صحــــتك

8 فوائد صحية مثبتة للتمور

هل التمر يسمن؟ تعرف على الإجابة معنا

مع اقتراب وحلول شهر رمضان المبارك فإن التمر سيصبح جزءًا من مائدتنا اليومية خلال الشهر الفضيل، لذا قررنا نحن موقع صحتك أن نناقش هذه المقالة التي تضم 8 فوائد صحية لتناول التمر وكيفية دمجه في وجباتك.

1. مغذٍ جدًا

التمور لها خصائص غذائية ممتازة. يكون محتواها من السعرات الحرارية أعلى من معظم الفاكهة الطازجة نظرًا لتجفيفها. محتوى السعرات الحرارية في التمور مشابه لمحتوى الفواكه المجففة الأخرى، مثل الزبيب والتين.

تأتي معظم السعرات الحرارية في التمر من الكربوهيدرات (السكريات). الباقي من كمية قليلة جدًا من البروتين. يحتوي التمر على بعض الفيتامينات والمعادن المهمة، بالإضافة إلى كمية كبيرة من الألياف. مثلاً، توفر حصة 3.5 أونصة (100 غرام) من التمر العناصر الغذائية التالية:

  • السعرات الحرارية: 277.
  • الكربوهيدرات: 75 غرامًا.
  • الألياف: 7 غرامات.
  • البروتين: 2 غرام.
  • البوتاسيوم: 15٪
  • المغنيسيوم: 13٪.
  • النحاس: 40٪ القيمة اليومية.
  • المنغنيز: 13٪ القيمة اليومية.
  • الحديد: 5٪ القيمة اليومية
  • فيتامين ب 6: 15٪ قيمة يومية.

2. احتواؤه على نسبة عالية من الألياف

الحصول على ما يكفي من الألياف مهم لصحتك العامة. مع وجود ما يقرب من 7 غرامات من الألياف في 100 غرام من التمر. يمكن أن تفيد الألياف صحة الجهاز الهضمي عن طريق منع حدوث الإمساك عن طريق تعزيز حركات الأمعاء المنتظمة. في إحدى الدراسات، شهد 21 شخصًا تناولوا 7 تمرات يوميًا لمدة 21 يومًا تحسنًا في حالة الإمساك لديهم، وكان لديهم زيادة كبيرة في التغوط مقارنة بالوقت الذي لم يتناولوا فيه التمر.

علاوة على ذلك، قد تكون الألياف الموجودة في التمر مفيدة للتحكم في نسبة السكر في الدم. إذ تعمل الألياف على إبطاء عملية الهضم، وقد تساعد في منع مستويات السكر في الدم من الارتفاع الشديد بعد تناول الطعام. ولكن يجب أن نتذكر أن الإفراط في تناول التمر يؤدي إلى ارتفاع سكر الدم عند المصابين بالسكري.

3. يحتوي التمر على نسبة عالية من مضادات الأكسدة المقاومة للأمراض

يوفر التمر العديد من مضادات الأكسدة التي لها عدد من الفوائد الصحية، بما في ذلك تقليل مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض. وتحمي مضادات الأكسدة الخلايا من الجذور الحرة، وهي ذرات نشيطة كيميائياً قد تسبب تفاعلات ضارة في جسمك، وتؤدي إلى الإصابة بالأمراض، مثل تصلب الشرايين والتهاب المفاصل.

مقارنة بأنواع الفاكهة المماثلة، مثل التين والخوخ المجفف، يبدو أن التمر يحتوي على أعلى محتوى من مضادات الأكسدة. فيما يلي نظرة عامة على أكثر ثلاثة مضادات أكسدة فعالية في التمر:

  • مركبات الفلافونويد: تعتبر مركبات الفلافونويد من مضادات الأكسدة القوية التي قد تساعد في تقليل التفاعل الالتهابي، وقد تمت دراستها لقدرتها على تقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري، ومرض الزهايمر وأنواع معينة من السرطان.
  • الكاروتينات: ثبت أن الكاروتينات تعزز صحة القلب، وقد تقلل أيضًا من خطر الاضطرابات المرتبطة بالعين، مثل الضمور البقعي.
  • حمض الفينول المعروف بخصائصه المضادة للالتهابات، قد تساعد الأحماض الفينولية في تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب.

4. قد يعزز التمر صحة الدماغ

قد يساعد تناول التمر في تحسين وظائف المخ. وجدت الدراسات البحثية المخبرية أن التمر مفيد في تقليل علامات الالتهاب، مثل إنترلوكين 6 (IL-6) في الدماغ. ترتبط المستويات العالية من إنترلوكين 6 بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض التنكس العصبي، مثل مرض الزهايمر.

بالإضافة إلى ذلك، أظهرت دراسات أخرى على الحيوانات أن التمر مفيد في تقليل نشاط بروتينات بيتا اميلويد، والتي يمكن أن تشكل لويحات في الدماغ. عندما تتراكم هذه اللويحات في الدماغ، فإنها قد تعيق التواصل بين خلايا الدماغ، ويمكن أن تؤدي في النهاية إلى اضطراب عمل خلايا الدماغ وحدوث مرض الزهايمر. 

