التردد جزء طبيعي في أي شخص، خاصة حين يكون مقبلاً على موقف، أو قرار، أو اختيار جديد لم يخبره من قبل؛ لذا فليس كل تردد مشكلة.
- يتحول من مجرد انتظار طبيعي حتى يتم جمع معلومات حول موضوع ما، أو استشارة أهل الخبرة فيه؛ لدرجة تعطل صاحبها عن القيام باختيار له وقت محدد، أو قد اتضحت ملامحه بعد مشاورات.
- حينما يصبح التردد صديقا ملازما للإنسان يزوره في كل تفاصيل حياته الصغيرة اليومية.
- حينما يصاحبه خوف، وتوتر، ومعهما المزيد من جمع المعلومات التي تم التأكد منها من قبل، أو تكرار السؤال عنها ذاتها، ولكن بمزيد من تفاصيل التفاصيل.
- يصبح التردد مشكلة أيضاً حينما نرتعب من فكرة المخاطرة، أو المغامرة التي هي جزء أصيل في الحياة بدونه تفقد الحياة رونقها، وحين يظل الشخص فترة طويلة نسبيا ليتخذ قرارا صار واضحا عن ذي قبل؛ فيخسر فرصا حقيقية.
وهذه النصائح الأساسية التي تساعدك في التخلص من التردد:
- متى يصبح التردد مشكلة؟
- يتحول من مجرد انتظار طبيعي حتى يتم جمع معلومات حول موضوع ما، أو استشارة أهل الخبرة فيه؛ لدرجة تعطل صاحبها عن القيام باختيار له وقت محدد، أو قد اتضحت ملامحه بعد مشاورات.
- حينما يصبح التردد صديقا ملازما للإنسان يزوره في كل تفاصيل حياته الصغيرة اليومية.
- حينما يصاحبه خوف، وتوتر، ومعهما المزيد من جمع المعلومات التي تم التأكد منها من قبل، أو تكرار السؤال عنها ذاتها، ولكن بمزيد من تفاصيل التفاصيل.
- يصبح التردد مشكلة أيضاً حينما نرتعب من فكرة المخاطرة، أو المغامرة التي هي جزء أصيل في الحياة بدونه تفقد الحياة رونقها، وحين يظل الشخص فترة طويلة نسبيا ليتخذ قرارا صار واضحا عن ذي قبل؛ فيخسر فرصا حقيقية.
- صور واقعية للتردد المعطل
- خطواتك للتخلص من ترددك
وهذه النصائح الأساسية التي تساعدك في التخلص من التردد:
1- ترددك هو الملاءة التي تخفي وراءها حقيقة خوفك، أو رفضك للخطأ، أو رفضك للخسارة/ الفقد، أو رفضك لعدم الكمال من وجهة نظرك، أو رفضك لتحمل المسؤولية؛ وإذا كان الأمر كذلك فلتسمِّ الأشياء بأسمائها، ولتبدأ أولى خطوات تحررك باعترافك لنفسك، وأمام نفسك بأنك خائف جدا، أو رافض جدا للخطأ، أو رافض جدا للخسارة، أو رافض جدا لأي نقص، أو رافض للمسؤولية.
اقــرأ أيضاً
2- تحتاج الآن بعد هذا الاعتراف الصادق أن "تقبل" نفسك كما هي، وقبولك هذا لا يعني الموافقة على ما يرهقك نفسيا، ولا يعني استسلامك له بمزيد من التخبط والانهزام، كما لا يعني الشجار معه؛ وتوقفك عن الشجار يجعلك تتفادى الصراع الذي لا ينتهي إلا بنفس النتيجة.. وكل ما عليك فعله هو أن تقبل بصدق ما وجدت وما اعترفت به الآن لنفسك دون حكم على نفسك، وهذا هو القبول الصحي.
3- أيا كان الاعتراف الذي اعترفت به لنفسك (من الاعترافات السابق ذكرها) فإن وراء هذا الاعتراف "قلة نضوج نفسي" نتج عن أفكار غير حقيقية صدقتها في عمق أعماقك، وجاء الوقت الآن بعد قبولك لنفسك أن تنقحها؛ لتكون واقعيا تلمس قدماك أرض الواقع؛ فالشخص الذي يخاف شخص طبيعي، ويحتاج للإطمئنان واختبار قدرته على المسئولية؛ فلتطمئن بالبحث، والاستشارة مستعيناً بعدد محدود من أهل الخبرة والثقة، ويفضل لو كان شخصاً واحداً، وأن تتدرب على خوض تجربتك الذاتية في المعرفة، والاختبار الذاتي مهما كلفك الأمر؛ فأنت تتعلم.
