخفيف الألم أو عدم الارتياح.
* المصدر
What Is Cystitis?