التهاب وتر الرضفة أو التهاب وتر الركبة أو ركبة القافز أو الواثب Patellar tendinitis كلها تسميات شائعة لإصابة أو التهاب يحدث في الوتر الذي يربط الصابونة بعظم قصبة الساق.
ويمكن لأي شخص أن يصاب به. لكنه إصابة متكررة للرياضيين، وخاصة أولئك الذين يلعبون الكرة الطائرة وكرة السلة، والتي تسمى ركبة الوثب. ومن بين لاعبي الكرة الطائرة الترفيهية، ما يقدر بـ 14.4 % لديهم التهاب في وتر الركبة بدرجات متفاوتة. بينما انتشار الالتهاب يكون أعلى نسبة بين الرياضيين المحترفين، ما يقدر بنحو 40 - 50 % من لاعبي الكرة الطائرة النخبة يعانون منه.
- تمرينات الإطالة، والتي تقلل من تقلصات العضلات وتساعد على إطالة وتر العضلات.
- تمرينات التقوية، حيث تساهم عضلات الفخذ الضعيفة في إجهاد الوتر الرضفي؛ لذلك، فإن التدريبات التي تتضمن إنزال ساقك ببطء شديد بعد فردها تكون مفيدة بشكل خاص.
- حزام الوتر الرضفي، يمكن أن يساعد الحزام الذي يضغط على الوتر الرضفي في توزيع القوة بعيدًا عن الوتر وتوجيهها عوضًا عن ذلك بواسطة الحزام. وهذا قد يساعد في تخفيف الألم.
- الإرحال الأيوني، ويتضمن هذا العلاج توزيع دواء كورتيكوستيرويد (الستيرويد القشري) على الجلد ثم استخدام جهاز يقوم بتوصيل شحنة كهربائية منخفضة لدفع الدواء من خلال الجلد.
4- الحقن بالبلازما الغنية بالصفيحات
تمت تجربة هذا النوع من الحقن في بعض الأشخاص ممن يعانون من مشاكل مزمنة في الوتر الرضفي، وما زالت الدراسات مستمرة. ونأمل أن تعمل حقن البلازما على تعزيز تكوين أنسجة جديدة والمساعدة على التئام تلف الوتر.
5- الجراحة
في حالات نادرة، إذا فشلت طرق العلاج الأخرى، قد يقترح الطبيب الإصلاح الجراحي للوتر الرضفي. ويمكن أن تتم بعض الإجراءات من خلال عمل شقوق صغيرة حول الركبة.
* المصدر
What Is Patellar Tendonitis (Jumper’s Knee)?
ويمكن لأي شخص أن يصاب به. لكنه إصابة متكررة للرياضيين، وخاصة أولئك الذين يلعبون الكرة الطائرة وكرة السلة، والتي تسمى ركبة الوثب. ومن بين لاعبي الكرة الطائرة الترفيهية، ما يقدر بـ 14.4 % لديهم التهاب في وتر الركبة بدرجات متفاوتة. بينما انتشار الالتهاب يكون أعلى نسبة بين الرياضيين المحترفين، ما يقدر بنحو 40 - 50 % من لاعبي الكرة الطائرة النخبة يعانون منه.
* أعراض التهاب وتر الرضفة (التهاب وتر صابونة الركبة)
عادةً ما يكون الألم من الأعراض الأولى للالتهاب. قد يكون لديك أيضًا بعض التورم والشعور بالحرقان في الرضفة. والركوع أو النهوض من وضع القرفصاء يمكن أن يكون مؤلمًا بشكل خاص. وقد يكون الألم في البداية متقطعًا، ويحدث فقط بعد ممارسة الرياضة أو ممارسة النشاط. لكن، عندما يصبح الوتر أكثر ضررًا، يصبح الألم أسوأ تدريجيًا ويمكن أن يتداخل مع أي نشاط رياضي، وكذلك مع الأنشطة اليومية، مثل صعود السلالم أو الجلوس في السيارة.* أسباب التهاب وتر الرضفة
يحدث الالتهاب من الإجهاد المتكرر على الركبة، وغالبًا من الإفراط في ممارسة الرياضة. حيث يؤدي الضغط المتكرر على الركبة إلى حدوث تمزقات صغيرة في الوتر تؤدي بمرور الوقت إلى التهاب الوتر وإضعافه.
ويمكن أن تكون العوامل التالية مساهمة:
- ضيق عضلات الساق.
- قوة عضلات الساق غير المستوية.
- انحراف القدمين والكاحلين والساقين.
- البدانة.
- ارتداء أحذية غير مريحة.
- أسطح اللعب الصعبة.
- الإصابة بالأمراض المزمنة التي تضعف الوتر.
