الزعتر هو أحد النباتات العطرية التي تنتشر في الوطن العربي، خاصة في الشام وحول البحر المتوسط، والزعتر ليس نوعا واحدا بل أنواع عدة؛ من أشهرها الزعتر البري والبستاني والسوري وغيرها.
وتشترك الأنواع في الفوائد والاستخدامات مع اختلافات بسيطة فيما بينها، سواء أوراقة أو زهوره، وسواء كان طازجا أو مجففا أو مطحونا، وكذلك المستخلص منه، والزيت أو حتى في الشاي؛ فإن الزعتر لا يخلو من فوائد قيمة قد تحسن حياة مستخدميه.
* استخدامات الزعتر في العلاجات
1. علاج أمراض الجهاز التنفسي
يساعد الزعتر في الوقاية والعلاج في كثير من الأمراض الصدرية، خاصة عدوى الجهاز التنفسي والسعال والتهاب الشعب الهوائية، ومن خلال خصائصه ومكوناته الطبيعية يقوم بالآتي:
- مضاد للكحة.
- يقلل إنتاج المخاط في الجهاز التنفسي.
- يعالج التهاب الحلق، وخاصة التي تحدث نتيجة البكتيريا العقْديّة (Streptococcus).
- كمضاد للالتهاب؛ حيث يعمل الزعتر على تخفيف حدة التهاب الشعب الهوائية، والتهاب الحلق غير البكتيري.
- كونه مطهراً قوياً؛ فإنه يقاوم البكتيريا والفيروسات التي تهاجم الجهاز التنفسي.
- يعمل مستخلص الزعتر كباسط للعضلات، ومنها عضلات القصبة الهوائية والشعب الهوائية، ولذلك يستخدم بكفاءة في أزمات الربو وحساسية الصدر.
اقــرأ أيضاً
2. علاج الجلد
يمكن لكميات قليلة من زيت الزعتر أو أوراقه الطازجة والمطحونة أن تحسن الجلد، وذلك بالتعامل مع مسببات الأمراض الجلدية مثل:
- البكتيريا والفطريات الضارة.
- مشاكل الهضم التي قد تسبب طفحا جلديا وبقعا في الجلد.
- التوتر.. فكما يؤثر على العقل والأعصاب فهو يؤثر أيضا على البشرة في العديد من الصور، منها الحبوب والتجاعيد.
- لدغ الحشرات قد يسبب حساسية وطفحا جلديا.
ويستطيع الزعتر التعامل مع كل هذه الأسباب فهو:
- يقتل البكتيريا والفطريات الضارة الموجودة على سطح الجلد.
- يحسن الهضم.
- له تأثير مهدئ؛ فبالتالي يقلل التوتر، ويقلل من آثاره على البشرة.
- الزعتر طارد للحشرات، كما إن وضعة مخففا على اللسعات يهدئ من حدتها، ويساعد على شفائها.
- الإكزيما الجلدية؛ أشارت الدراسات إلى أن للزعتر قدرة علاجية في حالات الإكزيما وخصوصا الالتهابية "inflammatory eczema"، إذ يحد من الخشونة والاحمرار والحكة، وتكون فائدتة مضاعفة عند مزجه بزيت اللافندر.
- حب الشباب: تم عمل أكثر من دراسة على تأثير مستخلص الزعتر على البكتيريا المسببة لحب الشباب، والمعروفة بمقاومتها للعلاجات التقليدية، والنتائج الأولية مبشرة؛ فقدرته المضادة للبكتيريا المسببة للحبوب أفضل من البنزويل بيروكسيد (benzoyl peroxide)، وهو المركب المشهور حاليا لعلاج الحبوب.
3. علاج كانديدا الفم والمهبل
مع ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة الشديدة، وأحيانا بعد استخدام المضادات الحيوية؛ تزداد الالتهابات الناتجة عن فطر الكانديدا في المناطق الحساسة والفم، فتظهر على هيئة فطريات بيضاء بالفم أو طفح جلدي، ويشتكي كثيرون من صعوبة علاجها وتكرار الإصابة بها، وقد أثبت زيت الزعتر فعالية في الوقاية من الكانديدا وعلاجها بأشكالها المختلفة.
لا يجب وضع زيت الزعتر مباشرة على الجلد، بل يمزج مع بضع نقاط من زيت آخر أو يخفف بالماء.
اقــرأ أيضاً
4. دور الزعتر كمحسن للمزاج
استهلاك شاي الزعتر بصفة مستمرة يحسن المزاج بدرجة كبيرة، وذلك عن طريق مادة الكارفاكول الموجودة به؛ فهي بدورها تؤثر على توازن هرموني الدوبامين والسيروتونين محدثة شعوراً نفسياً جيداً، كما أن للأوميغا 3 بالزعتر تأثيراً مضاداً للإكتئاب، لذا ننصحك بتجريب شاي الزعتر يوميا لمدة أسبوع، وستشعر بتحسن في الحالة العامة.
