التعرق البسيط ليس بالأمر المقلق، فربما يخرج السائل المالح من جسدك إذا تعرضت لجو حار أو أثناء التدريب في صالات الألعاب الرياضية، أو كنت مضطرًا للجلوس لمدة طويلة في غرفة اجتماعات مغلقة، وتقول الدكتورة ميلسيا كنشانابومي ليفين طبيبة الجلدية بنيوريوك ومؤسسة (Entiere Dermatology): إن التعرق ظاهرةٌ طبيعيةٌ تمكن الجسم من تبريد درجة حرارته لتفادي السخونة العالية، إلا أنك قد تصاب بالضيق من تعرقك الزائد الذي قد يبلل ملابسك أو ملاءة سريرك، ويضطرك إلى شراء مزيل التعرق، وكلها أمور تسبب لك الإجهاد والضيق، وفيما يلي ستجد ردًا على كل تساؤلاتك بخصوص أسباب وطرق التغلب على هذا الأمر.
1) لديك خلل في التعرق
هل لديك فرط تعرق حتى أثناء الراحة وفي الغرف الباردة؟ من الممكن أن يكون لديك مشكلة فرط التعرق (Hyperhidrosis)، وتقول الدكتورة ليفين إن الأشخاص المصابين بخلل فرط التعرق يتعرقون بصفة مستمرة بالرغم من اعتدال حرارة الجو، ويوجد (خلل فرط التعرق) في بعض العائلات بشكل وراثي، وقد يكون ذلك دليلًا على علامة مرضية ما، مثل: وجود التهاب بالجسم، أو مشكلة في القلب، أو زيادة في نشاط الغدة الدرقية أو حتى – لا قدر الله- ورم خبيث؛ ويكون ذلك نتيجةً لوجود تنبيهٍ زائدٍ بالأعصاب يؤدي إلي زيادة إفراز العرق.
اقــرأ أيضاً
فإذا كنت تعاني من كثافة التعرق بحيث تغرق ملابسك، وتلاحظ نزول قطرات العرق من أطراف أصابعك أو على وجهك، أو من خلال جوربيك.. عندها يجب عليك استخدام مضادات التعرق (Antiperspirant) بدلًا من مزيلات العرق (Deodorant)، كما يمكنك استخدام بعض مضادات التعرق على يديك وقدميك؛ فإذا كنت ما زالت تعاني من التعرق الزائد فعليك حجز موعد مع طبيب الجلدية لتعرف السبب الحقيقي وراء ذلك، ومن الممكن أن تستفيد من بعض مضادات التعرق القوية التي يصفها لك الطبيب أو بعض الأدوية، وفي بعض الأحيان قد تحتاج الي تدخل جراحي.
2) غدتك الدرقية لا تعمل بشكل جيد
إذا كنت تشعر بالحرارة والتعرق ولا تستطيع تحمل حرارة الجو فمن الممكن أن يكون لديك نشاط زائد في الغدة الدرقية، بمعنى آخر لديك فرط في إفراز هرمون الغدة الدرقية، ويقول الدكتور جوناثان ارنت طبيب الباطنية بمستشفى مونت سنياي في نيويورك إن أحد أشهر أعراض "الغدة الدرقية" هو عدم تحمل حرارة الجو، لأن وظيفة الغدة الدرقية هي تنظيم التمثيل الغذائي في الجسم، ومن ثم عندما يحدث نشاط زائد لها فإنها تسرع من عملية حرق الطعام بالجسم بصورة مستمرة؛ مما يجعل جسمك حارًا غير متحمل لحرارة الجو العادية تمامًا مثل وضع الآلات الميكانيكية في حالة التشغيل، ويضيف الدكتور دافيد وايزمان طبيب العناية الأولية أن ارتفاع مستوي نشاط الغدة الدرقية يعني ارتفاع معدل الحرق في الجسم، وهو ما يرفع حرارة الجسم ويزيد من مستوى التعرق. كما توجد أعراض أخرى لخلل الغدة الدرقية مثل زيادة ضربات القلب وعدم انتظامها وارتفاع ضغط الدم وفقدان الوزن غير المبرر، والجيد في الأمر أن زيادة هرمون الغدة الدرقية سهل التشخيص والعلاج في عصرنا الحديث كما يؤكد الدكتور وايزمان.
