حوالي ثلث إلى نصف حالات الحمل تنتهي بالإجهاض، الذي يسمى أيضًا فقدان الحمل التلقائي، قبل أن تعرف المرأة حتى أنها حامل. وحوالي 10 إلى 20% من النساء اللاتي يعرفن أنهن حوامل سوف يتعرضن للإجهاض.
ومن المرجح أن يحدث الإجهاض خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، قبل الأسبوع الـ20 من الحمل. 1% فقط من حالات الإجهاض تحدث بعد 20 أسبوعًا من الحمل. هذه تسمى حالات الإجهاض المتأخرة.
وتحدث معظم حالات الإجهاض بسبب عدم نمو الجنين بشكل طبيعي، وعادةً ما تنشأ المشكلات في جينات أو صبغيات الجنين نتيجة أخطاء تحدث بالصدفة أثناء انقسام الجنين ونموه، ولا تكون بسبب مشاكل موروثة من الوالدين. وقد تشمل علامات وأعراض الإجهاض ما يلي:
1- بقع دم مهبلية أو نزف مهبلي.
2- ألم أو تشنجات في البطن أو أسفل الظهر.
3- نزول سائل أو نسيج من المهبل.
وإذا نزل نسيج الجنين من مهبلكِ، فضعيه في حاوية نظيفة وأحضريه إلى عيادة الطبيبة الخاصة بكِ أو إلى المستشفى لتحليله.
ومن المرجح أن يحدث الإجهاض خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، قبل الأسبوع الـ20 من الحمل. 1% فقط من حالات الإجهاض تحدث بعد 20 أسبوعًا من الحمل. هذه تسمى حالات الإجهاض المتأخرة.
وتحدث معظم حالات الإجهاض بسبب عدم نمو الجنين بشكل طبيعي، وعادةً ما تنشأ المشكلات في جينات أو صبغيات الجنين نتيجة أخطاء تحدث بالصدفة أثناء انقسام الجنين ونموه، ولا تكون بسبب مشاكل موروثة من الوالدين. وقد تشمل علامات وأعراض الإجهاض ما يلي:
1- بقع دم مهبلية أو نزف مهبلي.
2- ألم أو تشنجات في البطن أو أسفل الظهر.
3- نزول سائل أو نسيج من المهبل.
وإذا نزل نسيج الجنين من مهبلكِ، فضعيه في حاوية نظيفة وأحضريه إلى عيادة الطبيبة الخاصة بكِ أو إلى المستشفى لتحليله.
وتتضمّن الأمثلة على العيوب ما يلي:
- بويضة تالفة..
تحدث البويضة التالفة عندما لا يتكون أي جنين.- موت الجنين داخل الرحم..
في هذه الحالة يوجد الجنين ولكنه يتوقف عن النمو ويموت قبل حدوث أي أعراض لفقدان الحمل.- الحمل العنقودي..
الحَمْل العنقودي هو ورم غير سرطاني (حميد) يظهر في الرحم. ويحدث الحمل العنقودي عندما توجد مجموعة إضافية من صبغيات الوالدين في البويضة المخصبة. ويؤدي هذا الخطأ في وقت الحمل إلى تحول ما قد يُصبح المشيمة عادةً إلى كتلة متنامية من الكيسات، ويعد هذا من الأسباب النادرة لفقدان الحمل.وفي حالات قليلة، قد تؤدي الظروف الصحية للأم إلى حدوث الإجهاض، ومن أمثلتها:
- داء السكري غير المسيطر عليه.
- العدوى.
- المشكلات الهرمونية.
- مشكلات الرحم أو عنق الرحم.
- أمراض الغدة الدرقية.
* من النساء الأكثر عرضة لحدوث الإجهاض؟
يمكن لعوامل مختلفة أن تزيد من خطر حدوث الإجهاض، وتشمل ما يلي:
1- العمر
يزداد خطر تعرض النساء ممن تتخطى أعمارهن الخامسة والثلاثين للإجهاض عما هو لدى النساء الأصغر سنًا. ففي سن الخامسة والثلاثين، تكونين عرضة للخطر بنسبة تصل لنحو 20 بالمائة. وتزداد النسبة لتصل إلى نحو 40% في سن الأربعين، بينما في سن الخامسة والأربعين تكونين عرضة للخطر بنسبة تصل لنحو 80 بالمائة. أيضًا قد يلعب عمر الأب دورًا في حدوث الإجهاض، فبعض الأبحاث تشير أيضًا إلى أن النساء اللاتي يحملن من رجال أكبر سنًا يكنّ أكثر عرضة لحدوث الإجهاض.
2- حالات الإجهاض السابقة
تكون النساء اللاتي تعرضن من قبل للإجهاض لمرتين أو أكثر على التوالي أكثر عرضة لحدوث الإجهاض.
3- الحالات المرضية المزمنة
يزيد خطر تعرض النساء المصابات بحالات مرضية مزمنة، مثل داء السكري غير المسيطر عليه، لحدوث الإجهاض. وقد تزيد بعض عيوب الرحم أو ضعف أنسجة عنق الرحم (عنق الرحم العاجز) من خطر حدوث الإجهاض. كما تكون النساء اللاتي يدخنَّ أثناء الحمل أكثر عرضة لخطر حدوث الإجهاض من النساء غير المدخنات، كما يزيد تناول الكحوليات بإفراط وتعاطي العقاقير غير المشروعة من خطر حدوث الإجهاض.
4- الوزن
تم الربط بين النحافة أو زيادة الوزن وتزايد خطر حدوث الإجهاض.
5- اختبارات ما قبل الولادة الباضعة
تنطوي بعض اختبارات ما قبل الولادة الباضعة الوراثية، مثل أخذ عينة من الزغابة المشيمية وبزل السائل الأمينوسي، على خطر ضئيل بحدوث الإجهاض.
* هل من الممكن حدوث مضاعفات جراء الإجهاض؟
تُصاب بعض النساء اللاتي يتعرضن للإجهاض بعدوى الرحم، والمعروفة أيضًا باسم الإجهاض الإنتاني. وتشمل علامات وأعراض هذه العدوى ما يلي:
- الحمى.
- الرعشة.
- ألم عند لمس أسفل البطن.
- إفرازات مهبلية كريهة الرائحة.
* المصدر
What is a miscarriage?