هل تشعر أنك لا تستطيع فهم خطيبتك أو زوجتك التي ارتبطت بها، وتخاف أن يكون ذلك أمرا صعبا؟ الحقيقة أن أمر العلاقات من أصعب الأمور، فكل منا كيان متفرد وخاص جداً، ومن الصعب أن نقول هذه صفات كل النساء، أو هذه صفات كل الرجال، ولكن علماء النفس من خلال اطلاعهم على خبايا النفوس يحاولون أن يجدوا سمات مشتركة تساعد في تيسير أمر العلاقات، ومن هؤلاء عالمة النفس الأمريكية باربرا ماركواي Barbara Markway التي تطلب منك ألا تقلق، لأن فهم ما تريده النساء ليس أمرا معقداً كما تظن، وتقترح عليك باربرا هذه المفاتيح الستة لفهم شريكة حياتك:
1. المرأة تريد أن تشعر دائما بارتباطها بك، وأن علاقتكما على أرضية صلبة
فحين تبتعد عنها لفترة، ولو ليوم واحد، عليك أن تعيد تثبيت دعائم قربكما بأسرع ما يمكن، وكل شيء بعد ذلك سوف يسير سيرا حسنا، ولا يعني هذا أن تتجاهل احتياجاتك الخاصة، على سبيل المثال، إذا عدت إلى المنزل منهكا بعد يوم عمل طويل وشاق، وكانت شريكتك تريد أن تتحدث إليك، حاول أن تقول لها: "أنا مسرور جدًا لرؤيتك، أنا في شوق إليك، كيف كان يومك عزيزتي؟ أريد أن أسمع كل شيء عن هذا، لكنني متعب الآن، وأحتاج فقط لبضع دقائق للراحة والاسترخاء، هل يمكننا التحدث بعد ربع ساعة؟".
اقــرأ أيضاً
2. لا تتسرع وتقفز لتقديم حلول لمشكلتها
إذا لم تكن تفهم ما تحتاجه شريكتك في أي لحظة فلا بأس من سؤالها، بأن تقول على سبيل المثال: "يبدو أنك مستاءة حقا، هل تريدين مني أن أستمع إليك، أم تريدين أن تسمعي مني بعض المقترحات؟".
3. ماذا تفعل إذا كانت شريكتك أقل اهتماما منك بالجنس؟
عليك أن تجرب بعض التعاطف معها، وبدلا من أخذ الرفض على نحو شخصي والضغط عليها من أجل هذا الأمر، فكر في الأسباب المحتملة لهذا التناقض والرغبة - وهي أسباب قد لا تكون لها علاقة بك، عليك أن تأخذ قضايا الماضي والإطار العقلي لتفكير شريكتك في الأمر على نحو متفهم. فربما تكون شريكتك قد نجت من إساءة جنسية، أو تكون قد تعرضت لصدمات في ماضيها تجعل الحميمية الجسدية مخيفة بالنسبة لها.
اقــرأ أيضاً
4. فكر في مقدار العمل الذي تقوم به شريكتك، هل تشعر دائما بأنها منهكة؟
إذا كانت تعمل خارج المنزل، وتقع أيضا عليها مسؤولية الطهي والتسوق والتنظيف والغسيل ورعاية الأطفال، يمكنكما أن تجلسا سويا في جلسة عصف ذهني للتفاهم حول ما يمكنك فعله لتقليل عبء العمل عن كاهلها.
5. اسمح لشريكتك بالتعبير عن مخاوفها
وادعمها في جهودها لمواجهة المواقف الصعبة، حيث تشعر المرأة بالتمكين من خلال علاقاتها الهامة؛ وسوف يساهم موقفك في العناية بها في نجاحها في تحقيق أهدافها، هي لا تحتاج منك لأن تتحدث إليها عن مخاوفها، ولا أن تحل لها مشاكلها، إنها تريدك فقط أن تستمع إليها وتتفهم مخاوفها.
