زيت دوار الشمس (عباد الشمس) أحد أشهر أنواع الزيوت النباتية المستخدمة في طهو وتحضير الطعام، وينتمي هذا الزيت إلى طائفة الدهون غير المشبعة، مما يجعله مصدرا لعدد من الفوائد الغذائية والصحية على السواء، وفي هذه المقالة نستكشف سويا المزيد عن هذا الزيت واستخداماته وفوائده، بجانب المحاذير التي ينبغي الانتباه إليها لدى استعماله.
اقــرأ أيضاً
* استخدامات زيت دوار الشمس
يستخرج هذا الزيت من بذور دوار الشمس، ويتميز بأنه متعدد الاستخدامات في طهي وتحضير الطعام، حيث يتسم بلونه الرائق غير الداكن، وبنكهة غير قوية لا تتسبب بتغيير الطعم لدى إضافته إلى الطعام أو استعماله في طهيه.
ويمكن استعمال زيت دوار الشمس كما هو دون تسخينه بإضافته كبديل للزيوت الأخرى في تتبيل الطعام، وبالطبع يمكن استخدام الزيت ساخنا لطهي العديد من أنواع الطعام، حيث يمتلك زيت دوار الشمس نقطة إدخان مرتفعة.. الأمر الذي يعني إمكانية تسخينه إلى درجات حرارة عالية دون أن يحترق أو يصدر دخانا.
إلا أنه يجب عدم تسخين زيت دوار الشمس أكثر من مرة واحدة لدى استخدامه كزيت للطهي، حيث إن التسخين المتكرر لهذا الزيت، واستعماله أكثر من مرة يتسبب في تكوين مركبات ذات خواص مسببة للسرطان، كما أن ذلك التسخين المتكرر يقلل من الخواص المضادة للأكسدة للزيت، والتي تعد أحد فوائده الصحية.
اقــرأ أيضاً
* القيمة الغذائية لزيت دوار الشمس
يعد زيت دوار الشمس أحد المصادر الصحية للأحماض الدهنية، وتعد الأحماض الدهنية أحد العناصر الغذائية الضرورية للجسم التي ينبغي الحصول عليها عبر الطعام، خاصة أن جسم الإنسان لا يمكنه تصنيع تلك الأحماض، وتكمن أهمية الأحماض الدهنية في أنها تلعب دورا هاما في تدعيم صحة المخ والقلب، بالإضافة إلى الوظائف الخلوية بجسم الإنسان.
تنقسم الأحماض الدهنية إلى نوعين رئيسيين: الأحماض الدهنية المشبعة، والأحماض الدهنية غير المشبعة، ويحتوي زيت دوار الشمس على نسبة كبيرة من الأحماض الدهنية غير المشبعة، والتي تمتلك عددا من الفوائد الصحية كتحفيز فقد الوزن، والمساعدة في التحكم بالوزن، والمساعدة في التحكم بداء السكري، بجانب تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
اقــرأ أيضاً
* الفوائد الصحية لزيت دوار الشمس
1- صحة القلب
إن استعمال زيت دوار الشمس في الطعام قد يكون ذا أثر طيب على صحة القلب، فعبر دراسة بحثية صغيرة، وجد أن استهلاك زيت عباد الشمس لدى المصابين بارتفاع مستويات الكوليسترول الضار بالدم لمدة 6 أشهر قد أدى إلى خفض مستويات الكوليسترول الضار، وزيادة نسبة الكولسترول النافع في الدم بالوقت ذاته.
