من الحقائق التي لا تغيب عن أية امراة أن تقدم العمر وإرضاع الوليد والإصابة بأمراض مهمة (مثل قصور الغدة الدرقية)، كل هذه عوامل تؤخر أو تمنع الإنجاب، ولكن هناك عوامل أخرى لا تعرفها أكثر النساء تلعب نفس الدور، ويجدر بكل امرأة تسعى إلى أن تأتي بذرية تسعدها أن تلم بها.
اقــرأ أيضاً
وفيما يلي نفصل لك سيدتي أهم هذه الأمور:
1- التدخين
بات مؤكدا أن النيكوتين يخل بالهرمونات الجنسية ويخرب العوامل الخلوية الوراثية DNA لدى النساء والرجال معا، حتى الكميات القليلة منه، التي يستهلكها المدخنون والمدخنات غير الملتزمين، وقد عزت جمعية التوليد الأميركية 13 % من حالات العقم للتدخين.
2- البدانة
في بحث نشرت نتائجه بمجلة "الخصوبة والعقم" عام 2009، تبين أن النساء الشابات اللاتي يزيد وزنهن عن المعدل الطبيعي، أكثر استعدادا للإصابة بمرض الأكياس المبيضية المتعددة، وأكثر تأهبا لأن يكن عقيمات، وذلك بسبب خلل إفراز الهرمونات الجنسية لديهن.
3- التمارين الرياضية المرهقة
وجد في دراسة أخرى نشرت في مجلة "الخصوبة والعقم" عام 2012، أن التمارين المجهدة التي تدوم أكثر من خمس ساعات كل أسبوع، من شأنها أن تعيق الحمل، وأول علامة على وقوع هذا المحذور هو عدم انتظام الدورة الشهرية.
4- الكافئين
تبين في دراسة أجريت في جامعة Nevada عام 2011، أن الكميات الكبيرة من القهوة (فوق الفنجانين يوميا) تعيق حركة البويضات من المبيضين إلى أنبوبي فالوب فالرحم، ولذلك ينصح الأخصائيون حاليا ألا يزيد استهلاك المرأة الراغبة في الحمل من القهوة عن 200 ملغ باليوم.
5- الشدة النفسية
أكدت دراسة نشرت في عام 2014 ما كان يعتقده الكثيرون من أخصائيي التوليد منذ زمن طويل، وهو أن الشدة النفسية مسؤولة عن كثير من حالات تأخر الإنجاب، لما تسببه من اضطرابات في هرمونات الجسم، وينصح الأخصائيون النساء اللاتي يعانين من قلق شديد ويرغبن بالإنجاب أن يتبعن واحدة أو أكثر من طرق تهدئة الأعصاب المعروفة، أو يلجأن إلى طبيب نفسي.
6- استخدام سوائل التنظيف البيتية
في دراسة نشرت في مجلة "الصحة البيئية" عام 2013، وجد أصحاب الدراسة أن السوائل الكيميائية التي تستخدمها السيدات في تنظيف البيت والتخلص من الحشرات، وفي الزينة (كملونات الأظافر وبعض العطور) مسؤولة عن 29% من حالات تأخر الإنجاب.
7- العامل الوراثي
إذا بلغت والدتك سن الأياس في عمر باكر، فالاحتمالات الأكبر أنك ستخبرين هذه المرحلة باكرا كذلك، إذ إن القدرة على الإنجاب مرتبطة بعدد البويضات التي منحك الله تعالى إياها لما ولدت، وبسرعة استهلاكها خلال مرحلة نضجك، وهذه أمور مرتبطة ارتباطا كبيرا بالوراثة.