اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD) يعد واحدا من أكثر اضطرابات الطفولة شيوعا، وهو مصطلح واسع، له درجات متعددة، ولذلك تختلف حالته من شخص لآخر، وهناك ما يقدر بنحو 6.4 ملايين طفل تم تشخيصهم في الولايات المتحدة وحدها، فهل للغذاء تأثير على حالة مريض فرط الحركة وتشتت الانتباه؟
* أعراض الاضطراب
يتميز الاضطراب بطيف واسع من الأعراض، ولكن يمكن اختصارها في ثلاثة أنواع أساسية:
1. التشتت
الطفل الذي يعاني من هذا النوع تكون لديه أعراض التشتت وعدم الانتباه هي البارزة، لكن لا ينفي ذلك وجود أعراض أخرى أقل ظهورا.
فيكون: قليل التركيز - كثير النسيان – مهملا – لا يتبع التعليمات ولا يؤدي الواجبات – فوضويا – يجد صعوبة في إنهاء ما بدأ به.
2. فرط النشاط/ الاندفاع
يحدث هذا النوع عندما تبرز أعراض الاندفاعية أكثر من غيرها، ولا ينفي ذلك وجود بعض التشتت بقدر أقل بروزا.
فيكون: سريع الكلام – غير صبور متسرع في أفعاله - لا يبقى في مكانه طويلا - يقاطع الآخرين دائماً.
3. الأعراض مجتمعة
يكون لدى الشخص أعراض عدم الانتباه وفرط النشاط، والاندفاعية بنفس القدر تقريبا.
اقــرأ أيضاً
* الفرق بين الطفل الحركي ومن يعاني من اضطراب فرط الحركة
يجب التفريق ما بين الطفل الذي يعاني من الاضطراب والطفل الحركي، فالطفل الحركي هو نمط شخصية طبيعي لا يعاني من اضطراب بل يحتاج فقط إلى طريقة معينة في التعامل والتعليم، ولذلك لا بد من وجود طبيب مختص لتشخيص الطفل، وذلك عن طريق إخضاعه لاختبارات نفسية تحدد – عن طريق إجاباته - ما إذا كان مصابًا بفرط الحركة أم لا، وفي أي مرحلة هو في حال إصابته به، حتى لا نبدأ في العلاج سواء التغذوي أو السلوكي ثم نكتشف أن الطفل طبيعي فنكون قد حملنا الطفل وأهلة عناء كبيرا دون فائدة.
* أسباب فرط الحركة لدى الأطفال
السبب الأساسي للاضطراب غير معروف على وجه اليقين، ولكن هناك بعض النظريات منها:
1. الوراثة: قد تكون أسباب فرط الحركة لدى الأطفال وراثية، ليس بالضرورة أن يكون أحد الوالدين مصابا بها بل قد يكون أحد الأقارب، وكلما كانت صلة الدم أقرب كانت الاحتمالية أقرب.
2. اضطراب مصاحب: فالأطفال المصابون بالتوحد أو الصرع قد تظهر عليهم أعراض فرط الحركة والتشتت وعدم التركيز والعدائية.
3. إصابة الرأس: كثرة تعرض الطفل للضرب على رأسه أو إصابات الدماغ خاصة فى الفص الأمامي للدماغ - المنطقة التي تسيطر على ردود الأفعال والدوافع والعواطف - قد تكون عاملا مساعدا.
4. السمية: التعرض للتسمم بأدوية أو معادن ثقيلة قد تكون سببا.
5. نوع الغذاء: يؤثر نوع التغذية بشكلٍ كبير على ازدياد حركة الأطفال، لكنه لا يؤدي إلى حدوث اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط؛ فالإسراف فى الأغذية الغنية بالسكريات كالحلويات والكعك والبسكويت والآيس كريم، والمعجنات وغيرها يزيد من شدة حركة الأطفال سواء المرضى أو الأصحاء.