اقــرأ أيضاً
3) جسمك رياضي البنية أو تحاول أن تكون كذلك
التعرق قد يكون علامة على قمة اللياقة البدنية أو دليلًا على بناء جسمك بشكل رياضي، ويقول الدكتور وايزمان "أن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة يتعرقون بصورة سريعة حالما بدأوا التمرين الرياضي لأن أجسامهم معتادة على خفض درجة حرارتها بصورة سريعة أثناء التمرين، أما الأشخاص غير الرياضيين (الذين لا يمارسون الرياضة ويعتادون الجلوس أمام التلفاز لمدد طويلة، وتناول الطعام بكميات كبيرة من دون ضبط، أو حمية غذائية تجعل أجسامهم غير رياضية) فإنهم يتعرقون بصورة أبطأ، ولكنهم في الوقت نفسه يمتلكون طبقةً دهنيةً عازلةً تحت جلدهم تجعل أجسامهم تنتج حرارة عالية، وتتعرق بصورة أكبر أثناء التمرين.
4) تعاني من الحمى
هل شعرت يومًا بالحرارة والتعرق ووجود احمرار في جسدك؟ فعليك إذًا قياس درجة حرارة جسمك بالترمومتر، فإذا كانت حرارة جسمك 38 درجة مئوية (100.4 فيهرنهايت) فإنك تعاني من الحمي، ويحتاج جسمك إلي مقاومة الجرثومة المسببة لذلك (سواء كانت بكتيريا أو فيروس)، ويقول الدكتور أرنت إن الحرارة قد تعني وجود شيءٍ بسيط كما في حالة الانفلونزا وأدوار البرد، ولكن في أحيان أخرى قد تكون علامةً علي مرض أخطر مثل مرض السل أو الذئبة الحمراء، وعندها يجب عليك زيارة الطبيب.
اقــرأ أيضاً
5) الأدوية هي السبب
بعض الأدوية المشهورة مثل مضادات الاحتقان (السودو افيدرن والفينيل افرين)، وأدوية ضعف الانتصاب (الفياغرا أو السياليس)، وبعض مضادات الاكتئاب التي قد يكون من أعراضها الجانبية التعرق الزائد، وهذا لا يعني أنه عليك بالضرورة أن توقف الدواء، ولكن يمكنك أن تناقش مع طبيبك إمكانية استخدام بدائل أخرى قد لا تحدث هذا التعرق، وهناك قائمة تقدمها لك الجمعية الدولية لمرضي (فرط التعرق) لبعض الأدوية التي قد تسبب التعرق الشديد بحيث تتفادى استخدامها.
6) هل أنت مريض سكر وهل تعرضت لنوبة انخفاض في مستواه؟
إذا كنت مريضًا بالسكر وأحسست ببعض النرفزة، والدوخة، والتعرق فمن الممكن أنك تعاني من نوبة انخفاض مستوى السكر في الدم كما يقول الدكتور ارنت؛ لأن جسمك في هذه الحالة يكون في حالة مقاومة للتوتر الشديد الذي يتعرض له جراء حالة انخفاض السكر الشديد بالدم، فيجعل الغدد العرقية تفرز العرق بكميات كبيرة أكبر من إفرازها الطبيعي؛ حتى لو لم تكن تشعر بالحرارة.
باستطاعتك في وقت قصير أن ترفع مستوى السكر في الدم عن طريق تناولك لبعض أقراص الغلوكوز، أو بعض من عصير الفاكهة لتجاوز نوبة الانخفاض السكري، أما إذا استمرت حالة انخفاض السكر لمدة طويلة فمن الممكن أن تتسبب لك في نوبةٍ من التشنجات التي تفقدك الوعي، فإذا كنت تعاني من نوبات انخفاض سكر متكررة أسبوعيًا فعليك زيارة الطبيب كما يوضح الدكتور وايزمان.
