في بعض الأحيان، قد يكون من الضروري بقاء الطفل بالمستشفى لعلاج بعض الحالات المرضية، الأمر الذي يجعل من تلك الفترة عسيرة على كل من الطفل المقيم بالمستشفى وذويه حيث تنتاب الجميع حالة من الخوف والقلق الدائمين، لذا نتناول في تلك المقالة ستا من النصائح الموجهة لأولياء الأمور للتعامل بشكل سليم حال إقامة طفلهم بالمستشفى- لا قدر الله. وفي كافة الأحوال ينبغي دوما تذكر أن ذلك الوضع مؤقت مهما طالت مدته.
1- الوجود بجوار الطفل بقدر الإمكان
ينبغي على الأب والأم الوجود بالمستشفى بجوار الطفل المريض لأطول فترة ممكنة، حيث يلعب أولياء الأمور دورا هاما في رعاية الطفل أثناء وجوده بالمستشفى، خاصة على الصعيد النفسي المعنوي، وفي حال وجود ضرورة تمنع من البقاء بالمستشفى بجانب الطفل لظروف العمل أو الواجبات العائلية الأخرى، فيجب الحديث مع فريق الرعاية الصحية حول الوقت الأكثر أهمية للوجود فيه، حيث قد ينصح بضرورة البقاء مع الطفل خلال الليل أثناء زيادة الألم، أو أثناء النهار حين يقوم الأطباء بزيارته والكشف عليه وإجراء الفحوصات اللازمة.
اقــرأ أيضاً
2- مساعدة الطاقم الطبي
قد يبدو هذا الأمر بديهيا فلا أحد يرغب في عدم مساعدة الطاقم الطبي الذي يعتني بالطفل أثناء وجوده بالمستشفى، إلا أنه في كثير من الأحيان قد يتصرف الوالدان بغير قصد بشكل يعوق من عمل الرعاية الطبية للطفل بفعل القلق الزائد على صحة الطفل، لذا فإنه من الضروري تفهم القرارات الطبية التي يتخذها الطبيب أو فريق الرعاية الصحية، كما يجب العمل على مساعدتهما عبر إخبارهما بكافة التفاصيل المتعلقة بالطفل حتى وإن بدت غير مهمة كالعادات الغذائية أو نمط النوم.
3- طرح الأسئلة لمزيد من التفهم
بخلاف الظروف الطارئة، يجب التوجه للأطباء وكافة أعضاء فريق الرعاية الصحية وسؤالهم عن تفاصيل الحالة الصحية للطفل؛ إذ إنه من واجبات مختصي الرعاية الطبية شرح الحالة المرضية والخطة العلاجية بجانب الإجابة عن الاستفسارات المتعلقة بتلك الأمور. كما يمكن أيضا سؤالهم حول مصادر لمعلومات صحية موثوق فيها لمعرفة المزيد حول حالة الطفل.
4- الاستمرار في التربية والعناية الصحيحة للطفل
إن وجود الطفل بالمستشفى لا يعني المبالغة في تدليله أو عدم تربيته بشكل سليم، فرغم الحالة المرضية للطفل يجب الحرص على التزامه بالآداب والسلوكيات الحميدة مثل قول "من فضلك" أو "شكرا"، إذ إن التساهل مع الطفل بشكل مبالغ فيه يقوم بإيصال رسالة سلبية للغاية مفادها أن حالته الصحية سيئة جدا فلا داعي لاتباع القواعد. كما يجب أيضا استمرار الوالدين في أداء رسالتهما المقدسة بالاعتناء المستمر بالطفل عبر الاهتمام بطعامه وشرابه وملبسه ونظافته ونومه رغم وجود طاقم متخصص يعتني بتلك الأمور.
اقــرأ أيضاً
5- العناية بكافة أفراد الأسرة أيضا
في حال وجود عدة أطفال في الأسرة، فإن بقاء أحدهم بالمستشفى يؤثر على حياة الجميع. لذا ينصح في تلك الحالة ببذل أقصى الجهد للحفاظ على حياة الأطفال الآخرين طبيعية بقدر الإمكان. حيث يمكن طلب المساعدة من الجدة أو الجد أو الأهل أو الأصدقاء للعناية بالأطفال في أوقات الانشغال، كما ينصح بإخبار المعلمات والمعلمين بوجود طفل بالمستشفى، وذلك لتقبل تبعات الأمر على المسار الدراسي لأخواتهم وإخوانهم. كما يجب إبقاء روابط العلاقة بين الأطفال قوية ومتينة، وذلك عبر زيارة الطفل المريض بالمستشفى وقضاء الوقت معه إذا كانت الحالة الصحية تسمح بذلك، أو التحدث معه عبر الإنترنت بواسطة تطبيقات دردشة الفيديو في حال عدم إمكانية الزيارة بالمشفى.
6- الاهتمام بخطة العناية المنزلية عند الخروج من المستشفى
في كثير من الأحيان، تتطلب حالة الطفل توفير عناية صحية بالمنزل بعد الخروج من المستشفى. في تلك الأحوال، يجب على الأب والأم الاهتمام بكافة تفاصيل خطة علاج الطفل المنزلية؛ حيث يجب الإلمام بكافة الأدوية التي سيتناولها الطفل، وكيفية إعطائها، ومواعيد تلك الأدوية بجانب كيفية تحضيرها وحفظها بشكل سليم، كما يجب في حال استعمال معدات أو مستلزمات طبية للعناية بالطفل في المنزل مثل أجهزة التنفس أو التغذية أو غيرها التدرب على استخدام تلك المعدات والمستلزمات لتلافي التعرض لأية مشاكل. كما يجب أيضا الاستفسار من الطبيب حول العلامات والأعراض المقلقة وغير الطبيعية التي في حال ملاحظتها على الطفل يجب اللجوء إلى عناية طبية متخصصة.
