1- شكل انتفاخ البطن لتحديد جنس الجنين
يعتقد العديد بأن شكل
انتفاخ البطن ذو دلالة على نوع الجنين؛ ففي حال بروز بطن الحامل على شكل كرة يكون الجنين ولدا، بينما حال توزع انتفاخ البطن حول الوسط يكون الجنين بنتا. الأمر الذي يعد غير صحيح، حيث يعتمد شكل انتفاخ البطن بالأساس على شكل جسم الأم بجانب وزن ووضع الجنين، بغض النظر عن جنسه.
2- غثيان الحمل لتحديد جنس الجنين
كلما كان
غثيان الحمل - المعروف أيضا بغثيان الصباح - شديداً، سيكون الجنين أنثى، ويعتقد العديد بأن هناك تفسيراً علمياً واضحاً وراء هذا الأمر، ففي حالة الحمل في أنثى تصبح مستويات بعض الهرمونات مرتفعة - بخلاف الحمل في ذكر - والتي تعد مسؤولة عن تفاقم حالة غثيان الصباح.
إلا أن الدراسات والأبحاث في هذا الصدد جاءت بنتائج متضاربة لتبين عدم وجود علاقة بين
شدة غثيان الحمل ونوع الجنين.
3- الوحم واشتهاء الطعام لتحديد جنس الجنين
تنتشر قناعة بأن وحم الحامل واشتهاءها للأطعمة المالحة أو المتبلة أو الحامضة يشير إلى أن الجنين ذكر، بينما الرغبة واشتهاء الحلويات ومنتجات الألبان تشير إلى أن الجنين أنثى.
في حقيقة الأمر يعد
الوحم أو الرغبة التواقة لنوع معين من الطعام أثناء الحمل من الأمور غير المفهومة بشكل كامل من الناحية العلمية، حيث تتعدد وجهات النظر حول الأصل العضوي أو النفسي للوحم. إلا أن المتفق عليه هو أنه لا توجد علاقة بين نوع الطعام الذي تشتهيه الحامل وبين جنس الجنين.
|
يزعم البعض أن شكل الأم يمكن أن يحدد جنس الجنين |
4- مظهر الأم لتحديد جنس الجنين
هذه الطريقة تحديداً محل تضارب كبير في الآراء، حيث يعتقد البعض بأن كون الجنين بنتا يجعلها تسرق جمال أمها، لذا فالحامل في أنثى يكون
مظهرها وجلدها وشعرها في حالة سيئة. بينما يعتقد البعض بأنه إذا كان جلد الحامل ناعماً ومظهرها متألقا، فإن هذا يعني أن الجنين بنت، إلا أنه لا هذا ولا ذاك يحمل شيئا من الصحة، حيث إن
التغير الحادث في مظهر الأم يرجع بشكل رئيسي إلى زيادة إفرازات الغدد الدهنية
بالجلد الناجم عن التغييرات الهرمونية أثناء الحمل، بجانب زيادة احمرار الجلد الناجم عن زيادة حجم الدم وتدفقه خلال الحمل. وكل تلك الأمور غير ذات صلة بجنس الجنين وتحدث لدى غالبية الحوامل فيما يعرف بوهج الحمل.
5- التقويم الصيني لتوقع جنس الجنين
تقول الأسطورة بأنه منذ قرابة 700 عام تم اكتشاف تقويم بإحدى المقابر الملكية الصينية يمكنه التنبؤ بجنس المولود بدقة بالغة، وهو الجدول الصيني لتوقع جنس الجنين، والتقويم الصيني لتوقع جنس الجنين هو تقويم قمري قادم من بين ثنايا الحكمة الصينية القديمة يعتمد على معرفة تاريخ ميلاد الأم وتاريخ حدوث الحمل أو التاريخ المتوقع للولادة، ثم تحويلهما باستخدام الجدول الصيني لتوقع جنس الجنين إلى العمر القمري لحدوث الحمل والتنبؤ بنوع المولود. وفي حين يدعي العديد بأن الجدول الصيني لتوقع جنس الجنين السحري ذو نتائج مضمونة في معرفة نوع الجنين، إلا أن هذا الأمر ليس له أي أساس علمي على الإطلاق. فالأمر أشبه برمي قطعة معدنية في الهواء لمعرفة جنس الجنين، ففي كافة الأحوال تظل احتمالية كون الجنين ذكرا أم أنثى 50% وفقا لقوانين الاحتمالات، والتي قد تجعل الجدول الصيني لتوقع جنس الجنين يبدو فعالاً.