7) متوتر أو قلق
إن تعرقك الزائد قبل مواعدتك الأولى لشريكة حياتك أو قبل مقابلة عمل مهمة هو رد فعل طبيعي تجاه التوتر والقلق الذي تعانيه في هذه المواقف، ويقول الدكتور وايزمان "إن زيادة التوتر تزيد من ضربات القلب وضغط الدم ومستوي التنفس مما يزيد تلقائيًا من حرارة أجسامنا"، ومن ثم فكلما زادت حرارة جسمك زاد تعرقك بالتبعية، أما إذا كنت تعاني من خلل التوتر العام (GAD, Generalized Anxiety Disorder)، فيمكنك ملاحظة مدي إرهاقك وصعوبات النوم التي تعانيها، وتألمك من آلام الظهر والرقبة الشديدين، وتهيجك الزائد، والذي يظهر في صورة إحساسك بسرعة الغضب، كونك عصبي المزاج، وعدوانياً بعض الشيء.
ويمكنك علاج هذا الأمر ببساطة عن طريق بعض الأدوية أو تمارين اليوغا التي تلطف من حدة التوتر التي تعانيها؛ إلا أن أفضل الطرق هي التحاقك بمجموعة علاجية مع خبير أو معالج نفسي.
اقــرأ أيضاً
8) إنه أمر نادر، ولكن التعرق الليلي قد يكون دليلًا على وجود السرطان
التعرق الليلي من الممكن أن يكون عرضا شائعا للتوتر والقلق ومشاكل النوم حتى لدى الأشخاص الأصحاء. لكن في بعض الحالات النادرة قد يكون علامةً من علامات السرطان مثل سرطان الغدد الليمفاوية، سرطان الدم، سرطان الكلى أو سرطان الغدة الدرقية. ويقوم الجسم بمواجهة العدوى عن طريق رفع حرارته، ومن ثم فجهازك المناعي يصعد من قواه الدفاعية لمواجهة أي خطر متضمنًا الأورام السرطانية كما يوضح الدكتور ارنت. إذا لاحظت تعرقًا زائدًا في الليل بصورة منتظمة (حتى مع ضبط حرارة الغرفة، وعدم استخدامك الأغطية) مع وجود أعراض أخرى مثل نزول الوزن غير المبرر والحمى الشديدة، فعليك حينها أن تأخذ موعدًا مع الطبيب في أقرب فرصة.
1) لديك خلل في التعرق
هل لديك فرط تعرق حتى أثناء الراحة وفي الغرف الباردة؟ من الممكن أن يكون لديك مشكلة فرط التعرق (Hyperhidrosis)، وتقول الدكتورة ليفين إن الأشخاص المصابين بخلل فرط التعرق يتعرقون بصفة مستمرة بالرغم من اعتدال حرارة الجو، ويوجد (خلل فرط التعرق) في بعض العائلات بشكل وراثي، وقد يكون ذلك دليلًا على علامة مرضية ما، مثل: وجود التهاب بالجسم، أو مشكلة في القلب، أو زيادة في نشاط الغدة الدرقية أو حتى – لا قدر الله- ورم خبيث؛ ويكون ذلك نتيجةً لوجود تنبيهٍ زائدٍ بالأعصاب يؤدي إلي زيادة إفراز العرق.
فإذا كنت تعاني من كثافة التعرق بحيث تغرق ملابسك، وتلاحظ نزول قطرات العرق من أطراف أصابعك أو على وجهك، أو من خلال جوربيك.. عندها يجب عليك استخدام مضادات التعرق (Antiperspirant) بدلًا من مزيلات العرق (Deodorant)، كما يمكنك استخدام بعض مضادات التعرق على يديك وقدميك؛ فإذا كنت ما زالت تعاني من التعرق الزائد فعليك حجز موعد مع طبيب الجلدية لتعرف السبب الحقيقي وراء ذلك، ومن الممكن أن تستفيد من بعض مضادات التعرق القوية التي يصفها لك الطبيب أو بعض الأدوية، وفي بعض الأحيان قد تحتاج الي تدخل جراحي.