5. الزعتر ومسببات السرطان
استعمال الزعتر باستمرار قد يقي من بعض السرطانات، وخاصة سرطان المعدة والقولون والثدي والفم، ويعمل في هذا المجال بطرق مختلفة:
- فهو كمضاد للأكسدة يحافظ على الخلايا من الموت.
- كما يقاوم جرثومة المعدة "H.pylori" التي قد تساعد على حدوث سرطان المعدة.
- فى حالة وجود المرض فإنه يهاجم الخلايا السرطانية، ويمنعها من الانتشار في الجسم، ويدخلها في حالة الموت المبرمج "apoptosis".
- ولمادة الثيمول بالزعتر آثار قوية على مقاومة بعض سرطانات الفم، ولذلك يستخدم بكثرة كغسول للفم.
6. الجهاز الهضمي أفضل مع الزعتر
يقوم الزعتر بمهام عديدة من شأنها تحسين الجهاز الهضمي.. وعلى سبيل المثال:
- يطهر الجهاز الهضمي من البكتريا والفطريات الضارة، ومن جرثومة المعدة التي قد تكون عاملا مسببا لسرطان المعدة.
- يقي ويعالج التهابات الجهاز الهضمي.
- يعمل كطارد للغازات ويمنع تراكمها بالمعدة.
7. مقاومة الشيخوخة
مع تقدم السن قد تحدث تغيرات في كفاءة خلايا الجسم وحيويتها؛ مما يساعد على ظهور علامات الشيخوخة على الجلد وفي الأعضاء الداخلية.
بسبب مضادات الأكسدة الكثيرة التي يوفرها الزعتر، ولاحتوائه على الأوميغا 3، والثيمول، والكارفاكول؛ فإنه يساعد في الحفاظ على الخلايا دون تلف، فتبقى في حالة شابة وجيدة مدة أطول، فيؤخر شيخوخة الخلايا بالجسم والدماغ.
اقــرأ أيضاً
8. دور الزعتر في التسمم الغذائي
بإضافة القليل من الزعتر أو الزيت المستخرج منه على الطعام؛ فإنك تقيه من العفن أو الفساد لفترة أطول، وذلك لفاعليته في قتل البكتريا المسببة للتسمم الغذائي مثل السالمونيلا.
كما يستخدم زيت الزعتر في غسل الفاكهة والخضروات التي تؤكل نيئة؛ إذ يعمل على قتل البكتريا الموجودة بها، ومنع نمو بكتريا جديدة.
9. علاج فيروس الهربس البسيط (Herpes Simplex Virus)
يشتهر الزعتر كمضاد للفطريات والبكتيريا، ولكن جرت عدة أبحاث لاستخدام الزيت المستخرج منه مع زيوت أخرى مثل الينسون والزنجبيل والصندل وشيح البابونج، وجاءت النتائج مبشرة لأكثر من فصيل من فيروس الهربس.
1. علاج أمراض الجهاز التنفسي
يساعد الزعتر في الوقاية والعلاج في كثير من الأمراض الصدرية، خاصة عدوى الجهاز التنفسي والسعال والتهاب الشعب الهوائية، ومن خلال خصائصه ومكوناته الطبيعية يقوم بالآتي:
- مضاد للكحة.
- يقلل إنتاج المخاط في الجهاز التنفسي.
- يعالج التهاب الحلق، وخاصة التي تحدث نتيجة البكتيريا العقْديّة (Streptococcus).
- كمضاد للالتهاب؛ حيث يعمل الزعتر على تخفيف حدة التهاب الشعب الهوائية، والتهاب الحلق غير البكتيري.
- كونه مطهراً قوياً؛ فإنه يقاوم البكتيريا والفيروسات التي تهاجم الجهاز التنفسي.
- يعمل مستخلص الزعتر كباسط للعضلات، ومنها عضلات القصبة الهوائية والشعب الهوائية، ولذلك يستخدم بكفاءة في أزمات الربو وحساسية الصدر.
2. علاج الجلد
يمكن لكميات قليلة من زيت الزعتر أو أوراقه الطازجة والمطحونة أن تحسن الجلد، وذلك بالتعامل مع مسببات الأمراض الجلدية مثل:
- البكتيريا والفطريات الضارة.
- مشاكل الهضم التي قد تسبب طفحا جلديا وبقعا في الجلد.
- التوتر.. فكما يؤثر على العقل والأعصاب فهو يؤثر أيضا على البشرة في العديد من الصور، منها الحبوب والتجاعيد.
- لدغ الحشرات قد يسبب حساسية وطفحا جلديا.
ويستطيع الزعتر التعامل مع كل هذه الأسباب فهو:
- يقتل البكتيريا والفطريات الضارة الموجودة على سطح الجلد.
- يحسن الهضم.
- له تأثير مهدئ؛ فبالتالي يقلل التوتر، ويقلل من آثاره على البشرة.
- الزعتر طارد للحشرات، كما إن وضعة مخففا على اللسعات يهدئ من حدتها، ويساعد على شفائها.
