عادةً ما يتم تشخيص الشفة الأرنبية أثناء فحص الجنين في منتصف الحمل الذي يتم إجراؤه عندما تكونين بين الأسبوعين 18 و 21 لمعرفة وجود أي عيوب خلقية. لكن، لن تكون كل الشفاه المشقوقة واضحة في هذا الفحص، ومن الصعب جدًا اكتشاف الحنك المشقوق في الفحص بالموجات فوق الصوتية.
وإذا لم تظهر الشفة الأرنبية أو الحنك المشقوق في الفحص، فعادة ما يتم تشخيصها فور الولادة أو أثناء الفحص البدني لحديثي الولادة في غضون 72 ساعة من الولادة. وعندما يتم تشخيص الشفة الأرنبية أو الحنك المشقوق ، ستتم إحالتك إلى فريق متخصص في علاج الشق الحلقي والذي سيشرح حالة طفلك يناقش العلاجات التي يحتاجها والإجابة على أي أسئلة لديك.
- ضمان قدرة الطفل على تناول الطعام والكلام والسمع والتنفس.
- الوصول إلى مظهر طبيعي للوجه.
ويتضمن العلاج إجراء جراحة لإصلاح العيب وتناول العلاجات لتحسين أي حالات مرضية مرتبطة. وتعتمد جراحة تصحيح الشفة المشقوقة على حالة الطفل، وبعد إصلاح الشق الأولي، قد يوصي الطبيب بإجراء جراحات مكملة لتحسين الكلام أو تحسين مظهر الشفاه والأنف، وعادة ما يتم إجراء الجراحات بهذا الترتيب:
- إصلاح الشفة المشقوقة في الـ 12 شهراً الأولى من عمر الطفل.
- إصلاح الحنك المشقوق في الـ 18 شهراً الأولى من عمر الطفل أو قبلها.
- الجراحات المكملة بين سن سنتين وأواخر سن المراهقة.
ويتم إجراء جراحة الشفة المشقوقة والحنك المشقوق في المستشفى، حيث يتم تخدير الطفل، كي لا يشعر بالألم أو يكون مستيقظا أثناء الجراحة، ويتم استخدام عدد من التقنيات والعمليات الجراحية المختلفة لإصلاح الشفة المشقوقة والحنك المشقوق، وإعادة بناء المناطق المتضررة، ومنع أو علاج المضاعفات ذات الصلة.
ويمكن أن تتضمن العمليات ما يلي:
لإغلاق الانشقاق الموجود في الشفة، يقوم الجراح بعمل شقوق على جانبي الشق ووضع قطع نسيجية، ثم تتم خياطتها معا. ومن المفترض أن يعمل هذا الإصلاح على خلق مظهر طبيعي للشفة وبنيتها ووظيفتها.
ثانياً- إصلاح الحنك المشقوق
يمكن استخدام عمليات مختلفة لإغلاق الانشقاق وإعادة تكوين الحنك الصلب والرخو (سقف الفم)، وذلك تبعا لحالة الطفل المحددة. حيث يقوم الجراح بعمل شقوق على كلا جانبي الشق وإعادة وضع الأنسجة والعضلات، ثم خياطتها.
ثالثاً- جراحة أنبوب الأذن
بالنسبة للأطفال ذوي الحنك المشقوق، قد يتم وضع أنابيب الأذن أيضا خلال أول جراحة للحد من خطر الإصابة بالتهابات متكررة في الأذن، والتي بدورها يمكن أن تؤدي إلى فقدان السمع، وتتضمن جراحة أنبوب الأذن وضع أسطوانات صغيرة في طبلة الأذن لمنع تراكم السوائل.
رابعاً- جراحة لتحسين المظهر الجمالي
قد يلزم إجراء جراحات أخرى لتحسين مظهر الفم والشفة والأنف، ويمكن أن تؤدي هذه الجراحات إلى تحسن ملحوظ في مظهر الطفل، ونوعية الحياة، والقدرة على تناول الطعام، والتنفس والكلام.
- العدوى.
- سوء التئام الجروح.
- تجعد الندوب.
- حدوث ضرر مؤقت أو دائم في الأعصاب أو الأوعية الدموية أو البنى الأخرى.
وقد يوصي الطبيب بإجراء علاج إضافي للمضاعفات الناجمة عن الشفة المشقوقة والحنك المشقوق، مثل:
- استخدام سماعات الأذن أو غيرها من الأجهزة المساعدة الأخرى للطفل الذي يعاني من فقدان السمع.
- علاج النطق لتصحيح صعوبة الكلام.
- العلاج مع طبيب نفسي لمساعدة الطفل على التكيف مع الضغط النفسي الناجم عن العمليات الطبية المتكررة.