المصادر:
10 Tips to Survive Your Child's Hospital Stay
ينبغي على الأب والأم الوجود بالمستشفى بجوار الطفل المريض لأطول فترة ممكنة، حيث يلعب أولياء الأمور دورا هاما في رعاية الطفل أثناء وجوده بالمستشفى، خاصة على الصعيد النفسي المعنوي، وفي حال وجود ضرورة تمنع من البقاء بالمستشفى بجانب الطفل لظروف العمل أو الواجبات العائلية الأخرى، فيجب الحديث مع فريق الرعاية الصحية حول الوقت الأكثر أهمية للوجود فيه، حيث قد ينصح بضرورة البقاء مع الطفل خلال الليل أثناء زيادة الألم، أو أثناء النهار حين يقوم الأطباء بزيارته والكشف عليه وإجراء الفحوصات اللازمة.
2- مساعدة الطاقم الطبي
قد يبدو هذا الأمر بديهيا فلا أحد يرغب في عدم مساعدة الطاقم الطبي الذي يعتني بالطفل أثناء وجوده بالمستشفى، إلا أنه في كثير من الأحيان قد يتصرف الوالدان بغير قصد بشكل يعوق من عمل الرعاية الطبية للطفل بفعل القلق الزائد على صحة الطفل، لذا فإنه من الضروري تفهم القرارات الطبية التي يتخذها الطبيب أو فريق الرعاية الصحية، كما يجب العمل على مساعدتهما عبر إخبارهما بكافة التفاصيل المتعلقة بالطفل حتى وإن بدت غير مهمة كالعادات الغذائية أو نمط النوم.
3- طرح الأسئلة لمزيد من التفهم
بخلاف الظروف الطارئة، يجب التوجه للأطباء وكافة أعضاء فريق الرعاية الصحية وسؤالهم عن تفاصيل الحالة الصحية للطفل؛ إذ إنه من واجبات مختصي الرعاية الطبية شرح الحالة المرضية والخطة العلاجية بجانب الإجابة عن الاستفسارات المتعلقة بتلك الأمور. كما يمكن أيضا سؤالهم حول مصادر لمعلومات صحية موثوق فيها لمعرفة المزيد حول حالة الطفل.
4- الاستمرار في التربية والعناية الصحيحة للطفل
إن وجود الطفل بالمستشفى لا يعني المبالغة في تدليله أو عدم تربيته بشكل سليم، فرغم الحالة المرضية للطفل يجب الحرص على التزامه بالآداب والسلوكيات الحميدة مثل قول "من فضلك" أو "شكرا"، إذ إن التساهل مع الطفل بشكل مبالغ فيه يقوم بإيصال رسالة سلبية للغاية مفادها أن حالته الصحية سيئة جدا فلا داعي لاتباع القواعد. كما يجب أيضا استمرار الوالدين في أداء رسالتهما المقدسة بالاعتناء المستمر بالطفل عبر الاهتمام بطعامه وشرابه وملبسه ونظافته ونومه رغم وجود طاقم متخصص يعتني بتلك الأمور.
5- العناية بكافة أفراد الأسرة أيضا
في حال وجود عدة أطفال في الأسرة، فإن بقاء أحدهم بالمستشفى يؤثر على حياة الجميع. لذا ينصح في تلك الحالة ببذل أقصى الجهد للحفاظ على حياة الأطفال الآخرين طبيعية بقدر الإمكان. حيث يمكن طلب المساعدة من الجدة أو الجد أو الأهل أو الأصدقاء للعناية بالأطفال في أوقات الانشغال، كما ينصح بإخبار المعلمات والمعلمين بوجود طفل بالمستشفى، وذلك لتقبل تبعات الأمر على المسار الدراسي لأخواتهم وإخوانهم. كما يجب إبقاء روابط العلاقة بين الأطفال قوية ومتينة، وذلك عبر زيارة الطفل المريض بالمستشفى وقضاء الوقت معه إذا كانت الحالة الصحية تسمح بذلك، أو التحدث معه عبر الإنترنت بواسطة تطبيقات دردشة الفيديو في حال عدم إمكانية الزيارة بالمشفى.
6- الاهتمام بخطة العناية المنزلية عند الخروج من المستشفى
في كثير من الأحيان، تتطلب حالة الطفل توفير عناية صحية بالمنزل بعد الخروج من المستشفى. في تلك الأحوال، يجب على الأب والأم الاهتمام بكافة تفاصيل خطة علاج الطفل المنزلية؛ حيث يجب الإلمام بكافة الأدوية التي سيتناولها الطفل، وكيفية إعطائها، ومواعيد تلك الأدوية بجانب كيفية تحضيرها وحفظها بشكل سليم، كما يجب في حال استعمال معدات أو مستلزمات طبية للعناية بالطفل في المنزل مثل أجهزة التنفس أو التغذية أو غيرها التدرب على استخدام تلك المعدات والمستلزمات لتلافي التعرض لأية مشاكل. كما يجب أيضا الاستفسار من الطبيب حول العلامات والأعراض المقلقة وغير الطبيعية التي في حال ملاحظتها على الطفل يجب اللجوء إلى عناية طبية متخصصة.
المصادر:
10 Tips to Survive Your Child's Hospital Stay