قد يعاني بعض الأطفال من التهاب في المثانة وتظهر عليهم أعراض مختلفة، ويعتبر هذا الالتهاب من أكثر المشاكل الصحية شيوعًا بين الأطفال. وتعد نسبة إصابة الإناث أكبر من نسبة إصابة الذكور، ولكنها بشكل عام تصيب الجنسين، وبطبيعة الطفل لا يستطيع التعبير عما يشعر به بشكلٍ كافٍ وواضح، لذلك على كل أم الانتباه ومراقبة طفلها جيدًا، وإذا لاحظت ظهور علامات او أعراض غير طبيعية يجب استشارة الطبيب فورًا.
وفيما يلي، نستعرض أسباب وأعراض التهاب المثانة عند الأطفال.
أسباب التهاب المثانة عند الأطفال
يحدث التهاب المثانة بسبب وجود عدوى بكتيرية، حيث تنتقل البكتيريا من الجلد الخارجي وتدخل عن طريق الاحليل إلى مجرى البول و تبدأ في التكاثر والانتشار في مجرى البول حتى تصل إلى المثانة، وتسبب التهابات في المسالك البولية والمثانة ككل، وذلك في حال لم يتم التخلص من هذه البكتيريا وطردها إلى خارج الجسم.
تلوث الهواء وارتباطه بالمشكلات الإدراكية عند الأطفال
أعراض التهاب المثانة عند الأطفال
تشمل أعراض التهاب المثانة عند الأطفال من الجنسين التالي:
- زيادة عدد مرات التبول عن الطبيعي بشكلٍ كبير وملحوظ.
- الشعور بالحاجة الملحة للتبول باستمرار، على الرغم من تبول الطفل لكميات قليلة من البول والتي قد لا تتجاوز بضع قطرات.
- الشعور بالألم عند التبول أو شكوى الطفل من وجود حرقان أثناء التبول.
- السلس البولي أو التبول اللاإرادي الليلي لدى الأطفال الذين تم تدريبهم وقد اعتادوا على التبول في المرحاض.
- استيقاظ الطفل ليلاً وبكثرة للذهاب إلى الحمام.
- رائحة كريهة للبول أو حفاظة الطفل.
- تعكر بول الطفل.
- هيجان وتذمر الطفل باستمرار.
- وجود دم في البول.
- ألم في منطقة البطن، أو أسفل الظهر.
كيفية الوقاية من التهاب المثانة عند الأطفال
يوجد مجموعة من العوامل التي تزيد من فرصة حدوث التهاب المسالك البولية والمثانة عند الأطفال، ولتجنب الإصابة بمثل هذه الالتهابات عليك تجنب هذه العوامل واتباع الخطوات الآتية:
- الاهتمام بنظافة الطفل، وتغيير الحفاضات بشكل منتظم للرضع.
- عدم استخدام الصابون ومحاليل الرغوة والفقاعات عند استحمام الطفل، خاصة لدى الفتيات.
- عدم ارتداء حفاضات أو ملابس ضيقة، خاصة لدى الفتيات.
- عدم القيام بتنظيف ومسح المنطقة من الخلف إلى الأمام بعد قيام الطفل بالتغوط.
- تأخير التبول لفترات طويلة.
علاج التهاب المثانة عند الأطفال
يتم تشخيص التهاب المثانة عند الأطفال عن طريق أخذ عينة من البول وإجراء تحليل، ويفضل التشخيص وبدء العلاج في المراحل المبكرة،
حيث يجب معالجة الالتهابات الحادة عند الأطفال فوراً لتجنب انتقالها إلى الكلية.
في حال كانت أعراض التهاب المسالك البولية موجودة عند الطفل، يتم عمل تحليل فورا أو مزرعة للبول، ويبدأ العلاج بالمضادات الحيوية.
يحدد أفضل مضاد حيوي لالتهاب المسالك البولية عند الأطفال بناءً على نتيجة مزرعة البول، فبمجرد الكشف عن نتيجة المزرعة يتم تحديد مضاد مناسب وفعال ضد البكتيريا المسببة للالتهاب.
يحدد الطبيب جرعة المضاد الحيوي، ومدة العلاج، وطريقة إعطاؤه (عبر الفم أو عبر الوريد) بناءً على شدة أعراض التهاب المثانة عند الطفل.
المصدر: