* ما الذي يسبب الإرهاق والتوتر في موسم العطلات؟
-
الرغبة في فعل الكثير من الأشياء
تكمن مشكلة موسم الأعياد والعطلات في أننا كثيرًا ما نواجه الكثير من الأشياء الجيدة، وفي حين أن الإجهاد في حد ذاته ضروري لبقائنا ولذة الحياة (يطلق الباحثون على هذا النوع الإيجابي من التوتر "eustress")، فإن الكثير من التوتر له تأثير سلبي على صحتنا، عقليًا وجسديًا، والكثير من الأنشطة، حتى لو كانت أنشطة ممتعة، يمكن أن تؤدي إلى الكثير من ضغوط العطلة وتجعلنا نشعر بالضيق، بدلاً من الشعور بالرضا.
-
الأكل والشرب والإنفاق أكثر من اللازم
كثرة الحفلات ومناسبات تقديم الهدايا تدفع الكثير من الناس إلى تناول الطعام والشراب والبهجة بشكل مفرط، ويمكن للإفراط في الإنفاق أو تناول الحلويات الغنية بالسكريات والدهون أن يتسبب في ضغوط دائمة للعديد من الأشخاص بسبب التعامل مع العواقب (الديون، زيادة الوزن.. ) والتي يمكن أن تستمر لفترة طويلة بعد انتهاء الموسم.
أيضًا، في هذه الأوقات المالية الأكثر صعوبة، يمكن أن يكون العثور على هدايا بأسعار معقولة أمرًا مرهقًا في حد ذاته، كما أن تحمل ديون العطلات هو تقليد يجلبه الكثير من الناس على أنفسهم عن غير قصد، ويمكن أن يستمر الضغط الذي يصاحب ذلك لعدة أشهر.
-
الكثير من التجمعات
العطلات هي أوقات تميل فيها العائلات الممتدة إلى التجمع، وفي حين أن هذا يمكن أن يكون شيئًا رائعًا، إلا أنه حتى في أكثر العائلات تماسكًا يمكن أن تكون هذه جرعة التجمعات زائدة عن اللازم، مما يجعل من الصعب على أفراد الأسرة الحفاظ على توازن صحي بين التجمعات والوقت الفردي.
-
تجرع ألم الفقد والعزلة
قد يكون هذا وقتًا عصيبًا على كثير من الناس، خاصة أولئك الذين فقدوا شركاء أو آباء، لأنه يذكرهم بوحدتهم. وهذا العام، ومع عدم قدرة العديد من العائلات على التجمع بسبب جائحة فيروس كورونا، قد تكون العطلات أكثر عزلة، خاصة إذا كنت معتادًا على أن تكون محاطًا بالعائلة في السنوات السابقة.
-
الاضطراب العاطفي الموسمي
* كيف يمكن التقليل من إجهاد العطلة؟
إن الشيء الجيد في ضغوط العطلة هو أنه يمكن التنبؤ به، وعلى عكس العديد من أنواع الإجهاد السلبي الأخرى التي نواجهها في الحياة، فنحن نعلم متى يبدأ ضغط العطلة وينتهي، ويمكننا وضع خطط لتقليل مقدار الإجهاد الذي نشعر به والتأثير السلبي له علينا.فيما يلي بعض النصائح التي يمكنك تجربتها للمساعدة في تقليل ضغوط العطلة قبل أن تبدأ بحيث تظل في مستوى إيجابي، بدلاً من مستوى ساحق.
-
حدد أولوياتك
قبل أن تغرق نفسك بالكثير من الأنشطة، فمن المهم أن تختار الأنشطة التي تحقق لك التأثير الأكثر إيجابية، وتخفف من الأنشطة غير الضرورية.
-
اختصر الأنشطة
إذا لم تستطع تخطي بعض المهام، فقد يكون من الأفضل البحث عن طرق لتخفيف هذه الأنشطة.
-
كن ذكيا عند تناول الطعام
هناك الكثير من الإغراء في شكل طعام لذيذ وحلويات لذيذة، ويمكن أن يؤدي هذا إلى الإفراط في تناول الطعام والأكل العاطفي وأشكال أخرى من الأكل غير الصحي، ومهم التخطيط مسبقاً من خلال إدراك محفزاتك، والتركيز على تناول الأطعمة الصحية، وحساب كميات الطعام، وسعراتها الحرارية، ومارس الأكل اليقظ.
-
غيّر توقعاتك وأنت تتواصل مع الأهل والأصدقاء
من المهم أن تدرك حدودك، وحاول تحديد مدى التعاون الذي يمكن أن تحصل عليه من خلال مراجعة خبرات السنوات السابقة، حتى لا يحدث لك استنزاف؟ وخصوصا وأنت تتعامل مع أقارب صعاب المراس، أما إن كنت تشعر بالوحدة؛ ففكر في دعوة مجموعة من الأصدقاء.
-
ضع جدولاً لأنشطتك
خططً لإدارة الوقت، ولكن احرص على أن تكون واقعيا، وابدأ بأولوياتك القصوى، حتى تتمكن من التخلص من الأنشطة الأقل أهمية.
-
التنفس
يبدو هذا وكأنه لا يحتاج إلى تفكير، لكن في بعض الأحيان ننسى أن نأخذ أنفاسًا عميقة ونمنح أجسامنا كاتحتاجه الأكسجين الذي نحتاجه. إنه لأمر رائع أن تأخذ عشر دقائق بمفردك للقيام بتأمل التنفس، لكن مجرد التوقف لأخذ أنفاس عميقة قليلة يمكن أن تقلل من مستوى التوتر السلبي في غضون دقائق أيضًا.
المصادر:
Managing the Seemingly Inevitable Holiday Season Stress