4- لا أحد يفوز دوماً، أو ينجح دوماً، أو يعرف حقيقة الأمور دوماً.. هذا الشخص وهم في رأسك وحدك بلا دليل؛ مهما وجدت أشخاصاً ناجحين، متفقين، واثقين في اختياراتهم؛ فقد سبق هذا الكثير من التعلم من خلال الخطأ، والفشل، وأوقات الضعف.
5- ترددك، الملاءة التي حاولت أن تحتمي بها، لم تحمِك من الألم، ولا المعاناة، ولا شعورك العميق بالضعف، أو العجز؛ فماذا ستخسر حين تبدأ خطوات تجربتك الذاتية أكثر من هذا؟
6- تذكر أنك لم تولد هكذ مترددا، ولكن لسبب ما وصلت لك فكرة أنك "لا تستطيع"، أو "لا يجب أن تخطئ"، أو لا يجب أن "تجرب"، أو لا يجب "أن تبذل جهدا"، أو غير ذلك من الأفكار التي تهزم حقيقة بشريتك؛ وقد آن الأوان أن توقف تلك الأفكار، وأن تسمح لنفسك أن تكون "إنساناً".. يخطىء؛ ليتعلم، ويفشل؛ لينجح؛ ويقبل المحدودية والعجز؛ ليتقن.
7- أنت وأنا وهو وهي مجموعة نتائج لقرارات؛ فلتحظَ بالتعرف إلى حقيقتك التي لم تترك لها نافذة لتتنفس منها خوفا من الخطأ، أو الفشل، أو حكم الآخرين؛ فالآخرون مثلك تماما حتى وإن ظهروا من الخارج مختلفين.
8- ابدأ بدوائر صغيرة لتكون "بروفة" لك، أو بأشياء صغيرة حدد فيها ما تحتاجه، وحدد مواصفاته، وحدد لك وقتا للحصول عليه، ولا تتنازل، أو تلتفت لأي شيء خارج ما حددته، وتوكل على الله، ونفذ سامحاً لنفسك بالتعلم.
9- كلما تدرجت؛ اسمح لنفسك أن تخوض مساحة أكبر، وكلما وجدت نفسك خائفا صادق خوفك، واقبله دون استسلام، ولا شجار، وتذكر أنه يمكن أن يكون رفيقا حاضراً دون أن يعطلك، وأنه كلما رافقك مع عدم العطلة، كلما قل حجمه، وكلما تنفست، وأحببت اتخاذ القرارات، والمسؤولية.
10- لا تنسحب مهما حدث في صراعك القديم مع أفكارك المشوشة، وأقبل وجودها ولكنها لم تعد في الصدارة كالسابق، ولكنها صارت في ركن بعيد، لا يسمح لها بالعبث مجددا.
11- شارك مشاعرك، وخطواتك، وأفكارك مع شخص تطمئن على نفسك معه دون حكم عليك، أو مقارنة، أو لوم، وأجعله واحة لراحتك من هموم تنغص عليك في باقي أوقاتك.
12- اسمح لنفسك بالقيام بأنشطة تحمل طابع المخاطرة المحسوبة؛ لتساعدك من جانب آخر.
13- إن كان ترددك يصاحبه أعراض أخرى مرضية كالوساوس، أو نوبات الهلع، أو غير ذلك من الأعراض الغير طبيعية الواضحة؛ فلتقم بزيارة متخصص؛ لأنك تحتاج أكثر من تلك الخطوات التي ذكرناها.
اقرأ أيضاً:
عمل جديد.. وخوف من الفشل
فقدان الثقة بالنفس والخوف من المجهول
مترددة في اتخاذ القرار.. أين الخلل؟
التردد وعدم القدرة على اتخاذ قرار
2- تحتاج الآن بعد هذا الاعتراف الصادق أن "تقبل" نفسك كما هي، وقبولك هذا لا يعني الموافقة على ما يرهقك نفسيا، ولا يعني استسلامك له بمزيد من التخبط والانهزام، كما لا يعني الشجار معه؛ وتوقفك عن الشجار يجعلك تتفادى الصراع الذي لا ينتهي إلا بنفس النتيجة.. وكل ما عليك فعله هو أن تقبل بصدق ما وجدت وما اعترفت به الآن لنفسك دون حكم على نفسك، وهذا هو القبول الصحي.
