كلنا يعرف الأسباب المؤدية للبدانة، من تناول ما يفوق الحاجة من الحريرات الغذائية، إلى قلة الحركة والرياضة، إلى وجود الاستعداد الوراثي، إلا أن هناك أسبابا خفية يجهلها الكثيرون، ويجدر بكل من يرغب بتخفيض وزنه معرفتها.
سنعرض أهمها في ما يلي:
1- تناول وجبة عشاء كبيرة
وجد في دراسة أجريت عام 2013، أن النساء البدينات اللاتي كن تحت المعالجة بالحمية وتناولن وجبة إفطار كبيرة ووجبة غداء معتدلة ووجبة عشاء صغيرة، استطعن أن يخسرن من أوزانهن أكثر من الضعف مقارنة مع النساء اللاتي تناولن كمية السعرات الحرارية نفسها، ولكن ركزن على وجبة العشاء، لذلك يجب أن نتبع القول المأثور: "تناول وجبة الفطور مثل ملك، والغذاء مثل أمير، والعشاء مثل فقير".
2- قلة النوم
وجدت دراسة بجامعة "كولورادو" أنه على الرغم من أن قلة النوم بإمكانها نظريا زيادة عملية الاستقلاب (الأيض) في الجسم (وبالتالي تخفيف الوزن)، إلا أنها من الناحية العملية تؤدي لعكس ذلك، فقد ازدادت أوزان ذوي النوم القليل (أقل من 7 ساعات في اليوم) في إحدى الدراسات بمعدل 1 كلغ خلال أسبوع، مقارنة مع زملائهم الذين كانوا يتمتعون بنوم كاف (7- 9 ساعات) ولم تسجل عندهم أية زيادة في الوزن.
وكانت أسوأ النتائج من حظ الذين أمضوا أسبوعهم ينامون بمعدل خمس ساعات فقط كل ليلة، إذ إنهم تناولوا كميات من الطعام أكثر بكثير من أولئك الذين ناموا تسع ساعات.
ويعزى السبب في ذلك للاضطرابات الهرمونية التي تحصل جراء قلة النوم، والتي يزداد فيها إفراز هرمون الجوع غريلين .ghrelin
3- تناول الأطعمة السريعة الإعداد
لقد تبيّن في أكثر من دراسة أن مزيج السكر والملح والدهون يدعو للإدمان، وهذا هو المبدأ الذي يقوم عليه بيع الأطعمة السريعة الإعداد، وهو الذي يعلل الرهان (الرابح دوما) في إعلان شركات رقائق البطاطا المعروف: "نراهن أنك لا تستطيع أكل واحدة فقط!".
فأنت تجد أنه من الصعب عليك التوقف عن تناول المزيد من الرقائق متى تذوقت ذلك الطعم المالح (والحلو في الوقت ذاته) في مركب الطعام الدسم.
ويصف الصحافي مايكل موس، الحائز على جائزة بوليتزر، كيف أن هذه المكونات المسببة للإدمان تجعلنا نستهلك الكثير من المنتجات العالية السعرات والقليلة الفائدة.
4- حالة التوتر
يدعو التوتر النفسي أكثر الناس لتناول الطعام بكمية أكثر من المعتاد. ففي استبيان أجرته جمعية علم النفس الأميركية سنة 2011، وجد أن حوالي 40 في المائة من البالغين أقروا بأنهم يفرطون في الأكل أو يتناولون أطعمة غير صحية عندما تنتابهم شدة نفسية.
5- "البوفيه" المفتوح
راقب باحثون في جامعة كورنيل رواد البوفيهات المفتوحة، فوجدوا أن 33 في المائة من الزبائن (وهم البدينون) لم يستعرضوا محتويات البوفيه قبل أن ينقلوا ما يريدون منها إلى صحونهم، بينما فحص باقي الزبائن ذوي الأوزان الطبيعية كل الأطعمة المعروضة في البوفيه قبل تناولهم شيئا منها. لذلك "تمعّن في الطعام قبل أن تقدم عليه"، فسيقلل ذلك من احتمال ملء طبقك بما يزيد عن حاجتك من الطعام.
6- المشروبات الغازية و"شراقاتها"
إن المشروبات الغازية المشبعة بالسكر هي من أكثر الاختراعات ضررا على الصحة، وحتى منها الأنواع الخالية من السكر، ثبت أنها تؤهب الجسم للجوع ولتناول الحلويات والدسم من الطعام.
ثم هل تعلم أن "شراقات" الشرب زادت أقطارها منذ عام 1980 بما يقارب الثلاثة أضعاف؟ والشراقات الأكبر حجما تجعلنا نستهلك بالطبع كميات أكبر من السكريات.
