تشير الدراسات الحديثة إلى أن بذور الكتان (Flaxseeds) يمكن أن يكون لها دور في علاج سرطان البروستاتا، والوقاية منه، وحتى الآن لا يوجد دليل على أن تناول بذور الكتان يمكن أن يخفض مخاطر سرطان البروستاتا؛ ولم تجر سوى دراسات قليلة حول هذا الموضوع، كما يوجد اختلاط بين الأدلة حول ما إذا كانت بذور الكتان لها أي تأثير على البروستاتا.
كشفت إحدى الدراسات التي تضمنت رجالاً تم تشخيص إصابتهم بسرطان البروستاتا أن الذين تناولوا مكملات بذور الكتان إلى جانب اتباع نظام غذائي منخفض الدهون انخفضت لديهم مستويات المستضد البروستاتي النوعي (PSA)، مما يشير لانخفاض معدل سرعة الانتشار.
كما أفادت الدراسات الأولية الأخرى بأن اتباع نظام غذائي منخفض الدهون يتضمن بذور الكتان يؤدي إلى تخفيض مستويات المستضد البروستاتي النوعي لدى الرجال المصابين بتضخم غدة البروستاتا (تضخم البروستاتا الحميد) والمصابين بسرطان البروستاتا، وعلى الرغم من ذلك، قد تكون هذه النتائج بسبب انخفاض الدهون الغذائية.
ولم تظهر دراسات أخرى أي تأثير إيجابي أو سلبي لبذور الكتان، وحمض ألفا لينولينيك الموجود في بذور الكتان، على صحة البروستاتا.
عمومًا، من غير الواضح إذا ما كان لبذور الكتان أو زيت بذرة الكتان أي دور في الوقاية أو العلاج من سرطان البروستاتا، والتجارب السريرية الخاضعة للمراقبة قد تساعد في تحديد إذا ما كانت بذور الكتان مفيدة على المدى الطويل.
المصادر:
Flaxseed and Prostate Cancer: Does It Work?
كشفت إحدى الدراسات التي تضمنت رجالاً تم تشخيص إصابتهم بسرطان البروستاتا أن الذين تناولوا مكملات بذور الكتان إلى جانب اتباع نظام غذائي منخفض الدهون انخفضت لديهم مستويات المستضد البروستاتي النوعي (PSA)، مما يشير لانخفاض معدل سرعة الانتشار.
كما أفادت الدراسات الأولية الأخرى بأن اتباع نظام غذائي منخفض الدهون يتضمن بذور الكتان يؤدي إلى تخفيض مستويات المستضد البروستاتي النوعي لدى الرجال المصابين بتضخم غدة البروستاتا (تضخم البروستاتا الحميد) والمصابين بسرطان البروستاتا، وعلى الرغم من ذلك، قد تكون هذه النتائج بسبب انخفاض الدهون الغذائية.
ولم تظهر دراسات أخرى أي تأثير إيجابي أو سلبي لبذور الكتان، وحمض ألفا لينولينيك الموجود في بذور الكتان، على صحة البروستاتا.
عمومًا، من غير الواضح إذا ما كان لبذور الكتان أو زيت بذرة الكتان أي دور في الوقاية أو العلاج من سرطان البروستاتا، والتجارب السريرية الخاضعة للمراقبة قد تساعد في تحديد إذا ما كانت بذور الكتان مفيدة على المدى الطويل.
المصادر:
Flaxseed and Prostate Cancer: Does It Work?