إن الحياة أشبه بالنسيج المزخرف الذي تحيكه ذكريات الأشخاص والأحداث، وهذا النسيج الفريد الخاص بك يذكرك بهويتك، وبالأماكن التي زرتها، وبالأشياء التي فعلتها، ولكن مع الأسف، يمحو مرض ألزهايمر هذه الذكريات بالتدريج، وإذا كنت تعتني بأحد أحبائك المصابين بألزهايمر، فبإمكانك مساعدته على التكيف مع فقد الذاكرة المفاجئ بعمل بنك ملموس للذكريات.
* تخزين الذكريات خارجيًا
- عرض صور من حياة الشخص، بما فيها صور لأفراد العائلة، أو الاحتفاظ بها في مجلد إلكتروني.
- دوِّن وصفًا للأحداث المهمة في حياة ذلك الشخص.
- أنشئ سجل قصاصات أو صندوقًا مميزًا يحوي صورًا وقصاصات من الصحف وخطابات وطوابع بريدية وبطاقات معايدة ورسومات وأشعارا ومقاطع موسيقية.
- قم بتسجيل فيديو أو تسجيل صوتي للقصص الشخصية.
* حاور المصاب لتذكره بذكرياته
ابدأ باسترجاع تاريخ عائلة ذلك الشخص وتقاليدها واحتفالاتها معه، وغالبًا ما تكون الألعاب والمنازل والحيوانات الأليفة التي كانت في مرحلة الطفولة مواضيع جيدة، وخاصة مع تفاقم ألزهايمر ومعاناة المصاب من مشكلة في تذكر الأحداث الأخيرة، وقد تتحدث أيضًا عن الرياضات والكتب والموسيقى والهوايات المفضلة، إلى جانب الأحداث الثقافية والتاريخية، وعلى حسب حالة الذاكرة لذلك الشخص العزيز، فقد ترغب في محاورة الجيران والأصدقاء وأفراد العائلة.* الوثائق تساعد أيضًا
قد تشمل مصادر المعلومات الأخرى الأوراق المهمة أو الخطابات الشخصية.. فكر في عمل نسخ من أي شيء ثمين من أجل حفظه، وبمجرد أن تنشئ بنك ذكريات لذلك الشخص، استخدمه، واستعرض الصور والأغراض الأخرى طوال اليوم لتذكير الشخص بالعلاقات والأحداث والأماكن المميزة.
وبتوثيق قصة حياة ذلك الشخص، يمكنك التأكيد على الأشياء الإيجابية التي فعلها، والتي ربما لا يزال قادرًا على فعلها، وحتى بعد تلاشي ذكريات ذلك الشخص، فإنشاء هذه المجموعة القيمة يظهر أنك تقدر إرث ذلك الشخص وتحترمه، كما يمكن أن يذكرك بما كان عليه قبل أن يصاب بألزهايمر.
المصادر:
The Memory Bank