تجمع الدراسات والإرشادات العلاجية على ضرورة علاج فرط نشاط الدرقية عامة (hyperthyroidism)، وداء غريف (Grave's disease) خاصة معالجة تامة خلال الحمل؛ لما يحمله إغفال العلاج أو العلاج الناقص من مخاطر على الأم وجنينها ووليدها.
اقــرأ أيضاً
* طرق علاج فرط نشاط الدرقية
هناك ثلاث طرق علاجية لفرط نشاط الدرقية بشكل عام وهي:
- العلاج بالأدوية المضادة للدرقية.
- الجراحة.
- العلاج باليود المشع وهذه الطريقة ممنوعة منعا مطلقا أثناء الحمل لما للإشعاع من تأثيرات خطيرة على الجنين.
1. العلاج بالأدوية المضادة للدرقية ATD
هناك دواءان حازا على موافقة هيئة الدواء والغذاء لعلاج فرط نشاط الدرقية خلال الحمل وهما:
- الميثيمازول (والكاربيمازول).
- والبروبيل ثيو يوراسيل.
ويعمل الدواءان على تثبيط إنتاج هرمونات الغدة الدرقية، ولا تعود مستويات الهرمونات لمعدلها الطبيعي إلا بعد بضعة أسابيع بعد بدء العلاج، وذلك نظرا للمحتوى الكبير من المخزون الهرموني في الغدة الدرقية. وينصح باستعمال الجرعة الدنيا الممكنة من هذين الدوائين بغية ضبط فرط نشاط الدرقية عند الأم، وذلك لتجنب حدوث قصور في الدرقية عند الوليد.
- من 10 – 20 ملغ مثيمازول.
- من 200 – 400 ملغ بروبيل ثيويوراسيل.
وكل 10 ملغ كاربيمازول تستقلب سريعاً إلى 6 ملغ مثيمازول، وكل 5 ملغ مثيمازول تعادل من حيث القوة 100 ملغ بروبيل ثيويوراسيل. وأشارت التوصيات الحديثة إلى حصر استخدام البروبيل ثيويوراسيل في الأشهر الثلاث الأولى من الحمل، وعند وجود ما يمنع استعمال المثيمازول، وذلك نظراً لتأثيرات البروبيل ثيويوراسيل على الكبد.
ويعبر الدواءان المشيمة وهما آمنان للاستعمال خلال الحمل، وينبغي أن نؤكد على أن الفوائد المرجوة من معالجة الأم بأحد هذين الدوائين خلال الحمل تفوق المخاطر غير المرغوبة وذلك إذا ما تمت المعالجة بحذر ودقة. وتهدف المعالجة إلى استعمال جرعة الدواء التي تبقي مستويات FT4 & FT3 على الحدود العليا للطبيعي.
اقــرأ أيضاً
وتقلل تلك المعالجة من مخاطر حدوث تضخم في الغدة الدرقية أو قصور الدرقية عند الوليد. وينبغي كذلك تجنب حدوث قصور درقية عند الأم ولذلك ينبغي ضبط الأدوية بدقة، ويتم ذلك عادة بمراقبة مستويات هرمونات الدرق وTSH كل شهر.
2- الجراحة
يعتبر استئصال الغدة الدرقية الجراحي طريقة بديلة للمعالجة عند المريضات اللواتي لا يمكن معالجتهن بمضادات الدرقية، سواء أكان ذلك بسبب التحسس تجاه الدواء أو عند من يمنع لهن استخدام هذه المضادات لأي سبب آخر، وعند اللواتي لم نتمكن من ضبط فرط النشاط لديهن بمضادات الدرقية.
ونادراً ما نلجأ إلى إجراء جراحة استئصال الدرقية لأنها تحمل مخاطر كل من التخدير والجراحة نفسها للأم وجنينها، ولكن إن كان لا بد من الجراحة فيفضل أن يتم ذلك في الثلث الثاني من الحمل.
* مراقبة وظيفة الدرقية خلال الحمل
عند النساء اللواتي يعالجن بمضادات الدرقية، ينبغي مراقبة مستويات الهرمونات الحرة TSH & FT4 كل 4 أسابيع.
* ما هو السير الطبيعي لداء غريف بعد الحمل؟
يزداد داء غريف عادة سوءاً في فترة ما بعد الولادة خصوصاً في الأشهر الثلاثة الأولى بعد الولادة، مما يتطلب جرعات أكبر من مضادات الدرق للسيطرة على المرض، ويتطلب معايرة ومراقبة شهرية لوظائف الدرقية.