2) غدتك الدرقية لا تعمل بشكل جيد
إذا كنت تشعر بالحرارة والتعرق ولا تستطيع تحمل حرارة الجو فمن الممكن أن يكون لديك نشاط زائد في الغدة الدرقية، بمعنى آخر لديك فرط في إفراز هرمون الغدة الدرقية، ويقول الدكتور جوناثان ارنت طبيب الباطنية بمستشفى مونت سنياي في نيويورك إن أحد أشهر أعراض "الغدة الدرقية" هو عدم تحمل حرارة الجو، لأن وظيفة الغدة الدرقية هي تنظيم التمثيل الغذائي في الجسم، ومن ثم عندما يحدث نشاط زائد لها فإنها تسرع من عملية حرق الطعام بالجسم بصورة مستمرة؛ مما يجعل جسمك حارًا غير متحمل لحرارة الجو العادية تمامًا مثل وضع الآلات الميكانيكية في حالة التشغيل، ويضيف الدكتور دافيد وايزمان طبيب العناية الأولية أن ارتفاع مستوي نشاط الغدة الدرقية يعني ارتفاع معدل الحرق في الجسم، وهو ما يرفع حرارة الجسم ويزيد من مستوى التعرق. كما توجد أعراض أخرى لخلل الغدة الدرقية مثل زيادة ضربات القلب وعدم انتظامها وارتفاع ضغط الدم وفقدان الوزن غير المبرر، والجيد في الأمر أن زيادة هرمون الغدة الدرقية سهل التشخيص والعلاج في عصرنا الحديث كما يؤكد الدكتور وايزمان.
3) جسمك رياضي البنية أو تحاول أن تكون كذلك
التعرق قد يكون علامة على قمة اللياقة البدنية أو دليلًا على بناء جسمك بشكل رياضي، ويقول الدكتور وايزمان "أن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة يتعرقون بصورة سريعة حالما بدأوا التمرين الرياضي لأن أجسامهم معتادة على خفض درجة حرارتها بصورة سريعة أثناء التمرين، أما الأشخاص غير الرياضيين (الذين لا يمارسون الرياضة ويعتادون الجلوس أمام التلفاز لمدد طويلة، وتناول الطعام بكميات كبيرة من دون ضبط، أو حمية غذائية تجعل أجسامهم غير رياضية) فإنهم يتعرقون بصورة أبطأ، ولكنهم في الوقت نفسه يمتلكون طبقةً دهنيةً عازلةً تحت جلدهم تجعل أجسامهم تنتج حرارة عالية، وتتعرق بصورة أكبر أثناء التمرين.
4) تعاني من الحمى
هل شعرت يومًا بالحرارة والتعرق ووجود احمرار في جسدك؟ فعليك إذًا قياس درجة حرارة جسمك بالترمومتر، فإذا كانت حرارة جسمك 38 درجة مئوية (100.4 فيهرنهايت) فإنك تعاني من الحمي، ويحتاج جسمك إلي مقاومة الجرثومة المسببة لذلك (سواء كانت بكتيريا أو فيروس)، ويقول الدكتور أرنت إن الحرارة قد تعني وجود شيءٍ بسيط كما في حالة الانفلونزا وأدوار البرد، ولكن في أحيان أخرى قد تكون علامةً علي مرض أخطر مثل مرض السل أو الذئبة الحمراء، وعندها يجب عليك زيارة الطبيب.
