يواجه العديد من الأشخاص حالة من القلق والضغط النفسي لدى السفر لأماكن جديدة لا يألفونها أو لدى التخطيط للسفر، الأمر الذي يطلق عليه "قلق السفر". وفي حين أن تلك الحالة لم يتم تصنيفها بشكل علمي كمرض نفسي، لكنها قد تمثل مشكلة كبيرة لدى بعض الأشخاص تحول دون سفرهم والاستمتاع به. لذا نتناول في مقالنا هذا أهم ما يجب معرفته عن القلق المتعلق بالسفر من المسببات والأعراض وأفضل الطرق لمجابهته.
اقــرأ أيضاً
* ما هي الأسباب وراء حدوث قلق السفر؟
يمكن لقلق وضغوطات السفر أن تتطور نتيجة للتعرض لخبرات سلبية مرتبطة بالسفر بشكل ما. حيث أن التعرض لنوبة هلع أو ذعر بمكان غير مألوف قد يؤدي لقلق السفر، كما أن الأشخاص الذين تعرضوا لحوادث سيارات خطيرة عرضة للإصابة بقلق السفر أيضا. بجانب هذا فإن بعض الأشخاص قد يظهرون قلق السفر لدى سماعهم لخبرات سلبية متعلقة بالسفر، كحوادث تحطم الطائرات أو الإصابة بأمراض خلال السفر. وقد يكون هذا القلق مرتبطا بأمر محدد فقط خلال السفر، مثل التخطيط والإعداد للرحلة أو ركوب الطائرة أو خلافه.
* أعراض القلق المتعلق بالسفر
بشكل عام تختلف أعراض القلق من شخص لآخر، إلا أنه حال الشعور بما يلي أثناء السفر أو عند التفكير به، فإن هذا يشير إلى وجود قلق متعلق بالسفر:
- زيادة بدقات القلب أو الشعور بآلام في الصدر أو وجود صعوبات بالتنفس.
- الغثيان أو الإسهال.
- الشعور بعدم الارتياح والشعور بالاهتياج والاضطراب.
- قلة التركيز أو صعوبة التركيز.
- اضطرابات بالنوم أو الإصابة بالأرق.
وفي حال تفاقم تلك الأعراض بدرجة كافية، قد يتطور الأمر للإصابة بنوبة هلع أو ذعر. وخلال تلك النوبة يتسارع نبض القلب ويزداد التعرق وتحدث ارتجافات، كما يصاحبها الشعور بعدم التركيز والتوهان والغثيان والضعف، وأحيانا قد يحدث للبعض انفصال تام عن البيئة المحيطة والشعور بدنو الأجل.
* أفضل الطرق والنصائح لمجابهة قلق السفر
1- التعرف على المحفزات
هناك بعض الأمور التي من شأنها تحفيز أعراض القلق المرتبط بالسفر. من تلك المحفزات ما هو متعلق بالسفر بشكل رئيسي، كما أسلفنا في أسباب قلق السفر. كما أن هناك عدد من المحفزات والمؤثرات الأخرى، كانخفاض مستوى السكر بالدم أو تناول الكافيين أو الضغط النفسي. وفي كافة الأحوال فإن التعرف على تلك المحفزات وتحديدها بمساعدة المعالج النفسي يعتبر أولى خطوات التعامل معها بغرض علاج قلق السفر.
2- التخطيط لأسوأ السيناريوهات المحتملة
إن جزءا كبيرا من القلق قبل السفر يتأتى من الخوف من المواقف السيئة المحتملة خلال السفر. لذا فإن تحضير خطط لمواجهة أسوأ السيناريوهات المحتملة أثناء السفر، سيساعد في إدراك أنه يمكن حلها والتغلب عليها. وفي حين أنه لا يمكن التخطيط لكل السيناريوهات الممكنة بالطبع، يمكن التحضير للمواقف السيئة الأكثر شيوعا أثناء السفر مثل:
- نفاذ المال أو سرقته: الاتصال بقريب أو صديق واللجوء إليه.
- التوهان وفقد الطريق: الاحتفاظ بخريطة أو دليل سياحي أو استخدام تطبيقات الهاتف الجوال.
- الإصابة بالأمراض أو التعرض للحوادث: الحرص على امتلاك تأمين طبي مخصص للسفر.
