إن التقشير الكيميائي (Chemical peeling) هو علاج تجميلي يمكن تطبيقه على الوجه واليدين والرقبة، لتحسين مظهر أو ملمس الجلد. وفيه يتم تطبيق المحاليل الكيميائية على المنطقة التي تتم معالجتها، مما يؤدي إلى تقشر الجلد وسقوطه في النهاية. وعندها يظهر الجلد الجديد أسفله، والذي يكون أكثر نعومة وأقل تجعدًا.
- أضرار أشعة الشمس.
- ندبات حب الشباب.
- فرط تصبغ.
- الندوب.
- الكلف.
- تفاوت لون البشرة أو احمرارها.
وهناك عدد من الأسباب التي تجعل الطبيب يوصي بالتقشير الكيميائي:
- التجاعيد والخطوط الدقيقة.- أضرار أشعة الشمس.
- ندبات حب الشباب.
- فرط تصبغ.
- الندوب.
- الكلف.
- تفاوت لون البشرة أو احمرارها.
* أنواع التقشير الكيميائي
من الممكن أن تُجرى أنواع التقشير على أعماق مختلفة، خفيف ومتوسط وعميق، تبعًا للنتائج المرغوبة. ويستخدم كل نوع من التقشير الكيميائي سائلاً كيميائيًا مختلفًا، وتؤدي أنواع التقشير الكيميائي الأكثر عمقًا إلى نتائج ملحوظة بشكل أكبر، لكنها تحتاج إلى أوقات تعافٍ أطول.1- التقشير الكيميائي الخفيف
يزيل التقشير الكيميائي الخفيف أو السطحي الطبقة الخارجية للجلد (البشرة). ويمكن استخدامه لعلاج عيوب الجلد الدقيقة وحب الشباب والجفاف ولون الجلد غير المتساوي في الدرجة. قد تخضع إلى التقشير الكيميائي بمعدل مرة أسبوعيًا لمدة ستة أسابيع؛ تبعًا للنتائج المرغوبة.2- التقشير الكيميائي المتوسط
يزيل هذا النوع من التقشير الكيميائي خلايا الجلد من البشرة ومن أجزاء الطبقة العليا من الطبقة الوسطى للجلد (الأدمة). وبإمكان التقشير الكيميائي المتوسط معالجة عيوب الجلد الناشئة عن مرض أو حادث وحب الشباب والندبات ولون الجلد غير المتساوي في الدرجة. قد تحتاج إلى تكرار التقشير الكيميائي المتوسط من ستة أشهر إلى 12 شهرًا للحفاظ على النتائج.3- التقشير الكيميائي العميق
يزيل التقشير الكيميائي العميق خلايا الجلد من البشرة ومن أجزاء الطبقة الوسطى إلى الطبقة السفلى من الأدمة. قد يوصي الطبيب بتقشير كيميائي عميق، في حالة وجود تجاعيد أو ندبات أو زوائد عميقة محتملة التسرطن، وليس بإمكان التقشير الكيميائي استئصال الندبات العميقة أو تقليل حجم المسام.* ما مخاطر التقشير الكيميائي
- الاحمرار الذي قد يستمر في بعض الحالات لعدة أشهر.
- التندب؛ عادةً في الجزء السفلي من الوجه، ويمكن أن تُستخدم المضادات الحيوية وأدوية الاسترويدات في تنعيم مظهر تلك الندبات.
- يمكن أن يؤدي التقشير الكيميائي إلى اسمرار الجلد المُعالَج أكثر من الطبيعي (فرط التصبغ) أو تفتيحه أكثر من الطبيعي (نقص التصبغ). ويعد تغيُّر لون الجلد أكثر شيوعًا في الأشخاص ذوي البشرة الداكنة وقد يكون دائمًا.
- من المحتمل ظهور بثور بيضاء صغيرة (دخينات) على الجلد بعد التقشير الكيميائي. وقد ينمو حب الشباب عادة عند شفاء الجلد المُعالج؛ نظرًا لوجود حب شباب بالسابق أو استخدام كريمات زيتية على جلد تكوَّن حديثًا.
- تفاقم حالة فيروس الهربس الكامن.
- التقشير الكيميائي العميق فيستخدم حمض الكربوليك (الفينول)، الذي يتسبب في تلف عضلة القلب وعدم انتظام نبضات القلب. كما يمكن أن يؤذي الفينول الكلى والكبد، وللحد من التعرض إلى مادة الفينول، يتم إجراء التقشير الكيميائي العميق على أجزاء لفترات زمنية من 10 إلى 20 دقيقة.
