فحص الحوض (pelvic exam)، هو إجراء يتم فيه تقييم أعضاء المرأة التناسلية خارجيا عن طرق ملاحظة الأجزاء الخارجية مثل وجود التهابات أو تقرحات أو تدلٍ خارجي للأعضاء، وداخليا لتقييم صحة الأعضاء بحثًا عن تكتلات أو زوائد أو أوجه شذوذ أخرى، وقد يتم إجراء اختبار مسحة عنق الرحم الذي يتم إجراؤه للفحص بحثًا عن سرطان عنق الرحم أثناء إجراء فحص الحوض.
1- تقييم صحة الجهاز التناسلي
غالبًا ما يكون فحص الحوض جزءًا من الفحص الجسدي الروتيني للنساء، وذلك بحثًا عن علامات محتملة لمختلف الاضطرابات، مثل تكيسات المبيض، أو أنواع العدوى المنقولة جنسيًا، أو الأورام الليفية الرحمية، أو سرطان في مراحله الأولى، وقد يوصي الطبيب بعدد مرات تكرار خضوعك للفحص، ولكن نساء كثيرات يجرين فحص الحوض مرة واحدة سنويًا.
* متى يوصى بإجراء فحص الحوض
1- تقييم صحة الجهاز التناسلي
غالبًا ما يكون فحص الحوض جزءًا من الفحص الجسدي الروتيني للنساء، وذلك بحثًا عن علامات محتملة لمختلف الاضطرابات، مثل تكيسات المبيض، أو أنواع العدوى المنقولة جنسيًا، أو الأورام الليفية الرحمية، أو سرطان في مراحله الأولى، وقد يوصي الطبيب بعدد مرات تكرار خضوعك للفحص، ولكن نساء كثيرات يجرين فحص الحوض مرة واحدة سنويًا.2- تشخيص حالة طبية ما
قد يقترح الطبيب إجراء فحص الحوض إذا كنت تعانين من أعراض في الجهاز التناسلي، مثل ألم الحوض، أو نزيف غير طبيعي في المهبل، أو تغيرات في الجلد، أو إفرازات مهبلية غير طبيعية، أو مشكلات في التبول. ويمكن لفحص الحوض أن يساعد الطبيب في تشخيص الأسباب المحتملة لهذه الأعراض وتحديد ما إذا كانت هناك حاجة لإجراء اختبارات تشخيصية أخرى أو تطبيق طرق علاج أخرى أم لا.
* كيف يتم فحص الحوض؟
يتم إجراء فحص الحوض في عيادة الطبيب ولا يستغرق سوى بضع دقائق، وأثناء فحص الحوض، تستلقين على ظهرك على طاولة الفحص مع ثني الركبتين ووضع القدمين على ركني الطاولة أو في دعامتين تسميان بالركابين، وسيُطلب منكِ تحريك جسمكِ باتجاه طرف الطاولة والسماح لركبتيك بالبقاء مفتوحتين.ويشمل فحص الحوض ما يلي:
- الفحص البصري من الخارج بحثًا عن وجود تهيّج، أو احمرار أو قروح أو تورمات أو غيرها من أوجه الشذوذ.- الفحص البصري من الداخل، حيث يستخدم الطبيب منظارًا طبيًا، وهو أداة ذات مفصلات بلاستيكية أو معدنية لها شكل يشبه منقار البطة، لفتح جدران المهبل ولإظهار المهبل وعنق الرحم، وقد تتم تدفئة المنظار الطبي قبل إدخاله. ويتسبب إدخال المنظار الطبي وفتحه في الضغط بشكل يمكن أن يكون غير مريح لبعض النساء، لذا، عليكِ بالاسترخاء بقدر المستطاع لتخفيف الشعور بعدم الراحة، ولكن أخبري الطبيب إذا شعرتِ بألم.
- اختبار باب (مسحة عنق الرحم)، سيأخذ الطبيب عينة من خلايا عنق الرحم قبل إزالة المنظار الطبي.
- الفحص باليدين، نتيجةً لعدم إمكانية رؤية أعضاء منطقة الحوض بما في ذلك الرحم والمبيضان من خارج الجسم، سيحتاج الطبيب لتحسس (لمس) البطن والحوض في هذا الجزء من الفحص. وللقيام بهذا، يُدخل الطبيب إصبعين تم تزليقهما داخل قفاز إلى المهبل بيد واحدة، في حين تضغط اليد الأخرى برفق على الجزء الخارجي من أسفل البطن.
ويفحص الطبيب أثناء هذا الجزء من الفحص حجم الرحم والمبيضين وشكليهما، مع ملاحظة النقاط الطرية أو نقاط الزوائد غير العادية، وبعد الفحص المهبلي، يُدخل الطبيب إصبعًا في قفاز داخل المستقيم بحثًا عن مناطق طرية أو زوائد أو غيرها من أوجه الشذوذ، وعادةً ما يخبركِ الطبيب مع كل خطوة ما يفعله بالضبط حتى لا تفاجئي بأي شيء.
وعند انتهاء الفحص، يمكن للطبيب أن يخبركِ على الفور إذا ما كشف فحص الحوض عن وجود أي شيء غير معتاد، أما نتائج اختبار مسحة عنق الرحم، فقد تستغرق بضعة أيام، وسيناقش الطبيب معكِ أي خطوات تالية، أو اختبارات إضافية أو متابعة أو علاج يلزم القيام به. وإذا كان لديكِ أي أسئلة بخصوص فحص الحوض أو أي وجه آخر من أوجه صحتك، فاطرحيها بينما لا تزالين موجودة في العيادة مع الطبيب.