والرياضيون أكثر عرضة للخطر لأن الجري والقفز والقرفصاء يضعون مزيدًا من القوة على الوتر الرضفي. على سبيل المثال، يمكن للجري أن يضع قوة تصل إلى خمسة أضعاف وزن جسمك على ركبتيك. كما ترتبط فترات طويلة من التدريب الرياضي المكثف بحدوث الالتهاب. وقد أشارت دراسة أجريت عام 2014 إلى أن وتيرة القفز كانت أيضًا عامل خطر مهم للاعبي الكرة الطائرة الهواة.
* مضاعفات التهاب وتر الرضفة
عندما يترك الالتهاب دون علاج، قد يتلف الوتر بشكل أكثر حدة، مما يحد من أدائك اليومي. وقد تكون الراحة ووقف النشاط أمرًا صعبًا عاطفياً للرياضيين، على وجه الخصوص. فالكثير منهم يمتنعون أو لا يرغبون في الراحة وإيقاف النشاط. لكن، يمكن أن يتلف الالتهاب المزمن الوتر عندما يترك بدون علاج.* تشخيص التهاب وتر الرضفة
بعد تناول التاريخ المريضي والفحص البدني، سيقوم الطبيب باقتراح عمل التصوير بالأشعة السينية، التصوير بالموجات فوق الصوتية، أو التصوير بالرنين المغناطيسي.* علاج التهاب وتر الرضفة
عادة ما يبدأ الأطباء بالعلاجات الأقل جائرة قبل التفكير في استخدام الخيارات الأخرى، مثل الجراحة.1- مسكنات الألم
قد توفر مسكنات الألم مثل إيبوبروفين (أدفيل، وموترين آي بي، وغيرها) أو نابروكسين الصوديوم (أليف وغيرها) تخفيفًا للألم المصاحب لالتهاب وتر الرضفة على المدى القصير.2- العلاج الطبيعي
يمكن أن تساعد مجموعة متنوعة من تقنيات العلاج الطبيعي في تقليل الأعراض المصاحبة لالتهاب وتر الرضفة، والتي تتضمن:- تمرينات الإطالة، والتي تقلل من تقلصات العضلات وتساعد على إطالة وتر العضلات.
- تمرينات التقوية، حيث تساهم عضلات الفخذ الضعيفة في إجهاد الوتر الرضفي؛ لذلك، فإن التدريبات التي تتضمن إنزال ساقك ببطء شديد بعد فردها تكون مفيدة بشكل خاص.
- حزام الوتر الرضفي، يمكن أن يساعد الحزام الذي يضغط على الوتر الرضفي في توزيع القوة بعيدًا عن الوتر وتوجيهها عوضًا عن ذلك بواسطة الحزام. وهذا قد يساعد في تخفيف الألم.
- الإرحال الأيوني، ويتضمن هذا العلاج توزيع دواء كورتيكوستيرويد (الستيرويد القشري) على الجلد ثم استخدام جهاز يقوم بتوصيل شحنة كهربائية منخفضة لدفع الدواء من خلال الجلد.
3- الحقن بالستيرويد القشري
قد يساعد حقن الستيرويد القشري الموجّه بالموجات فوق الصوتية في الغمد حول الوتر الرضفي في تخفيف الألم. ولكن هذه الأنواع من الأدوية يمكنها أن تُضعف أيضًا الأوتار وتجعلها أكثر عرضة للتمزق.4- الحقن بالبلازما الغنية بالصفيحات
تمت تجربة هذا النوع من الحقن في بعض الأشخاص ممن يعانون من مشاكل مزمنة في الوتر الرضفي، وما زالت الدراسات مستمرة. ونأمل أن تعمل حقن البلازما على تعزيز تكوين أنسجة جديدة والمساعدة على التئام تلف الوتر.5- الجراحة
في حالات نادرة، إذا فشلت طرق العلاج الأخرى، قد يقترح الطبيب الإصلاح الجراحي للوتر الرضفي. ويمكن أن تتم بعض الإجراءات من خلال عمل شقوق صغيرة حول الركبة.* أخيرا..
بمجرد أن تشعر بألم في الركبة مرتبط بممارسة الرياضة، استرح ولا تجهد نفسك. وتجنب القيام بأي أنشطة تشكل ضغطًا على الوتر الرضفي، حتى تشعر بزوال الألم من ركبتك. ودوما حاول ممارسة التمارين التي تساهم في جعل عضلات الفخذ أكثر قدرة على التعامل مع حالات إجهاد العضلة التي يمكن أن تسبب التهاب وتر الرضفة.* المصدر
What Is Patellar Tendonitis (Jumper’s Knee)?