لكن على الجانب الأخر يحتوي زيت دوار الشمس على نسبة عالية من الأوميغا-6 مقارنة بالأوميغا-3، ويعتقد العديد من العلماء بأن استهلاك كمية كبيرة من الأوميغا-6 ليس أمراً جيداً لصحة القلب؛ إلا أن دراسة موسعة قد أجريت حول هذا الأمر خلصت إلى أنه ليس هناك دليل على أن الأوميغا-6 تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.. كما تشير مؤسسة القلب الأميركية إلى أن استخدام الزيوت التي تحتوي على أوميغا-6 قد يساعد في تقليل الإصابة بمرض الشريان التاجي. نتيجة للتعارض في الأبحاث العلمية حول هذا الأمر، ينصح بتقليل استهلاك زيت دوار الشمس حال الإصابة بأية عوامل قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
اقــرأ أيضاً
2- تعزيز الجهاز المناعي
يحتوي زيت دوار الشمس على نسبة عالية من فيتامين (هـ)، والذي يمتلك العديد من التأثيرات الإيجابية على جهاز المناعة بالجسم. حيث يقوم فيتامين (هـ) بتدعيم وظائف الجهاز المناعي عبر حماية الأجسام المضادة، ومقاومة العدوى البكتيرية، وتعزيز خلايا الدم البيضاء، والحد من نمو الخلايا غير الصحية. وبالطبع فإن تلك الفوائد لا تقتصر على زيت دوار الشمس فقط، بل تمتد لتشمل أي غذاء يحتوي على فيتامين (هـ).
* محاذير يجب الانتباه إليها
يعد زيت دوار الشمس من الأغذية التي تحتوي على كمية كبيرة من السعرات الحرارية، الأمر الذي يعني ضرورة استهلاكه باعتدال ودون إفراط، كما أن هناك العديد من الدراسات البحثية المتعارضة حول اعتبار هذا الزيت جزءا من النظام الغذائي الصحي أم لا.
وكما أسلفنا يحتوي زيت دوار الشمس على نسبة عالية من الأوميغا-6، والذي يؤدي الإفراط في استهلاكه إلى زيادة خطر الإصابة بالالتهابات، ومن المعروف أن الالتهابات المزمنة قد تزيد من خطر الإصابة ببعض الأمراض مثل داء السكري والتهاب المفاصل.
بجانب هذا قد يصاب البعض بتحسس تجاه تناول زيت دوار الشمس؛ الأمر الذي قد يصل في بعض الأحيان إلى صدمة تحسسية مفرطة قد تكون قاتلة، لذا تجب استشارة الطبيب لدى الشعور بأية أعراض للتحسس بعد تناول زيت دوار الشمس كشعور بالحكة أو تورم بالفم والحلق أو صعوبة بالتنفس.
* استخدامات زيت دوار الشمس
يستخرج هذا الزيت من بذور دوار الشمس، ويتميز بأنه متعدد الاستخدامات في طهي وتحضير الطعام، حيث يتسم بلونه الرائق غير الداكن، وبنكهة غير قوية لا تتسبب بتغيير الطعم لدى إضافته إلى الطعام أو استعماله في طهيه.
ويمكن استعمال زيت دوار الشمس كما هو دون تسخينه بإضافته كبديل للزيوت الأخرى في تتبيل الطعام، وبالطبع يمكن استخدام الزيت ساخنا لطهي العديد من أنواع الطعام، حيث يمتلك زيت دوار الشمس نقطة إدخان مرتفعة.. الأمر الذي يعني إمكانية تسخينه إلى درجات حرارة عالية دون أن يحترق أو يصدر دخانا.
إلا أنه يجب عدم تسخين زيت دوار الشمس أكثر من مرة واحدة لدى استخدامه كزيت للطهي، حيث إن التسخين المتكرر لهذا الزيت، واستعماله أكثر من مرة يتسبب في تكوين مركبات ذات خواص مسببة للسرطان، كما أن ذلك التسخين المتكرر يقلل من الخواص المضادة للأكسدة للزيت، والتي تعد أحد فوائده الصحية.
* القيمة الغذائية لزيت دوار الشمس
يعد زيت دوار الشمس أحد المصادر الصحية للأحماض الدهنية، وتعد الأحماض الدهنية أحد العناصر الغذائية الضرورية للجسم التي ينبغي الحصول عليها عبر الطعام، خاصة أن جسم الإنسان لا يمكنه تصنيع تلك الأحماض، وتكمن أهمية الأحماض الدهنية في أنها تلعب دورا هاما في تدعيم صحة المخ والقلب، بالإضافة إلى الوظائف الخلوية بجسم الإنسان.