|
يتوقع أن عدد دقات قلب الجنين يمكن أن يحدد جنس الجنين |
6- معدل نبض قلب الجنين لتحديد جنسه
يقول البعض إنه إذا كان معدل نبض القلب لدى الجنين يزيد عن 140 نبضة لكل دقيقة فإن هذا يعني أن الجنين أنثى، بينما إذا كان معدل النبض يقل عن هذا الرقم فإن الوليد سيكون ذكرا. على الرغم من أن هذا الأمر قد يبدو علميا للوهلة الأولى، حيث يعتمد على قياس علامة حيوية لدى الجنين. لكن في حقيقة الأمر لا يوجد أي أساس علمي لهذا الادعاء، حيث بينت العديد من الدراسات عدم وجود علاقة بين معدل نبضات القلب وجنس المولود.
7- الخط الأسود لتحديد جنس الجنين
قد يظهر أثناء فترة الحمل اغمقاق بالجلد ذو لون بني أو أسود في صورة خط على بطن الحامل المنتفخ، والذي يعرف بالخط الأسود. وهناك اعتقاد شائع بأن وجود الخط الأسود فوق السرة يعني أن المولود المنتظر ولد، بينما وجوده أسفل السرة يعني أن المولودة المنتظرة بنت. وفي حين أن الخط الأسود يظهر لدى 75% من النساء الحوامل وقد يمتد من عظم العانة حتى أعلى السرة، إلا أنه ليس هناك أي دليل علمي على الإطلاق على وجود علاقة بين موضعه من السرة وبين جنس الجنين.
8- وضع النوم لتحديد جنس الجنين
يشيع الاعتقاد أيضا بأن
وضعية نوم الحامل ذات دلالة على نوع المولود، ففي حال تفضيل الحامل النوم على جانبها الأيمن فإنها ستضع بنتا، أما في حال تفضيلها النوم على الجانب الأيسر فإنها ستضع ولدا. وبالطبع فإن هذا الأمر غير سليم وليس له أصل علمي على الإطلاق. الأمر الأكثر أهمية أن تنام الحامل على جنبها بدلا من النوم على ظهرها، والذي يرتبط بزيادة خطر ولادة جنين ميت لا قدر الله. كما يحبذ النوم على الجانب الأيسر تحديدا لأن ذلك يساعد على زيادة تدفق الدم إلى الجنين بما يحمله من مغذيات وأكسجين.
|
ثبت علمياً أن شعر الجنين يلعب دوراً في حدوث الحموضة |
9- الشعور بالحموضة في فم المعدة لتحديد جنس الجنين
يؤمن البعض بأن شعور الحامل بالحموضة الشديدة في فم المعدة - المعروفة أيضا بحرقة الفؤاد - يعني أنها ستلد بنتا ذات شعر غزير، وساد الاعتقاد بالأوساط العلمية بأن هذا الأمر محض خرافة، إلا أن دراسة أجراها الباحثون بجامعة جون هوبكنز خلصت إلى أنه قد يوجد علاقة بين زيادة حرقة الفؤاد ووجود شعر غزير لدى الجنين، الأمر الذي قد يحدث سواء كان الجنين ذكراً أم أنثى، وبذلك تظل العلاقة بين الشعور بالحموضة في فم المعدة وجنس المولود ليس لها أساس علمي.
10- الطرق العلمية لتحديد جنس الجنين
وأخيراً، فإن كافة الطرق السابقة لا تزيد عن كونها معلومات مغلوطة شائعة تم توارثها عبر الأجيال أو انتقلت بين الثقافات المختلفة، حيث إن هناك طرقا علمية مضمونة النتائج لمعرفة جنس الجنين أثناء الحمل وفقا لضوابط معينة وتحت إشراف طبي، والطريقة الأوثق هي إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية بدءا من الأسبوع 18-20 من الحمل، حيث يمكن رؤية الأعضاء التناسلية الخارجية للجنين ومن ثم معرفة نوعه. إلا أنه في بعض الأحيان قد يكون الجنين في وضع غير موات أثناء الفحص، وبالتالي لا يمكن رؤية أعضائه التناسلية بوضوح والجزم بجنسه، وبالإضافة إلى ذلك، يمكن إجراء تحليل للدم لمعرفة نوع الجنين، وذلك بالأسبوع العاشر من الحمل وتظهر نتائجه خلال 7-10 أيام، إلا أنه قد يكون غير متاح في بعض الدول أو ذا تكلفة باهظة.
المصادر
How to tell if you’re expecting a boy or girl without having an ultrasound
How to tell if you’re expecting a boy or girl without having an ultrasound
Chinese Gender Predictor