يتميز الاضطراب بطيف واسع من الأعراض، ولكن يمكن اختصارها في ثلاثة أنواع أساسية:
1. التشتت
الطفل الذي يعاني من هذا النوع تكون لديه أعراض التشتت وعدم الانتباه هي البارزة، لكن لا ينفي ذلك وجود أعراض أخرى أقل ظهورا.
فيكون: قليل التركيز - كثير النسيان – مهملا – لا يتبع التعليمات ولا يؤدي الواجبات – فوضويا – يجد صعوبة في إنهاء ما بدأ به.
2. فرط النشاط/ الاندفاع
يحدث هذا النوع عندما تبرز أعراض الاندفاعية أكثر من غيرها، ولا ينفي ذلك وجود بعض التشتت بقدر أقل بروزا.
فيكون: سريع الكلام – غير صبور متسرع في أفعاله - لا يبقى في مكانه طويلا - يقاطع الآخرين دائماً.
3. الأعراض مجتمعة
يكون لدى الشخص أعراض عدم الانتباه وفرط النشاط، والاندفاعية بنفس القدر تقريبا.
* الفرق بين الطفل الحركي ومن يعاني من اضطراب فرط الحركة
يجب التفريق ما بين الطفل الذي يعاني من الاضطراب والطفل الحركي، فالطفل الحركي هو نمط شخصية طبيعي لا يعاني من اضطراب بل يحتاج فقط إلى طريقة معينة في التعامل والتعليم، ولذلك لا بد من وجود طبيب مختص لتشخيص الطفل، وذلك عن طريق إخضاعه لاختبارات نفسية تحدد – عن طريق إجاباته - ما إذا كان مصابًا بفرط الحركة أم لا، وفي أي مرحلة هو في حال إصابته به، حتى لا نبدأ في العلاج سواء التغذوي أو السلوكي ثم نكتشف أن الطفل طبيعي فنكون قد حملنا الطفل وأهلة عناء كبيرا دون فائدة.
* أسباب فرط الحركة لدى الأطفال
السبب الأساسي للاضطراب غير معروف على وجه اليقين، ولكن هناك بعض النظريات منها:
1. الوراثة: قد تكون أسباب فرط الحركة لدى الأطفال وراثية، ليس بالضرورة أن يكون أحد الوالدين مصابا بها بل قد يكون أحد الأقارب، وكلما كانت صلة الدم أقرب كانت الاحتمالية أقرب.
2. اضطراب مصاحب: فالأطفال المصابون بالتوحد أو الصرع قد تظهر عليهم أعراض فرط الحركة والتشتت وعدم التركيز والعدائية.
3. إصابة الرأس: كثرة تعرض الطفل للضرب على رأسه أو إصابات الدماغ خاصة فى الفص الأمامي للدماغ - المنطقة التي تسيطر على ردود الأفعال والدوافع والعواطف - قد تكون عاملا مساعدا.
4. السمية: التعرض للتسمم بأدوية أو معادن ثقيلة قد تكون سببا.
5. نوع الغذاء: يؤثر نوع التغذية بشكلٍ كبير على ازدياد حركة الأطفال، لكنه لا يؤدي إلى حدوث اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط؛ فالإسراف فى الأغذية الغنية بالسكريات كالحلويات والكعك والبسكويت والآيس كريم، والمعجنات وغيرها يزيد من شدة حركة الأطفال سواء المرضى أو الأصحاء.
اقرأ أيضاً:
اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ملف)
كيف يشخص ويعالج المرض العقلي لدى الطفل؟
ما الأمراض العقلية التي قد تصيب الأطفال؟
هل يعاني طفلك من صعوبات التعلم؟
ما هي صعوبات التعلم وما أنواعها؟
مشكلات عقلية تصيب الأطفال.. تعرف عليها
استشارات ذات صلة:
صعوبة النطق وفرط الحركة عند الأطفال