* أشخاص يجب عليهم الحذر من التقشير الكيميائي
- من يتناولون الأيسوتريتينوين وهو دواء لعلاج حب الشباب (أمنيستيم، وغيره) خلال الأشهر الستة الماضية.
- أصحاب البشرة الداكنة.
- أصحاب الشعر الأحمر مع بشرة باهتة ونمش.
- مرضى فرط نمو النسيج الندبي.
- وجود تصبغات بالجلد.
- وجود ثَآليل بالوجه.
- الحامل والمرضع.
* هل توجد توصيات أو تحضيرات معينة قبل التقشير الكيميائي؟
- إخبار الطبيب عن أي أدوية تتناولها أو تناولتها أخيرًا خاصة تلك التي قد تجعل جلدك حساسًا للشمس، وكذلك أي إجراءات تجميلية خضعت لها سابقًا. وتأكد من إخبار الطبيب في حالة استخدام كريم ريتونيد (أريتينوين)، الذي قد يساعد في اختراق بعض مكونات التقشير الكيميائي.
- إجراء فحص للجلد والمنطقة المراد علاجها، لتحديد نوع التقشير الكيميائي الذي قد تستفيد منه الجلد أكثر والكيفية التي يمكن أن تؤثر بها ملامحك الجسدية على النتائج؛ كسماكة الجلد ولونه.
- في حالة وجود تاريخ بالإصابة بعدوى الهربس حول الفم، فسوف يصف الطبيب على الأرجح أدوية مضادة للفيروسات قبل العلاج وبعده للمساعدة في الوقاية من العدوى الفيروسية.
- في حالة خضوعك للتقشير الكيميائي باستخدام حمض الجليكوليك، فقد يوصي الطبيب باستخدام مرطب حمض الجليكوليك لمدة أسبوعين قبل العلاج للتأكد من تقشير موحَّد بشكل أكبر.
- في حالة خضوعك لتَقْشير كيميائي خفيف أو متوسط، قد يوصي الطبيب باستخدام كريم الريتونيد (التريتينوين) مسبقًا لتقصير مدة العلاج وتعجيل عملية الشفاء.
- قد يوصي الطبيب باستخدام عامل للتبييض (هيدروكينون) وكريم الريتونيد (تريتينوين) قبل وبعد الإجراء لتجنب اسمرار الجلد.
- تجنب التعرض للشمس دون حماية.
- تجنب(ي) مساحيق التجميل ومنتجات الشعر مدة 24 ساعة قبل التقشير الكيميائي الخفيف أو المتوسط.
* ما يمكنك توقعه
يتم التقشير الكيميائي عادةً في غرفة الإجراء بالعيادة أو في عيادة جراحية خارجية، وقبل الإجراء، سوف يُنظف الطبيب وجهك وقد يغطي عينيك بمرهم أو شاش أو شريط أو نظارات، وقد يقوم أيضًا بحماية شعرك.
وليست هناك حاجة لمسكن الآلام عادةً للتَقْشير الكيميائي الخفيف، أما في حالة خضوعك للتَقْشير الكيميائي المتوسط، فقد يتاح لك خيار أخذ مهدئ أو مسكن الآلام.
أما في حالة خضوعك للتَقْشير الكيميائي العميق، فسيقوم الطبيب على الأرجح بتنميل الجلد بواسطة مخدر موضعي ويعطيك مهدئًا أو يستخدم التَّخْدير النَّاحِيّ؛ والذي يقوم بتنميل جزء محدد من الجسم فحسب.
* كيفية إجراء التقشير الكيميائي
1- التقشير الكيميائي الخفيف
سوف يستخدم الطبيب فرشاة أو كرات القطن أو شاشا أو إسفنجة لتطبيق السائل الكيميائي الذي يتكون عادة من حمض الساليسيليك أو حمض الجليكوليك. وسيبدأ الجلد المُعالج في أن يصبح لونه أبيض. وقد تشعر بوخز خفيف عند وضع السائل الكيميائي على الجلد؛ لما يصل إلى 10 دقائق، وسيقوم الطبيب باستعمال سائل تحييد أو يقوم بغسل الجلد المُعالج لإزالة السائل الكيميائي.وبعد التَقْشير الكيميائي الخفيف، سيصبح لون الجلد المُعالج أحمر وجافًا ويصاب بتهيج متوسط؛ على الرغم من احتمالية انخفاض تلك الآثار بشكل ملحوظ عند تكرار العلاج، وقد يستعمل الطبيب مرهمًا واقيًا، مثل الفازلين لتهدئة المنطقة. وفي بعض الحالات، قد تتشكل قشرة على الجلد المُعالَج عند بدء شفائه. وينمو جلد جديد على المناطق المُعالَجة من حوالي ثلاثة إلى سبعة أيام بعد التَقْشير الكيميائي الخفيف، وقد يكون الجلد الجديد فاتحًا أو داكنًا أكثر من العادي مؤقتًا.
