التلعثم أو التأتأة أو اضطراب الطلاقة الطفولي Stuttering أو Stammering، هو أحد أنواع اضطرابات النطق التي قد تعيق قدرة الشخص على الحديث بطلاقة. مثلا، يقوم الطفل المصاب بإعادة أو إطالة الكلمة أو المقطع أو العبارة، أو التوقف أثناء الحديث وعدم إصدار أي صوت في مقاطع محددة.
وهو حالة شائعة بين الأطفال، لا سيما في المرحلة العمرية ما بين 2-6 أعوام، في كثير من الحالات قد يتلاشى هذا النوع من اضطرابات النطق مع مرور الوقت دون الحاجة لإخضاع الطفل لأي علاج. لكن، في حالات أخرى قد تلازم هذه الحالة الشخص طوال حياته، لا سيما إذا ما ظهر هذا النوع من اضطرابات النطق أثناء فترة الطفولة المتأخرة أو البلوغ، ما يؤثر سلبا على تقدير الذات والتفاعل مع الآخرين.
ووفقًا للمعهد الوطني للصمم واضطرابات التواصل الأخرى (NIDCD)، يؤثر التلعثم على حوالي 5 إلى 10 بالمائة من جميع الأطفال في مرحلة ما، وغالبًا ما يحدث بين سن 2 إلى 6 سنوات. لكن، مع تقدم نمو الطفل، سيتوقف التلعثم عند غالبية الأطفال، ويمكن أن يساعد التدخل المبكر أيضًا في منع التلعثم في مرحلة البلوغ.
وعلى الرغم من أن معظم الأطفال يتخلصون من التلعثم، فإن للمعهد الوطني للصمم واضطرابات التواصل الأخرى (NIDCD)، يشير إلى أن ما يصل إلى 25 بالمائة من الأطفال الذين لا يتعافون من التلعثم سيستمرون في التلعثم كبالغين.
- إطالة لفظ الكلمة.
- تكرار الصوت أو المقطع أو الكلمة.
- صمت وجيز في مقاطع محددة أو التوقف لفترة قصيرة أثناء قول الكلمة (قطع الكلام).
- إضافة كلمات إضافية مثل "أمم"، في حال توقع مواجهة صعوبة في قول الكلمة التالية.
- التوتر أو الضيق الزائد أو تحرك الوجه أو الجزء العلوي من الجسم لنطق الكلمة.
- القلق بشأن التحدث.
- عدم القدرة على التواصل بفعالية.
- ارتعاش الشفاه أو الفك.
- التشنجات اللاإرادية في الوجه.
- شد قبضة اليد.
وقد يتفاقم التلعثم عند التعرض للاستثارة أو التعب أو الضغط النفسي أو عند الشعور بالخجل أو التعجل أو الضغوط، ولكن يمكن لأغلب الأشخاص الذين يعانون من التلعثم التحدث بلا مشاكل عند التحدث إلى أنفسهم أو الغناء أو التحدث في انسجام تام مع شخص آخر.
1- مشكلات في المركز المسؤول عن التحكم في العضلات المساعدة على الكلام والموجود في المخ.
2- اضطرابات وراثية في مراكز اللغة في الدماغ.
3- السكتة الدماغية أو الصدمة أو إصابات الدماغ الأخرى.
- وجود أقارب يعانون من التلعثم.
- تأخر النمو في مرحلة الطفولة.
- الذكور أكثر من الإناث.
- قد يزيد الضغط النفسي أو المشاكل الأسرية التلعثم.
- مشكلات في التواصل مع الآخرين وتجنب المواقف التي تتطلب التحدث.
- فقدان المشاركة والنجاح الاجتماعي والمدرسي والعملي.
- التعرض للتنمر.
1- مستمر لأكثر من ستة أشهر.
2- يحدث مع مشكلات التحدث أو اللغة الأخرى.
3- أصبح متكررًا أو يستمر مع تقدم الطفل في العمر.
