- حكة بمنطقة فتحة الشرج أو المهبل.
- الشعور بأرق أو تهيج أو تململ.
- ألم في البطن والشعور بغثيان على فترات غير منتظمة.
وبعض المرضى المصابين بالدودة الدبوسية لا يعانون من أي أعراض.
وتنبغي استشارة الطبيب إذا كان المريض يعاني من ألم خفيف بالبطن مع الشعور بأرق أو تهيج، أو إذا كان يعاني من حكة مستمرة أو حادة بفتحة الشرج أو المهبل. وعند الاتصال لتحديد موعد مع الطبيب، ينبغي السؤال عن إمكانية أداء اختبار الشريط. ويتم إجراء هذا الاختبار عن طريق الضغط على الجانب اللاصق من الشريط الشفاف بعد وضعه على الجلد حول فتحة الشرج لدى الشخص الذي يُظن إصابته بالدودة الدبوسية، وبعد استيقاظ المريض، ستلتصق البويضات بالشريط. وبعد ذلك يُحضر المريض الشريط أثناء موعد زيارة الطبيب حتى يتسنى للطبيب فحص وجود الديدان الدبوسية أو البويضات تحت المجهر.
* العدوى بالدودة الدبوسية
تحدث عدوى الدودة الدبوسية عند بلع الشخص البويضات عن غير قصد، ويمكن أن تنتقل البويضات مجهرية الحجم إلى الفم عن طريق الطعام أو الشراب الملوثين أو عن طريق أصابع اليد الملوثة أيضًا، وبمجرد بلع البويضات، تفقس في الأمعاء وتنضج فتصبح ديدانًا بالغة خلال أسابيع قليلة.
وتتحرك إناث الديدان الدبوسية ببطء تجاه منطقة فتحة الشرج لوضع البويضات؛ ما يسبب غالبًا الشعور بحكة بفتحة الشرج. وعندما يحك المريض المنطقة التي يشعر بحكة بها، تعلق البويضات بأصابعه وتنتقل إلى أسفل أظافر الأصابع. وبعد ذلك، تنتقل البويضات إلى أشياء أخرى، مثل الألعاب أو أغطية الأسرّة، ويمكن أن تنتقل البويضات أيضًا من الأصابع الملوثة إلى الطعام أو الشراب أو بياضات الأسرّة أو الملابس أو أشخاص آخرين.
ويمكن لبويضات الدودة الدبوسية أن تظل على قيد الحياة نحو أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع على (أسطح) هذه الأشياء. ويمكن أن يصاب المريض بها إذا تناول أطعمة أو مشروبات ملوثة، أو إذا لمس سطحًا ملوثًا ثم لمس فمه.
* مضاعفات عدوى الدودة الدبوسية
- عدوى الأعضاء التناسلية لدى الإناث، فقد تنتقل الطفيليات لدى النساء أو الفتيات من منطقة فتحة الشرج إلى المهبل وإلى الرحم وقناة فالوب والمنطقة المحيطة بالأعضاء الموجودة بالحوض. وقد يؤدي هذا إلى حدوث مشكلات مثل التهاب المهبل والتهاب البطانة الداخلية للرحم (التهاب بطانة الرحم).
- فقدان الوزن، عندما يعيش عدد ضخم من الديدان الدبوسية داخل أمعاء المريض، فقد تتسبب هذه الديدان في حدوث ألم في البطن والحصول على قدر كافٍ من المغذيات؛ ما يتسبب في خسارة الوزن.
* تشخيص وعلاج عدوى الدودة الدبوسية
يمكن أن يثبت الطبيب مدى وجود الديدان الدبوسية بتحديد وجود الديدان أو البويضات، ولمساعدة الطبيب على إجراء التشخيص، يمكن للمريض أن يجري اختبار الشريط. ويتم هذا الاختبار عند استيقاظ الطفل المشتبه بإصابته وقبل ذهابه لدورة المياه، أو الاغتسال أو ارتداء الملابس، عن طريق وضع الجانب اللاصق من قطعة من الشريط الشفاف على جلده حول فتحة الشرج مع الضغط عليها، حيث ستلتصق البويضات بالشريط.
وللحصول على أفضل النتائج، يمكن إجراء اختبار الشريط ثلاثة أيام على التوالي، ثم إحضار الشرائط أثناء زيارة الطبيب، ويمكن للطبيب فحص الشريط تحت المجهر لتحديد وجود بويضات الديدان الدبوسية. وقد لا تحتاج عدوى الديدان الدبوسية الخفيفة أو الخالية من الأعراض لعللاج، ولكن إذا احتاج المريض للعلاج، فقد يصف الطبيب الدواء ليتناوله جميع أفراد الأسرة للوقاية من العدوى وتكرارها.
ومن الأدوية الموصوفة المضادة للطفيليات التي تُعد الأكثر شيوعًا لعلاج الديدان الدبوسية:
- ألبيندازول (ألبينزا).
وقد يعاني المريض من آثار جانبية مَعِديّة معوية خلال فترة العلاج، وسيحتاج غالبًا لتناول جرعتين على الأقل للتخلص من الديدان الدبوسية تمامًا.
وتتضمن الطرق التي تساعد في الوقاية من انتشار بويضات الديدان الدبوسية ومن تكرار العدوى:
1- نظرًا لأن الديدان الدبوسية تضع البويضات ليلاً، فإن غسل منطقة فتحة الشرج صباحًا يمكن أن يساعد في تقليل عدد بويضات الديدان الدبوسية بجسم المريض، كما أن الاغتسال يمكن أن يساعد في تجنب إعادة التلوث المحتملة بماء الحمام.2- تغيير الملابس الداخلية وبياضات الأسرّة يوميًا، فهذا يساعد على إزالة البويضات.
3- غسل الملابس وأغطية الأسرّة بالماء الساخن، لقتل بويضات الديدان الدبوسية.
4- عدم خدش مكان الحكة.. تجنب خدش منطقة فتحة الشرج، وينبغي تقليم أظافر الأطفال لتقل المساحة التي يمكن أن تتجمع بها البويضات، كما يجب عدم قضم الأظافر.
5- تنظيف مقاعد المرحاض يوميًا، فهذا يساعد على إزالة البويضات.
6- غسل اليدين، لتقليل خطورة انتقال العدوى من الشخص أو إليه، ينبغي غسل اليدين تمامًا بعد التغوط أو تغيير الحفاضات وقبل تناول الطعام.