المطاردة، الملاحقة أو التتبع (Stalking).. هي تواصل أحدهم معك بطريقة تثير رعبك أو تشعر فيها بالتحرش. فقد يحاول أحد الأشخاص مطاردتك ومتابعتك أو حتى يحاول الاتصال بك على غير رغبة منك، وقد يستخدم المطاردون في ذلك الوسائل التكنولوجية الحديثة بإرسال رسائل بالبريد الإلكتروني أو عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي. فالإحصائيات تؤكد بأنه هناك واحدة من كل ست سيدات تعرضن للملاحقة ولو لمرة واحدة في حياتهن، كما أن نسبة التتبع للسيدات تصل إلى ضعف ما يتعرض له الرجال من مثل هذا الفعل، والذي يعتبر قانونًا أمرًا مجرمًا يعاقب عليه القانون إذا ثبتت التهمة.
اقــرأ أيضاً
* ما هو التتبع والمطاردة؟
هو تكرار التواصل غير المرغوب به من شخص ما والذي يشعرك بعدم الأمان، وهذ التواصل قد يكون من شخص غريب أو شخص تعرفه جيدًا كزميل معك في العمل أو حتى صديق أو جمعتك به علاقة عاطفية. ومشكلة التتبع أنه قد يبدأ بفعل بسيط ومن ثم يسوء إلى أن يصل إلى فعل عنيف مع الوقت، وهو يعتبر دليل على الاستغلال والعنف الاجتماعي في العلاقات الشخصية.
وبعض المتتبعين قد يظهرها ويصرح لك بنيته إيذاءك، والبعض قد يكون أقل عنفًا وتهديدًا ويكتفي بمضايقتك. ويستخدم المتتبعون والمطاردون في ذلك التكنولوجيا الحديثة مثل البريد الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما نسميه بالتواصل الإلكتروني غير المرغوب، وهو جريمة مجرمة قانونًا. والمطاردة/ التتبع تؤدي بالضحية لمشاكل صحية ونفسية منها اضطرابات النوم، وأيضًا مشاكل في مكان العمل أو الدراسة.
* بعض الإحصائيات المهمة والصادمة
هناك بعض الإحصائيات التي توضح حقيقة وجود وشيوع مشكلة التتبع والمطاردة من المتطفلين
• هناك 7.5 ملايين شخص يتم تتبعهم سنويًا في الولايات المتحدة الأميركية وحدها.
• تتعرص النساء لضعف حوادث التتبع مقارنة بالرجال.
• أكثر من 85% من هؤلاء المتتبعين يعرفهم الضحايا معرفة شخصية وليسوا مجهولين.
• 61% من النساء و 44% من الرجال تم تتبعهم من قبل شركائهم العاطفيين السابقين.
• 25% من النساء و32% من الرجال تم تتبعهم من قبل أقارب لهم.
• فقط 1 من كل 5 ضحايا للتبع تم تتبعهم من قبل غرباء لا يعرفونهم.
• الأشخاص في سن 18-24 هم أكثر فئة كانوا عرضة وضحية لعمليات التتبع والمطاردة.
• 11% من الأشخاص تم تتبعهم على مدار 5 سنوات وأكثر.
• 46% من ضحايا التتبع يتعرضون لمحاولة غير مرغوبة على الأقل مرة اسبوعيًا.
* إحصائيات المتهمين بالتتبع
• ثلثا المتتبعين طاردوا ضحيتهم مرة أسبوعيًا على الأقل، والعديد منهم كان بشكل يومي وبأكثر من طريقة.
• 78% من المتتبعين استخدموا أكثر من طريقة أو أسلوب لتتبع ضحاياهم.
• هناك حالة 1 من كل 5 حالات تعرض فيها المتتبعون لضحاياهم بالإيذاء باستخدام السلاح.
• ما يقرب من ثلث المتتبعين كانوا هم أنفسهم ضحايا لعمليات مطاردة وتتبع سابقة.
• المتتبعون الذين كانت تربطهم علاقات عاطفية بضحاياهم هم أكثر الحالات تطورًا للسلوك العنيف.
