رغم أن صناعة الفيتامينات والمكملات الغذائية أصبحت من الصناعات الهامة والمنتشرة، لكن قلة قليلة من الناس قد سمعوا عن فيتامين "H" حيث يأتي من الكلمات الألمانية "Haar und Haut" التي تعني "الشعر والجلد"، وهو معروف بفوائده للشعر والجلد، وليس من المستغرب أن يشار إليه باسم فيتامين الجمال.
إضافة لذلك يعرف باسم البيوتين، وتأتي كلمة "البيوتين" من الكلمة اليونانية القديمة "biotos" والتي تعني "الحياة" أو "الرزق"، والبيوتين هو فيتامين قابل للذوبان في الماء وهو جزء من عائلة فيتامين B.
اقــرأ أيضاً
إضافة لذلك يعرف باسم البيوتين، وتأتي كلمة "البيوتين" من الكلمة اليونانية القديمة "biotos" والتي تعني "الحياة" أو "الرزق"، والبيوتين هو فيتامين قابل للذوبان في الماء وهو جزء من عائلة فيتامين B.
* قصة اكتشاف البيوتين
اكتشف البيوتين في دراسة عام 1916، حيث لاحظ الباحثون أن اتباع نظام غذائي غني ببياض البيض الخام (النيئ) يتسبب في أعراض سامة لدى الكلاب والقطط والأرانب والبشر، وتبعت هذه الدراسة دراسة أخرى عام 1927، والتي وجدت أن اتباع نظام غذائي من بياض البيض فقط سبب التهاب الجلد والثعلبة وفقدان التنسيق العضلي للفئران، وأطلق على هذه الأعراض متلازمة "بياض البيض"، وفي عام 1939 تم أكتشاف وجود عامل حماية من متلازمة بياض البيض تم عزله من صفار البيض، والذي أطلق عليه فيتامين H أو البيوتين.
ولقد وجد الباحثون أن هناك بروتيناً معيناً في بياض البيض الخام يسمى أفيدين (Avidin)، والذي يرتبط بالبيوتين، ما يجعل امتصاصه من قبل الجسم غير ممكن.
مثل كل فيتامينات B، فإن البيوتين (B7) قابل للذوبان في الماء، ولا يتم تخزينه في أنسجة الجسم، ونظراً لأهميته لصحة الجسم فيجب الحرص على تناوله من مصادره الغذائية، ولحسن الحظ، لدينا الكثير من البكتيريا المعوية في أجسامنا التي تخلق المستويات اللازمة من هذا الفيتامين، ولكن استخدام المضادات الحيوية لفترات طويلة قد يدمر هذه البكتيريا، وبالتالي إيقاف الإمداد الحيوي المحتمل للجسم من البيوتين.
الجرعة اليومية الموصى بها من البيوتين تختلف بناء على عمر الشخص والجنس والصحة العامة، وتشير الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية (EFSA)، إلى أنه يجب أن يحصل أي شخص يبلغ من العمر 10 أعوام أو أكثر على ما بين 30 - 100 ميكروغرام (مكغ) في اليوم.
كما يجب أن يحصل الرضع والأطفال على المعدلات التالية:
- الولادة إلى 3 سنوات: 10 إلى 20 مكغ.
- الأعمار من 4 إلى 6 سنوات: 25 مكغ.
- الأعمار من 7 إلى 10 سنوات: 30 مكغ.
اقــرأ أيضاً
ويمكن للحرارة أن تقلل من فعالية البيوتين، لذا اختر الأطباق النيئة أو المجهزة بأدنى حد من الحرارة.
1- دعم وتحسين عمليات الأيض
هذا الفيتامين ضروري لتكوين مختلف الأحماض الدهنية والبروتين في جسم الإنسان - كما أنه ضروري في عملية التمثيل الغذائي للكربوهيدرات والدهون من الطعام، ما يساعد على استقلاب الطاقة، ويعتبر البيوتين عاملا أساسيا في العديد من التفاعلات الأنزيمية التي تحدث في جسم الإنسان، كما أن الغدة الدرقية والغدد الكظرية، والجهاز العصبي، والجهاز التناسلي تحتاج إلى كمية كافية من هذا الفيتامين.
2- تقوية الشعر والأظافر
هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أن زيادة تناول البيوتين يمكن أن تحسن الجودة الشاملة للشعر، بما في ذلك السماكة واللمعان، وعلى سبيل المثال، في إحدى الدراسات التي أجريت عام 2015، تم إعطاء مجموعة من النساء ذوات الشعر الرقيق مكملات من البروتين والتي تحتوي على البيوتين، وإعطاء مجموعة أخرى من النساء ذوات الشعر الرقيق مكملات البروتين بدون البيوتين مرتين يومياً عن طريق الفم لمدة 90 يوماً، وفي بداية ونهاية الدراسة، تم التقاط صور رقمية للمناطق المصابة على فروة الرأس، كما تم غسل شعر كل مشارك، وتم احتساب أي شعر متساقط، وفي نهاية الدراسة وجد أن النساء اللائي تناولن مكملات البروتين مع البيوتين سجلت لديهن زيادة ملحوظة في نمو الشعر في المناطق المتضررة من تساقط الشعر، كما قلت كمية الشعر المتساقط أثناء غسله.