اقــرأ أيضاً
3- اللجوء إلى وسائل الإلهاء والتشتيت
يجد البعض أن القيام ببعض الأنشطة من شأنه إلهائهم وتشتيتهم عن مخاوفهم، ومن ثم عن الشعور بالقلق. لذا يوصى باللجوء لتلك الأنشطة أثناء السفر، والتي تختلف من شخص لآخر مثل القراءة، أو سماع الموسيقى، أو مشاهدة الأفلام والمسلسلات، أو ممارسة ألعاب الفيديو، أو حل الألغاز كالكلمات المتقاطعة والسودوكو. حيث يمكن لممارسة تلك الأنشطة تقليل الأفكار السلبية والقيام بشيء إيجابي ومفيد بالوقت ذاته.
4- ممارسة تقنيات الاسترخاء
إن اللجوء لتمارين الاسترخاء من الطرق الفعالة لمجابهة القلق بكافة صوره. لذا يوصى من يعانون من قلق السفر باللجوء إلى ممارسة تقنيات الاسترخاء المختلفة، كالتنفس المنتظم أو التأمل أو اليوغا.
5- السفر مع الأصدقاء
يقلق بعض الأشخاص من السفر بمفردهم، في تلك الحالة يمثل السفر مع صديق أو أكثر فرصة ملائمة للتغلب على ذلك القلق. حيث تتيح صحبة الأصدقاء فرصة أكبر لممارسة مزيد من الأنشطة خلال السفر، كما أنها تجعل المسافر أكثر انفتاحا وراحة وإقبالا على الاستمتاع بالسفر.
6- التفكير في إيجابيات السفر
كما يقال دائما للسفر سبع فوائد، وربما أكثر من ذلك، والتفكير في تلك الفوائد والإيجابيات والتركيز عليها من شأنه المساعدة في مجابهة قلق السفر، لذا يوصى بتدوين الفوائد الناجمة عن السفر والإيجابيات المتعلقة بالرحلة المقبلة، للرجوع إليها في حال سيطرة شعور القلق أو الخوف خلال السفر.
7- اللجوء للعلاج النفسي والطبي
وأخيرا في حال عدم نجاح أي من الطرائق السابقة، ينبغي اللجوء إلى معالج نفسي أو طبيب متخصص، للوقوف على أسباب تلك الحالة من القلق ووضع أفضل الطرق والاستراتيجيات للتعامل معها وعلاجها. وفي بعض الأحيان قد يلجأ المعالج أو الطبيب إلى استعمال بعض الأدوية المضادة للقلق التي تتطلب وصفة طبية مثل أدوية البنزوديازيبينات وبعض مضادات الاكتئاب.
* المصدر:
* ما هي الأسباب وراء حدوث قلق السفر؟
يمكن لقلق وضغوطات السفر أن تتطور نتيجة للتعرض لخبرات سلبية مرتبطة بالسفر بشكل ما. حيث أن التعرض لنوبة هلع أو ذعر بمكان غير مألوف قد يؤدي لقلق السفر، كما أن الأشخاص الذين تعرضوا لحوادث سيارات خطيرة عرضة للإصابة بقلق السفر أيضا. بجانب هذا فإن بعض الأشخاص قد يظهرون قلق السفر لدى سماعهم لخبرات سلبية متعلقة بالسفر، كحوادث تحطم الطائرات أو الإصابة بأمراض خلال السفر. وقد يكون هذا القلق مرتبطا بأمر محدد فقط خلال السفر، مثل التخطيط والإعداد للرحلة أو ركوب الطائرة أو خلافه.
* أعراض القلق المتعلق بالسفر
بشكل عام تختلف أعراض القلق من شخص لآخر، إلا أنه حال الشعور بما يلي أثناء السفر أو عند التفكير به، فإن هذا يشير إلى وجود قلق متعلق بالسفر:
- زيادة بدقات القلب أو الشعور بآلام في الصدر أو وجود صعوبات بالتنفس.
- الغثيان أو الإسهال.
- الشعور بعدم الارتياح والشعور بالاهتياج والاضطراب.
- قلة التركيز أو صعوبة التركيز.
- اضطرابات بالنوم أو الإصابة بالأرق.
وفي حال تفاقم تلك الأعراض بدرجة كافية، قد يتطور الأمر للإصابة بنوبة هلع أو ذعر. وخلال تلك النوبة يتسارع نبض القلب ويزداد التعرق وتحدث ارتجافات، كما يصاحبها الشعور بعدم التركيز والتوهان والغثيان والضعف، وأحيانا قد يحدث للبعض انفصال تام عن البيئة المحيطة والشعور بدنو الأجل.