* أمثلة عن طرق المطاردة
• تتبعك بشكل شخصي والتجسس عليك.
• إرسال بعض رسائل البريد الإلكتروني أو الخطابات.
• الاتصال بك هاتفيًا.
• الظهور في بيتك، مدرستك، أو عملك.
• ترك هدية لك في عملك أو عند منزلك.
• إتلاف منزلك، سيارتك، أو أشيائك.
• تهديدك، تهديد أسرتك، أو الحيوان الذي تقوم بتربيته.
وقد يشعر البعض بأن بعضًا من الأفعال قد لا تبدو مخيفة، أو حتى قد يعتبر البعض أن بعضًا منها أمور عادية، ولكن أولًا إن الأمر على غير رغبة من الضحية، والأمر الثاني هو أن مثل هذه الأفعال تبدأ بشكل بسيط وتطور إلا أفعال أكثر تطرفًا وعنفًا.
اقــرأ أيضاً
* ما هو الاتصال الإلكتروني غير المرغوب؟
• إرسال رسائل نصية تهديدية، أو بذيئة وفاحشة.
• التحرش عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي كإرسال رسائل شخصية تثير القلق أو المخاوف لدى متلقيها.
• تتبع جهاز الحاسب الآلي الخاص بك أو قرصنته، وتتبع استخدامك للإنترنت.
• استخدام تكنولوجيا التتبع عن طريق استخدام برامج الـGPS للتجسس والمراقبة، أو وضع تطبيقات على جهازك المحمول لمتابعة تحركاتك.
* هل تمنع القوانين مثل هذا الفعل وتجرمه؟
في كثير من البلدان يتم تجريم مثل هذا الفعل، إذ إن فعل المراقبة هو أمر يخص الجهات الأمنية الرسمية بالدولة، وحتى هؤلاء لا يستطيعون القيام به إلا بمذكرة قضائية وباستئذان سلطات معنية، وتعقيدات تجعل هذا الفعل شديد الصعوبة والتعقيد على الجهات الحكومية، فما بالكم بالأفراد العاديين. ويمكنك أن تتقدم للسلطات الأمنية ببلاغ عن الشخص الذي يتتبعك ليقوموا بالإجراءات اللازمة وتقديمه للمحاكمة إذا ثبت تورطه في هذا. لا تخشى من الإبلاغ عن مثل هؤلاء الأشخاص أو هذه الأفعال حتى تحمي نفسك وتمكن المجتمع من التخلص من تلك التصرفات السلبية.
* تأثير عمليات التتبع والمطاردة على الضحية
• الشعور بالخوف من أفعال المتابع والتي قد تكون غير متوقعة وغير معروف نواياها.
• الشعور بالانتهاك وعدم الأمان وفقدان الثقة في الآخرين.
• القلق والترقب والشحن النفسي بسبب الاستفزاز.
• الاكتئاب وفقدان الأمل وزيادة الضغط النفسي الذي قد يظهر في صورة بكاء أو الغضب الشديد من أقل سبب.
• الإحساس بالتوتر وعدم القدرة على التركيز وظهور اضطرابات بالنوم والذاكرة.
• ظهور مشاكل واضطرابات الأكل مثل فقدان الشهية، أو زيادتها، أو نسيان تناول الطعام، بالإضافة لأعراض القولون العصبي التي تصاحب القلق.
• تذكر الماضي الأليم باستمرار واسترجاع أحداث قديمة وربطها بالحاضر مما يؤثر على سلامة التفكير والاستنتاج.
• الشعور بالعزلة والتثبيط والإحباط والتشويش لأن من حولك لا يتفهمون ما تعانيه من توتر وقلق تجاه عملية التتبع والمطاردة.
* ماذا أفعل لو أحسست بأنني مراقب أو متتبع؟
إذا شعرت بخطر فيمكنك الاتصال بالشرطة، والتوجه إلى مكان آمن مثل بيت صديق، منطقة عامة مفتوحة، أقسام الشرطة أو الإطفاء أو مراكز الإيواء ضد العنف الاجتماعي والأسري.
• يمكنك تقديم بلاغ في قسم الشرطة ضد هذا الشخص وطلب عمل مذكرة إقرار بعدم التعرض تجاه هذا الشخص المتتبع.
