يعتبر القولون العصبي Irritable Bowel Syndrome من الحالات المرضية الشائعة جدا، والناتجة عن خلل في وظيفة القولون، مما يسبب أعراضا مزعجة كالآلام والنفخة واضطرابات في الهضم والإمساك. ويعد اتباع نظام غذائي صحي من أهم ركائز العلاج. لهذا، طور العلماء النظام الغذائي منخفض السكريات المتخمرة، للتغلب على أعراض القولون العصبي.
اقــرأ أيضاً
وسنجيب هنا عن بعض الأسئلة التي قد تخطر ببالك حول هذا النظام.
وسنجيب هنا عن بعض الأسئلة التي قد تخطر ببالك حول هذا النظام.
1. هل يطبق النظام مدى الحياة؟
الأغذية المذكورة في هذا النظام هي من الأغذية النافعة جدا، والتي لا غنى عنها، مثل اللبن والعسل والبقول والفاكهة، ولا ينصح مطلقا بالابتعاد عن هذه الأطعمة فترات طويلة، بل يطبق النظام فقط لمدة 6-8 أسابيع، ثم تعاد هذه الأطعمة مرة أخرى بالتدريج حتى لا تعود الأعراض.
2. هل يشفى القولون تماما بعد هذا النظام؟
النظام لا يعالج القولون، لأن السبب الرئيسي لحدوث القولون العصبي مازال غير معروف تماما، وتختلف فيه النظريات ما بين أنه مرض نفسي، أو من أمراض الحساسية، أو اضطراب في المحور الدماغي المعوي، أو ميكروبي أو فيروسي، وبالطبع للوراثة أثر كبير. وفي الحقيقة أيا كان السبب، فإن علاج الإعراض يكفي لكى يحيا الإنسان براحة وبدون ألم، وهذا النظام يتعامل مع العرض بدون استخدام أدوية، لا مع أصل المرض.
3. هل تقتصر فائدة النظام الغذائي على القولون العصبي فقط؟
العديد من الأمراض التي تحدث في الأمعاء يمكن أن تتحسن كثيرا مع هذا النظام، وحتى الأشخاص الذين يعانون من إسهال مستمر بدون أعراض أخرى مصاحبة يمكن أن يستفيدوا كثيرا منه.
اقــرأ أيضاً
4. هل يمكنك تطبيق النظام بمفردك أم أنك بحاجة للمتابعة مع اختصاصي لتطبيقه؟
في أول التطبيق يتم سحب أو تقليل المنتجات السابقة، واستبدالها بمنتجات أخرى قليلة المحتوى من السكريات المتخمرة FODMAP، وذلك حسب حالة المريض. ثم يعاد إدخالها في مكونات الوجبة الغذائية بالتدريج، وكل صنف على حدة، حتى يتعود القولون على خفض ردة فعله تجاه هذه المواد وزيادة تحملها، وتقف عملية إعادة الإدخال عند الحد الذي يتحمله كل فرد، ومن هنا تأتي أهمية الاستعانة بالمختصين. وقد تحدث بعض الأعراض مثل الإمساك وفقدان الوزن ونقص البكتيريا النافعة فى القولون ونقص الألياف.
الأغذية المذكورة في هذا النظام هي من الأغذية النافعة جدا، والتي لا غنى عنها، مثل اللبن والعسل والبقول والفاكهة، ولا ينصح مطلقا بالابتعاد عن هذه الأطعمة فترات طويلة، بل يطبق النظام فقط لمدة 6-8 أسابيع، ثم تعاد هذه الأطعمة مرة أخرى بالتدريج حتى لا تعود الأعراض.
2. هل يشفى القولون تماما بعد هذا النظام؟
النظام لا يعالج القولون، لأن السبب الرئيسي لحدوث القولون العصبي مازال غير معروف تماما، وتختلف فيه النظريات ما بين أنه مرض نفسي، أو من أمراض الحساسية، أو اضطراب في المحور الدماغي المعوي، أو ميكروبي أو فيروسي، وبالطبع للوراثة أثر كبير. وفي الحقيقة أيا كان السبب، فإن علاج الإعراض يكفي لكى يحيا الإنسان براحة وبدون ألم، وهذا النظام يتعامل مع العرض بدون استخدام أدوية، لا مع أصل المرض.
3. هل تقتصر فائدة النظام الغذائي على القولون العصبي فقط؟
العديد من الأمراض التي تحدث في الأمعاء يمكن أن تتحسن كثيرا مع هذا النظام، وحتى الأشخاص الذين يعانون من إسهال مستمر بدون أعراض أخرى مصاحبة يمكن أن يستفيدوا كثيرا منه.
4. هل يمكنك تطبيق النظام بمفردك أم أنك بحاجة للمتابعة مع اختصاصي لتطبيقه؟
في أول التطبيق يتم سحب أو تقليل المنتجات السابقة، واستبدالها بمنتجات أخرى قليلة المحتوى من السكريات المتخمرة FODMAP، وذلك حسب حالة المريض. ثم يعاد إدخالها في مكونات الوجبة الغذائية بالتدريج، وكل صنف على حدة، حتى يتعود القولون على خفض ردة فعله تجاه هذه المواد وزيادة تحملها، وتقف عملية إعادة الإدخال عند الحد الذي يتحمله كل فرد، ومن هنا تأتي أهمية الاستعانة بالمختصين. وقد تحدث بعض الأعراض مثل الإمساك وفقدان الوزن ونقص البكتيريا النافعة فى القولون ونقص الألياف.