تنقسم الأحماض الدهنية إلى نوعين رئيسيين: الأحماض الدهنية المشبعة، والأحماض الدهنية غير المشبعة، ويحتوي زيت دوار الشمس على نسبة كبيرة من الأحماض الدهنية غير المشبعة، والتي تمتلك عددا من الفوائد الصحية كتحفيز فقد الوزن، والمساعدة في التحكم بالوزن، والمساعدة في التحكم بداء السكري، بجانب تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
* الفوائد الصحية لزيت دوار الشمس
1- صحة القلب
إن استعمال زيت دوار الشمس في الطعام قد يكون ذا أثر طيب على صحة القلب، فعبر دراسة بحثية صغيرة، وجد أن استهلاك زيت عباد الشمس لدى المصابين بارتفاع مستويات الكوليسترول الضار بالدم لمدة 6 أشهر قد أدى إلى خفض مستويات الكوليسترول الضار، وزيادة نسبة الكولسترول النافع في الدم بالوقت ذاته.
لكن على الجانب الأخر يحتوي زيت دوار الشمس على نسبة عالية من الأوميغا-6 مقارنة بالأوميغا-3، ويعتقد العديد من العلماء بأن استهلاك كمية كبيرة من الأوميغا-6 ليس أمراً جيداً لصحة القلب؛ إلا أن دراسة موسعة قد أجريت حول هذا الأمر خلصت إلى أنه ليس هناك دليل على أن الأوميغا-6 تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.. كما تشير مؤسسة القلب الأميركية إلى أن استخدام الزيوت التي تحتوي على أوميغا-6 قد يساعد في تقليل الإصابة بمرض الشريان التاجي. نتيجة للتعارض في الأبحاث العلمية حول هذا الأمر، ينصح بتقليل استهلاك زيت دوار الشمس حال الإصابة بأية عوامل قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
2- تعزيز الجهاز المناعي
يحتوي زيت دوار الشمس على نسبة عالية من فيتامين (هـ)، والذي يمتلك العديد من التأثيرات الإيجابية على جهاز المناعة بالجسم. حيث يقوم فيتامين (هـ) بتدعيم وظائف الجهاز المناعي عبر حماية الأجسام المضادة، ومقاومة العدوى البكتيرية، وتعزيز خلايا الدم البيضاء، والحد من نمو الخلايا غير الصحية. وبالطبع فإن تلك الفوائد لا تقتصر على زيت دوار الشمس فقط، بل تمتد لتشمل أي غذاء يحتوي على فيتامين (هـ).
* محاذير يجب الانتباه إليها
يعد زيت دوار الشمس من الأغذية التي تحتوي على كمية كبيرة من السعرات الحرارية، الأمر الذي يعني ضرورة استهلاكه باعتدال ودون إفراط، كما أن هناك العديد من الدراسات البحثية المتعارضة حول اعتبار هذا الزيت جزءا من النظام الغذائي الصحي أم لا.
وكما أسلفنا يحتوي زيت دوار الشمس على نسبة عالية من الأوميغا-6، والذي يؤدي الإفراط في استهلاكه إلى زيادة خطر الإصابة بالالتهابات، ومن المعروف أن الالتهابات المزمنة قد تزيد من خطر الإصابة ببعض الأمراض مثل داء السكري والتهاب المفاصل.
بجانب هذا قد يصاب البعض بتحسس تجاه تناول زيت دوار الشمس؛ الأمر الذي قد يصل في بعض الأحيان إلى صدمة تحسسية مفرطة قد تكون قاتلة، لذا تجب استشارة الطبيب لدى الشعور بأية أعراض للتحسس بعد تناول زيت دوار الشمس كشعور بالحكة أو تورم بالفم والحلق أو صعوبة بالتنفس.
المصادر:
11 Amazing Benefits of Sunflower Oil
Benefits of Sunflower Oil And Its Side Effects