• أخذ أي تهديد على محمل الجد لأنه قد يشكل تهديد لحياتك أو حياة أسرتك، وابلاغ السلطات بذلك، وكذلك اخبار من حولك. فخطورة التهديدات تزيد عندما يتحدث المتتبع عن الانتحار، أو القتل أو حين تكون عملية التتبع حدثت في اعقاب انفصال بعد علاقة عاطفية بين المتتبع والضحية.
• سجل كل ما يحدث لك من حوادث لها علاقة بالموضوع بالوقت والتاريخ واسم هذا الملاحق وصورة له إن تيسر ذلك، وأرسلها إلى بريد الإلكتروني الشخصي أو بريد أحد الأقرباء أو أحد الأصدقاء. وكذلك احتفظ بأي تسجيل صوتي أو مرئي أو صور تثبت تورط هذ الملاحق في التسبب بضرر في ممتلكاتك الشخصية.
• أخبر أفراد عائلتك وأصدقاءك وجيرانك بالأمر، كما يمكنك التوجه لأحد المراكز الاجتماعية المعنية بمقاومة العنف والاستغلال الاجتماعي والأسري وتحدث معهم في هذا الأمر وكيفية التعامل في مثل هذه الظروف ليمنحوك المشورة بهذا الصدد والدعم.
• حاول أن تصطحب معك هاتفك المحمول وأنت تتحرك في أي مكان حتى تتمكن من طلب النجدة في حالة الخطر، كما يمكنك تغيير رقم التليفون في حالة الملاحقات التليفونية، وإن كان البعض يفضل الإاحتفاظ بنفس الرقم ليسجل المكالمات أو الرسائل كدليل إدانة وكي تتمكن السلطات من الإيقاع بهذا المتتبع.
• حاول تأمين منزلك جيدًا بإحكام إغلاقه سواء وأنت فيه أو حتى حين تغادره كما يمكنك تركيب بعض كاميرات مراقبة على باب البناية التي تسكن فيها أو شقتك، وتركيب أجهزة انذار لتفادي محاولة دخول المنزل عنوة.
اقــرأ أيضاً
* ولكن ماذا إذا كان التتبع إلكترونيًا؟
• أرسل رسالة واضحة شفهية أو مكتوبة للمتتبع بأنك ترفض هذا الفعل وأنك لا تود منه أن يقوم بمطاردتك وتتبعك، وأن هذا التواصل غير مرغوب منك.
• إذا حاول التواصل معك بعدها فلا تستجيب لرسائله بتاتًا.
• خذ نسخًا مطبوعة من رسائل البريد الإلكتروني التي يرسلها لك المتتبع، وخذ نسخًا من شاشة محمولك screenshot التي توضح رسائله النصية أو رسائله على وسائل التواصل الاجتماعي، واحتفظ بها لتقديمها للشرطة كدليل إدانة.
• يمكنك عمل حجب block لهذا الشخص على وسائل التواصل الاجتماعي، أو تقديم تقرير report لإدارة الموقع أو التطبيق مثل (Facebook,Twitter) الذي تستخدمه بأن هذا المتتبع يخرق قوانين الموقع ويقوم بالتدخل في خصوصياتك.
• يمكنك التواصل مع الشرطة لمساعدتك وكذلك الجهات المعنية بحمايتك من العنف الاجتماعي والأسري لتقديم الدعم والمشورة.
• يمكنك تغيير بياناتك الشخصية على مواقع التواصل بتغيير بريدك الإلكتروني ورقمك الشخصي.
• لا تنشر وتشارك على مواقع التواصل الاجتماعي أي معلومات عنك تفصيلية يمكن للجميع رؤيتها والتي قد يتم استغلالها في تتبعك، مثل رقم هاتفك الشخصي وعنوان منزلك أو تضع موقع عملك أو منزلك على صورك أو تشارك بيانات شديدة الخصوصية كمعلومات على المشاع.
