السعال الديكي (Whooping cough) هو عدوى تنفسية بكتيرية تنتقل عن طريق رذاذ عطاس الشخص المصاب أو تلوث الأسطح بالرذاذ أو اللعاب. ويتميز المرض بالسعال الحاد القوي الذي تكون نهايته عالية النبرة أشبه بـ"صياح الديك"، ومن هنا اكتسب المرض تسميته.
وقبل اكتشاف اللقاح، والذي يعطى مع التيتانوس والدفتريا بشكل جرعة ثلاثية، كانت العدوى تصيب جميع الأعمار وخاصة الأطفال، لكن بعد اكتشاف اللقاح، أصبحت العدوى تهدد بصورة خاصة الأطفال الذين لم تكتمل لديهم دورة التطعيمات.
- رشح الأنف.
- احتقان الأنف.
- أعين حمراء دامعة.
- الحمى.
- السعال.
- احمرار أو زرقة الوجه.
- التعب الشديد.
- السعال المصحوب بصوت النباح.
ولكن، لا يُصاب العديد من المرضى بصوت الصياح المميز هذا، وفي بعض الأحيان، يكون السعال السطحي المتقطع المستمر هو العلامة الوحيدة على الإصابة بالسعال الديكي. أيضًا قد لا يقوم الرُضع بالسعال على الإطلاق، إلا أنهم قد يعانون من صعوبات في التنفس، أو قد يتوقفون عن التنفس بشكل مؤقت.
- احمرار أو زرقة الوجه.
- المعاناة من صعوبة في التنفس أو توقفات ملحوظة في التنفس.
- الاستنشاق المصحوب بصوت صياح.
غالبا تنتهي الإصابة بدون حدوث مضاعفات خطيرة. لكن، عندما يكون السعال قويا جدا، فقد يتسبب في حدوث:
- رضوض أو كسور في الأضلاع.
- الفتق البطني.
- تمزق الأوعية الدموية في الجلد أو بياض العين.
- الالتهاب الرئوي.
- الجفاف أو فقدان الوزن نتيجة صعوبات في التغذية.
- التشنجات.
- تلف الدماغ.
- مزرعة الحلق، لفحص العينة بحثًا عن أدلة على وجود البكتيريا المُسببة لمرض السعال الديكي.
- اختبارات الدم، لفحص تعداد خلايا الدم البيضاء. ويشير ارتفاع تعدادها إلى وجود عدوى أو التهاب. لكن هذا الاختبار اختبار عام وليس خاصًا بمرض السعال الديكي.
- تصوير الصدر بالأشعة السينية، للبحث عن وجود أي التهابات أو سوائل في الرئة، والتي قد توجد عند حدوث التهاب رئوي كمضاعفات لمرض السعال الديكي وغيره من عدوى الجهاز التنفسي.
*التطعيم ضد السعال الديكي
- تناول وجبات أصغر حجمًا وأكثر تكررا، لتجنب التقيؤ بعد السعال.
- عزل المصاب عن باقي أفراد البيت والمحافظة على نظافة اليدين والعطس بمنديل. والمحافظة على خلو هواء الغرفة من المُهيجات التي قد تتسبب في حدوث نوبات السعال، مثل دخان التبغ، والأدخنة المنبعثة من المدافئ.
* المصدر
Whooping Cough (Pertussis)
وقبل اكتشاف اللقاح، والذي يعطى مع التيتانوس والدفتريا بشكل جرعة ثلاثية، كانت العدوى تصيب جميع الأعمار وخاصة الأطفال، لكن بعد اكتشاف اللقاح، أصبحت العدوى تهدد بصورة خاصة الأطفال الذين لم تكتمل لديهم دورة التطعيمات.
* أعراض الإصابة بالسعال الديكي
بعد اكتساب العدوى، تمتد فترة الحضانة لمدة تتراوح بين أسبوع وعشرة أيام، ثم تظهر الأعراض، والتي قد تشمل:- رشح الأنف.
- احتقان الأنف.
- أعين حمراء دامعة.
- الحمى.
- السعال.
ثم تسوء الأعراض تدريجياً لتشمل ما يلي:
- القيء بعد السعال.- احمرار أو زرقة الوجه.
- التعب الشديد.
- السعال المصحوب بصوت النباح.
ولكن، لا يُصاب العديد من المرضى بصوت الصياح المميز هذا، وفي بعض الأحيان، يكون السعال السطحي المتقطع المستمر هو العلامة الوحيدة على الإصابة بالسعال الديكي. أيضًا قد لا يقوم الرُضع بالسعال على الإطلاق، إلا أنهم قد يعانون من صعوبات في التنفس، أو قد يتوقفون عن التنفس بشكل مؤقت.
ويجب الاتصال بالطبيب في حالة حدوث:
- القيء.- احمرار أو زرقة الوجه.
- المعاناة من صعوبة في التنفس أو توقفات ملحوظة في التنفس.
- الاستنشاق المصحوب بصوت صياح.
* مضاعفات الإصابة بالسعال الديكي
غالبا تنتهي الإصابة بدون حدوث مضاعفات خطيرة. لكن، عندما يكون السعال قويا جدا، فقد يتسبب في حدوث:- رضوض أو كسور في الأضلاع.
- الفتق البطني.
- تمزق الأوعية الدموية في الجلد أو بياض العين.