* المصدر
Cleft Lip and Cleft Palate
Cleft lip and cleft palate
وإذا لم تظهر الشفة الأرنبية أو الحنك المشقوق في الفحص، فعادة ما يتم تشخيصها فور الولادة أو أثناء الفحص البدني لحديثي الولادة في غضون 72 ساعة من الولادة. وعندما يتم تشخيص الشفة الأرنبية أو الحنك المشقوق ، ستتم إحالتك إلى فريق متخصص في علاج الشق الحلقي والذي سيشرح حالة طفلك يناقش العلاجات التي يحتاجها والإجابة على أي أسئلة لديك.
* علاج الشفة الأرنبية والحنك المشقوق
يهدف علاج الشفة المشقوقة والحنك المشقوق إلى:- ضمان قدرة الطفل على تناول الطعام والكلام والسمع والتنفس.
- الوصول إلى مظهر طبيعي للوجه.
ويتضمن العلاج إجراء جراحة لإصلاح العيب وتناول العلاجات لتحسين أي حالات مرضية مرتبطة. وتعتمد جراحة تصحيح الشفة المشقوقة على حالة الطفل، وبعد إصلاح الشق الأولي، قد يوصي الطبيب بإجراء جراحات مكملة لتحسين الكلام أو تحسين مظهر الشفاه والأنف، وعادة ما يتم إجراء الجراحات بهذا الترتيب:
- إصلاح الشفة المشقوقة في الـ 12 شهراً الأولى من عمر الطفل.
- إصلاح الحنك المشقوق في الـ 18 شهراً الأولى من عمر الطفل أو قبلها.
- الجراحات المكملة بين سن سنتين وأواخر سن المراهقة.
ويتم إجراء جراحة الشفة المشقوقة والحنك المشقوق في المستشفى، حيث يتم تخدير الطفل، كي لا يشعر بالألم أو يكون مستيقظا أثناء الجراحة، ويتم استخدام عدد من التقنيات والعمليات الجراحية المختلفة لإصلاح الشفة المشقوقة والحنك المشقوق، وإعادة بناء المناطق المتضررة، ومنع أو علاج المضاعفات ذات الصلة.
ويمكن أن تتضمن العمليات ما يلي:
أولاً- إصلاح الشفة المشقوقة
لإغلاق الانشقاق الموجود في الشفة، يقوم الجراح بعمل شقوق على جانبي الشق ووضع قطع نسيجية، ثم تتم خياطتها معا. ومن المفترض أن يعمل هذا الإصلاح على خلق مظهر طبيعي للشفة وبنيتها ووظيفتها.
ثانياً- إصلاح الحنك المشقوق
يمكن استخدام عمليات مختلفة لإغلاق الانشقاق وإعادة تكوين الحنك الصلب والرخو (سقف الفم)، وذلك تبعا لحالة الطفل المحددة. حيث يقوم الجراح بعمل شقوق على كلا جانبي الشق وإعادة وضع الأنسجة والعضلات، ثم خياطتها.
ثالثاً- جراحة أنبوب الأذن
بالنسبة للأطفال ذوي الحنك المشقوق، قد يتم وضع أنابيب الأذن أيضا خلال أول جراحة للحد من خطر الإصابة بالتهابات متكررة في الأذن، والتي بدورها يمكن أن تؤدي إلى فقدان السمع، وتتضمن جراحة أنبوب الأذن وضع أسطوانات صغيرة في طبلة الأذن لمنع تراكم السوائل.
رابعاً- جراحة لتحسين المظهر الجمالي
قد يلزم إجراء جراحات أخرى لتحسين مظهر الفم والشفة والأنف، ويمكن أن تؤدي هذه الجراحات إلى تحسن ملحوظ في مظهر الطفل، ونوعية الحياة، والقدرة على تناول الطعام، والتنفس والكلام.* مخاطر جراحة الشفة الأرنبية والحنك المشقوق
- النزف.- العدوى.
- سوء التئام الجروح.
- تجعد الندوب.
- حدوث ضرر مؤقت أو دائم في الأعصاب أو الأوعية الدموية أو البنى الأخرى.
وقد يوصي الطبيب بإجراء علاج إضافي للمضاعفات الناجمة عن الشفة المشقوقة والحنك المشقوق، مثل:
- استخدام سماعات الأذن أو غيرها من الأجهزة المساعدة الأخرى للطفل الذي يعاني من فقدان السمع.
- علاج النطق لتصحيح صعوبة الكلام.
- العلاج مع طبيب نفسي لمساعدة الطفل على التكيف مع الضغط النفسي الناجم عن العمليات الطبية المتكررة.
* المصدر
Cleft Lip and Cleft Palate
Cleft lip and cleft palate