في إحدى التجارب السريرية، وجد أن تناول البيوتين بكميات 2.5 ملغ يومياً أدى إلى تقوية أظافر ثلثي الذين يعانون من أظافر هشة، وقد أرجعت الدراسات ذلك إلى أن البيوتين يحسن تكوين الكيراتين، وهو واحد من البروتينات الليفية الهيكلية التي تدخل في تكوين الشعر، والأظافر، والطبقة الخارجية من الجلد.
3- تحسين صحة البشرة
إن نقص البيوتين يتسبب في قشور وطفح جلدي على البشرة، كما أن نقصه يسبب حالة تسمى غطاء المهد، وهو نوع من التهاب الجلد الدهني في فروة الرأس والرأس والحواجب لدى الأطفال الرضع؛ حيث تظهر قشور بيضاء مصفرة في هذه المناطق قد تكون مصحوبة بحكة.
وقد يعود الدور المحتمل الذي يلعبه البيوتين في صحة البشرة إلى الدور المهم له في عملية الأيض، والتي تنعكس بالإيجاب على صحة البشرة، ولكن لا يوجد دليل حول قدرة البيوتين على تحسين صحة البشرة.
4- تعزيز القدرة المعرفية
وجد أن البيوتين أحد العناصر الهامة التي تدخل في عملية تكوين الأغشية المحيطة بالدماغ والحبل الشوكي، ما يزيد من القدرة الإدراكية والمعرفية.
اقــرأ أيضاً
* أعراض نقص البيوتين تشمل:
ولقد وجد الباحثون أن هناك بروتيناً معيناً في بياض البيض الخام يسمى أفيدين (Avidin)، والذي يرتبط بالبيوتين، ما يجعل امتصاصه من قبل الجسم غير ممكن.
* احتياجات الجسم من البيوتين
مثل كل فيتامينات B، فإن البيوتين (B7) قابل للذوبان في الماء، ولا يتم تخزينه في أنسجة الجسم، ونظراً لأهميته لصحة الجسم فيجب الحرص على تناوله من مصادره الغذائية، ولحسن الحظ، لدينا الكثير من البكتيريا المعوية في أجسامنا التي تخلق المستويات اللازمة من هذا الفيتامين، ولكن استخدام المضادات الحيوية لفترات طويلة قد يدمر هذه البكتيريا، وبالتالي إيقاف الإمداد الحيوي المحتمل للجسم من البيوتين.
الجرعة اليومية الموصى بها من البيوتين تختلف بناء على عمر الشخص والجنس والصحة العامة، وتشير الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية (EFSA)، إلى أنه يجب أن يحصل أي شخص يبلغ من العمر 10 أعوام أو أكثر على ما بين 30 - 100 ميكروغرام (مكغ) في اليوم.
كما يجب أن يحصل الرضع والأطفال على المعدلات التالية:
- الولادة إلى 3 سنوات: 10 إلى 20 مكغ.
- الأعمار من 4 إلى 6 سنوات: 25 مكغ.
- الأعمار من 7 إلى 10 سنوات: 30 مكغ.
* من هم الأشخاص المعرضون لنقص البيوتين
- تشير بعض الدراسات إلى أن ما يصل إلى 50% من النساء الحوامل قد يعانين من نقص في البيوتين، لذلك يمكن أن تكون المكملات أثناء الحمل والرضاعة مفيدة للأم والطفل.
- الأفراد المسنون.
- الرياضيون.
- مدمنو الكحول.
- الأشخاص المصابون بالكلورهيدريا، وهو الغياب التام لحمض الهيدروكلوريك في معدة الشخص.
- الأشخاص المصابون بأمراض الكبد.
- الأشخاص الذين يعانون من الحروق وإصابات الحروق.
- الأشخاص الذين يتناولون كميات كبيرة من بياض البيض الخام كجزء من النظام الغذائي، وهذا لأن البروتين أفيدين الموجود في بياض البيض الخام يمنع الامتصاص الصحيح للبيوتين من الأمعاء.
* الأطعمة الغنية بالبيوتين
يمكن الحصول على الكمية اليومية الموصى بها من البيوتين من الطعام الذي تتناوله؛ لذا يمكن إضافة المزيد من الأطعمة الغنية بالبيوتين إلى نظامنا الغذائي، وتشمل هذه:- اللحوم والكبدة والكلى.