اقــرأ أيضاً
6. تفهم أن التواصل هو عملية ذات طرفين، واتجاهين
انظر إلى مشاكل التواصل بينكما كدعوة للاستمرار في الكلام والاستمرار في الاستماع والعمل سويا في نهاية المطاف، قد تكون طريقتك وطريقة شريكتك في التواصل مختلفة تمامًا، ولكن لا تزال هناك إمكانات للوصول إلى مستويات أعلى من الاهتمام عبر الرغبة المتبادلة في الفهم.
فحين تبتعد عنها لفترة، ولو ليوم واحد، عليك أن تعيد تثبيت دعائم قربكما بأسرع ما يمكن، وكل شيء بعد ذلك سوف يسير سيرا حسنا، ولا يعني هذا أن تتجاهل احتياجاتك الخاصة، على سبيل المثال، إذا عدت إلى المنزل منهكا بعد يوم عمل طويل وشاق، وكانت شريكتك تريد أن تتحدث إليك، حاول أن تقول لها: "أنا مسرور جدًا لرؤيتك، أنا في شوق إليك، كيف كان يومك عزيزتي؟ أريد أن أسمع كل شيء عن هذا، لكنني متعب الآن، وأحتاج فقط لبضع دقائق للراحة والاسترخاء، هل يمكننا التحدث بعد ربع ساعة؟".
2. لا تتسرع وتقفز لتقديم حلول لمشكلتها
إذا لم تكن تفهم ما تحتاجه شريكتك في أي لحظة فلا بأس من سؤالها، بأن تقول على سبيل المثال: "يبدو أنك مستاءة حقا، هل تريدين مني أن أستمع إليك، أم تريدين أن تسمعي مني بعض المقترحات؟".
3. ماذا تفعل إذا كانت شريكتك أقل اهتماما منك بالجنس؟
عليك أن تجرب بعض التعاطف معها، وبدلا من أخذ الرفض على نحو شخصي والضغط عليها من أجل هذا الأمر، فكر في الأسباب المحتملة لهذا التناقض والرغبة - وهي أسباب قد لا تكون لها علاقة بك، عليك أن تأخذ قضايا الماضي والإطار العقلي لتفكير شريكتك في الأمر على نحو متفهم. فربما تكون شريكتك قد نجت من إساءة جنسية، أو تكون قد تعرضت لصدمات في ماضيها تجعل الحميمية الجسدية مخيفة بالنسبة لها.
4. فكر في مقدار العمل الذي تقوم به شريكتك، هل تشعر دائما بأنها منهكة؟
إذا كانت تعمل خارج المنزل، وتقع أيضا عليها مسؤولية الطهي والتسوق والتنظيف والغسيل ورعاية الأطفال، يمكنكما أن تجلسا سويا في جلسة عصف ذهني للتفاهم حول ما يمكنك فعله لتقليل عبء العمل عن كاهلها.
5. اسمح لشريكتك بالتعبير عن مخاوفها
وادعمها في جهودها لمواجهة المواقف الصعبة، حيث تشعر المرأة بالتمكين من خلال علاقاتها الهامة؛ وسوف يساهم موقفك في العناية بها في نجاحها في تحقيق أهدافها، هي لا تحتاج منك لأن تتحدث إليها عن مخاوفها، ولا أن تحل لها مشاكلها، إنها تريدك فقط أن تستمع إليها وتتفهم مخاوفها.
6. تفهم أن التواصل هو عملية ذات طرفين، واتجاهين
انظر إلى مشاكل التواصل بينكما كدعوة للاستمرار في الكلام والاستمرار في الاستماع والعمل سويا في نهاية المطاف، قد تكون طريقتك وطريقة شريكتك في التواصل مختلفة تمامًا، ولكن لا تزال هناك إمكانات للوصول إلى مستويات أعلى من الاهتمام عبر الرغبة المتبادلة في الفهم.
المصادر:
Six Keys to Understanding Women
A Guide to Understanding Women in Relationships