عادة لا يكون من الممكن تحديد سبب واحد أو علاج نهائي لألم الحوض المزمن. وفي نصف الحالات على الأقل، هناك واحد أو أكثر من الحالات المرتبطة، مثل متلازمة القولون العصبي، التهاب المثانة الخلالي، بطانة الرحم المهاجرة أو التصاقات الحوض.
وقد تم تطوير إرشادات شاملة لتشخيص وعلاج آلام الحوض المزمنة من قبل الرابطة الأوروبية لجراحة المسالك البولية، وتتضمن وصفًا للفهم الحالي للفيزيولوجيا المرضية والجوانب النفسية والاجتماعية، بالإضافة إلى التصنيف والتشخيص والعلاج.
ويشير رأي الخبراء إلى أنه في حالة عدم وجود سبب واحد واضح، يمكن تصور ألم الحوض المزمن على أنه اضطراب عصبي عضلي نفسي معقد يتوافق مع متلازمة الألم الإقليمية المزمنة (على سبيل المثال، الحثل الانعكاسي الودي reflex sympathetic dystrophy) أو متلازمة الألم الجسدي الوظيفي مثل القولون العصبي. كما وجد أن الكثير من المصابات لديهن تاريخ من الصدمات الجنسية أو الجسدية أو العاطفية، وحوالي ثلثهن يعانين من اضطراب الكرب التالي للصدمة.
وقد تم تطوير إرشادات شاملة لتشخيص وعلاج آلام الحوض المزمنة من قبل الرابطة الأوروبية لجراحة المسالك البولية، وتتضمن وصفًا للفهم الحالي للفيزيولوجيا المرضية والجوانب النفسية والاجتماعية، بالإضافة إلى التصنيف والتشخيص والعلاج.
ويشير رأي الخبراء إلى أنه في حالة عدم وجود سبب واحد واضح، يمكن تصور ألم الحوض المزمن على أنه اضطراب عصبي عضلي نفسي معقد يتوافق مع متلازمة الألم الإقليمية المزمنة (على سبيل المثال، الحثل الانعكاسي الودي reflex sympathetic dystrophy) أو متلازمة الألم الجسدي الوظيفي مثل القولون العصبي. كما وجد أن الكثير من المصابات لديهن تاريخ من الصدمات الجنسية أو الجسدية أو العاطفية، وحوالي ثلثهن يعانين من اضطراب الكرب التالي للصدمة.
لهذا السبب، غالبا ما تكون مسألة علاج آلام الحوض المزمنة معقدة ومتشابكة، حيث تتداخل فيها أكثر من خطوة، فبالإضافة إلى العلاج بالعقاقير أو العمليات الجراحية يجب تأهيل المريض لتجاوز الآثار النفسية.
ومن الجوانب المهمة في الألم المزمن تأثيره الأساسي على الحياة اليومية، فعندما يشتد الألم تعاني المريضة من صعوبة في النوم، أو ممارسة الرياضة، أو أداء المهام البدنية، ما يؤدي إلى شعورها بالقلق والكآبة، وهذا يسبب تفاقم الألم، مما يدخل المريضة في حلقه مفرغة ويزيد الأمور سوءا.
- استخدام التنفس البسيط العميق.
- زيادة معدل النشاط البدني وممارسة الرياضة.
- الحصول على قسط كاف من النوم.* ما العلاجات التي يتم وصفها لمريضات آلام الحوض المزمنة؟
قد يوصي الطبيب بعدد من الأدوية لمعالجة الحالة اعتمادا على السبب، مثل:
1- مسكنات الألم
قد توفر العلاجات المتاحة دون وصفة طبية، مثل الأسبرين أو الإيبوبروفين أو الأسيتومينوفين تخفيفا جزئيا لألم الحوض، وفي بعض الأحيان قد يكون وصف مسكنات الألم أمرا ضروريا ولكن، نادرا ما تحل مسكنات الألم وحدها مشكلة الألم المزمن.