• يمكنك تحديد الخصوصية لما تنشره من صور على مواقع التواصل الاجتماعي، فيمكنك اختيار مجموعة الأشخاص الذين يمكنهم الإطلاع على صورك وبياناتك الشخصية وأي شيء تود نشره، كل ما عليك هو أن تغير في إعدادات الموقع الذي تتعامل معه أو تتواصل مع إدارته ليمنحونك ما تريده من معلومات واختيارات حول موضوع الخصوصية والآمان الإلكتروني وكيفية تفعيلهما، كما أن هناك بعض الفيديوهات التي توضح لك كيف تحمي نفسك إلكترونيًا من المتطفلين.
* ما هو التتبع والمطاردة؟
هو تكرار التواصل غير المرغوب به من شخص ما والذي يشعرك بعدم الأمان، وهذ التواصل قد يكون من شخص غريب أو شخص تعرفه جيدًا كزميل معك في العمل أو حتى صديق أو جمعتك به علاقة عاطفية. ومشكلة التتبع أنه قد يبدأ بفعل بسيط ومن ثم يسوء إلى أن يصل إلى فعل عنيف مع الوقت، وهو يعتبر دليل على الاستغلال والعنف الاجتماعي في العلاقات الشخصية.
وبعض المتتبعين قد يظهرها ويصرح لك بنيته إيذاءك، والبعض قد يكون أقل عنفًا وتهديدًا ويكتفي بمضايقتك. ويستخدم المتتبعون والمطاردون في ذلك التكنولوجيا الحديثة مثل البريد الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما نسميه بالتواصل الإلكتروني غير المرغوب، وهو جريمة مجرمة قانونًا. والمطاردة/ التتبع تؤدي بالضحية لمشاكل صحية ونفسية منها اضطرابات النوم، وأيضًا مشاكل في مكان العمل أو الدراسة.
* بعض الإحصائيات المهمة والصادمة
هناك بعض الإحصائيات التي توضح حقيقة وجود وشيوع مشكلة التتبع والمطاردة من المتطفلين
• هناك 7.5 ملايين شخص يتم تتبعهم سنويًا في الولايات المتحدة الأميركية وحدها.
• تتعرص النساء لضعف حوادث التتبع مقارنة بالرجال.
• أكثر من 85% من هؤلاء المتتبعين يعرفهم الضحايا معرفة شخصية وليسوا مجهولين.
• 61% من النساء و 44% من الرجال تم تتبعهم من قبل شركائهم العاطفيين السابقين.
• 25% من النساء و32% من الرجال تم تتبعهم من قبل أقارب لهم.
• فقط 1 من كل 5 ضحايا للتبع تم تتبعهم من قبل غرباء لا يعرفونهم.
• الأشخاص في سن 18-24 هم أكثر فئة كانوا عرضة وضحية لعمليات التتبع والمطاردة.
• 11% من الأشخاص تم تتبعهم على مدار 5 سنوات وأكثر.
• 46% من ضحايا التتبع يتعرضون لمحاولة غير مرغوبة على الأقل مرة اسبوعيًا.
* إحصائيات المتهمين بالتتبع
• ثلثا المتتبعين طاردوا ضحيتهم مرة أسبوعيًا على الأقل، والعديد منهم كان بشكل يومي وبأكثر من طريقة.
• 78% من المتتبعين استخدموا أكثر من طريقة أو أسلوب لتتبع ضحاياهم.
• هناك حالة 1 من كل 5 حالات تعرض فيها المتتبعون لضحاياهم بالإيذاء باستخدام السلاح.
• ما يقرب من ثلث المتتبعين كانوا هم أنفسهم ضحايا لعمليات مطاردة وتتبع سابقة.
• المتتبعون الذين كانت تربطهم علاقات عاطفية بضحاياهم هم أكثر الحالات تطورًا للسلوك العنيف.
* أمثلة عن طرق المطاردة
• تتبعك بشكل شخصي والتجسس عليك.
• إرسال بعض رسائل البريد الإلكتروني أو الخطابات.
• الاتصال بك هاتفيًا.
• الظهور في بيتك، مدرستك، أو عملك.
• ترك هدية لك في عملك أو عند منزلك.
• إتلاف منزلك، سيارتك، أو أشيائك.
• تهديدك، تهديد أسرتك، أو الحيوان الذي تقوم بتربيته.