3- أيا كان الاعتراف الذي اعترفت به لنفسك (من الاعترافات السابق ذكرها) فإن وراء هذا الاعتراف "قلة نضوج نفسي" نتج عن أفكار غير حقيقية صدقتها في عمق أعماقك، وجاء الوقت الآن بعد قبولك لنفسك أن تنقحها؛ لتكون واقعيا تلمس قدماك أرض الواقع؛ فالشخص الذي يخاف شخص طبيعي، ويحتاج للإطمئنان واختبار قدرته على المسئولية؛ فلتطمئن بالبحث، والاستشارة مستعيناً بعدد محدود من أهل الخبرة والثقة، ويفضل لو كان شخصاً واحداً، وأن تتدرب على خوض تجربتك الذاتية في المعرفة، والاختبار الذاتي مهما كلفك الأمر؛ فأنت تتعلم.
4- لا أحد يفوز دوماً، أو ينجح دوماً، أو يعرف حقيقة الأمور دوماً.. هذا الشخص وهم في رأسك وحدك بلا دليل؛ مهما وجدت أشخاصاً ناجحين، متفقين، واثقين في اختياراتهم؛ فقد سبق هذا الكثير من التعلم من خلال الخطأ، والفشل، وأوقات الضعف.
5- ترددك، الملاءة التي حاولت أن تحتمي بها، لم تحمِك من الألم، ولا المعاناة، ولا شعورك العميق بالضعف، أو العجز؛ فماذا ستخسر حين تبدأ خطوات تجربتك الذاتية أكثر من هذا؟
6- تذكر أنك لم تولد هكذ مترددا، ولكن لسبب ما وصلت لك فكرة أنك "لا تستطيع"، أو "لا يجب أن تخطئ"، أو لا يجب أن "تجرب"، أو لا يجب "أن تبذل جهدا"، أو غير ذلك من الأفكار التي تهزم حقيقة بشريتك؛ وقد آن الأوان أن توقف تلك الأفكار، وأن تسمح لنفسك أن تكون "إنساناً".. يخطىء؛ ليتعلم، ويفشل؛ لينجح؛ ويقبل المحدودية والعجز؛ ليتقن.
7- أنت وأنا وهو وهي مجموعة نتائج لقرارات؛ فلتحظَ بالتعرف إلى حقيقتك التي لم تترك لها نافذة لتتنفس منها خوفا من الخطأ، أو الفشل، أو حكم الآخرين؛ فالآخرون مثلك تماما حتى وإن ظهروا من الخارج مختلفين.
8- ابدأ بدوائر صغيرة لتكون "بروفة" لك، أو بأشياء صغيرة حدد فيها ما تحتاجه، وحدد مواصفاته، وحدد لك وقتا للحصول عليه، ولا تتنازل، أو تلتفت لأي شيء خارج ما حددته، وتوكل على الله، ونفذ سامحاً لنفسك بالتعلم.
9- كلما تدرجت؛ اسمح لنفسك أن تخوض مساحة أكبر، وكلما وجدت نفسك خائفا صادق خوفك، واقبله دون استسلام، ولا شجار، وتذكر أنه يمكن أن يكون رفيقا حاضراً دون أن يعطلك، وأنه كلما رافقك مع عدم العطلة، كلما قل حجمه، وكلما تنفست، وأحببت اتخاذ القرارات، والمسؤولية.
10- لا تنسحب مهما حدث في صراعك القديم مع أفكارك المشوشة، وأقبل وجودها ولكنها لم تعد في الصدارة كالسابق، ولكنها صارت في ركن بعيد، لا يسمح لها بالعبث مجددا.
11- شارك مشاعرك، وخطواتك، وأفكارك مع شخص تطمئن على نفسك معه دون حكم عليك، أو مقارنة، أو لوم، وأجعله واحة لراحتك من هموم تنغص عليك في باقي أوقاتك.
12- اسمح لنفسك بالقيام بأنشطة تحمل طابع المخاطرة المحسوبة؛ لتساعدك من جانب آخر.
13- إن كان ترددك يصاحبه أعراض أخرى مرضية كالوساوس، أو نوبات الهلع، أو غير ذلك من الأعراض الغير طبيعية الواضحة؛ فلتقم بزيارة متخصص؛ لأنك تحتاج أكثر من تلك الخطوات التي ذكرناها.
اقرأ أيضاً:
عمل جديد.. وخوف من الفشل
فقدان الثقة بالنفس والخوف من المجهول
مترددة في اتخاذ القرار.. أين الخلل؟
التردد وعدم القدرة على اتخاذ قرار