- الإكزيما الجلدية؛ أشارت الدراسات إلى أن للزعتر قدرة علاجية في حالات الإكزيما وخصوصا الالتهابية "inflammatory eczema"، إذ يحد من الخشونة والاحمرار والحكة، وتكون فائدتة مضاعفة عند مزجه بزيت اللافندر.
- حب الشباب: تم عمل أكثر من دراسة على تأثير مستخلص الزعتر على البكتيريا المسببة لحب الشباب، والمعروفة بمقاومتها للعلاجات التقليدية، والنتائج الأولية مبشرة؛ فقدرته المضادة للبكتيريا المسببة للحبوب أفضل من البنزويل بيروكسيد (benzoyl peroxide)، وهو المركب المشهور حاليا لعلاج الحبوب.
3. علاج كانديدا الفم والمهبل
مع ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة الشديدة، وأحيانا بعد استخدام المضادات الحيوية؛ تزداد الالتهابات الناتجة عن فطر الكانديدا في المناطق الحساسة والفم، فتظهر على هيئة فطريات بيضاء بالفم أو طفح جلدي، ويشتكي كثيرون من صعوبة علاجها وتكرار الإصابة بها، وقد أثبت زيت الزعتر فعالية في الوقاية من الكانديدا وعلاجها بأشكالها المختلفة.
لا يجب وضع زيت الزعتر مباشرة على الجلد، بل يمزج مع بضع نقاط من زيت آخر أو يخفف بالماء.
4. دور الزعتر كمحسن للمزاج
استهلاك شاي الزعتر بصفة مستمرة يحسن المزاج بدرجة كبيرة، وذلك عن طريق مادة الكارفاكول الموجودة به؛ فهي بدورها تؤثر على توازن هرموني الدوبامين والسيروتونين محدثة شعوراً نفسياً جيداً، كما أن للأوميغا 3 بالزعتر تأثيراً مضاداً للإكتئاب، لذا ننصحك بتجريب شاي الزعتر يوميا لمدة أسبوع، وستشعر بتحسن في الحالة العامة.
5. الزعتر ومسببات السرطان
استعمال الزعتر باستمرار قد يقي من بعض السرطانات، وخاصة سرطان المعدة والقولون والثدي والفم، ويعمل في هذا المجال بطرق مختلفة:
- فهو كمضاد للأكسدة يحافظ على الخلايا من الموت.
- كما يقاوم جرثومة المعدة "H.pylori" التي قد تساعد على حدوث سرطان المعدة.
- فى حالة وجود المرض فإنه يهاجم الخلايا السرطانية، ويمنعها من الانتشار في الجسم، ويدخلها في حالة الموت المبرمج "apoptosis".
- ولمادة الثيمول بالزعتر آثار قوية على مقاومة بعض سرطانات الفم، ولذلك يستخدم بكثرة كغسول للفم.
6. الجهاز الهضمي أفضل مع الزعتر
يقوم الزعتر بمهام عديدة من شأنها تحسين الجهاز الهضمي.. وعلى سبيل المثال:
- يطهر الجهاز الهضمي من البكتريا والفطريات الضارة، ومن جرثومة المعدة التي قد تكون عاملا مسببا لسرطان المعدة.
- يقي ويعالج التهابات الجهاز الهضمي.
- يعمل كطارد للغازات ويمنع تراكمها بالمعدة.
7. مقاومة الشيخوخة
مع تقدم السن قد تحدث تغيرات في كفاءة خلايا الجسم وحيويتها؛ مما يساعد على ظهور علامات الشيخوخة على الجلد وفي الأعضاء الداخلية.
بسبب مضادات الأكسدة الكثيرة التي يوفرها الزعتر، ولاحتوائه على الأوميغا 3، والثيمول، والكارفاكول؛ فإنه يساعد في الحفاظ على الخلايا دون تلف، فتبقى في حالة شابة وجيدة مدة أطول، فيؤخر شيخوخة الخلايا بالجسم والدماغ.
8. دور الزعتر في التسمم الغذائي
بإضافة القليل من الزعتر أو الزيت المستخرج منه على الطعام؛ فإنك تقيه من العفن أو الفساد لفترة أطول، وذلك لفاعليته في قتل البكتريا المسببة للتسمم الغذائي مثل السالمونيلا.
كما يستخدم زيت الزعتر في غسل الفاكهة والخضروات التي تؤكل نيئة؛ إذ يعمل على قتل البكتريا الموجودة بها، ومنع نمو بكتريا جديدة.
9. علاج فيروس الهربس البسيط (Herpes Simplex Virus)
يشتهر الزعتر كمضاد للفطريات والبكتيريا، ولكن جرت عدة أبحاث لاستخدام الزيت المستخرج منه مع زيوت أخرى مثل الينسون والزنجبيل والصندل وشيح البابونج، وجاءت النتائج مبشرة لأكثر من فصيل من فيروس الهربس.