وقد يشعر البعض بأن بعضًا من الأفعال قد لا تبدو مخيفة، أو حتى قد يعتبر البعض أن بعضًا منها أمور عادية، ولكن أولًا إن الأمر على غير رغبة من الضحية، والأمر الثاني هو أن مثل هذه الأفعال تبدأ بشكل بسيط وتطور إلا أفعال أكثر تطرفًا وعنفًا.
* ما هو الاتصال الإلكتروني غير المرغوب؟
• إرسال رسائل نصية تهديدية، أو بذيئة وفاحشة.
• التحرش عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي كإرسال رسائل شخصية تثير القلق أو المخاوف لدى متلقيها.
• تتبع جهاز الحاسب الآلي الخاص بك أو قرصنته، وتتبع استخدامك للإنترنت.
• استخدام تكنولوجيا التتبع عن طريق استخدام برامج الـGPS للتجسس والمراقبة، أو وضع تطبيقات على جهازك المحمول لمتابعة تحركاتك.
* هل تمنع القوانين مثل هذا الفعل وتجرمه؟
في كثير من البلدان يتم تجريم مثل هذا الفعل، إذ إن فعل المراقبة هو أمر يخص الجهات الأمنية الرسمية بالدولة، وحتى هؤلاء لا يستطيعون القيام به إلا بمذكرة قضائية وباستئذان سلطات معنية، وتعقيدات تجعل هذا الفعل شديد الصعوبة والتعقيد على الجهات الحكومية، فما بالكم بالأفراد العاديين. ويمكنك أن تتقدم للسلطات الأمنية ببلاغ عن الشخص الذي يتتبعك ليقوموا بالإجراءات اللازمة وتقديمه للمحاكمة إذا ثبت تورطه في هذا. لا تخشى من الإبلاغ عن مثل هؤلاء الأشخاص أو هذه الأفعال حتى تحمي نفسك وتمكن المجتمع من التخلص من تلك التصرفات السلبية.
* تأثير عمليات التتبع والمطاردة على الضحية
• الشعور بالخوف من أفعال المتابع والتي قد تكون غير متوقعة وغير معروف نواياها.
• الشعور بالانتهاك وعدم الأمان وفقدان الثقة في الآخرين.
• القلق والترقب والشحن النفسي بسبب الاستفزاز.
• الاكتئاب وفقدان الأمل وزيادة الضغط النفسي الذي قد يظهر في صورة بكاء أو الغضب الشديد من أقل سبب.
• الإحساس بالتوتر وعدم القدرة على التركيز وظهور اضطرابات بالنوم والذاكرة.
• ظهور مشاكل واضطرابات الأكل مثل فقدان الشهية، أو زيادتها، أو نسيان تناول الطعام، بالإضافة لأعراض القولون العصبي التي تصاحب القلق.
• تذكر الماضي الأليم باستمرار واسترجاع أحداث قديمة وربطها بالحاضر مما يؤثر على سلامة التفكير والاستنتاج.
• الشعور بالعزلة والتثبيط والإحباط والتشويش لأن من حولك لا يتفهمون ما تعانيه من توتر وقلق تجاه عملية التتبع والمطاردة.
* ماذا أفعل لو أحسست بأنني مراقب أو متتبع؟
إذا شعرت بخطر فيمكنك الاتصال بالشرطة، والتوجه إلى مكان آمن مثل بيت صديق، منطقة عامة مفتوحة، أقسام الشرطة أو الإطفاء أو مراكز الإيواء ضد العنف الاجتماعي والأسري.
• يمكنك تقديم بلاغ في قسم الشرطة ضد هذا الشخص وطلب عمل مذكرة إقرار بعدم التعرض تجاه هذا الشخص المتتبع.
• أخذ أي تهديد على محمل الجد لأنه قد يشكل تهديد لحياتك أو حياة أسرتك، وابلاغ السلطات بذلك، وكذلك اخبار من حولك. فخطورة التهديدات تزيد عندما يتحدث المتتبع عن الانتحار، أو القتل أو حين تكون عملية التتبع حدثت في اعقاب انفصال بعد علاقة عاطفية بين المتتبع والضحية.
• سجل كل ما يحدث لك من حوادث لها علاقة بالموضوع بالوقت والتاريخ واسم هذا الملاحق وصورة له إن تيسر ذلك، وأرسلها إلى بريد الإلكتروني الشخصي أو بريد أحد الأقرباء أو أحد الأصدقاء. وكذلك احتفظ بأي تسجيل صوتي أو مرئي أو صور تثبت تورط هذ الملاحق في التسبب بضرر في ممتلكاتك الشخصية.
• أخبر أفراد عائلتك وأصدقاءك وجيرانك بالأمر، كما يمكنك التوجه لأحد المراكز الاجتماعية المعنية بمقاومة العنف والاستغلال الاجتماعي والأسري وتحدث معهم في هذا الأمر وكيفية التعامل في مثل هذه الظروف ليمنحوك المشورة بهذا الصدد والدعم.
• حاول أن تصطحب معك هاتفك المحمول وأنت تتحرك في أي مكان حتى تتمكن من طلب النجدة في حالة الخطر، كما يمكنك تغيير رقم التليفون في حالة الملاحقات التليفونية، وإن كان البعض يفضل الإاحتفاظ بنفس الرقم ليسجل المكالمات أو الرسائل كدليل إدانة وكي تتمكن السلطات من الإيقاع بهذا المتتبع.
• حاول تأمين منزلك جيدًا بإحكام إغلاقه سواء وأنت فيه أو حتى حين تغادره كما يمكنك تركيب بعض كاميرات مراقبة على باب البناية التي تسكن فيها أو شقتك، وتركيب أجهزة انذار لتفادي محاولة دخول المنزل عنوة.
* ولكن ماذا إذا كان التتبع إلكترونيًا؟
• أرسل رسالة واضحة شفهية أو مكتوبة للمتتبع بأنك ترفض هذا الفعل وأنك لا تود منه أن يقوم بمطاردتك وتتبعك، وأن هذا التواصل غير مرغوب منك.
• إذا حاول التواصل معك بعدها فلا تستجيب لرسائله بتاتًا.
• خذ نسخًا مطبوعة من رسائل البريد الإلكتروني التي يرسلها لك المتتبع، وخذ نسخًا من شاشة محمولك screenshot التي توضح رسائله النصية أو رسائله على وسائل التواصل الاجتماعي، واحتفظ بها لتقديمها للشرطة كدليل إدانة.
• يمكنك عمل حجب block لهذا الشخص على وسائل التواصل الاجتماعي، أو تقديم تقرير report لإدارة الموقع أو التطبيق مثل (Facebook,Twitter) الذي تستخدمه بأن هذا المتتبع يخرق قوانين الموقع ويقوم بالتدخل في خصوصياتك.
• يمكنك التواصل مع الشرطة لمساعدتك وكذلك الجهات المعنية بحمايتك من العنف الاجتماعي والأسري لتقديم الدعم والمشورة.
• يمكنك تغيير بياناتك الشخصية على مواقع التواصل بتغيير بريدك الإلكتروني ورقمك الشخصي.
• لا تنشر وتشارك على مواقع التواصل الاجتماعي أي معلومات عنك تفصيلية يمكن للجميع رؤيتها والتي قد يتم استغلالها في تتبعك، مثل رقم هاتفك الشخصي وعنوان منزلك أو تضع موقع عملك أو منزلك على صورك أو تشارك بيانات شديدة الخصوصية كمعلومات على المشاع.
• يمكنك تحديد الخصوصية لما تنشره من صور على مواقع التواصل الاجتماعي، فيمكنك اختيار مجموعة الأشخاص الذين يمكنهم الإطلاع على صورك وبياناتك الشخصية وأي شيء تود نشره، كل ما عليك هو أن تغير في إعدادات الموقع الذي تتعامل معه أو تتواصل مع إدارته ليمنحونك ما تريده من معلومات واختيارات حول موضوع الخصوصية والآمان الإلكتروني وكيفية تفعيلهما، كما أن هناك بعض الفيديوهات التي توضح لك كيف تحمي نفسك إلكترونيًا من المتطفلين.