* أفضل الطرق والنصائح لمجابهة قلق السفر
1- التعرف على المحفزات
هناك بعض الأمور التي من شأنها تحفيز أعراض القلق المرتبط بالسفر. من تلك المحفزات ما هو متعلق بالسفر بشكل رئيسي، كما أسلفنا في أسباب قلق السفر. كما أن هناك عدد من المحفزات والمؤثرات الأخرى، كانخفاض مستوى السكر بالدم أو تناول الكافيين أو الضغط النفسي. وفي كافة الأحوال فإن التعرف على تلك المحفزات وتحديدها بمساعدة المعالج النفسي يعتبر أولى خطوات التعامل معها بغرض علاج قلق السفر.
2- التخطيط لأسوأ السيناريوهات المحتملة
إن جزءا كبيرا من القلق قبل السفر يتأتى من الخوف من المواقف السيئة المحتملة خلال السفر. لذا فإن تحضير خطط لمواجهة أسوأ السيناريوهات المحتملة أثناء السفر، سيساعد في إدراك أنه يمكن حلها والتغلب عليها. وفي حين أنه لا يمكن التخطيط لكل السيناريوهات الممكنة بالطبع، يمكن التحضير للمواقف السيئة الأكثر شيوعا أثناء السفر مثل:
- نفاذ المال أو سرقته: الاتصال بقريب أو صديق واللجوء إليه.
- التوهان وفقد الطريق: الاحتفاظ بخريطة أو دليل سياحي أو استخدام تطبيقات الهاتف الجوال.
- الإصابة بالأمراض أو التعرض للحوادث: الحرص على امتلاك تأمين طبي مخصص للسفر.
3- اللجوء إلى وسائل الإلهاء والتشتيت
يجد البعض أن القيام ببعض الأنشطة من شأنه إلهائهم وتشتيتهم عن مخاوفهم، ومن ثم عن الشعور بالقلق. لذا يوصى باللجوء لتلك الأنشطة أثناء السفر، والتي تختلف من شخص لآخر مثل القراءة، أو سماع الموسيقى، أو مشاهدة الأفلام والمسلسلات، أو ممارسة ألعاب الفيديو، أو حل الألغاز كالكلمات المتقاطعة والسودوكو. حيث يمكن لممارسة تلك الأنشطة تقليل الأفكار السلبية والقيام بشيء إيجابي ومفيد بالوقت ذاته.
4- ممارسة تقنيات الاسترخاء
إن اللجوء لتمارين الاسترخاء من الطرق الفعالة لمجابهة القلق بكافة صوره. لذا يوصى من يعانون من قلق السفر باللجوء إلى ممارسة تقنيات الاسترخاء المختلفة، كالتنفس المنتظم أو التأمل أو اليوغا.
5- السفر مع الأصدقاء
يقلق بعض الأشخاص من السفر بمفردهم، في تلك الحالة يمثل السفر مع صديق أو أكثر فرصة ملائمة للتغلب على ذلك القلق. حيث تتيح صحبة الأصدقاء فرصة أكبر لممارسة مزيد من الأنشطة خلال السفر، كما أنها تجعل المسافر أكثر انفتاحا وراحة وإقبالا على الاستمتاع بالسفر.
6- التفكير في إيجابيات السفر
كما يقال دائما للسفر سبع فوائد، وربما أكثر من ذلك، والتفكير في تلك الفوائد والإيجابيات والتركيز عليها من شأنه المساعدة في مجابهة قلق السفر، لذا يوصى بتدوين الفوائد الناجمة عن السفر والإيجابيات المتعلقة بالرحلة المقبلة، للرجوع إليها في حال سيطرة شعور القلق أو الخوف خلال السفر.
7- اللجوء للعلاج النفسي والطبي
وأخيرا في حال عدم نجاح أي من الطرائق السابقة، ينبغي اللجوء إلى معالج نفسي أو طبيب متخصص، للوقوف على أسباب تلك الحالة من القلق ووضع أفضل الطرق والاستراتيجيات للتعامل معها وعلاجها. وفي بعض الأحيان قد يلجأ المعالج أو الطبيب إلى استعمال بعض الأدوية المضادة للقلق التي تتطلب وصفة طبية مثل أدوية البنزوديازيبينات وبعض مضادات الاكتئاب.
* المصدر: