وجدت دراسة جديدة أن رؤية أحد الوالدين يسيء لأحد الأخوة يمكن أن يكون مؤلمًا مثل مشاهدة أحد الوالدين وهو يؤذي والدًا آخر، ويقول الباحثون إن ذلك يمكن أن يؤدي إلى الاكتئاب والقلق والغضب.
وقالت الباحثة كورينا تاكر - أستاذة التنمية البشرية والدراسات الأسرية في جامعة نيو هامبشاير في دورهام: "عندما نسمع عن التعرض للعنف الأسري، نتصور أن المقصود هو الاعتداء الجسدي المباشر على شريك الحياة"، "لكن العديد من الأطفال يشهدون إساءة معاملة أحد الأشقاء دون أن يكونوا ضحية مباشرة، ويبدو أننا يجب أن نفكر أكثر في هذه الديناميكيات عندما نحصي آثار التعرض للعنف الأسري".
بالنسبة للدراسة، استخدم الباحثون بيانات من ثلاثة استطلاعات وطنية لجمع بيانات عن أكثر من 7000 طفل تتراوح أعمارهم بين شهر واحد و17 عامًا، بحث المحققون عن الأطفال الذين شاهدوا إساءة معاملة أخ أو أخت، بما في ذلك أحد الوالدين الذي ضرب، أو ركل، أو آذى جسديًا (لا يشمل الصفع) شقيقًا.
من بين ما يقرب من 4% تعرضوا لإساءة الوالدين ضد أخوتهم، كان الآباء أكثر إساءة (70%) مقارنة بالأمهات، وكانت الإساءة أكبر بالنسبة للفتيان والمراهقين، كما كانت النسبة أعلى بين الآباء الذين لم يكملوا تعليمهم الجامعي، وكانت الإساءة أكبر أيضًا في العائلات ذات الوالد الواحد، ولم تختلف المعدلات حسب العرق.
وقالت تاكر: "في بعض العائلات، قد يكون التعرض لإساءة الوالدين ضد الأخ أو الأخت جزءًا من مناخ عائلي أكبر من العنف"، و"مع تعرض المزيد من أفراد الأسرة للعنف في المنزل، يمكن أن يكون هناك أمان عاطفي أقل بين أفراد الأسرة وفرص أقل للأطفال لمراقبة وتعلم وممارسة الاستجابات الصحية للتوتر".
يدعو مؤلفو الدراسة إلى خطوات عملية وسريرية لتحديد ودعم الأطفال الذين شهدوا إساءة معاملة الوالدين لأخ أو أخت، ونُشر التقرير في عدد حديث من مجلة إساءة معاملة الأطفال وإهمالهم.
وقالت الباحثة كورينا تاكر - أستاذة التنمية البشرية والدراسات الأسرية في جامعة نيو هامبشاير في دورهام: "عندما نسمع عن التعرض للعنف الأسري، نتصور أن المقصود هو الاعتداء الجسدي المباشر على شريك الحياة"، "لكن العديد من الأطفال يشهدون إساءة معاملة أحد الأشقاء دون أن يكونوا ضحية مباشرة، ويبدو أننا يجب أن نفكر أكثر في هذه الديناميكيات عندما نحصي آثار التعرض للعنف الأسري".
بالنسبة للدراسة، استخدم الباحثون بيانات من ثلاثة استطلاعات وطنية لجمع بيانات عن أكثر من 7000 طفل تتراوح أعمارهم بين شهر واحد و17 عامًا، بحث المحققون عن الأطفال الذين شاهدوا إساءة معاملة أخ أو أخت، بما في ذلك أحد الوالدين الذي ضرب، أو ركل، أو آذى جسديًا (لا يشمل الصفع) شقيقًا.
من بين ما يقرب من 4% تعرضوا لإساءة الوالدين ضد أخوتهم، كان الآباء أكثر إساءة (70%) مقارنة بالأمهات، وكانت الإساءة أكبر بالنسبة للفتيان والمراهقين، كما كانت النسبة أعلى بين الآباء الذين لم يكملوا تعليمهم الجامعي، وكانت الإساءة أكبر أيضًا في العائلات ذات الوالد الواحد، ولم تختلف المعدلات حسب العرق.
وقالت تاكر: "في بعض العائلات، قد يكون التعرض لإساءة الوالدين ضد الأخ أو الأخت جزءًا من مناخ عائلي أكبر من العنف"، و"مع تعرض المزيد من أفراد الأسرة للعنف في المنزل، يمكن أن يكون هناك أمان عاطفي أقل بين أفراد الأسرة وفرص أقل للأطفال لمراقبة وتعلم وممارسة الاستجابات الصحية للتوتر".
يدعو مؤلفو الدراسة إلى خطوات عملية وسريرية لتحديد ودعم الأطفال الذين شهدوا إساءة معاملة الوالدين لأخ أو أخت، ونُشر التقرير في عدد حديث من مجلة إساءة معاملة الأطفال وإهمالهم.