صحــــتك

أسئلة وأجوبة عن غرسات المحلول الملحي والسيليكون

الصورة
ذكرى القيسي
غرسات الثدي
غرسات الثدي، هي أدوات طبية تزرع جراحيا تحت عضلات الصدر أو أنسجة الثدي، وذلك بهدف إعادة تشكيل الثدي وتعويضه بعد جراحة الاستئصال، مثل ما يحدث في بعض حالات سرطان الثدي، أو لتكبير حجم الثدي المعافى أو تغيير شكله. وهناك نوعان من غرسات الثدي: غرسات المحلول الملحي وغرسات السيليكون. 

هل تتساءلين عن الفرق بين غرسة الثدي المملوءة بمحلول ملحي وغرسة السيليكون؟ ما مخاطر غرسات الثدي؟ ماذا يحدث في حالة تمزق الغرسة؟ احصلي على إجابة عن هذه الأسئلة والمزيد في مقالنا هذا.


أولا: ما الفرق بين غرسة الثدي المملوءة بمحلول ملحي وغرسات السيليكون؟

- غرسات الثدي المملوءة بالمحلول الملحي

تتم تعبئة غرسات ثدي المحلول الملحي بالماء المالح المعقم، ويتم إدخالها فارغة، ثم تعبئتها بمجرد وضعها في مكانها. وهي متاحة للنساء بعمر 18 عامًا وأكبر بغرض تكبير الثدي وللنساء من جميع الفئات العمرية بغرض ترميم الثدي.

- غرسات السيليكون بالثدي

تتم تعبئة غرسات السيليكون بالثدي مسبقاً بهلام السيليكون، وهو سائل سميك ولزج يحاكي ملمس الدهون البشرية، ومعظم النساء يشعرن بأن غرسات السيليكون بالثدي تتميز بشكل وملمس مشابه لأنسجة الثدي الطبيعية بدرجة كبيرة. وهي متاحة للنساء بعمر 22 عامًا وأكبر بغرض تكبير الثدي وللنساء من جميع الفئات العمرية بغرض ترميم الثدي.

ثانيا: ما المخاطر المصاحبة لغرسات الثدي؟

تنطوي غرسات الثدي المملوءة بالمحلول الملحي وغرسات السيليكون بالثدي على مخاطر مشابهة، تتضمن ما يلي:
- تندّب النسيج، ما يشوه شكل غرسة الثدي (الانكماش الكبسولي).
- ألم الثدي.
- العدوى.
- تغيرات في الحلمة والإحساس بالثدي، بصفة مؤقتة عادة.
- تسرب أو تمزق غرسة الثدي.
وتصحيح أي من هذه المضاعفات قد يتطلب جراحة إضافية، إما لإزالة الغرسة أو استبدالها.

ثالثا: ماذا يحدث في حالة تمزق الغرسة؟

في حالة تمزق الغرسة، فإن النتيجة قد تختلف حسب نوعها، سواء كانت مملوءة بمحلول ملحي أو سيليكون.

في حالة تمزق غرسة المحلول الملحي..

فإن الغرسة تتضاءل مسببة تغيير حجم الثدي ومظهره، ويمتص الجسم المحلول الملحي المتسرب من دون أن يشكل أية مخاطر صحية، لكن ربما يتوجب عليكِ الخضوع لعملية جراحية لإزالة غلاف السيليكون، وبإمكانك، إذا رغبتِ في ذلك، إدخال غرسة جديدة في الوقت ذاته.

أما إذا تمزقت غرسة السيليكون بالثدي..

فقد لا تلاحظين ذلك على الفور، أو على الإطلاق، لأن أي سيليكون يخرج يتعلق بالنسيج الليفي (الكبسولة) الذي يتشكل حول الغرسة، وهو ما يُعرف باسم التمزق الصامت. ولا يعتقد بأن تسرب هلام السيليكون يسبب مشكلات صحية في أجهزة الجسم أو مشكلات طويلة الأجل، مثل سرطان الثدي أو مشكلات بالإنجاب أو أمراض في النسيج الضام، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، لكن على الرغم ذلك، قد يسبب تمزق غرسة السيليكون بالثدي في النهاية ألمًا أو تغيرات في قوام الثدي أو شكله.