2- العلاجات الهرمونية
قد تتزامن الأيام التي تشعرين فيها بألم الحوض مع مرحلة محددة من دورة الحيض والتغيرات الهرمونية التي تتحكم فيها، وقد تساعد حبوب منع الحمل أو أدوية الهرمونات الأخرى في تخفيف ألم الحوض الدوري.
3- المضادات الحيوية
إذا كان سبب الألم عدوى (العدوى الجنسية)، يصف الطبيب المضادات الحيوية.
* ما دور العلاج النفسي في حالة الإصابة بآلام الحوض المزمنة؟
يمكن أن يتداخل الألم الذي تشعرين بهِ مع الاكتئاب أو الإيذاء الجنسي أو اضطراب الشخصية أو الزواج المضطرب أو أي مشكلة عائلية، وقد يكون الحصول على المساعدة في التحديات النفسية جزءا أساسيا في خطة العلاج.
كما يمكن لأنواع محددة من مضادات الاكتئاب أن تكون مفيدة لمتلازمة الألم المزمن، حيث تقوم بتخفيف الألم وتعطي آثارا مضادة للاكتئاب، وقد تساعد على تحسين ألم الحوض المزمن حتى في السيدات اللاتي لا يعانين من الاكتئاب.
* المصدر
Chronic Pelvic Pain in Women
ومن الجوانب المهمة في الألم المزمن تأثيره الأساسي على الحياة اليومية، فعندما يشتد الألم تعاني المريضة من صعوبة في النوم، أو ممارسة الرياضة، أو أداء المهام البدنية، ما يؤدي إلى شعورها بالقلق والكآبة، وهذا يسبب تفاقم الألم، مما يدخل المريضة في حلقه مفرغة ويزيد الأمور سوءا.
وهناك بعض التقنيات الفعالة للتحكم في الضغط النفسي، وهذه تساعد أيضا في تخفيف الألم الناتج عنه، مثل:
- ممارسة التأمل.- استخدام التنفس البسيط العميق.
- زيادة معدل النشاط البدني وممارسة الرياضة.
- الحصول على قسط كاف من النوم.
* ما العلاجات التي يتم وصفها لمريضات آلام الحوض المزمنة؟
قد يوصي الطبيب بعدد من الأدوية لمعالجة الحالة اعتمادا على السبب، مثل:1- مسكنات الألم
قد توفر العلاجات المتاحة دون وصفة طبية، مثل الأسبرين أو الإيبوبروفين أو الأسيتومينوفين تخفيفا جزئيا لألم الحوض، وفي بعض الأحيان قد يكون وصف مسكنات الألم أمرا ضروريا ولكن، نادرا ما تحل مسكنات الألم وحدها مشكلة الألم المزمن.2- العلاجات الهرمونية
قد تتزامن الأيام التي تشعرين فيها بألم الحوض مع مرحلة محددة من دورة الحيض والتغيرات الهرمونية التي تتحكم فيها، وقد تساعد حبوب منع الحمل أو أدوية الهرمونات الأخرى في تخفيف ألم الحوض الدوري.3- المضادات الحيوية
إذا كان سبب الألم عدوى (العدوى الجنسية)، يصف الطبيب المضادات الحيوية.
* ما دور العلاج النفسي في حالة الإصابة بآلام الحوض المزمنة؟
يمكن أن يتداخل الألم الذي تشعرين بهِ مع الاكتئاب أو الإيذاء الجنسي أو اضطراب الشخصية أو الزواج المضطرب أو أي مشكلة عائلية، وقد يكون الحصول على المساعدة في التحديات النفسية جزءا أساسيا في خطة العلاج.كما يمكن لأنواع محددة من مضادات الاكتئاب أن تكون مفيدة لمتلازمة الألم المزمن، حيث تقوم بتخفيف الألم وتعطي آثارا مضادة للاكتئاب، وقد تساعد على تحسين ألم الحوض المزمن حتى في السيدات اللاتي لا يعانين من الاكتئاب.
* المصدر
Chronic Pelvic Pain in Women