- الالتهاب الرئوي.
- الجفاف أو فقدان الوزن نتيجة صعوبات في التغذية.
- التشنجات.
- تلف الدماغ.
* تشخيص السعال الديكي
نظرا لتشابه الأعراض مع نزلات البرد أو الخناق أو الإنفلونزا، وخصوصا في بداية الإصابة، فقد يصعب تشخيص الإصابة بالسعال الديكي، لكن بعد تطور المرض وظهور النبرة المميزة للسعال، يتمكن الأطباء من تشخيصه.
وعندها، لتأكيد التشخيص، تجرى الاستعانة بالفحوصات التالية:
- مزرعة الحلق، لفحص العينة بحثًا عن أدلة على وجود البكتيريا المُسببة لمرض السعال الديكي.- اختبارات الدم، لفحص تعداد خلايا الدم البيضاء. ويشير ارتفاع تعدادها إلى وجود عدوى أو التهاب. لكن هذا الاختبار اختبار عام وليس خاصًا بمرض السعال الديكي.
- تصوير الصدر بالأشعة السينية، للبحث عن وجود أي التهابات أو سوائل في الرئة، والتي قد توجد عند حدوث التهاب رئوي كمضاعفات لمرض السعال الديكي وغيره من عدوى الجهاز التنفسي.
*التطعيم ضد السعال الديكي
يوصى دائما بتلقي وإكمال التطعيمات خلال مرحلة الطفولة. ويعطى التطعيم ضد السعال الديكي بالتزامن مع لقاحين اثنين من الأمراض الخطيرة الأخرى، هما الدفتيريا والتيتانوس. وتكون:
- أول جرعة بعمر شهرين.
- ثاني جرعة بعمر أربعة أشهر.
- ثالث جرعة بعمر ستة أشهر.
- رابع جرعة بعمر 15 إلى 18 شهرًا.
- خامس جرعة بعمر يتراوح بين 4 إلى 6 أعوام.
ولأن جرعات اللقاح يضعف تأثيرها مع تقدم العمر، يوصى بأخد جرعات منشطة للمراهقين والنساء الحوامل (بين 27 و36 أسبوعًا من الحمل) والبالغين، خاصة الأجداد، ممن يعيشون في نفس المنزل مع الرضع والأطفال الصغار.
ولأن السعال الديكي عدوى بكتيرية وليست فيروسية، يجب استخدام المضادات الحيوية لقتل البكتيريا المسببة لمرض السعال الديكي، كما قد يتم إعطاء أفراد الأسرة مضادات حيوية وقائية. وللأسف، لا يوجد ما يكفي لتخفيف السعال، فأدوية السعال المُتاحة من دون وصفة طبية، على سبيل المثال، ليس لها سوى تأثير ضئيل على السعال الديكي ولا يُفضل تناولها.
- أول جرعة بعمر شهرين.
- ثاني جرعة بعمر أربعة أشهر.
- ثالث جرعة بعمر ستة أشهر.
- رابع جرعة بعمر 15 إلى 18 شهرًا.
- خامس جرعة بعمر يتراوح بين 4 إلى 6 أعوام.
ولأن جرعات اللقاح يضعف تأثيرها مع تقدم العمر، يوصى بأخد جرعات منشطة للمراهقين والنساء الحوامل (بين 27 و36 أسبوعًا من الحمل) والبالغين، خاصة الأجداد، ممن يعيشون في نفس المنزل مع الرضع والأطفال الصغار.
* علاج السعال الديكي
يكون علاج السعال الديكي معتمدا على شدته وعمر المصاب، على سبيل المثال، عادة ما يتم إدخال الرُّضع المستشفى لتلقي العلاج، نظرًا لأن مرض السعال الديكي يُشكل خطورة أكبر على هذه الفئة العمرية. وإذا عانى الطفل من التقيؤ الذي يمنعه من تناول الأدوية والاحتفاظ بالسوائل، سيكون من الضروري تلقي السوائل الوريدية داخل المستشفى.ولأن السعال الديكي عدوى بكتيرية وليست فيروسية، يجب استخدام المضادات الحيوية لقتل البكتيريا المسببة لمرض السعال الديكي، كما قد يتم إعطاء أفراد الأسرة مضادات حيوية وقائية. وللأسف، لا يوجد ما يكفي لتخفيف السعال، فأدوية السعال المُتاحة من دون وصفة طبية، على سبيل المثال، ليس لها سوى تأثير ضئيل على السعال الديكي ولا يُفضل تناولها.
وخلال فترة المرض يوصى بـ:
- الحصول على ما يكفي من الراحة والاسترخاء وشرب الكثير من السوائل.. ويُعدُّ الماء والعصائر والحساء خيارات جيدة. ومراقبة علامات الإصابة بالجفاف، مثل جفاف الشفاه، والبكاء بدون دموع، وقلة التبول.- تناول وجبات أصغر حجمًا وأكثر تكررا، لتجنب التقيؤ بعد السعال.
- عزل المصاب عن باقي أفراد البيت والمحافظة على نظافة اليدين والعطس بمنديل. والمحافظة على خلو هواء الغرفة من المُهيجات التي قد تتسبب في حدوث نوبات السعال، مثل دخان التبغ، والأدخنة المنبعثة من المدافئ.
* المصدر
Whooping Cough (Pertussis)