وإذا حدث ذلك، فمن المحتمل أن يوصي الطبيب بالاستئصال الجراحي لغرسة الثدي، وبإمكانك عادة، إذا رغبت في ذلك، إدخال غرسة جديدة في الوقت ذاته. وإذا أظهر الفحص عبر التصوير بالرنين المغناطيسي وجود تمزق في الغرسة ولم يكن لديكِ أي علامات أو أعراض، فقد يترك الأمر لكِ أنتِ والطبيب للموازنة بين مخاطر وفوائد إبقاء الغرسة في مكانها أو إزالتها.

رابعا: هل يتم رصد سلامة غرسات الثدي بكفاءة؟

تعتبر غرسات الثدي المملوءة بالمحلول الملحي وغرسات السيليكون آمنة لأغراض تكبير الثدي وترميمه، ولا تزال دراسات المتابعة على المدى الطويل على الأجهزة الجديدة جارية، حيث يتولى الباحثون البحث عن أدلة على استمرار سلامة وفاعلية غرسات الثدي المملوءة بالمحلول الملحي وغرسات السيليكون.

خامسا: ما العوامل التي تجب مراعاتها قبل استخدام غرسات الثدي؟

إذا كنتِ تفكرين في تكبير الثدي أو ترميمه، فمن المهم أن تدركي معنى إدخال غرسات الثدي، فبالإضافة إلى تغيير مظهرك، ضعي في اعتبارك ما يلي:
- غرسات الثدي لا تمنع صدركِ من الترهل، ولتصحيح ترهل الثديين، قد يلزم مراعاة الخضوع لعملية رفع للثدي بالإضافة إلى تكبيره.
- غرسات الثدي ليست إجراءً مضمونًا إلى آخر العمر، فهناك احتمال تمزق حشوة الغرسة. فقرابة 20 في المئة من النساء اللاتي لديهن غرسات الثدي يحتجن إلى إزالتها خلال 8 إلى 10 سنوات. وأيضًا، يستمر الثديان في التغيّر بعد تكبيرهما؛ حيث إن عوامل مثل زيادة الوزن أو إنقاصه قد تزيد من تغيير مظهر الثديين. أي نقطة من هذه النقاط قد تؤدي إلى جراحة إضافية.
- تصوير الثدي بالأشعة السينية قد يكون أكثر تعقيدًا، فإذا كانت لديك غرسات بالثدي، فإن التصوير الدوري للثدي بالأشعة السينية يستلزم آراءً طبية إضافية ومتخصصة.
- قد تحتاجين إلى الفحص عبر التصوير بالرنين المغناطيسي بصفة دورية، حيث توصي إدارة الغذاء والدواء الأميركية بمتابعة غرسات الثدي المُعدة من مادة السيليكون، وذلك من خلال الفحص الدوري عبر التصوير بالرنين المغناطيسي مرة كل سنتين، ابتداءً من ثلاث سنوات بعد جراحة الغرس الأولية.
- غرسات الثدي قد تعيق الرضاعة الطبيعية، قليل من النساء يتمكنن من الإرضاع بنجاح بعد تكبير الثدي، بينما بعضهن لا يتمكن من الإرضاع.
- قد تحتاجين إلى عملية جراحية إضافية بعد إزالة غرسة الثدي للمساعدة على الحفاظ على تناسق الثديين.

* ما خلاصة القول؟

بناءً على تشريح الثدي ونوع الجسم وغير ذلك من العوامل، قد يوصي الجراح بأحد أنواع الغرسات دون الآخر للحصول على نتائج أفضل، وعلى الرغم ذلك، سيكون الاختيار ما بين غرسة المحلول الملحي وغرسة السيليكون لكِ في النهاية.


آخر تعديل بتاريخ
22 يونيو 2021
Consultation form header image

هل تحتاج لاستشارة الطبيب

أرسل استشارتك الآن

 

  • ابحث على موقعنا عن إجابة لسؤالك، منعا للتكرار.
  • اكتب بريدك الإلكتروني الصحيح (الإجابة ستصلك عليه).
  • استوفِ المعلومات الشخصية والصحية المتعلقة بالحالة المرضية محل الاستشارة.
  • لن يتم إظهار اسمك عند نشر السؤال.

 

Age gender wrapper
Age Wrapper
الجنس
Country Wrapper

هذا الموقع محمي بواسطة reCaptcha وتنطبق عليه سياسة غوغل في الخصوصية و شروط الخدمة

This site is protected by reCAPTCHA and the GooglePrivacy Policy and Terms of Service apply.