* مزايا استخدام غرسة منع الحمل
- يمكن إزالتها في أي وقت، ويتبعها رجوع الخصوبة بسرعة.
- عدم الحاجة للتوقف عن ممارسة الجماع كوسيلة لمنع الحمل أو طلب امتثال الزوج لذلك.
- توفر راحة من آلام الطمث (عسر الطمث)، وآلام الحوض الناتجة عن انتباذ بطانة الرحم.
- لا تحتوي على الإستروجين.
لكن، لا تناسب كل النساء في الحالات التالية:
- كنت حساسة تجاه أي من مكونات غرسة منع الحمل.
- سبق تعرضك لحدوث جلطات دموية خطيرة، أو الإصابة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية.
- كنت تعانين من أورام أو أمراض في الكبد.
- كنت تعانين من سرطان الثدي أو يُشتبه في إصابتك به، أو لديك تاريخ من الإصابة بسرطان الثدي.
- كان لديك نزيف غير طبيعي في الأعضاء التناسلية ولم يتم تشخيص سببه.
على الرغم من أن ملصق غرسة نيكسبلانون ينص على أنه لا ينبغي استخدامها بواسطة النساء اللاتي لديهن تاريخ من الإصابة بالجلطات الدموية، إلا أنه لا يُعرف ما إذا كانت لها تأثير على خطر تكون الجلطات الدموية أم لا. ويأتي التحذير نتيجة الدراسات التي أُجريت على مجموعة من حبوب منع الحمل، التي تحتوي على نفس البروجستين المُستخدم في غرسة نيكسبلانون، ولكن البروجستين المُستخدم في غرسة نيكسبلانون هو نتاج أيض الديسوجيستريل، والذي يظهر عند استخدامه في حبوب منع الحمل ارتباطه بزيادة خطر تكوّن الجلطات الدموية مقارنة بالحبوب ذات التركيبات الأخرى.
ولا يتعارض استخدامها مع النساء ذوات الوزن الزائد، ولكن من المحتمل ألا تكون هذه الأداة فعّالة بما يكفي لدى النساء اللاتي يزيد مؤشر كتلة الجسم لديهن (BMI) عن 30. وقد تقلل بعض الأدوية والمنتجات العشبية من مستويات البروجستين في الدم، وهو ما قد يقلل من فاعلية غرسة منع الحمل، وتتضمن الأدوية المعروفة بتداخلها مع غرسة منع الحمل بعض الأدوية المضادة للنوبات التشنجية، وبعض المُسكنات، وبعض أدوية فيروس نقص المناعة البشري، بالإضافة إلى نبتة سانت جون.
* مخاطر استخدام غرسة منع الحمل
- لا توفر الوقاية من العدوى المنقولة جنسيا.
- يحدث الحمل لدى نسبة تقل بكثير عن 1 من كل 100 من النساء اللاتي يستخدمنها لمدة سنة واحدة. وإذا حدث الحمل أثناء استخدامكِ لها، زادت فرصة الحمل خارج الرحم.
- ألم بالبطن أو الظهر.
- زيادة خطر نمو أكياس المبيض غير السرطانية.
- تغيرات في أنماط النزيف المهبلي، تشمل غياب الحيض (انقطاع الطمث).
- ضعف الرغبة الجنسية.
- الدوار.
- الصداع.
- مقاومة بسيطة للأنسولين.
- تقلبات المزاج والاكتئاب.
- الغثيان أو اضطراب المعدة.
- احتمالية التفاعل مع الأدوية الأخرى.
- آلام بالثدي.
- التهاب المهبل أو جفافه.
- زيادة الوزن.
* كيفية زرع وإزالة غرسة منع الحمل
سيتم تقييم صحتكِ العامة وما تعانينه من أمراض تتعارض مع استخدام الغرسة. وقد يتم إجراء فحص للحوض، أو إجراء اختبار حمل واستخدام طريقة احتياطية غير هرمونية لمنع الحمل لمدة أسبوع. لكن، قد لا تكون وسيلة منع الحمل الاحتياطية ضرورية في حال قمتِ سابقاً بما يلي:
- لم تستخدمي وسيلة منع للحمل وقمتِ بإدخال غرسة نيكسبلانون خلال أول خمسة أيام من دورتكِ الشهرية، وحتى لو كنتِ ما زلتِ تنزفين.
- استخدمتِ حبوب منع الحمل، بالتزامن مع استخدام الحلقة المهبلية (نوفارينج)، أو لاصقة منع الحمل (أورثو إيفرا)، وقمتِ بإدخال غرسة نيكسبلانون خلال سبعة أيام من بداية فترة خلو جسمكِ من الهرمونات.
- استخدمتِ الحبوب الصغيرة وقمتِ بإدخال غرسة نيكسبلانون أثناء تناولكِ للحبوب.
- استخدمتِ حقنة منع الحمل (ديبو بروفيرا)، وقمتِ بإدخال غرسة نيكسبلانون في يوم موعد حقنتكِ التالية.
- استخدمتِ غرسة إيمبلانون أو اللولب الرحمي (IUD)، وقمتِ بإدخال غرسة نيكسبلانون في يوم إزالة الجهاز السابق.
ويتم إدخال الغرسة في العيادة ويستغرق الإجراء الفعلي دقيقة أو نحو ذلك، ولكن التحضيرات قد تستغرق وقتاً أطول قليلاً. وستقوم الطبييبة بتحديد تجويف يوجد بين العضلة ذات الرأسين والعضلات ثلاثية الرؤوس في الجهة الداخلية من أعلى ذراعك، ثم ستقوم بعدها بحقنك بمخدر موضعي واستخدام مطباق لإدخال الجهاز تحت الجلد مباشرة، وفوق الأوعية الدموية والأعصاب الكبيرة، ويؤدي إدخال الجهاز بشكل عميق إلى صعوبة إزالته.
بعدها، يتم تحسس ذراعك للتأكد من وجود الغرسة. بعدها ستغطي مكان إدخال الجهاز بضمادة صغيرة، وقد تقوم أيضاً بوضع ضمادة ضاغطة لتقليل الكدمات، ويمكنكِ إزالة الضمادة الضاغطة في خلال 24 ساعة، ولكن حافظي على نظافة الضمادة الصغيرة وبقائها في مكانها من ثلاثة إلى خمسة أيام. ومن الشائع الشعور بدرجة من التورم، أو الألم، أو الإصابة بالندوب أو النزيف في مكان إدخال الجهاز.
ويمكن لغرسة نيكسبلانون منع الحمل لمدة تصل إلى ثلاثة أعوام. لكن، تتم إزالة الغرسة في وقت مبكر عن موعد إزالتها المقرر، إذا عانيتِ مما يلي:
- صداع نصفي مصحوب بهالة.
- أمراض القلب أو السكتة الدماغية.
- ضغط دم مرتفع غير مسيطر عليه.
- الصفراء.
- اكتئاب ملحوظ.
ولإزالة الجهاز، سيتم حقنكِ بمخدر موضعي في ذراعك أسفل موضع الغرسة، ثم ستقوم بعمل شق صغير في الجلد وتقوم بدفع الغرسة تجاه الشق حتى يظهر طرفها ويمكن إمساكها بالملقط.