ويحصل الأطفال على الرصاص في أجسامهم عن طريق وضع الأشياء المحتوية على الرصاص في أفواههم. وقد يؤدي لمس الرصاص ثم وضع أصابعهم في أفواههم إلى تسممهم أيضًا. ويعتبر الرصاص أكثر ضررًا للأطفال لأن أدمغتهم وأجهزتهم العصبية لا تزال في طور النمو.
* كيف يتم تشخيص التسمم بالرصاص؟
يمكن أن تكون بعض المناطق معرضة لزيادة خطر التسمم بالرصاص، لذلك قد توصي بعض المناطق بإجراء اختبارات أكثر تواترا. ويُشخَّص التسمم بالرصاص من خلال اختبار الرصاص في الدم. يتم إجراء هذا الاختبار على عينة دم قياسية.
وقد أفاد المعهد الوطني لعلوم الصحة البيئية بأنه لا توجد كمية آمنة من الرصاص في الدم. ومن المعروف أن المستويات المنخفضة التي تصل إلى 5 ميكروغرامات لكل ديسيليتر يمكن أن تترافق مع مشاكل صحية لدى الأطفال. ويمكن أن تشمل الاختبارات الإضافية اختبارات الدم لفحص كمية الخلايا التي تخزن الحديد في الدم، والأشعة السينية، وربما خزعة نخاع العظم.
* هل يمكن علاج التسمم بالرصاص؟
الدعائم الأساسية للعلاج هي إزالة مصدر الرصاص، وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ملحوظ في مستويات الرصاص في الدم أو الذين لديهم أعراض التسمم، فإن العلاج يكون بالاستخلاب. وعند وجود مواد تحتوي على الرصاص في القناة الهضمية (كما يتضح من الأشعة السينية للبطن)، يمكن استخدام ري الأمعاء بالكامل أو المسهلات أو التنظير الداخلي أو حتى الإزالة الجراحية للتخلص منها من القناة الهضمية ومنع المزيد من التعرض لها.
وبالنسبة للحالات الأكثر شدة، قد يوصي الطبيب بما يلي:
- العلاج بالاستخلاب
في هذا العلاج، تتناول دواء يتحد مع الرصاص بحيث يتم إفرازه في البول.
- العلاج بإيثيلين ثنائي الأمين رباعي حمض الخل
يقوم الأطباء بعلاج البالغين الذين يعانون من مستويات رصاص أعلى من 45 مكغ/دل في الدم بواحد أو أكثر من ثلاثة عقاقير، والأكثر شيوعا منها مادة كيميائية تُسمى إيثيلين ثنائي الأمين رباعي حمض الخل (EDTA).
* المصدر
Lead poisoning
How Is Lead Poisoning Treated?