* هل يمكن للأم إرضاع طفلها برغم تناول مضادات الدرق؟
الجواب نعم فالبروبيل ثيويوراسيل يرتبط بشكل كبير بالبروتين، وبالتالي لا يعبر إلى الحليب إلا كميات قليلة منه مقارنة مع الميثيمازول. ومع ذلك يحتاج الطفل إلى مراقبة دورية لوظائف الغدة الدرقية.
- العلاج بالأدوية المضادة للدرقية.
- الجراحة.
- العلاج باليود المشع وهذه الطريقة ممنوعة منعا مطلقا أثناء الحمل لما للإشعاع من تأثيرات خطيرة على الجنين.
1. العلاج بالأدوية المضادة للدرقية ATD
هناك دواءان حازا على موافقة هيئة الدواء والغذاء لعلاج فرط نشاط الدرقية خلال الحمل وهما:
- الميثيمازول (والكاربيمازول).
- والبروبيل ثيو يوراسيل.
ويعمل الدواءان على تثبيط إنتاج هرمونات الغدة الدرقية، ولا تعود مستويات الهرمونات لمعدلها الطبيعي إلا بعد بضعة أسابيع بعد بدء العلاج، وذلك نظرا للمحتوى الكبير من المخزون الهرموني في الغدة الدرقية. وينصح باستعمال الجرعة الدنيا الممكنة من هذين الدوائين بغية ضبط فرط نشاط الدرقية عند الأم، وذلك لتجنب حدوث قصور في الدرقية عند الوليد.
- من 10 – 20 ملغ مثيمازول.
- من 200 – 400 ملغ بروبيل ثيويوراسيل.
وكل 10 ملغ كاربيمازول تستقلب سريعاً إلى 6 ملغ مثيمازول، وكل 5 ملغ مثيمازول تعادل من حيث القوة 100 ملغ بروبيل ثيويوراسيل. وأشارت التوصيات الحديثة إلى حصر استخدام البروبيل ثيويوراسيل في الأشهر الثلاث الأولى من الحمل، وعند وجود ما يمنع استعمال المثيمازول، وذلك نظراً لتأثيرات البروبيل ثيويوراسيل على الكبد.
ويعبر الدواءان المشيمة وهما آمنان للاستعمال خلال الحمل، وينبغي أن نؤكد على أن الفوائد المرجوة من معالجة الأم بأحد هذين الدوائين خلال الحمل تفوق المخاطر غير المرغوبة وذلك إذا ما تمت المعالجة بحذر ودقة. وتهدف المعالجة إلى استعمال جرعة الدواء التي تبقي مستويات FT4 & FT3 على الحدود العليا للطبيعي.
وتقلل تلك المعالجة من مخاطر حدوث تضخم في الغدة الدرقية أو قصور الدرقية عند الوليد. وينبغي كذلك تجنب حدوث قصور درقية عند الأم ولذلك ينبغي ضبط الأدوية بدقة، ويتم ذلك عادة بمراقبة مستويات هرمونات الدرق وTSH كل شهر.
2- الجراحة
يعتبر استئصال الغدة الدرقية الجراحي طريقة بديلة للمعالجة عند المريضات اللواتي لا يمكن معالجتهن بمضادات الدرقية، سواء أكان ذلك بسبب التحسس تجاه الدواء أو عند من يمنع لهن استخدام هذه المضادات لأي سبب آخر، وعند اللواتي لم نتمكن من ضبط فرط النشاط لديهن بمضادات الدرقية.
ونادراً ما نلجأ إلى إجراء جراحة استئصال الدرقية لأنها تحمل مخاطر كل من التخدير والجراحة نفسها للأم وجنينها، ولكن إن كان لا بد من الجراحة فيفضل أن يتم ذلك في الثلث الثاني من الحمل.
* مراقبة وظيفة الدرقية خلال الحمل
عند النساء اللواتي يعالجن بمضادات الدرقية، ينبغي مراقبة مستويات الهرمونات الحرة TSH & FT4 كل 4 أسابيع.
* ما هو السير الطبيعي لداء غريف بعد الحمل؟
يزداد داء غريف عادة سوءاً في فترة ما بعد الولادة خصوصاً في الأشهر الثلاثة الأولى بعد الولادة، مما يتطلب جرعات أكبر من مضادات الدرق للسيطرة على المرض، ويتطلب معايرة ومراقبة شهرية لوظائف الدرقية.
* هل يمكن للأم إرضاع طفلها برغم تناول مضادات الدرق؟
الجواب نعم فالبروبيل ثيويوراسيل يرتبط بشكل كبير بالبروتين، وبالتالي لا يعبر إلى الحليب إلا كميات قليلة منه مقارنة مع الميثيمازول. ومع ذلك يحتاج الطفل إلى مراقبة دورية لوظائف الغدة الدرقية.