ضمور المهبل ويسمى أيضًا التهاب المهبل الضموري vaginal atrophy هو حالة تصبح فيها بطانة المهبل أكثر جفافاً وأرق. ينتج عن ذلك حكة وحرقان وألم أثناء ممارسة الجنس، من بين أعراض أخرى. وتشمل الحالة أيضًا مشاكل المسالك البولية مثل التهابات المسالك البولية (UTIs) وكثرة التبول.
وفي الآونة الأخيرة، تم استبدال مصطلح ضمور المهبل بالمصطلح الأحدث، متلازمة الجهاز البولي التناسلي لانقطاع الطمث. ويساعد هذا المصطلح الجديد في وصف ليس فقط المهبل، ولكن أيضًا الأعراض البولية التي يمكن أن تكون مصحوبة بتأثيرات انخفاض هرمون الاستروجين.
وغالبًا ما يحدث ضمور المهبل أثناء انقطاع الطمث، بسبب انخفاض هرمون الاستروجين. يمكن أن يحدث عند النساء الأصغر سنًا أيضًا عندما تتأثر مستويات هرمون الاستروجين لديهن.
ويتم إنتاج الهرمونات وتخزينها وإفرازها بواسطة جهاز الغدد الصماء، وهو شبكة من الغدد والأعضاء. وتحتاج النساء إلى هرمون الاستروجين خاصة خلال سنوات الإنجاب. وعندما يحدث انقطاع الطمث في سن الخمسين تقريبًا، ينتج المبيضان هرمونات أقل وتتوقف المرأة عن الدورة الشهرية. وهناك العديد من الأعراض غير المريحة للنساء خلال تلك الفترة، وتشمل جفاف المهبل وأعراضا أخرى قد تشير إلى ضمور المهبل.
وفي الآونة الأخيرة، تم استبدال مصطلح ضمور المهبل بالمصطلح الأحدث، متلازمة الجهاز البولي التناسلي لانقطاع الطمث. ويساعد هذا المصطلح الجديد في وصف ليس فقط المهبل، ولكن أيضًا الأعراض البولية التي يمكن أن تكون مصحوبة بتأثيرات انخفاض هرمون الاستروجين.
وغالبًا ما يحدث ضمور المهبل أثناء انقطاع الطمث، بسبب انخفاض هرمون الاستروجين. يمكن أن يحدث عند النساء الأصغر سنًا أيضًا عندما تتأثر مستويات هرمون الاستروجين لديهن.
ويتم إنتاج الهرمونات وتخزينها وإفرازها بواسطة جهاز الغدد الصماء، وهو شبكة من الغدد والأعضاء. وتحتاج النساء إلى هرمون الاستروجين خاصة خلال سنوات الإنجاب. وعندما يحدث انقطاع الطمث في سن الخمسين تقريبًا، ينتج المبيضان هرمونات أقل وتتوقف المرأة عن الدورة الشهرية. وهناك العديد من الأعراض غير المريحة للنساء خلال تلك الفترة، وتشمل جفاف المهبل وأعراضا أخرى قد تشير إلى ضمور المهبل.
* ما أعراض ضمور المهبل؟
قد تعانين في الحالات المتوسطة إلى الشديدة للضمور المهبلي من العلامات والأعراض التالية المتصلة بالمهبل والجهاز البولي:- جفاف المهبل.
- حرقة المهبل.
- الإفرازات المهبلية.
- حكّة في الأعضاء التناسلية.
- حرقة ترافق التبوّل.
- حاجة ملحّة إلى التبوّل.
- زيادة في عدوى المسالك البولية.
- سلس البول.
- نزيف خفيف بعد الجماع.
- عدم ارتياح أثناء الجماع.
- انخفاض في الترطيب المهبلي أثناء النشاط الجنسي.
- قصر قناة المهبل وتضيّقها.
ويمكن أن يؤثر أيضًا على جهازك البولي ويسبب الأعراض. وتشمل هذه:
- الذهاب إلى الحمام كثيرًا.- الشعور بالألم عند الذهاب إلى الحمام.
- التهابات المسالك البولية (UTIs).
- التبول أكثر.
- سلس البول.
- التبول المؤلم (عسر البول).
- دم في البول (بيلة دموية).
- حرقان أثناء التبول.
* ما أسباب حدوث الضمور المهبلي؟
ينتج ضمور المهبل عن انخفاض في إنتاج الاستروجين، حيث يسبب انخفاضه ترقّق الأنسجة المهبلية وجفافها وانخفاض مرونتها إضافةً إلى زيادة هشاشتها. وقد يحدث انخفاض معدّلات الاستروجين والضمور المهبلي في الحالات التالية:- بعد انقطاع الطّمث.
- خلال السنوات السابقة لانقطاع الطمث (ما حول الإياس).
- خلال فترة الرضاعة الطبيعية.
- بعد الاستئصال الجراحي للمبيضين (انقطاع الطمث الجراحي).
- بعد العلاج الإشعاعي لسرطان الحوض.
- بعد العلاج الكيميائي للسرطان.
- بمثابة أثر جانبي للمعالجة الهرمونية لسرطان الثّدي.
وربّما يبدأ ضمور المهبل الناجم عن انقطاع الطمث بإزعاجك خلال السنوات السابقة لانقطاع الطمث، وقد لا يسبّب مشكلةً لعدّة سنواتٍ بعد انقطاع الطمث. وبالرّغم من أن ضمور المهبل حالةٌ شائعة، بيد أن ذلك لا يعني ظهوره لدى كلّ النساء، وقد يساعد انتظام النشاط الجنسي في الحفاظ على أنسجة المهبل بحالة صحيّة.
* من النساء الأكثر عرضة لضمور المهبل؟
النساء في سن الخمسين وما فوق، في سن اليأس، هن الأكثر عرضة للإصابة بضمور المهبل. تشمل العوامل الأخرى التي تزيد من احتمالية الإصابة بضمور المهبل ما يلي:- قلة الجماع.
- قلة عمل المبيض بسبب العلاج الكيميائي أو الإشعاعي.
- اضطرابات المناعة.
- الأدوية التي تحتوي على خصائص مضادة للاستروجين بما في ذلك تاموكسيفين (نولفاديكس) وميدروكسي بروجستيرون (بروفيرا) ونفاريلين (سيناريل).
- عدم تذبذب مستويات هرمون الاستروجين.
- استئصال المبيض (إزالة المبيضين).
- فقدان الاستروجين المشيمي بعد الولادة.
- التدخين.
- الرضاعة الطبيعية.
* ما هي مضاعفات ضمور المهبل؟
يزيد الضمور المهبلي من خطر العدوى المهبلية والمشكلات البولية.- العدوى المهبلية.. يؤدي ضمور المهبل إلى تغير التوازن الحمضي فيه، مما يجعلكِ أكثر عرضةً للإصابة بالعدوى المهبلية (التهاب المهبل).
- المشكلات البولية.. تترافق تغيرات ضمور المهبل مع تغيراتٍ في الجهاز البولي (الضمور البولي التناسلي)، ومن شأن ذلك أن يساهم في المشكلات البولية. فقد تشعرين بزيادةٍ أو رغبةٍ ملحّةٍ في التّبول أو بحرقة أثناء ذلك، وتعاني بعض النساء بصورةٍ أكبر من عدوى المسالك البولية أو سلس البول.
* المصدر
Vaginal Atrophy