4- يحدث مع الشد العضلي أو المعاناة الظاهرة في التحدث.
5- يؤثر على القدرة على التواصل بفعالية في المدرسة أو العمل أو في التفاعلات الاجتماعية.
6- يُسبب القلق أو المشكلات العاطفية، مثل الخوف أو تجنب المواقف التي تتطلب التحدث خلالها.
7- يبدأ في مرحلة البلوغ.
- يعانون من التلعثم اللفظي.
- يواجهون صعوبات نفسية بسبب التلعثم.
- لديهم تاريخ عائلي من التلعثم.
ويمكن للوالدين أيضًا استخدام الأساليب العلاجية لمساعدة أطفالهم على الشعور بخجل أقل تجاه التلعثم. مثلا الاستماع بصبر لهم، وكذلك تخصيص وقت للكلام وسماع أطفالهم المصابين. ويمكن أن يساعد معالج النطق الآباء على تعلم الطريقة المناسبة للكلام والاستماع وتصحيح الأخطاء لأطفالهم المصابين بالتلعثم.- العلاج السلوكي المعرفي
قد يساعدك هذا النوع من الاستشارة النفسية في تعلّم تحديد وتغيير طرق التفكير التي قد تزيد من سوء حالة التلعثم. كما قد يساعدك أيضًا في تخفيف الضغط النفسي أو القلق أو مشكلات تقدير الذات الكامنة ذات الصلة بالتلعثم.
1- استمع بانتباه لطفلك، وحافظ على التواصل البصري الطبيعي عندما يتحدث طفلك. وانتظر طفلك حتى يقول الكلمة التي يحاول قولها، ولا تقاطعه أنت وتكمل الجملة أو الفكرة. وفي حال قيامك بتصحيح التحدث لطفلك، قم بذلك بطريقة لطيفة وإيجابية.
وهو حالة شائعة بين الأطفال، لا سيما في المرحلة العمرية ما بين 2-6 أعوام، في كثير من الحالات قد يتلاشى هذا النوع من اضطرابات النطق مع مرور الوقت دون الحاجة لإخضاع الطفل لأي علاج. لكن، في حالات أخرى قد تلازم هذه الحالة الشخص طوال حياته، لا سيما إذا ما ظهر هذا النوع من اضطرابات النطق أثناء فترة الطفولة المتأخرة أو البلوغ، ما يؤثر سلبا على تقدير الذات والتفاعل مع الآخرين.
ووفقًا للمعهد الوطني للصمم واضطرابات التواصل الأخرى (NIDCD)، يؤثر التلعثم على حوالي 5 إلى 10 بالمائة من جميع الأطفال في مرحلة ما، وغالبًا ما يحدث بين سن 2 إلى 6 سنوات. لكن، مع تقدم نمو الطفل، سيتوقف التلعثم عند غالبية الأطفال، ويمكن أن يساعد التدخل المبكر أيضًا في منع التلعثم في مرحلة البلوغ.
وعلى الرغم من أن معظم الأطفال يتخلصون من التلعثم، فإن للمعهد الوطني للصمم واضطرابات التواصل الأخرى (NIDCD)، يشير إلى أن ما يصل إلى 25 بالمائة من الأطفال الذين لا يتعافون من التلعثم سيستمرون في التلعثم كبالغين.
وقد تتضمن علامات وأعراض التلعثم ما يلي:
- صعوبة في بداية نطق الكلمة.- إطالة لفظ الكلمة.
- تكرار الصوت أو المقطع أو الكلمة.
- صمت وجيز في مقاطع محددة أو التوقف لفترة قصيرة أثناء قول الكلمة (قطع الكلام).
- إضافة كلمات إضافية مثل "أمم"، في حال توقع مواجهة صعوبة في قول الكلمة التالية.
- التوتر أو الضيق الزائد أو تحرك الوجه أو الجزء العلوي من الجسم لنطق الكلمة.
