يقول خبراء الطهو إنه من دون الملح لا يكاد يكون للطعام مذاق، وهي فكرة يؤيدها تمامًا كلُّ مَن تناوَل حساءً بدون ملح، فالملح بالفعل يساعد على إظهار نكهات الطعام في الأطباق المختلفة وضبط المذاق.
ولكن الإكثار من تناوُل الملح بشكل منتظم يسبب ارتفاع نسبة الصوديوم في الدم، مما يؤدي إلى مشكلات صحية متعددة كارتفاع ضغط الدم، واضطراب ضربات القلب، ومشكلات الجهاز الهضمي، ولذلك فالكمية اليومية الموصى بها يجب ألا تتعدى 2400 ميلليجرام للبالغين، أي ما يعادل ملعقة صغيرة من الملح، بينما لا يجب أن تتعدى 1500 ميلليجرام لمرضى ارتفاع ضغط الدم.
اقــرأ أيضاً
* مواسم الإفراط في الملح
وعلى الرغم من أن كميات الملح التي تُضاف إلى الطعام ليست كبيرة في الأحوال العادية، إلا أننا من حين إلى آخر، وخاصة في بعض المناسبات كشم النسيم، قد نتناول وجبات تحتوي على كميات هائلة من الملح، فمثلًا، تحتوي سمكة واحدة من الرنجة المملحة تزن نصف كيلوجرام على حوالي 4250 ميلليجرام من الملح (الصوديوم) أي ما يقارب ضعف الكمية الموصى بها يوميًا، مما يتحدى قدرات الجسم على التحمل، وقد يسبب ذلك الشعور بالانتفاخ أو الامتلاء، واضطرابات الجهاز الهضمي، بل وقد يؤدي في بعض الحالات إلى ارتفاع ضغط الدم أو الإصابة بالنوبة القلبية.
لذا يجب الانتباه إلى كميات الملح التي يتم تناوُلها يوميًا، والالتزام بالنسب الموصى بها، لكن في حالة الاضطرار إلى تناوُل وجبة مليئة بالملح، فهناك بعض النصائح التي قد تساعد على تخليص الجسم من هذه الزيادة خلال بضعة أيام.
1. الإكثار من شرب المياه
الإكثار من شرب الماء بعد تناوُل وجبة مليئة بالملح قد يبدو حلاً غير منطقي، وخاصة في حالة الشعور بالانتفاخ أو الامتلاء، لكن الماء سيساعد الكليتين على التخلص من الملح الزائد خارج الجسم، مما يقلل من الشعور بالانتفاخ ويؤدي إلى الشعور بالتحسن.
اقــرأ أيضاً
2. تناوُل الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم
يساعد البوتاسيوم على خفض ضغط الدم والتخلص من السوائل الزائدة، وهذا عكس مفعول الصوديوم الذي يسبب ارتفاع ضغط الدم واحتباس السوائل في الجسم، لذلك فالإكثار من تناوُل الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم سيساعد على إبطال تأثير الصوديوم بطريقة طبيعية.
من الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، والتي ينصح بتناوُلها:
- الموز.
- البطاطس.
- الجزر.
- القراصيا.
- الخضروات الورقية مثل السبانخ والكرنب الأجعد (الكيل).
- المحار.
- القرع.
- الشمام.
- البروكلي.
يجب استشارة الطبيب قبل الإكثار من تناوُل البوتاسيوم في حالة الإصابة بأمراض الكُلَى.
3. ممارسة التمرينات
يسبب ارتفاع منسوب الملح في الجسم الشعور بالخمول، لكن محاولة التغلب على ذلك الشعور وممارسة بعض الرياضة ستساعد الجسم على التعرق والتخلص من زيادة الملوحة، فقضاء ساعة من التدريب يساعد على التخلص من حوالي 1000 ميلليجرام من الملح، ويمكن أيضًا اللجوء إلى الساونا أو غرف البخار، فقضاء نصف ساعة في الساونا يساعد الجسم على التخلص من حوالي 900 جرام من الملح، ولكن يجب الإكثار من شرب الماء لتجنب الإصابة بالجفاف بسبب التعرق الشديد.
4. الحد من تناوُل الملح
يجب التقليل من إضافة الملح إلى الطعام قدر المستطاع، وتجنُّب تناوُل الأطعمة الغنية بالملح لبضعة أيام حتى يتخلص الجسم من هذه الزيادة تمامًا.
من الأطعمة التي يجب تجنبها:
- الوجبات المصنعة.
- الوجبات السريعة.
- الأطعمة المعلبة.
- المخللات.
- صوص الصويا.
- رقائق البطاطس (الشيبسي).
اقــرأ أيضاً
5. الحد من تناوُل الكافيين
تسبب المشروبات التي تحتوي على الكافيين اختلال نسب الإلكتروليتات داخل الجسم، لذلك يجب الحد من تناولها لبضعة أيام حتى يتخلص الجسم من الصوديوم.
