والمتلازمة نادرة الحدوث، حيث تؤثر بحوالى 1 من كل 100000 أميركي، وفقاً للمعهد الوطني للاضطرابات العصبية والسكتة الدماغية. ولا يوجد علاج لها، لكن العلاج يمكن أن يقلل من شدة الأعراض ويقصر مدة المرض.
وقد تتضمن علامات متلازمة باريه غيلان وأعراضها ما يأتي:
- ضعف في السّاقين ينتشر إلى الجزء العلوي من الجسم.
- عدم الاستقرار في أثناء المشي، أو عدم القدرة على المشي أو صعود الدّرج.
- صعوبة في حركات العينين والوجه، بما في ذلك صعوبة النطق أو المضغ أو البلع.
- ألم شديد على هيئة وجع مستمرّ أو تشنّج قد يتفاقم ليلاً.
- صعوبة في التحكّم بالمثانة أو في وظيفة الأمعاء.
- تسارع معدل ضربات القلب.
- انخفاض ضغط الدّم أو ارتفاعه.
- صعوبة التنفس.
ويعاني الأشخاص المصابون بمتلازمة غيلان باريه، في العادة، من الدّرجة القصوى من الضّعف بعد أسبوعين إلى أربعة أسابيع من بدءِ الأعراض، ويبدأ الشّفاء عادةً بعد أسبوعين إلى أربعة أسابيع من بلوغ الضعف حالة الاستقرار.
* أنواع متلازمة غيلان باريه
بعد أن كان يُظَنّ أنّ متلازمة غيلان باريه اضطرابٌ وحيد، تبيّن حالياً أنها تحدث وفق عدّة صيغ، وتتضمن أنواعها الرئيسية ما يأتي:- التهاب الأعصاب الحادّ المزيل للنخاعين (AIDP)..
وهي الصّيغة الأكثر شيوعاً، وأهمّ علاماته شيوعاً، ضعف العضلات الذي يبدأ في الجزء السفلي من الجسم وينتشر نحو الأعلى.- متلازمة ميلر فيشر (MFS)..
وفيها يبدأ الشلل في العينين، كذلك إنّ متلازمة ميلر فيشر ترتبط بالمشي غير المستقرّ.- الاعتلال العصبي المحوري الحركي الحاد (AMAN) والاعتلال العصبي المحوري الحسي-الحركي الحاد (AMSAN)..
وهما أقلّ شيوعاً.* مضاعفات متلازمة غيلان باريه
- تنميلٌ باقٍ أو غيره من الأحاسيس، يشفى معظم المصابين بالكامل أو يعانون من ضعفٍ أو تنميلٍ أو وخزٍ طفيفٍ باقٍ فقط.
- مشكلات القلب وضغط الدّم.
- الألم الحاد في الأعصاب.
- مشكلات في وظيفة الأمعاء والمثانة، مثل البطء في وظيفة الأمعاء واحتباس البول.
- الجلطات الدموية.
- قرحات الفراش (قرحات الضّغط).
- الانتكاس.
* الاختبارات والتشخيص
قد يكون من الصّعوبة بمكان تشخيص متلازمة غيلان باريه خلال مراحلها المبكرة، حيث إنّ علاماتها وأعراضها تشبه علامات وأعراض اضطراباتٍ عصبيةٍ أخرى، كذلك فإنّها قد تتباين من شخصٍ إلى آخر. ولتأكيد التشخيص، قد يوصي الطبيب بما يأتي:
- البزل القطني، حيث تُسحَب كمية صغيرة من السائل من القناة الشوكية في أسفل ظهرك وتُحلَّل.
- تخطيط كهربائية العضل، حيث تقيس هذه الأقطاب نشاط العضلات.
- اختبارات توصيل الأعصاب.
وبالنسبة إلى العلاج..
- تغيير البلازما (Plasma exchange (plasmapheresis
وهنا يُنزَع الجزء السائل من دمك (البلازما) ويُفصَل عن خلايا الدّم، ثم تعاد خلايا الدّم إلى الجسم، حيث تنتج المزيد من البلازما لتعويض ما نُزع، وفكرة هذا النوع من العلاج تعتمد على إزالة البلازما، وبالتالي تخليص بلازما الدّم من أجسام مضادّةٍ محدّدة تساهم في هجوم الجهاز المناعي على الأعصاب الطرفية.
- العلاج بالغلوبلين المناعي Immunoglobulin therapy
وهنا يعطى الغلوبلين المناعي المحتوي على أجسام مضادة صحّية من المتبرّعين بالدّم من طريق الوريد، حيث يمكن الجرعات العالية من الغلوبلين المناعي أن تصدّ الأجسام المضادّة الضّارة التي تساهم في متلازمة غيلان باريه.
ويحتاج الأشخاص المصابون بمتلازمة غيلان باريه إلى المساعدة والعلاج البدنيَّين قبل التعافي وخلاله، وقد تشمل الرعاية الخاصة بك ما يأتي:
- تحريك الذراعين والقدمين من قبل مقدّمي الرعاية قبل الشفاء، بهدف المساعدة في الحفاظ على عضلاتك مرنةً وقويّة.
- العلاج الفيزيائي في أثناء الشفاء للمساعدة في استعادة القوّة والحركة الصحيحة.
- التدريب على الأدوات التكيّفية، كالكرسي المتحرك أو السنادات، وذلك لتزويدك بمهارات الحركة والرعاية الذاتية.
* المصدر
What is Guillain-Barré syndrome?