- القلق بشأن التحدث.
- عدم القدرة على التواصل بفعالية.
كذلك قد يصاحب صعوبة التحدث بسبب التلعثم ما يلي:
- الرمش السريع بالعين.- ارتعاش الشفاه أو الفك.
- التشنجات اللاإرادية في الوجه.
- شد قبضة اليد.
وقد يتفاقم التلعثم عند التعرض للاستثارة أو التعب أو الضغط النفسي أو عند الشعور بالخجل أو التعجل أو الضغوط، ولكن يمكن لأغلب الأشخاص الذين يعانون من التلعثم التحدث بلا مشاكل عند التحدث إلى أنفسهم أو الغناء أو التحدث في انسجام تام مع شخص آخر.
* أسباب التلعثم أو التأتأة
لا يوجد سبب واضح ومحدد وراء الإصابة بالتلعثم. وتتضمّن الأسباب المُحتملة للتلعثم المتواصل ما يلي:1- مشكلات في المركز المسؤول عن التحكم في العضلات المساعدة على الكلام والموجود في المخ.
2- اضطرابات وراثية في مراكز اللغة في الدماغ.
3- السكتة الدماغية أو الصدمة أو إصابات الدماغ الأخرى.
* من هم الأطفال الأكثر عرضة للإصابة بالتلعثم؟
وتشمل العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالتلعثم ما يلي:- وجود أقارب يعانون من التلعثم.
- تأخر النمو في مرحلة الطفولة.
- الذكور أكثر من الإناث.
- قد يزيد الضغط النفسي أو المشاكل الأسرية التلعثم.
* مضاعفات التلعثم
- مشاكل نفسية مثل انخفاض تقدير الذات والقلق.- مشكلات في التواصل مع الآخرين وتجنب المواقف التي تتطلب التحدث.
- فقدان المشاركة والنجاح الاجتماعي والمدرسي والعملي.
- التعرض للتنمر.
* تشخيص التلعثم أو التأتاة لدى الأطفال
من الشائع مرور الأطفال بين عمر عامين وخمسة أعوام بفترات يعانون خلالها من التلعثم أثناء الكلام، ويعد هذا الأمر جزءاً طبيعياً من تعلم التحدث، ويتحسن بمرور الوقت ونمو مهارات الطفل، ولكن في حال استمرار التلعثم، وخصوصاً تأثيره على الطفل وتقديره لذاته، يجب استشارة الطبيب، خصوصا في الحالات التالية:1- مستمر لأكثر من ستة أشهر.
2- يحدث مع مشكلات التحدث أو اللغة الأخرى.
3- أصبح متكررًا أو يستمر مع تقدم الطفل في العمر.
4- يحدث مع الشد العضلي أو المعاناة الظاهرة في التحدث.
5- يؤثر على القدرة على التواصل بفعالية في المدرسة أو العمل أو في التفاعلات الاجتماعية.
6- يُسبب القلق أو المشكلات العاطفية، مثل الخوف أو تجنب المواقف التي تتطلب التحدث خلالها.
7- يبدأ في مرحلة البلوغ.
* طرق علاج التلعثم أو التأتأة لدى الأطفال
لن يحتاج كل الأطفال الذين يتلعثمون إلى علاج لأن التلعثم النمائي يزول عادةً بمرور الوقت. يُعد علاج النطق خيارًا لبعض الأطفال.- علاج النطق
يمكن أن يقلل علاج النطق من الانقطاعات في الكلام ويحسن تقدير طفلك لذاته. وغالبًا ما يركز العلاج على التحكم في أنماط الكلام من خلال تشجيع طفلك على مراقبة معدل الكلام ودعم التنفس والتوتر الحنجري.وأفضل المرشحين لعلاج النطق هم:
- بدأ التلعثم لديهم من فترة تراوح بين 3 و6 أشهر.- يعانون من التلعثم اللفظي.