يجب استشارة الطبيب في حالة عدم الشعور بالتحسن أو إذا تفاقمت الأعراض، فالبعض يكون أكثر حساسية للتأثيرات التي تسببها زيادة الملح داخل الجسم.
ولكن الإكثار من تناوُل الملح بشكل منتظم يسبب ارتفاع نسبة الصوديوم في الدم، مما يؤدي إلى مشكلات صحية متعددة كارتفاع ضغط الدم، واضطراب ضربات القلب، ومشكلات الجهاز الهضمي، ولذلك فالكمية اليومية الموصى بها يجب ألا تتعدى 2400 ميلليجرام للبالغين، أي ما يعادل ملعقة صغيرة من الملح، بينما لا يجب أن تتعدى 1500 ميلليجرام لمرضى ارتفاع ضغط الدم.
* مواسم الإفراط في الملح
وعلى الرغم من أن كميات الملح التي تُضاف إلى الطعام ليست كبيرة في الأحوال العادية، إلا أننا من حين إلى آخر، وخاصة في بعض المناسبات كشم النسيم، قد نتناول وجبات تحتوي على كميات هائلة من الملح، فمثلًا، تحتوي سمكة واحدة من الرنجة المملحة تزن نصف كيلوجرام على حوالي 4250 ميلليجرام من الملح (الصوديوم) أي ما يقارب ضعف الكمية الموصى بها يوميًا، مما يتحدى قدرات الجسم على التحمل، وقد يسبب ذلك الشعور بالانتفاخ أو الامتلاء، واضطرابات الجهاز الهضمي، بل وقد يؤدي في بعض الحالات إلى ارتفاع ضغط الدم أو الإصابة بالنوبة القلبية.
لذا يجب الانتباه إلى كميات الملح التي يتم تناوُلها يوميًا، والالتزام بالنسب الموصى بها، لكن في حالة الاضطرار إلى تناوُل وجبة مليئة بالملح، فهناك بعض النصائح التي قد تساعد على تخليص الجسم من هذه الزيادة خلال بضعة أيام.
1. الإكثار من شرب المياه
الإكثار من شرب الماء بعد تناوُل وجبة مليئة بالملح قد يبدو حلاً غير منطقي، وخاصة في حالة الشعور بالانتفاخ أو الامتلاء، لكن الماء سيساعد الكليتين على التخلص من الملح الزائد خارج الجسم، مما يقلل من الشعور بالانتفاخ ويؤدي إلى الشعور بالتحسن.
2. تناوُل الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم
يساعد البوتاسيوم على خفض ضغط الدم والتخلص من السوائل الزائدة، وهذا عكس مفعول الصوديوم الذي يسبب ارتفاع ضغط الدم واحتباس السوائل في الجسم، لذلك فالإكثار من تناوُل الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم سيساعد على إبطال تأثير الصوديوم بطريقة طبيعية.
من الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، والتي ينصح بتناوُلها:
- الموز.
- البطاطس.
- الجزر.
- القراصيا.
- الخضروات الورقية مثل السبانخ والكرنب الأجعد (الكيل).
- المحار.
- القرع.
- الشمام.
- البروكلي.
يجب استشارة الطبيب قبل الإكثار من تناوُل البوتاسيوم في حالة الإصابة بأمراض الكُلَى.
3. ممارسة التمرينات
يسبب ارتفاع منسوب الملح في الجسم الشعور بالخمول، لكن محاولة التغلب على ذلك الشعور وممارسة بعض الرياضة ستساعد الجسم على التعرق والتخلص من زيادة الملوحة، فقضاء ساعة من التدريب يساعد على التخلص من حوالي 1000 ميلليجرام من الملح، ويمكن أيضًا اللجوء إلى الساونا أو غرف البخار، فقضاء نصف ساعة في الساونا يساعد الجسم على التخلص من حوالي 900 جرام من الملح، ولكن يجب الإكثار من شرب الماء لتجنب الإصابة بالجفاف بسبب التعرق الشديد.
4. الحد من تناوُل الملح
يجب التقليل من إضافة الملح إلى الطعام قدر المستطاع، وتجنُّب تناوُل الأطعمة الغنية بالملح لبضعة أيام حتى يتخلص الجسم من هذه الزيادة تمامًا.
من الأطعمة التي يجب تجنبها:
- الوجبات المصنعة.
- الوجبات السريعة.
- الأطعمة المعلبة.
- المخللات.
- صوص الصويا.
- رقائق البطاطس (الشيبسي).
5. الحد من تناوُل الكافيين
تسبب المشروبات التي تحتوي على الكافيين اختلال نسب الإلكتروليتات داخل الجسم، لذلك يجب الحد من تناولها لبضعة أيام حتى يتخلص الجسم من الصوديوم.
يجب استشارة الطبيب في حالة عدم الشعور بالتحسن أو إذا تفاقمت الأعراض، فالبعض يكون أكثر حساسية للتأثيرات التي تسببها زيادة الملح داخل الجسم.