لا شك أن الكثيرين يفضلون ورك الدجاج ذا اللحم الأحمر على صدره ذي اللحم الأبيض، لامتياز طعمه، ولكن، أيهما أفضل لصحتنا: الصدر أم الورك؟
* الفرق بين الصدر والورك
لقد عرف أخصائيو التغذية منذ عهد طويل أن الطعم المحبذ للورك يقابله ثمن باهظ من الوجهة الصحية، فهو أغنى من الصدر بالشحوم المشبعة والسعرات الحرارية، إذ إن 100 غرام من صدر الدجاج منزوع الجلد تحتوي: 142 سعرا، و3 غرامات من الشحوم، منها 1 غرام شحوما مشبعة، بينما يوفر نفس الحجم من ورك الدجاج: 170 سعرا حراريا، و9 غرامات شحوم، منها 3 غرامات دهون مشبعة.فإذا قدرنا أنه من النادر أن يكتفي الإنسان بوجبة حجمها 100 غرام، وكثيرا ما يلتهم أضعاف هذا الرقم من اللحم، عرفنا أبعاد هذه الفروق الغذائية.
* هل هناك حيلة يمكن لمحبي ورك الدجاج أن يتبعوها؟
نعم.. تحكم بالكمية التي تأكلها، وقد يساعدك على ذلك أكل الورك الكامل غير المخلي؛ ففي دراسة طريفة، قارن الدكتور بريان واتسون Brian Watson مؤلف كتاب "كل برويّة Mindful Eating"، بين مجموعتين من المتطوعين: الواحدة تناول أفرادها الدجاج المفصص بعد تخلص الطباخ من عظامه، بينما تناول أفراد المجموعة الأخرى الدجاج كاملا واضطروا لتفصيصه بأنفسهم، فتبين بنهاية الاختبار أن المجموعة الثانية أكلت قدرا أقل من الدجاج، ذلك لأن أفرادها كانوا على دراية أكبر بما يأكلون.ثم بإمكانك - إن أحببت - استبدال الدجاج بالديك الرومي turkey، الذي هو من نفس الفصيلة، لكنه أقل احتواء على الشحوم، إذ تحوي 100 غرام من ورك الديك الرومي على 135 سعرا حراريا، و3 غرامات شحوم، منها 1 غرام شحوما مشبعة فقط.
* لا تنس التوصيات الصحية
مهما يكن اختيارك من دجاجتك المطبوخة، لا تنس النصائح التي تكفل سلامتك من انتقال الأمراض إليك منها أثناء تحضيرها:- اغسل يديك جيدا بالماء والصابون قبل وبعد الإمساك بالدجاج النيء وتنظيفه.
- استعمل مسندا وأدوات لتحضير الدجاج غير المطبوخ مختلفة عن المسند والأدوات التي تستخدمها لتقطيعه بعد طبخه.
- اطبخ الدجاج إلى أن تبلغ درجة حرارته الداخلية 74 درجة مئوية.
المصادر:
Breasts vs. Thighs: Which Is More Nutritious?