بدون شك هناك ميزات لزيت الزيتون لا يعلى عليها، سواء من ناحية الصحة الغذائية أو الطعم أو العناية الجلدية، ولعل هذا ما جعله مرغوبا ومطلوبا لمئات السنين وفِي معظم الثقافات والحضارات.
ولقد ركزت الدوائر الطبية مؤخرا على فوائد زيت الزيتون كعنصر أساسي في حمية البحر المتوسط، حتى صار يستهلك في البلاد الغربية بمعدلات تزيد عن بلاده الأصلية (تستهلك الولايات المتحدة ما يفوق 320,000 ليتر من زيت الزيتون سنويا!).
ولكن هناك أيضا مناسبات تدعونا لتجنب استعمال زيت الزيتون، لأنه قد لا يكون الخيار الأنسب لما نطلب، ونلخص تلك الحالات في ما يلي:
1- عندما لا يكون الأصل معروفاً
في إحصاء أجري في الولايات المتحدة تبين أن حوالي 80% من زيت الزيتون الإيطالي المتواجد في الأسواق فيه بعض الغش! ويعود سبب الغش إلى واحد من ثلاثة أمور:
- خلط أنواع رديئة من زيت الزيتون مع الأنواع الجيدة.
- تسويق أنواع بالية أو فاسدة من زيت الزيتون (جمعت من قطوف قديمة) على أنها قطوف حديثة.
- تسويق زيوت أخرى (كزيت عُبَّاد الشمس أو زيت فول الصويا) كزيت زيتون.
لذا فتش عن مؤشر تصديق من مؤسسات موثوقة، مثل EVA أو UNAPROL، للتحقق من أصالة زيت الزيتون الإيطالي، أو الجأ إلى مصادر من بلاد معروفة بأمانتها من هذه الناحية، كأستراليا أو تشيلي، واعتمد دوما زيت الزيتون البكر الممتاز extra-virgin olive oil، بدل البكر أو الصافي أو الخفيف، تلك الأنواع التي لا تقارن ميزاتها الصحية مع البكر الممتاز.
ومهما كان البلد المصدر، فلا تعتمد إلا الزيت المعبأ في زجاجات قاتمة، فقد أصبح معروفا أن زيت الزيتون يخسر معظم قيمته الغذائية إن تعرض للضوء، كذلك خزنه في أماكن مظلمة وباردة.
2- في حالات القلي
عندما تعلو الحرارة عن المستوى الذي ينبعث فيه الدخان من الزيت (160 درجة بالنسبة للزيت البكر الممتاز)، يبدأ الزيت بالتحلل ويخسر كل محتواه من مضادات الأكسدة والحموض الشحمية أوميغا 3، وبالتالي كل ميزاته الصحية، كما يخسر طعمه المحبب.
لذلك إذا أردت أن تستخدم زيتا للقلي، إلجأ لزيوت أكثر مقاومة للحرارة مثل زيت الفستق، أو زيت كانولا، أو زيت عُبَّاد الشمس، أو زيت السمسم، واترك زيت الزيتون للوجبات التي لا تتطلب أكثر من زيت دافىء.
3- عندما تشوي اللحم
يعتقد البعض ان وضع بعض زيت الزيتون على قطع اللحم المشوية بالفرشاة يمنع التصاقها وقد يحسّن من طعمها، لكن ما يحصل في هذه الحالات هو ان الزيت سيحترق ويتبخر، ويتسبب في خلق لهب قد يغير من طعم اللحم، خاصة ان كنت تستخدم مشواة تعمل على الغاز.
ولا بد أن اللحم يحتاج لبعض الزيت قبل عملية الشي، لكن ذلك يتم بشكل أفضل باستخدام الزيوت الأكثر تحملا للحرارة، مثل زيوت بعض الخضر أو زيت بذور العنب، فإذا انتهت عملية الشي، يمكنك عندها مسح قطع اللحم ببعض زيت الزيتون إن أحببت.
4- عندما تخبز
إذا كنت قلقا من تغير طعم ما تخبز (سواء كان أحد أنواع الخبز أو الحلوى)، فمن الأفضل لك استعمال الزبدة أو المارجيرين بدلا من زيت الزيتون، خاصة إن كانت الكعكة التي تخبز تحتاج لخليط من الزبدة والسكر، أو تحتاج لطبقة سكرية على سطحها، واترك زيت الزيتون لخبز المقرمشات من الحلوى كالبسكوت، أو المخبوزات التي تحتوي الفواكه أو الخضر.
5- في بعض حالات التجميل
بينما لا وجود للشك من نفع الزيتون كمنعم للشعر hair conditioner أو كمرطب للجلد moisturizer، أو كمرهم للمساج، أو كأحد المكونات الأساسية في اصطناع الصابون البيتي والمراهم الجلدية، إلا أنه ضار في حالة واحدة، وهي عندما يكون الجلد مؤهبا لحب الشباب (العد بضم الضاد)، وذلك لانه يغلق مسامات الحبوب الجلدية، فإذا كنت ممن لديهم نزعة للإصابة بهذه العلة الجلدية، فمن الأفضل لك كبديل استخدام زيت عُبَّاد الشمس أو زيت زهرة الربيع primrose .