2- التقشير الكيميائي المتوسط
سوف يستخدم الطبيب مطباقًا برأس قطنية أو شاشًا لكي يضع سائلاً كيميائيًا يحتوي على حمض التريكلوروسيتيك، وأحيانًا مقترنًا بحمض الجليكوليك، وسيبدأ الجلد المُعالج في أن يصبح لونه أبيض. وبعد عدة دقائق، سيُطبق رفادات باردة لتهدئة الجلد المُعالج، وقد يتم إعطاؤك مروحة يدوية لتبريد الجلد، وليست هناك حاجة إلى سائل تحييد، على الرغم من ذلك، وقد تشعر بوخز وحرقان لمدة تصل إلى 20 دقيقة.بعد التَقْشير الكيميائي المتوسط، سوف يصبح لون الجلد المُعالج أحمر ومشدودًا ومتورمًا، وستشعر بالوخز، وقد يستعمل الطبيب مرهمًا واقيًا، مثل الفازلين لتهدئة المنطقة، واستخدم كمادات الثلج للشعور بالراحة وحاول النوم في وضعية شبه متكئة لتقليل التورم.
وستقوم على الأرجح بجدولة فحص بعد مرور 24 ساعة من العلاج وفحص آخر بعد يومين إلى ثلاثة أيام من العلاج حيث يقوم الطبيب بمراقبة الالتئام. ومع نقص انخفاض التورم، سوف يبدأ الجلد المُعالج بتكوين قشرة وقد يصبح داكنًا أو تنمو عليه بقع بنية، لينمو جلد جديد على المناطق المُعالجة من حوالي خمسة إلى سبعة أيام بعد التَقْشير الكيميائي المتوسط، ولكن قد يستمر الاحمرار لأشهر.
3- التقشير الكيميائي العميق
سوف يتم إعطاؤك السوائل الوريدية (IV) وستتم مراقبة معدل ضربات القلب عن كثب، ويستخدم الطبيب مطباقًا برأس قطنية لكي يُطبق حمض الكربوليك (الفينول) على الجلد. سوف يبدأ الجلد المُعالَج في التحول إلى اللون الأبيض أو الرمادي. وللحد من التعرض إلى مادة الفينول، سوف يقوم الطبيب بتنفيذ الإجراء على أجزاء لفترات زمنية من 10 إلى 20 دقيقة، وقد يأخذ الإجراء الكلي للوجه من 60 إلى 90 دقيقة. بعد إجراء التَقْشير الكيميائي من أي نوع، يُرجى اتباع توجيهات الطبيب الخاصة بغسل وترطيب واستخدام مراهم وقاية الجلد.بعد التَقْشير الكيميائي العميق، ستعاني من احمرار وتورم حاد، وستشعر أيضًا بحرقان وخفقان، وقد يتورم جفنا العين حتى ينغلقا، وسيقوم الطبيب بتطبيق ضمادة مانعة لتسرب الماء تحتوي على أكسيد الزنك على الجلد المُعالج، وقد يقوم أيضًا بوصف مسكنات الألم. حاول النوم في وضعية شبه متكئة لتقليل التورم.
وسوف تقوم على الأرجح بجدولة فحص بعد 24 أو 48 ساعة من العلاج بحيث يقوم الطبيب بإزالة الضمادة وإزالة أي سائل أصفر ينز من الجلد المُعالج. وسينمو جلد جديد على المناطق المُعالجة في غضون حوالي أسبوعين بعد التَقْشير الكيميائي العميق، وعلى الرغم من ذلك فقد تظهر أكياس أو بقع بيضاء لعدة أسابيع وقد يستمر الاحمرار لعدة أشهر، وقد يصبح لون الجلد المُعالج داكنًا أو أفتح قليلًا من الطبيعي أو يفقد القدرة على التسمير. وقد تُفضل المكوث في المنزل أثناء التعافي، وبمجرد أن يُغطي الجلد الجديد المنطقة المُعالجة بالكامل، يمكنك استخدام مستحضرات لإخفاء أي احمرار.
* المصادر
What are chemical peels?
The Facts About Chemical Peels