- يواجهون صعوبات نفسية بسبب التلعثم.
- لديهم تاريخ عائلي من التلعثم.
ويمكن للوالدين أيضًا استخدام الأساليب العلاجية لمساعدة أطفالهم على الشعور بخجل أقل تجاه التلعثم. مثلا الاستماع بصبر لهم، وكذلك تخصيص وقت للكلام وسماع أطفالهم المصابين. ويمكن أن يساعد معالج النطق الآباء على تعلم الطريقة المناسبة للكلام والاستماع وتصحيح الأخطاء لأطفالهم المصابين بالتلعثم.
- علاجات أخرى
تتوفر العديد من الأجهزة الإلكترونية التي تساعد الطفل في تقليل حالة التأتأة، يقوم عملها على إعادة الكلام بعد الطفل، وتأخر الرد من الجهاز يعني أنه يتطلب أن يتكلم الطفل بوتيرة أقل سرعة. ولكن من عيوب تلك الأجهزة كونها تتلف بسهولة أثناء الأنشطة اليومية.- العلاج السلوكي المعرفي
قد يساعدك هذا النوع من الاستشارة النفسية في تعلّم تحديد وتغيير طرق التفكير التي قد تزيد من سوء حالة التلعثم. كما قد يساعدك أيضًا في تخفيف الضغط النفسي أو القلق أو مشكلات تقدير الذات الكامنة ذات الصلة بالتلعثم.
* أخيرا..
لا توجد أدوية مثبتة حتى الآن للحد من نوبات التلعثم. وتم البحث عن العلاجات البديلة، مثل الوخز بالإبر، والتحفيز الكهربائي للدماغ، وتقنيات التنفس، ولكن لا يبدو أنها فعالة. واحرص على:1- استمع بانتباه لطفلك، وحافظ على التواصل البصري الطبيعي عندما يتحدث طفلك. وانتظر طفلك حتى يقول الكلمة التي يحاول قولها، ولا تقاطعه أنت وتكمل الجملة أو الفكرة. وفي حال قيامك بتصحيح التحدث لطفلك، قم بذلك بطريقة لطيفة وإيجابية.
2- خصص وقتًا يمكنك فيه التحدث إلى طفلك بدون تشتيت، وقد توفر أوقات تناول الطعام فرصة جيدة للمحادثة. وتحدّث ببطء وبطريقة غير متسرعة، وفي حال تحدّثك بهذه الطريقة، فسيقلد الطفل هذه الطريقة، وهذا سيساعد في تقليل التلعثم.
3- تبادل الأدوار معه في التحدث، وشجّع كل شخص في أسرتك على أن يكون مستمعًا جيدًا وعلى انتظار دور التحدث. واسع للهدوء، وابذل ما يمكنك للاسترخاء وتهدئة الأجواء في المنزل، لكي يشعر طفلك بالراحة في التحدث بحرية.
4- اقبل طفلك تمامًا كما هو، ولا تتفاعل بشكل سلبي مع طفلك ولا تنتقده ولا تعاقبه على التلعثم، فقد يضيف ذلك شعورًا بعدم الأمان والوعي الذاتي. وقد يتسبب الدعم والتشجيع في صنع فارق كبير.
* المصدر
What is stuttering?
3- تبادل الأدوار معه في التحدث، وشجّع كل شخص في أسرتك على أن يكون مستمعًا جيدًا وعلى انتظار دور التحدث. واسع للهدوء، وابذل ما يمكنك للاسترخاء وتهدئة الأجواء في المنزل، لكي يشعر طفلك بالراحة في التحدث بحرية.
4- اقبل طفلك تمامًا كما هو، ولا تتفاعل بشكل سلبي مع طفلك ولا تنتقده ولا تعاقبه على التلعثم، فقد يضيف ذلك شعورًا بعدم الأمان والوعي الذاتي. وقد يتسبب الدعم والتشجيع في صنع فارق كبير.
* المصدر
What is stuttering?