* ما العلاج المناسب لطفح الحفاض؟
تعد الطريقة الأكثر فعالية للتخلص من طفح الحفاض هي الحفاظ على جلد الطفل نظيفًا وجافًا قدر الإمكان.- أولا: استخدمي المنتجات المتاحة دون وصفة طبية
تتوفر العديد من أدوية طفح الحفاض المتاحة دون وصفة طبية. وأكسيد الزنك هو المادة الفعالة في العديد من كريمات طفح الحفاض، وتوضع هذه المنتجات عادةً كطبقة سميكة على المنطقة المتهيجة لتهدئة جلد الطفل وحمايته.
ويفضل استخدام المراهم أكثر من الكريمات، لأن المراهم تشكّل حاجزًا على الجلد ولا تسمح له بملامسة الهواء، أما الكريمات فتجف على الجلد وتسمح للهواء بالمرور خلاله. ويجب الالتزام بالمنتجات المصممة خصيصًا للأطفال، وتجنب المنتجات التي تحتوي على حمض البوريك أو الكافور أو الفينول أو البنزوكاين أو الساليسيلات؛ فهذه المكونات قد تكون سامة للأطفال. وإذا كان الرضيع كثيرًا ما يصاب بالطفح، فضعي حاجزًا من المرهم عند تغيير الحفاض في كل مرة لمنع تهيج الجلد.
- ثانيا: زيادة التعرض للهواء
اتركي الرضيع دون حفاض لفترات قصيرة من الزمن، كما في أثناء الغفوات مثلاً. وتجنبي استخدام أغطية بلاستيكية أو ضيقة للحفاضات. أو يمكن استخدام حفاضات بحجم أكبر من المعتاد إلى أن يزول الطفح. احرصي على تبديل الحفاضات المتسخة على الفور، وإذا كنتِ تودعين طفلك في مركز لرعاية الأطفال، فاطلبي من العاملين هناك فعل الشيء نفسه.
- ثالثا: تجنب المنتجات المهيجة
أثناء إصابة الطفل بطفح الحفاض، تجنبي غسل المنطقة المصابة بالصابون والمناديل المبللة المعطرة المخصصة للاستعمال مرة واحدة، فقد تؤدي الكحول والعطور الموجودة بهذه المنتجات إلى تهيج جلد الطفل وتفاقم الطفح أو إطالة أمده. وفي الماضي، كان من الشائع استخدام بودرة التلك لحماية جلد الطفل وامتصاص الرطوبة الزائدة، ومع ذلك، لم يعد الأطباء يوصون بها؛ إذ يمكن أن يهيج استنشاق بودرة التلك رئتي الطفل.
* متى يستلزم طفح الحفاض العلاج بالأدوية؟
يعد أفضل علاج لطفح الحفاض هو الحفاظ على جلد الطفل نظيفًا وجافًا قدر الإمكان، وإذا استمر طفح الحفاض لدى الطفل أثناء العلاج المنزلي، فقد يصف الطبيب:
- كريم هيدروكورتيزون خفيفا.
- كريما مضادا للفطريات، إذا كان الطفل يعاني من عدوى فطرية.
- المضادات الحيوية الموضعية أو الفموية، إذا كان الطفل مصابًا بعدوى بكتيرية.
لكن، لا تستخدمي كريمات أو مراهم الستيرويدات (الكورتيزون)، إلا إذا أوصى بها طبيب الأطفال أو طبيب الأمراض الجلدية؛ فقد تؤدي الستيرويدات القوية أو الاستخدام المتكرر إلى حدوث مشكلات إضافية.
ويتطلب طفح الحفاض عادةً عدة أيام للتحسن، وقد يعود الطفح مرات كثيرة، وإذا استمر الطفح على الرغم من استخدام العلاج الموصوف من الطبيب، فقد يوصي طبيب الأطفال بإحالة الطفل إلى طبيب الأمراض الجلدية.
* أيهما أفضل للرضيع الحفاضات القماشية أم الحفاضات الجاهزة؟
يتساءل الكثير من الأمهات بشأن نوع الحفاضات الواجب استخدامها، لمنع تحسس بشرة الطفل وبالتالي حدوث طفح الحفاض. لكن، لا توجد أدلة دامغة على أن حفاضات القماش أفضل من الحفاضات الجاهزة لمنع طفح الحفاض، كما أن الحفاضات الجاهزة قد تحافظ على بشرة الطفل أكثر جفافًا قليلاً.
ولأنه لا يوجد حفاض يعتبر الأفضل، فاستخدمي ما ترين أنه الأصلح لك وللطفل، إذا تسببت إحدى العلامات التجارية للحفاضات الجاهزة في تهيج جلد الرضيع، فجربي نوعًا آخر. وسواء أكنتِ تستخدمين الحفاضات القماشية أم الحفاضات الجاهزة أو كليهما، فاهتمي بتغيير الحفاض بسرعة بعد أن يتسخ الحفاض، وحافظي على مؤخرة الطفل نظيفة وجافة قدر الإمكان.
* المصدر
Spotlight: tackling nappy rash in infants