- صفار البيض.
- المكسرات، مثل اللوز والفول السوداني والجوز.
- فول الصويا والبقوليات الأخرى.
- كل الحبوب.
- الموز.
- القرنبيط.
- الخميرة.
ويمكن للحرارة أن تقلل من فعالية البيوتين، لذا اختر الأطباق النيئة أو المجهزة بأدنى حد من الحرارة.
* الفوائد الصحية للبيوتين
1- دعم وتحسين عمليات الأيض
هذا الفيتامين ضروري لتكوين مختلف الأحماض الدهنية والبروتين في جسم الإنسان - كما أنه ضروري في عملية التمثيل الغذائي للكربوهيدرات والدهون من الطعام، ما يساعد على استقلاب الطاقة، ويعتبر البيوتين عاملا أساسيا في العديد من التفاعلات الأنزيمية التي تحدث في جسم الإنسان، كما أن الغدة الدرقية والغدد الكظرية، والجهاز العصبي، والجهاز التناسلي تحتاج إلى كمية كافية من هذا الفيتامين.2- تقوية الشعر والأظافر
هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أن زيادة تناول البيوتين يمكن أن تحسن الجودة الشاملة للشعر، بما في ذلك السماكة واللمعان، وعلى سبيل المثال، في إحدى الدراسات التي أجريت عام 2015، تم إعطاء مجموعة من النساء ذوات الشعر الرقيق مكملات من البروتين والتي تحتوي على البيوتين، وإعطاء مجموعة أخرى من النساء ذوات الشعر الرقيق مكملات البروتين بدون البيوتين مرتين يومياً عن طريق الفم لمدة 90 يوماً، وفي بداية ونهاية الدراسة، تم التقاط صور رقمية للمناطق المصابة على فروة الرأس، كما تم غسل شعر كل مشارك، وتم احتساب أي شعر متساقط، وفي نهاية الدراسة وجد أن النساء اللائي تناولن مكملات البروتين مع البيوتين سجلت لديهن زيادة ملحوظة في نمو الشعر في المناطق المتضررة من تساقط الشعر، كما قلت كمية الشعر المتساقط أثناء غسله. في إحدى التجارب السريرية، وجد أن تناول البيوتين بكميات 2.5 ملغ يومياً أدى إلى تقوية أظافر ثلثي الذين يعانون من أظافر هشة، وقد أرجعت الدراسات ذلك إلى أن البيوتين يحسن تكوين الكيراتين، وهو واحد من البروتينات الليفية الهيكلية التي تدخل في تكوين الشعر، والأظافر، والطبقة الخارجية من الجلد.
3- تحسين صحة البشرة
إن نقص البيوتين يتسبب في قشور وطفح جلدي على البشرة، كما أن نقصه يسبب حالة تسمى غطاء المهد، وهو نوع من التهاب الجلد الدهني في فروة الرأس والرأس والحواجب لدى الأطفال الرضع؛ حيث تظهر قشور بيضاء مصفرة في هذه المناطق قد تكون مصحوبة بحكة. وقد يعود الدور المحتمل الذي يلعبه البيوتين في صحة البشرة إلى الدور المهم له في عملية الأيض، والتي تنعكس بالإيجاب على صحة البشرة، ولكن لا يوجد دليل حول قدرة البيوتين على تحسين صحة البشرة.
4- تخفيض مستوى سكر الدم لدى مرضى السكرى
تشير بعض الأبحاث، بما في ذلك هذه الدراسة التي أجريت على الحيوانات، إلى أن الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 قد يستفيدون من تناول مكملات البيوتين للمساعدة في تنظيم مستويات السكر في الدم، ووفقاً لدراسة أخرى أجريت على الحيوانات، قد يساعد البيوتين في منع تلف الكلى لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول المعتمد على الأنسولين، لكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لدعم هذا.4- تعزيز القدرة المعرفية
وجد أن البيوتين أحد العناصر الهامة التي تدخل في عملية تكوين الأغشية المحيطة بالدماغ والحبل الشوكي، ما يزيد من القدرة الإدراكية والمعرفية.5. خفض الكوليسترول في الدم
أشارت العديد من الدراسات إلى دور البيوتين في خفض الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار (LDL) في الدم مع زيادة الكوليسترول الجيد (HDL)، وهو ما يساعد الجسم في الحماية من السكتات القلبية والدماغية.
* أعراض نقص البيوتين تشمل:
- أظافر هشة ورقيقة.
- تساقط الشعر (الثعلبة).
- التهاب الملتحمة.
- تشنجات العضلات بعد التمرين.
- التهاب الجلد على شكل قشور، وطفح أحمر حول العينين والأنف والفم والمنطقة التناسلية.