وتذكر أن زجاجة واحدة من المشروبات الغازية (كمية قليلة مما نشربه هذه الأيام) تعادل حريراتها من 8 إلى 13 ملعقة شاي من السكر!
سنعرض أهمها في ما يلي:
1- تناول وجبة عشاء كبيرة
وجد في دراسة أجريت عام 2013، أن النساء البدينات اللاتي كن تحت المعالجة بالحمية وتناولن وجبة إفطار كبيرة ووجبة غداء معتدلة ووجبة عشاء صغيرة، استطعن أن يخسرن من أوزانهن أكثر من الضعف مقارنة مع النساء اللاتي تناولن كمية السعرات الحرارية نفسها، ولكن ركزن على وجبة العشاء، لذلك يجب أن نتبع القول المأثور: "تناول وجبة الفطور مثل ملك، والغذاء مثل أمير، والعشاء مثل فقير".
2- قلة النوم
وجدت دراسة بجامعة "كولورادو" أنه على الرغم من أن قلة النوم بإمكانها نظريا زيادة عملية الاستقلاب (الأيض) في الجسم (وبالتالي تخفيف الوزن)، إلا أنها من الناحية العملية تؤدي لعكس ذلك، فقد ازدادت أوزان ذوي النوم القليل (أقل من 7 ساعات في اليوم) في إحدى الدراسات بمعدل 1 كلغ خلال أسبوع، مقارنة مع زملائهم الذين كانوا يتمتعون بنوم كاف (7- 9 ساعات) ولم تسجل عندهم أية زيادة في الوزن.
وكانت أسوأ النتائج من حظ الذين أمضوا أسبوعهم ينامون بمعدل خمس ساعات فقط كل ليلة، إذ إنهم تناولوا كميات من الطعام أكثر بكثير من أولئك الذين ناموا تسع ساعات.
ويعزى السبب في ذلك للاضطرابات الهرمونية التي تحصل جراء قلة النوم، والتي يزداد فيها إفراز هرمون الجوع غريلين .ghrelin
3- تناول الأطعمة السريعة الإعداد
لقد تبيّن في أكثر من دراسة أن مزيج السكر والملح والدهون يدعو للإدمان، وهذا هو المبدأ الذي يقوم عليه بيع الأطعمة السريعة الإعداد، وهو الذي يعلل الرهان (الرابح دوما) في إعلان شركات رقائق البطاطا المعروف: "نراهن أنك لا تستطيع أكل واحدة فقط!".
فأنت تجد أنه من الصعب عليك التوقف عن تناول المزيد من الرقائق متى تذوقت ذلك الطعم المالح (والحلو في الوقت ذاته) في مركب الطعام الدسم.
ويصف الصحافي مايكل موس، الحائز على جائزة بوليتزر، كيف أن هذه المكونات المسببة للإدمان تجعلنا نستهلك الكثير من المنتجات العالية السعرات والقليلة الفائدة.
4- حالة التوتر
يدعو التوتر النفسي أكثر الناس لتناول الطعام بكمية أكثر من المعتاد. ففي استبيان أجرته جمعية علم النفس الأميركية سنة 2011، وجد أن حوالي 40 في المائة من البالغين أقروا بأنهم يفرطون في الأكل أو يتناولون أطعمة غير صحية عندما تنتابهم شدة نفسية.
5- "البوفيه" المفتوح
راقب باحثون في جامعة كورنيل رواد البوفيهات المفتوحة، فوجدوا أن 33 في المائة من الزبائن (وهم البدينون) لم يستعرضوا محتويات البوفيه قبل أن ينقلوا ما يريدون منها إلى صحونهم، بينما فحص باقي الزبائن ذوي الأوزان الطبيعية كل الأطعمة المعروضة في البوفيه قبل تناولهم شيئا منها. لذلك "تمعّن في الطعام قبل أن تقدم عليه"، فسيقلل ذلك من احتمال ملء طبقك بما يزيد عن حاجتك من الطعام.
6- المشروبات الغازية و"شراقاتها"
إن المشروبات الغازية المشبعة بالسكر هي من أكثر الاختراعات ضررا على الصحة، وحتى منها الأنواع الخالية من السكر، ثبت أنها تؤهب الجسم للجوع ولتناول الحلويات والدسم من الطعام.
ثم هل تعلم أن "شراقات" الشرب زادت أقطارها منذ عام 1980 بما يقارب الثلاثة أضعاف؟ والشراقات الأكبر حجما تجعلنا نستهلك بالطبع كميات أكبر من السكريات.
وتذكر أن زجاجة واحدة من المشروبات الغازية (كمية قليلة مما نشربه هذه الأيام) تعادل حريراتها من 8 إلى 13 ملعقة شاي من السكر!