5) الأدوية هي السبب
بعض الأدوية المشهورة مثل مضادات الاحتقان (السودو افيدرن والفينيل افرين)، وأدوية ضعف الانتصاب (الفياغرا أو السياليس)، وبعض مضادات الاكتئاب التي قد يكون من أعراضها الجانبية التعرق الزائد، وهذا لا يعني أنه عليك بالضرورة أن توقف الدواء، ولكن يمكنك أن تناقش مع طبيبك إمكانية استخدام بدائل أخرى قد لا تحدث هذا التعرق، وهناك قائمة تقدمها لك الجمعية الدولية لمرضي (فرط التعرق) لبعض الأدوية التي قد تسبب التعرق الشديد بحيث تتفادى استخدامها.
6) هل أنت مريض سكر وهل تعرضت لنوبة انخفاض في مستواه؟
إذا كنت مريضًا بالسكر وأحسست ببعض النرفزة، والدوخة، والتعرق فمن الممكن أنك تعاني من نوبة انخفاض مستوى السكر في الدم كما يقول الدكتور ارنت؛ لأن جسمك في هذه الحالة يكون في حالة مقاومة للتوتر الشديد الذي يتعرض له جراء حالة انخفاض السكر الشديد بالدم، فيجعل الغدد العرقية تفرز العرق بكميات كبيرة أكبر من إفرازها الطبيعي؛ حتى لو لم تكن تشعر بالحرارة.
باستطاعتك في وقت قصير أن ترفع مستوى السكر في الدم عن طريق تناولك لبعض أقراص الغلوكوز، أو بعض من عصير الفاكهة لتجاوز نوبة الانخفاض السكري، أما إذا استمرت حالة انخفاض السكر لمدة طويلة فمن الممكن أن تتسبب لك في نوبةٍ من التشنجات التي تفقدك الوعي، فإذا كنت تعاني من نوبات انخفاض سكر متكررة أسبوعيًا فعليك زيارة الطبيب كما يوضح الدكتور وايزمان.
7) متوتر أو قلق
إن تعرقك الزائد قبل مواعدتك الأولى لشريكة حياتك أو قبل مقابلة عمل مهمة هو رد فعل طبيعي تجاه التوتر والقلق الذي تعانيه في هذه المواقف، ويقول الدكتور وايزمان "إن زيادة التوتر تزيد من ضربات القلب وضغط الدم ومستوي التنفس مما يزيد تلقائيًا من حرارة أجسامنا"، ومن ثم فكلما زادت حرارة جسمك زاد تعرقك بالتبعية، أما إذا كنت تعاني من خلل التوتر العام (GAD, Generalized Anxiety Disorder)، فيمكنك ملاحظة مدي إرهاقك وصعوبات النوم التي تعانيها، وتألمك من آلام الظهر والرقبة الشديدين، وتهيجك الزائد، والذي يظهر في صورة إحساسك بسرعة الغضب، كونك عصبي المزاج، وعدوانياً بعض الشيء.
ويمكنك علاج هذا الأمر ببساطة عن طريق بعض الأدوية أو تمارين اليوغا التي تلطف من حدة التوتر التي تعانيها؛ إلا أن أفضل الطرق هي التحاقك بمجموعة علاجية مع خبير أو معالج نفسي.
8) إنه أمر نادر، ولكن التعرق الليلي قد يكون دليلًا على وجود السرطان
التعرق الليلي من الممكن أن يكون عرضا شائعا للتوتر والقلق ومشاكل النوم حتى لدى الأشخاص الأصحاء. لكن في بعض الحالات النادرة قد يكون علامةً من علامات السرطان مثل سرطان الغدد الليمفاوية، سرطان الدم، سرطان الكلى أو سرطان الغدة الدرقية. ويقوم الجسم بمواجهة العدوى عن طريق رفع حرارته، ومن ثم فجهازك المناعي يصعد من قواه الدفاعية لمواجهة أي خطر متضمنًا الأورام السرطانية كما يوضح الدكتور ارنت. إذا لاحظت تعرقًا زائدًا في الليل بصورة منتظمة (حتى مع ضبط حرارة الغرفة، وعدم استخدامك الأغطية) مع وجود أعراض أخرى مثل نزول الوزن غير المبرر والحمى الشديدة، فعليك حينها أن تأخذ موعدًا مع الطبيب في أقرب فرصة.