وجدت إحدى الدراسات أن الفئران التي تتغذى بالطعام الممزوج بالتمر تتمتع بذاكرة وقدرة تعلم أفضل بشكل ملحوظ، بالإضافة إلى سلوكيات أقل متعلقة بالقلق مقارنة بتلك التي لم تأكلها. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد دور التمر في صحة الدماغ عند الإنسان.

5. قد يعزز المخاض

من الممكن أنك سمعت أن النساء الحوامل قبل موعد ولادتهن يبدأن بتناول التمر لتسهيل وتعزيز المخاض والولادة، ولكن ما رأي العلم في ذلك؟ 

تمت دراسة قدرة التمر على تعزيز وتخفيف المخاض عند الحوامل. قد يؤدي تناول التمر طوال الأسابيع القليلة المتبقية من الحمل إلى تعزيز اتساع عنق الرحم، وتقليل الحاجة إلى تعزيز وتحفيز المخاض من قبل المرأة.

وجد تحليل بياني لدراسات تناولت فيها الحوامل التمر قبل موعد ولادتهن، أن اللاتي تناولن التمر كُنَّ في حالة مخاض لفترة أقل من اللواتي لم يأكلن التمر، ولكنه يشير أيضًا إلى أن الرابط بين تناول التمر وتسريع وقت المخاض يحتاج إلى مزيد من البحث.

بالإضافة إلى ذلك، يحتوي التمر على مادة التانينات، وهي مركبات ثبت أنها تساعد في تسهيل وتعزيز تقلصات الرحم، كما أنها مصدر جيد للسكر الطبيعي والسعرات الحرارية الضرورية للحفاظ على مستويات الطاقة أثناء المخاض.

6. مُحَلٍّ طبيعي

يعدّ التمر مصدرًا للفركتوز (سكر الفواكه)، وهو نوع طبيعي من السكر الموجود في الفاكهة، لهذا السبب فإن التمر حلو للغاية، وله طعم شبيه بالكراميل. يشكل التمر بديلاً صحيًا رائعًا للسكر الأبيض في الوصفات بسبب العناصر الغذائية والألياف ومضادات الأكسدة التي يوفرها، على سبيل المثال، إذا كانت تحضير الطعام يتطلب كوبًا واحدًا من السكر، فأنصحك باستبداله بكوب واحد من عجينة التمر. من المهم ملاحظة أنه على الرغم من أن التمر غني بالألياف والعناصر الغذائية، فإنه لا يزال يحتوي على سعرات حرارية عالية، ويفضل تناوله باعتدال.

7. الفوائد الصحية الأخرى المحتملة

يزعم الناس أن التمر له بعض الفوائد الصحية الأخرى التي لم تتم دراستها على نطاق واسع بعد. مثل:

  • صحة العظام، يحتوي التمر على العديد من المعادن بما في ذلك الفوسفور والكالسيوم والمغنيسيوم. تمت دراسة كل هذه العوامل لقدرتها على منع الحالات المتعلقة بصحة العظام مثل هشاشة العظام.
  • السيطرة على نسبة السكر في الدم، يساعد التمر في تنظيم نسبة السكر في الدم بسبب الألياف ومضادات الأكسدة الموجودة فيه. وبالتالي فإن تناوله قد يساعد في ضبط مرض السكري.

على الرغم من أن هذه الفوائد الصحية المحتملة واعدة فإن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات قبل الوصول إلى استنتاجات حاسمة.

8. سهولة إضافته إلى نظامك الغذائي

التمر متعدد الاستخدامات بشكل لا يصدق، ويشكل وجبة خفيفة لذيذة غالبًا ما يتم إقرانها بأطعمة أخرى، مثل: 

  • اللوز.
  • زبدة الجوز.
  • الجبن الطري.

التمور أيضًا لزجة جدًا، مما يجعلها مفيدة عند وضعها في المخبوزات، مثل: 

  • البسكويت.
  • الكيك.

يمكنك أيضًا مزج التمر مع المكسرات والبذور لعمل وجبات خفيفة صحية. من المهم ملاحظة أن التمر غني بالسعرات الحرارية، وأن طعمه الحلو يجعل تناوله سهلًا. لهذا السبب من الأفضل أن يُستهلك باعتدال.
 

المصادر:

8 Proven Health Benefits of Dates

آخر تعديل بتاريخ
21 مارس 2023
Consultation form header image

هل تحتاج لاستشارة الطبيب

أرسل استشارتك الآن

 

  • ابحث على موقعنا عن إجابة لسؤالك، منعا للتكرار.
  • اكتب بريدك الإلكتروني الصحيح (الإجابة ستصلك عليه).
  • استوفِ المعلومات الشخصية والصحية المتعلقة بالحالة المرضية محل الاستشارة.
  • لن يتم إظهار اسمك عند نشر السؤال.

 

Age gender wrapper
Age Wrapper
الجنس
Country Wrapper

هذا الموقع محمي بواسطة reCaptcha وتنطبق عليه سياسة غوغل في الخصوصية و شروط الخدمة

This site is protected by reCAPTCHA and the GooglePrivacy Policy and Terms of Service apply.