ولقد ركزت الدوائر الطبية مؤخرا على فوائد زيت الزيتون كعنصر أساسي في حمية البحر المتوسط، حتى صار يستهلك في البلاد الغربية بمعدلات تزيد عن بلاده الأصلية (تستهلك الولايات المتحدة ما يفوق 320,000 ليتر من زيت الزيتون سنويا!).
ولكن هناك أيضا مناسبات تدعونا لتجنب استعمال زيت الزيتون، لأنه قد لا يكون الخيار الأنسب لما نطلب، ونلخص تلك الحالات في ما يلي:
1- عندما لا يكون الأصل معروفاً
في إحصاء أجري في الولايات المتحدة تبين أن حوالي 80% من زيت الزيتون الإيطالي المتواجد في الأسواق فيه بعض الغش! ويعود سبب الغش إلى واحد من ثلاثة أمور:
- خلط أنواع رديئة من زيت الزيتون مع الأنواع الجيدة.
- تسويق أنواع بالية أو فاسدة من زيت الزيتون (جمعت من قطوف قديمة) على أنها قطوف حديثة.
- تسويق زيوت أخرى (كزيت عُبَّاد الشمس أو زيت فول الصويا) كزيت زيتون.
لذا فتش عن مؤشر تصديق من مؤسسات موثوقة، مثل EVA أو UNAPROL، للتحقق من أصالة زيت الزيتون الإيطالي، أو الجأ إلى مصادر من بلاد معروفة بأمانتها من هذه الناحية، كأستراليا أو تشيلي، واعتمد دوما زيت الزيتون البكر الممتاز extra-virgin olive oil، بدل البكر أو الصافي أو الخفيف، تلك الأنواع التي لا تقارن ميزاتها الصحية مع البكر الممتاز.
ومهما كان البلد المصدر، فلا تعتمد إلا الزيت المعبأ في زجاجات قاتمة، فقد أصبح معروفا أن زيت الزيتون يخسر معظم قيمته الغذائية إن تعرض للضوء، كذلك خزنه في أماكن مظلمة وباردة.
2- في حالات القلي
عندما تعلو الحرارة عن المستوى الذي ينبعث فيه الدخان من الزيت (160 درجة بالنسبة للزيت البكر الممتاز)، يبدأ الزيت بالتحلل ويخسر كل محتواه من مضادات الأكسدة والحموض الشحمية أوميغا 3، وبالتالي كل ميزاته الصحية، كما يخسر طعمه المحبب.
لذلك إذا أردت أن تستخدم زيتا للقلي، إلجأ لزيوت أكثر مقاومة للحرارة مثل زيت الفستق، أو زيت كانولا، أو زيت عُبَّاد الشمس، أو زيت السمسم، واترك زيت الزيتون للوجبات التي لا تتطلب أكثر من زيت دافىء.
3- عندما تشوي اللحم
يعتقد البعض ان وضع بعض زيت الزيتون على قطع اللحم المشوية بالفرشاة يمنع التصاقها وقد يحسّن من طعمها، لكن ما يحصل في هذه الحالات هو ان الزيت سيحترق ويتبخر، ويتسبب في خلق لهب قد يغير من طعم اللحم، خاصة ان كنت تستخدم مشواة تعمل على الغاز.
ولا بد أن اللحم يحتاج لبعض الزيت قبل عملية الشي، لكن ذلك يتم بشكل أفضل باستخدام الزيوت الأكثر تحملا للحرارة، مثل زيوت بعض الخضر أو زيت بذور العنب، فإذا انتهت عملية الشي، يمكنك عندها مسح قطع اللحم ببعض زيت الزيتون إن أحببت.
4- عندما تخبز
إذا كنت قلقا من تغير طعم ما تخبز (سواء كان أحد أنواع الخبز أو الحلوى)، فمن الأفضل لك استعمال الزبدة أو المارجيرين بدلا من زيت الزيتون، خاصة إن كانت الكعكة التي تخبز تحتاج لخليط من الزبدة والسكر، أو تحتاج لطبقة سكرية على سطحها، واترك زيت الزيتون لخبز المقرمشات من الحلوى كالبسكوت، أو المخبوزات التي تحتوي الفواكه أو الخضر.
5- في بعض حالات التجميل
بينما لا وجود للشك من نفع الزيتون كمنعم للشعر hair conditioner أو كمرطب للجلد moisturizer، أو كمرهم للمساج، أو كأحد المكونات الأساسية في اصطناع الصابون البيتي والمراهم الجلدية، إلا أنه ضار في حالة واحدة، وهي عندما يكون الجلد مؤهبا لحب الشباب (العد بضم الضاد)، وذلك لانه يغلق مسامات الحبوب الجلدية، فإذا كنت ممن لديهم نزعة للإصابة بهذه العلة الجلدية، فمن الأفضل لك كبديل استخدام زيت عُبَّاد الشمس أو زيت زهرة الربيع primrose .